
الصلاة على النبي ﷺ في يوم الجمعة.. عبادة مضاعفة الأجر
وهذا الحديث الشريف يبيّن بوضوح أن الصلاة على النبي ﷺ تُعرض عليه في يوم الجمعة، وأن أجساد الأنبياء لا تأكلها الأرض، فيبقى النبي حيًّا في قبره يبلّغه الله فيها سلام وصلوات أمته.
ومن فضائل الصلاة على النبي ﷺ في يوم الجمعة، ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: "أكثروا الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن صلى عليّ صلاةً، صلى الله عليه بها عشرًا." اخرجه البيهقي.
فما أعظم هذه العبادة، وما أكرم هذا الفضل! إن الصلاة على النبي ﷺ عمومًا من أفضل الأعمال، ويزداد فضلها ويتضاعف أجرها في ليلة الجمعة ويومها، فليحرص المسلم على هذا الخير العظيم، مستشعرًا معاني المحبة والاتباع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
من قصص القرآن الكريم.. يوسف عليه السلام، لهذه الأسباب غار منه إخوته وتآمروا للتخلص منه
في هذه السلسلة نستعرض مشاهد من القصص التي وردت في كتاب الله العزيز، القرآن الكريم، علنَّا نستخلص منها العبر والدروس التي تفيدنا في الدنيا، بتغيير سلوكياتنا إلى الأفضل، فنستزيد من الأفعال الطيبة، والتصرفات الراقية، ونتعامل بالحسنى مع الآخرين، فنفوز ونسعد في الآخرة. يوسف عليه السلام.. النبي الوحيد من أبناء يعقوب يوسف، عليه السلام، هو أحد أبناء سيدنا يعقوب، عليه السلام، الإثنا عشر، والذين تنتهي إليهم أسباط بني إسرائيل، وكان سيدنا يوسف أعظمهم قدرًا، وقيل إنه النبي الوحيد من أبناء سيدنا يعقوب. وجاءت القصة في القرآن الكريم في سورة كاملة، وذُكر اسم يوسف، عليه السلام، في القرآن الكريم ستًا وعشرين مرة، منها أربعًا وعشرين في سورة "يوسف"، وهي مدنية. وقد حكى القرآن الكريم قصة يوسف الصديق عليه السلام، لتكون عبرة وعظة تسير عليها الأجيال وتتعلم منها الكثير من العظات. سيدنا يوسف هو ابن النبي يعقوب ابن النبي إسحاق ابن النبي إبراهيم عليهم السلام، فهو من عائلة شرفها الله بالنبوة والرسالة، ولذلك سمي بـ"الكريم بن الكريم بن الكريم"، وهو من أنبياء بني إسرائيل الذين بعثهم الله لقومهم خاصة يدعونهم إلى الهدى والتوحيد، ويعلمونهم الكتاب والحكمة. مولد يوسف ولد يوسف عليه السلام وأخوته في الأرض المقدسة التي كانوا يقطنون فيها قبل أن يخرجوا مهاجرين إلى مصر، وقد ظل يوسف، عليه السلام، في مصر عندما مكن الله له في الأرض، ولكن نفسه وقلبه ظلا معلقين بالأرض المقدسة، فقيل بأنه أوصى بأن يدفن بعد موته فيها، ولذلك حمل يوشع بن نون تابوت يوسف، عليه السلام، من مصر إلى الأرض المقدسة، فقيل إنه دفن هناك في البلدة القديمة في نابلس. تبدأ قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع الرؤيا التي رآها في منامه، فقد رأى أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر ساجدين له: "إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَٰجِدِينَ (4) قَالَ يَٰبُنَىَّ لَا تَقْصُصْ رُءْيَاكَ عَلَىٰٓ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا۟ لَكَ كَيْدًا إِنَّ ٱلشَّيْطَٰنَ لِلْإِنسَٰنِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (5) وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ ٱلْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ". (يوسف: 4 – 5). حكى يوسف رؤياه لأبيه يعقوب، عليه السلام، الذي أمره بأن يكتمها عن أخوته حتى لا يضمروا له الشر والمكيدة، وقد تحققت تلك الرؤيا حينما جاء يعقوب عليه السلام مع أبنائه من الأرض المقدسة إلى فلسطين، ورفع يوسف أبويه على العرش وخروا له سجدًا. نشأة سيدنا يوسف ترعرع يوسف، عليه السلام، في بيت أبيه يعقوب، عليه السلام، يتنعم بمحبة أبيه وعطفه وحنانه، وكان يوسف منذ صغره