logo
اختتام أنشطة الدورات الصيفية في محافظة حجة

اختتام أنشطة الدورات الصيفية في محافظة حجة

26 سبتمبر نيتمنذ 3 أيام

اختتمت اللجنة الفرعية للدورات الصيفية والتعبئة العامة بمحافظة حجة اليوم أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446 هـ بعروض كشفية بمشاركة 130 ألف طالب.
وجسدت العروض الكشفية التي شهدها مركز المحافظة والمديريات لوحة تربوية متميزة عكست ما وصل إليه الطلاب من نضج ايماني وما اكتسبوه من لياقة بدنية ومهارات وحسن الانضباط.
واتسمت العروض الكشفية التي حضرها في مركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وعضو مجلس النواب الدكتور أحمد نصار ووكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب ومسؤول التعبئة حمود المغربي بالزخم الذي جسد وعي وبصيرة وإدراك النشء والشباب بمخاطر ومؤامرات الأعداء التي تحاك ضد الأمة الإسلامية.
وردد الطلاب الشعارات المؤيدة للقيادة الثورية الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء.
ورفع طلاب الدورات الصيفية الرايات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والمؤكدة على استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان والانتصار للأقصى والمستضعفين.
كما عكست العروض المهارات الرياضية والفقرات التي قدموها في العرض مكارم الأخلاق والروحية الجهادية الواعية والمسؤولة لتوعية المجتمع بكافة المخططات الاستعمارية الرامية إلى تركيع الأمة ونهب ثرواتها.
وعبر المحافظ الصوفي عن الفخر والاعتزاز بطلاب الدورات الصيفية نواة وجيل المستقبل ومصدر القوة لليمن المتسلحين بثقافة القرآن الذين سيدكون عروش الطغاة والمستكبرين.
وأشاد بجهود القائمين على الدورات الصيفية والكوادر التعليمية المبذولة في تحصين الطلاب من مخاطر الحرب الناعمة والعقائد الباطلة التي تستهدف الهوية الإيمانية.
وثمن تفاعل أولياء الأمور مع الدورات الصيفية وحرصهم على تعليم أبنائهم العلوم النافعة والتربية الإيمانية الصادقة والقيم والمبادئ والأخلاق الصحيحة والسليمة التي يتبعها هدى الله ورسوله.
وأكد الصوفي على دور الدورات الصيفية في تعليم الأجيال كتاب الله سبحانه وتعالى وتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته وأعلام الهدى.
وتطرق إلى ما وصل إليه العالم من فساد وإفساد يقابله تلهف أهل الحكمة والإيمان على تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والاهتمام بقضايا الأمة والحرص على بناء جيل واع متمسك بالله.
واعتبر الزخم الكبير للدورات الصيفية بمثابة ترجمة عملية لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي يولي الدورات الصيفية اهتمام كبير لما لها من أهمية في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة وتصحيح الأفكار الخاطئة و التضليلية.
وبارك للطلاب تخرجهم من الدورات الصيفية لهذا العام والتزود بهدى الله وهدي القرآن واستقاء الوعي والبصيرة والمعرفة المفيدة.
تخللت العروض الكشفية والفعاليات التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة وأعضاء اللجنة الفرعية للدورات الصيفية وقيادات تنفيذية وتعبوية ومحلية وأمنية وتربوية فقرات متنوعة للطلاب عكست ما تلقاه الطلاب من علوم ومعارف خلال الدورات الصيفية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القرار اتُخذ: صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم.. وعدٌ لا يتخلّف وصواريخ اليمن لا تخطئ صواريخ
القرار اتُخذ: صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم.. وعدٌ لا يتخلّف وصواريخ اليمن لا تخطئ صواريخ

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

القرار اتُخذ: صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم.. وعدٌ لا يتخلّف وصواريخ اليمن لا تخطئ صواريخ

