العقيد المتقاعد علي أحمد أبو جلية في ذمة الله
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)).
عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى
العقيد المتقاعد الحاج علي أحمد أبو جلية بني مصطفى (أبو المعتز)
وسيشيع جثمانه الطاهر بعد صلاة عصر اليوم من مسجد البرج الكبير إلى مقبرة سوف الشرقية.
إنا لله وإنا إليه راجعون..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
النائب الأسبق الشيخ عطا فضيل الشهوان العجارمة في ذمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم، (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)، صدق الله العظيم. عمون - بمزيد من الحزن والأسى تنعى قبيلة العجارمة /الشهوان أحد أعمدتها وشيوخها، النائب الأسبق الشيخ عطا فضيل الشهوان العجارمة (ابو خالد). سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.. يذكر أن الشيخ أبو خالد رحمه الله أحد أعمدة وشيوخ قبيلة العجارمة البارزين، وهو عميد متقاعد ونائب أسبق في مجلس النواب الحادي عشر عام 1989. رحم الله الفقيد الكبير إنا لله وإنا اليه راجعون.

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
عليا الحسن الساحوري (أم طايع) في ذمة الله
عمون - انتقلت الى رحمة الله تعالى، عليا الحسن الساحوري (أم طايع) أرملة المرحوم أحمد محمد الساحوري. وسيشيع جثمانها بعد صلاة ظهر غد الثلاثاء في مسجد مهيار - والدفن في المقبرة الإسلامية بأم خروبة. انا لله وانا اليه راجعون.

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
يا «مْهَوِّنْ»
من أجمل ما في الشرق وأهله الطيبين على كل ما فيهم من تنوع إثني عرقي وديني، العاطفة وفي مقدمتها العاطفة الدينية.أسماء الله الحسنى معروفة محفوظة عن ظهر قلب وفي الصدور أيضا، لكن اللهجات المحلية تستنبط وتستلهم منها معاني عظيمة من بينها نداء ربينا عليه منذ نعومة أظافرنا وهو دعاء الكبار بأن يا مْهَوِّنْ، بمعنى الدعاء والرجاء بأن «الله هو المستعان» وهو سبحانه الذي يهوّن الصعاب بما فيها الملمات ويهونُ كل شيء أمام عظمته وجلاله.في التراث الإسلامي كما المسيحي يحفظ الأردنيون -الأسرة الأردنية الكبيرة الواحدة التي رعاها كما حدقات العين ملوكنا الهواشم العظام- يحفظون عن ظاهر قلب وفي سويداء الفؤاد أن الرّفق واللين والسماحة والوداعة والهوادة من سمات المؤمنين هي لدى إخوتنا المسيحيين من ثمار الروح القدس كأقنوم من أقانيم الله الواحد، رب الأرباب رب العالمين سبحانه. في القرآن الكريم وصف واضح دقيق لا يحتمل التأويل للتربوية الربانية للمؤمن الذي يحب الله أن يراه مثالا يقتدي به الناس لمعرفته الحقة. «عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هَوْناً»، هون لا هوان فيه، هون التواضع والاتضاع والمحبة والسعي حثيثا لفهم الآخر واستيعابه واحتماله حتى يمشي الناس جميعا في دروب المحبة والسلام، والصلاح والفلاح. تماما كما من ثمار الروح القدس المحبة والأناة والاتضاع وعدم الإسراع في الغضب ورفض العداوة والاستعداء حتى وإن طلبها «الآخر» بإلحاح وإصرار مريب عنيد.تحدثنا أمس عن الرياضة «الحسابية» أو العقلية، اليوم حديثنا عن الرياضة الروحية. تخيلوا إخوتي الكرام لو حملتُ التفسير أعلاه وقلت لنفسي «يا مهوّن» وذهبت إلى أي دار من دور العبادة في أردن الطهر والقداسة، إلى مسجد أو كنيسة. وبعد صلاة الجمعة أو قداس الأحد دخلت في نقاش بيزنطي فسجال اسبارطي -إشارة إلى اسبارطة التي أضاعتها «الديموقراطية»- خلال الصلاة أو بعدها، هل يضمن عاقل أو يستبعد وقوع شقاق فشجار، وضرر وضرار؟اللهم محبة وحكمة، أتوجه من على هذا المنبر الكريم إلى ذوي الاختصاص من أولي الأمر سواء في الحكومة أو البرلمان بجناحيه، إلى جامعاتنا الرسمية والأهلية، ربما على وجه خاص جامعة آل البيت وشقيقتها الجامعة التي أمر بإقامتها سيدنا عبدالله الثاني رعاه الله، في المغطس لمواصلة دور الأردن التاريخي في البشارة والكرازة إلى العالم كله من حيث عمّد يوحنا المعمدان السيد المسيح، أتوجه إلى مقاماتهم العليا وذواتهم جزيلة الاحترام بأن يحموا دور عبادتنا من السياسة ومن أي شيء ينتهي بأن المطروح مسألة فيها النظر أو قابلة للجدل!في مجلس النواب ثمة آلية لطرح سؤال أو مساءلة لوزير أو للحكومة بأسرها، فمن حق كل غيور على أمننا ومعتقداتنا التساؤل عن حرمة دور العبادة من المتظاهرين والناشطين والمؤثرين وإلى آخره من تلك التسميات التي ما «أنزل الله بها من سلطان»؟! من خوّل من يستغلون مسجدا بعينه لضيق الشوارع من حوله أو كثرة تفرعاته وتقاطعاته للظهور أمام الذين يقتاتون على الإثارة ممن يسمون أنفسهم حقا أو انتسابا أو ادعاءً في مهنة بدأت بالبحث عن المتاعب حتى زعمت أنها صاحبة الجلالة وسلطة رابعة تزاحم ما سبقتها من سلطات؟قبل أيام، ظهرت لي على إحدى المنصات مادة فيها «زعبرة وحسبنة» وافتعال ضوضاء وجلبة تعلوها قترة في كنف مسجد من مساجد الرحمن، في حبيبتنا عمّان. المستفز لغيرة كل صاحب عاطفة روحية ووطنية أن الحساب لزميل في المهنة غرب النهر المقدس وقد اخذ ال «فيديو كليب» رواجا كلٌ يروجه حسب غايته وكلٌ يغني على ليلاه!في بلاد العم سام، حمى القانون جميع دور العبادة من السياسة ولذلك أعفاها من الضرائب مقابل عدم تدخلها في السياسة. وكذلك حمى القانون الصحافة بما يعرف ب «حائط النار» حتى لا يتسلل سياسي من أي طرف كان أو رجل دين أو رجل أعمال فيما يتقرر تغطيته صحفيا وكيف وإلى متى.كما يتكفل أبطالنا النشامى من فرسان الأمن العام بزي عسكري ومدني في حماية دور العبادة الإسلامية والمسيحية، من حق تلك الدور وعباد الرحمن الذين يرفعون اسم الله فيها من حقهم الصلاة بأمن وأمان، وأولى الناس بهم الجيران، لسابع جار..مستأذنا التوجّه بالرجاء إلى أولي الأمر بوافر المحبة والتقدير، سن تشريع أو تفعيل قوانين وأنظمة تحرّم وتجرّم وتحظر كليا وقطعيا اقتراب السياسة والتجارة -ظاهرة البسطات والبكبات- من أي دار عبادة -مسجدا أو كنيسة- لما لا يقلّ عن مسافة سابع جار وفق معايير «البحبحة» و»المَراح» في البناء!