يتصف بمكارم الأخلاق، وقد اجتمعت فيه كل صفات الحسن في الخُلق والشكل والهيئة منذ نعومة أظافره، فأحبه والده، وتعلق به قلبه من بين إخوته. وقد زاد من قدره عند أبيه الرؤيا التي رآها في منامه، فقد عرف منها أبوه أنها دلالة على أنه سيكون من الأنبياء الصالحين ذوي الشأن في الدنيا والآخرة، تلك الرؤيا أخبر يوسف أباه أنه رأى فيها أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر جميعهم يسجدون له. طلب يعقوب من ابنه الصالح ألا يقص تلك الرؤيا على إخوته؛ حتى لا تجلب له الكره والحقد والحسد، فالشيطان يتربص بالناس، ويجعل بينهم العداوة والبغضاء. ومع ذلك فلم يستطع يعقوب إخفاء فرحته التي زادت من قدر محبته لهذا الصبي الذي بدت عليه ملامح النبوة، فما كان من إخوة يوسف إلا نزغ الشيطان في صدورهم، وأشعل نيران الحقد والحسد في قلوبهم، وباتوا فريسة للشيطان. مؤامرة الإخوة أخذ الإخوة يفكرون فيما بينهم ويخططون ويمكرون كيف يتخلصون من هذا الطفل -أخيهم الصغير- الذي استحوذ ببراءته وحسن أخلاقه على قلب أبيه، حتى أجمعوا أمرهم على أن يلقوه في بئر عميقة. تنفيذ مؤامرة التخلص من يوسف وبدأوا بالفعل في تنفيذ مخططهم، وطلبوا من أباهم أن يخرجوا جميعًا ليروحوا عن نفسهم. وأمام إلحاحهم، وافق الوالد على إرسال يوسف مع إخوته لقضاء بعض الوقت في اللعب واللهو. فخرج الإخوة بـ يوسف إلى مكان بعيد، وقد عقدوا العزم على تنفيذ خطتهم، ثم وصلوا إلى مكان فيه بئر عميق، فألقوا فيه أخاهم من غير شفقة ولا رحمة، ثم عادوا أدراجهم، وقد حملوا قميص يوسف معهم، ولوثوه ببعض الدماء؛ ليخفوا حقيقة ما جرى، وليدعوا، كاذبين، أن ذئبًا ضاريًا هاجم أخاهم على حين غفلة منهم، فأكله! 'وَجَاۤءُوۤ أَبَاهُمۡ عِشَاۤء یَبۡكُونَ. قَالُوا۟ یَـٰۤأَبَانَاۤ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَكۡنَا یُوسُفَ عِندَ مَتَـٰعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَاۤ أَنتَ بِمُؤۡمِن لَّنَا وَلَوۡ كُنَّا صَـٰدِقِینَ'. (يوسف ١٦-١٧). وما أن سمع يعقوب بالقصة حتى شعر بأنهم قد دبروا أمرًا وأصابوا أخاهم بشر، ولكن ماذا عساه أن يفعل، والأدلة بين يديه لا تقوى على إدانة مرتكب الجريمة، فسلَّم أمره إلى الله، طالبًا منه الصبر على هذا المصاب الجلل. وفي سورة "يوسف"، ينتقل المشهد القرآني ليخبرنا عن يوسف، وقد أصبح في أسفل البئر، وبينما هو على هذه الحالة، إذ بقافلة من قوافل التجار تمر من هناك، ثم تنزل قرب البئر قاصدة الاستراحة والتزود بالماء والطعام، وما إن يلقي بعض رجال القافلة حبل السقاية في البئر طلبًا للماء، حتى يتبين لهم أن غلامًا في البئر، فيفرح بذلك فرحًا شديدًا، ويخبر رفاقه بهذا البضاعة التي كسبها من غير تقدير ولا تدبير. واستقر تجار القافلة على بيع الصبي الذي وجدوه، ومن ثم عرضوه للبيع على بعض المارة، فاشتراه بثمن زهيد! ويبدو أن الذي اشتراه كان صاحب جاه ومنصب ومكانة، وكان قبل ذلك صاحب توفيق؛ إذ أن شراءه لهذا الغلام سوف يجلب له الخير في المستقبل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


صوت الأمة
منذ ساعة واحدة
- صوت الأمة
برعاية الأزهر: انطلاق الموسم الثالث من مسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم
في إطار جهود الأزهر الشريف لتشجيع كافة الفئات على التمسك بالقرآن الكريم، يعلن الجامع الأزهر عن فتح باب التقدم في الموسم الجديد من مسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وأوضح د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن المسابقة تفتح أبوابها للمشاركين من جميع الفئات العمرية، حيث يُمكن للراغبين في المشاركة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لبوابة الأزهر الإلكترونية، داعيًا جميع المهتمين بحفظ القرآن الكريم إلى المشاركة في هذه المسابقة، التي تعتبر فرصة رائعة لاختبار حفظ القرآن الكريم والفوز بجوائز قيمة، كما تُعتبر المسابقة فرصة لتعزيز روح التعاون والتنافس الشريف، لافتًا إلى أن الموسم الثالث من المسابقة، يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته الإدارة العامة للجامع الأزهر في تنظيم الموسمين السابقين. وفي ذات السياق ذكر د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر،أن أحد أبرز مميزات المسابقة هو استخدام تقنية "الصوت والصورة" خلال الاختبارات، مما يضمن الشفافية والعدالة في تقييم المشاركين، وهذه الخطوة تهدف إلى تعزيز المصداقية وتوفير بيئة تنافسية عادلة ويشجع المشاركين على تقديم أفضل ما لديهم، منوهًا إلى أن جوائز المسابقة هذا العام تتجاوز 1.5 مليون جنيه، مما يعكس اهتمام بنك فيصل الإسلامي والأزهر الشريف بدعم وتحفيظ كتاب الله، وفي ختام المسابقة سيتم توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف الفئات، بما في ذلك الجوائز المالية والشهادات التقديرية. رابط التسجيل بالمسابقة: ويتنافس المشاركون في المسابقة على أربعة مستويات: • المستوى الأول: يشمل حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد لخريجي الجامعات المصرية من 22 إلى 28 عاماً، حيث تُمنح 5 جوائز بقيمة إجمالية تصل إلى 500,000 جنيه. • المستوى الثاني: مخصص لحفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد للمتقدمين حتى سن 15 عاماً، مع 5 جوائز تبلغ قيمتها 395,000 جنيه. • المستوى الثالث: يركز على حفظ ثلثي القرآن الكريم للمتقدمين حتى سن 12 عاماً، حيث تصل قيمة الجوائز إلى 265,000 جنيه. • المستوى الرابع: مخصص لحفظ ثلث القرآن الكريم للبراعم حتى سن 10 سنوات، وتبلغ قيمة الجوائز 175,000 جنيه. من المقرر أن يستمر التقديم للمسابقة لمدة عشرة أيام عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، كما تلتزم المسابقة بقبول عدد محدود من المتقدمين في كل مستوى، وذلك وفق أسبقية التسجيل، كما عملت إدارة الجامع الأزهر على توفير مقرات متعددة لاختبار المتقدمين، موزعة في جميع المحافظات، لتسهيل المشاركة على حفظة القرآن الكريم. بنك فيصل


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
أمينة الفتوى: فقدان قلادة السيدة عائشة كانت سببًا في مشروعية التيمم
روت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أسباب مشروعية التيمم قصة وقعت للسيدة عائشة رضي الله عنها أثناء إحدى الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهي قصة شهيرة بين الصحابة وتناقلتها كتب السيرة والسنن. وأضافت السعيد، خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة" الناس": أن السيدة عائشة رضي الله عنها فقدت قلادتها، وأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقرر النبي – جبراً لخاطرها – أن يُوقف الركب كله للبحث عنها، وبالفعل توقّف الصحابة جميعًا وظلوا يبحثون عن القلادة حتى أدركهم الصباح، ولم يكن معهم ماء يتوضؤون به للصلاة. وتابعت أمينة الفتوى: في هذا الموقف جاء سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يلوم ابنته عائشة، قائلاً إنها عطّلت الركب كله من أجل قلادتها، وكانت السيدة عائشة تجلس بجوار النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان نائمًا وقتها، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن استيقظ على نزول آية التيمم، فجاء التشريع السماوي برخصة التيمم لمن لم يجد الماء، وبهذا فُرجت الكربة عن الصحابة، وتمكنوا من أداء الصلاة دون وضوء مائي. واوضحت بأن أحد الصحابة قال للسيدة عائشة: "ما أصابك من أمر تكرهينه إلا جعل الله لك فيه خيرًا للمسلمين.