كان صيف 2024م، ذروة التصعيد اليمني الكبير في البحر، ويبدو أن صيف 2025م، سيكون صيف الانفجار المفتوح، في الردع والتأديب، في المدى والتأثير العملياتي، وفي انهيار قاعدة الأمن الصهيوني، وذعر المغتصبين. عبثًا 'يحاول العدوّ الإسرائيلي استعادة الردع، من خلال العدوان المتكرّر على المنشآت المدنية' في اليمن؛ فمهما كان حجمُ العدوان و'مهما تكرّر فلن يؤثِّرَ إطلاقًا على موقفِ شعبنا؛ لأَنَّه موقف ديني'. العدوّ 'أراد أن يتفرَّدَ بالشعب الفلسطيني دون أن تكون هناك ردةُ فعل من أي بلد مسلم'، وبقي العدوّ في موقفٍ ضعيف 'عقب توقّف العدوان الأمريكي نتيجة فشله'؛ هكذا لخَّصَ السيدُ القائد عبدُ الملك بدر الدين الحوثي –يحفظُه الله- المشهد في محاضرةٍ له عصر اليوم الأربعاء. كلام السيد القائد الوارد في ثنايا محاضرته الأخيرة؛ وضع النقاط على الحروف، ليأتي بعدها الخطاب الرئاسي، الذي لم يكن ليقرأ بمعزلٍ عن المشهد المحلي والإقليمي والدولي. من مطار صنعاء الدولي، الذي استهدفه العدوان الصهيوني في لحظةٍ تكشف حجم انزعَـاجه من الدور اليمني المتقدم؛ انطلقت رسائل الرئيس المشاط كصواريخَ حارقة، متجاوزة حدود الزمان والمكان، توجز للعالم ملامح المعركة الكبرى القادمة. المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى جدَّدَ موقف اليمن الواضح والحاسم في دعم المقاومة الفلسطينية، واضعًا العدوّ الصهيوني وشركات الطيران العالمية في الصورة من معادلة الردع. معادلةٌ تتجاوز رد الفعل إلى الفعل المبادر، وتتجه نحو تصعيدٍ استراتيجي لا تراجع عنه حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وبعبارةٍ قاطعة، فتح المشاط باب 'الصيف الساخن' على مصراعَيه، منذرًا بالمزيد من الرد والردع والتحدي. 'الملاجئ لن تكون آمنة'، عبارة كرّرها الرئيس المشاط محذِّرًا من أسماهم بـ'قُطعان الصهاينة'، ومؤكّـدًا أن حكومتَهم الفاشلةَ برئاسة مجرم الحرب نتنياهو غيرُ قادرة على حمايتهم، رسالةٌ وإن جاءت بلُغة الحرب النفسية، إلا أن حقيقتَها تعيد صِياغةَ حالة الرعب وتهشِّمُ قاعدةَ الأمن الصهيونية. لكل الشركات، جاءت رسالة التحذير المباشر، لمن لا تزال تسيّر رحلاتها إلى مطار اللُّد المحتلّ (المسمَّى زيفًا 'بن غوريون')، أنَّ 'هذا المطار بات ضمن بنك الأهداف'، وأن كُـلّ الطائرات التي تحط فيه أَو تقلع منه في دائرة الاستهداف المشروع. تحذيرٌ جاء مدعومًا بسجلٍ عملياتي يمني حافل منذ انطلاق معركة 'طوفان الأقصى'، أثبت فيه اليمن قدرته على تجاوز البحار والمضائق وبلوغ الأهداف بدقة، من ميناء أم الرشراش 'إيلات' إلى موانئ الاحتلال في البحر المتوسط. المشاط لم يتحدث فقط عن إمْكَانية الضرب، بل أشار إلى أن الصواريخ اليمنية 'ستُصمِّمُ على الوصول لهدفها'، في إشارة ذكية إلى تجاوز مرحلة الإنذارات إلى مرحلة الإيلام المباشر. خطابُ المشاط حمل رسائلَ تقنيةً وعسكرية لافتة، وإشارتُه إلى الطائراتِ الأمريكية الشبحية من طرازF-35، والتي يستخدمُها كيان العدوّ في عدوانه على اليمن؛ 'ستسقط'، تصريح يشير إلى تطور نوعي في القدرات الدفاعية اليمنية، ويدق ناقوس الخطر أمام كُـلّ من يتعامل مع الكيان عسكريًّا أَو تجاريًّا. واختتم الرئيس المشاط خطابه بالتأكيد على أن 'على الصهاينة انتظار صيف ساخن'، عبارةٌ تلخّص كُـلّ ما سبقها من مواقف ورسائل؛ فـالصيفُ لم يعد فصلًا زمنيًّا بقدر ما أصبح رمزًا استراتيجيًّا لمعركة الرد والردع والانتصار اليماني. رسائل القيادة الثورية السياسية والعسكرية اليمنية تؤكّـد أن اليمن بات رقمًا يصعُبُ تجاوُزُه، عسكريًّا؛ صواريخ ومسيّرات تصل إلى أبعد مدى، وتفرض إيقاعها على شركات الطيران العالمية، شعبيًّا؛ زخم جماهيري داعم لا يُقارن، واصطفاف قبلي وشعبي نادر، سياسيًّا؛ موقف صُلب وواضح في زمن الرمادية والانبطاح. إنها معركة كسر الإرادات، لا كسر العظام، واليمنيون، كما قال قائد الثورة، 'إذا قالوا فعلوا، وَإذَا وعدوا أوفوا، وَإذَا قرّروا تقدموا'؛ فلينتظر العدوّ 'صيفًا ساخنًا'، ملبدًا بالرعب والخسائر.

الحوثي يدعو اليمنيين إلى 'خروج مليوني' دعماً وتضامناً مع غزة
الحوثي يدعو اليمنيين إلى 'خروج مليوني' دعماً وتضامناً مع غزة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

الحوثي يدعو اليمنيين إلى 'خروج مليوني' دعماً وتضامناً مع غزة

دعا قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الجماهير اليمنية إلى 'خروج مليوني' غداً الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات، ووصف هذه المسيرات بأنها 'وفاء لرسول الله ونصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني'. وأكد الحوثي في كلمته اليوم أن 'الخروج المليوني له أهمية كبيرة وهو جهاد في سبيل الله'، مشدداً على ضرورة أن يكون 'النفير واسعاً وعظيماً'، في إشارة إلى توقعاته بمشاركة جماهيرية ضخمة، مثل المسيرات الأسبوعية السابقة المساندة لغزة. وجاءت الدعوة بالتزامن مع تحضيرات 'لجنة نصرة الأقصى' في صنعاء لمسيرات مليونية تحت شعار 'لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان'، حيث من المقرر أن تتجمع الحشود في ميدان السبعين والساحات العامة بالمحافظات. ووصف الحوثي يوم الجمعة بأنه 'يوم نفير ووفاء'، معتبراً أن المشاركة في هذه المسيرات تمثل 'موقفاً إيمانياً ونضالياً' لدعم القضية الفلسطينية. وقال: 'على مدى 20 شهرا بلغت أنشطة شعبنا 2112701 من مظاهرات ومسيرات ووقفات متنوعة'، مؤكدا أن 'هناك زخم كبير في اليمن بمستوى لا مثيل له تجاه أي قضية أخرى'. وأشار قائد حركة أنصار الله إلى أه 'في الأسبوع الماضي خرج شعبنا يوم الجمعة في 1060 مسيرة ومظاهرة في المدن والأرياف في خروج شعبي واسع جداً'.

عناق على طريق السلام: "أنصار الله والانتقالي" يتجاوزا سنوات القطيعة بفتح شريان الجنوب
عناق على طريق السلام: "أنصار الله والانتقالي" يتجاوزا سنوات القطيعة بفتح شريان الجنوب

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

عناق على طريق السلام: "أنصار الله والانتقالي" يتجاوزا سنوات القطيعة بفتح شريان الجنوب

في لحظة وُصفت بالتاريخية والمفعمة بالدلالات الوطنية، شهدت اليمن، اليوم الخميس، حدثًا نادرًا تمثل في لقاء مباشر بين مقاتلي صنعاء ومقاتلي المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق صنعاء–الضالع–عدن، بعد إعادة فتحه لأول مرة منذ سنوات من الإغلاق الناتج عن المواجهات المسلحة بين الجانبين. مشهد العناق الذي التُقطت له صور ومقاطع مصورة انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار موجة من التفاؤل الحذر، والآمال بانفراج سياسي قادم طال انتظاره. إعادة فتح هذا الطريق الحيوي، الذي كان بمثابة شريان اقتصادي وإنساني رئيسي يربط العاصمة صنعاء بمدينة عدن، تم بجهود محلية خالصة، بعيدًا عن التدخلات الدولية والإقليمية، وهو ما اعتبره كثيرون تجسيدًا حقيقيًا لإرادة يمنية تتحدى محاولات التفكيك الخارجي. وبحسب السكان المحليين، فإن إعادة فتح الطريق قلّصت زمن الرحلة بين صنعاء وعدن من أكثر من 20 ساعة عبر طرق بديلة محفوفة بالمخاطر، إلى أقل من خمس ساعات، ووضعت حدًا لمعاناة الآلاف ممن كانوا يتنقلون عبر ما يُعرف بخطوط الموت. ظهور قوات من 'العمالقة' التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب مقاتلي صنعاء في مقابلات إعلامية، لا سيما على شاشة قناة 'المسيرة' التابعة لأنصار الله، شكّل مشهداً غير مألوف، لكنه بالغ الرمزية، ويعكس تغيراً في المزاج العام لدى القواعد الميدانية، بعيداً عن الخطابات التصادمية التي غذّت النزاع طوال السنوات الماضية. هذا الحدث الذي جاء في وقت تشهد فيه البلاد تعثراً سياسياً على مستوى المفاوضات الشاملة، واحتقاناً مستمراً بسبب التدخلات الخارجية، اعتُبر من قبل العديد من النشطاء والمراقبين بأنه مؤشر على أن الحلول اليمنية ممكنة، وأن نقاط الالتقاء لا تزال قائمة متى ما غاب النفوذ الأجنبي وسادت الإرادة الوطنية. وقد عبّر المواطنون، الذين لطالما تحملوا تكاليف النزاع، عن ارتياح كبير لفتح هذا الطريق، آملين أن يكون ذلك خطوة أولى في طريق إعادة وصل ما انقطع من الجغرافيا والعلاقات الإنسانية بين أبناء اليمن الواحد. وتعكس تعليقات الناشطين والمواطنين، الذين تابعوا الحدث لحظة بلحظة، أن الطريق لم يكن مجرد إسفلت مغلق، بل رمزًا لحصار نفسي ومادي وسياسي طال أمده. وفي وقت تتباين فيه الحسابات الإقليمية والدولية بشأن مستقبل اليمن، يأتي هذا الحدث كتذكير صارخ بأن أبناء البلد يمتلكون القدرة على تجاوز خلافاتهم متى ما اختاروا التقدم بخطى وطنية خالصة نحو السلام والاستقرار، بعيداً عن أدوات الاستقطاب التي مزّقت النسيج الوطني لسنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store