
أتالانتا يضمن مقعدا أوروبيّا.. ويضعف آمال روما
تلقت آمال فريق روما الأول لكرة القدم في بلوغ منافسات دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل صفعة قوية وذلك بعد خسارته أمام مضيفه أتالانتا 1ـ2، الإثنين، ضمن منافسات الجولة الـ36 من الدوري الإيطالي.
وتلقى روما أول خسارة له في بطولة الدوري في عام 2025، وترجع الخسارة الأخيرة له إلى 15 ديسمبر من العام الماضي، حينما سقط أمام كومو.
ومنذ ذلك الحين لم يتعرض روما لأي خسارة جديدة مع تولي المخضرم كلاوديو رانييري تدريب الفريق، وحقق الفوز في عشر مباريات من آخر 12 خاضها في الدوري.
وجاءت الهزيمة أمام أتالانتا لتجمد رصيد الفريق عند 63 نقطة في المركز السادس، بفارق نقطة خلف لاتسيو الخامس ويوفنتوس الرابع، مما يتطلب منه تحقيق الفوز في آخر مباراتين مع تعثر منافسيه ليعود مجددًا للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
على الجانب الآخر، رفع أتالانتا رصيده إلى 71 نقطة في المركز الثالث، ليضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل قبل جولتين من نهاية الموسم.
وتقدم أتالانتا عن طريق أديمولا لوكمان في الدقيقة التاسعة، قبل أن يدرك بريان كريستانتي التعادل في الدقيقة 32.
وفي الدقيقة 76 سجل الغاني إبراهيما سوليمانا الهدف الثاني لأتالانتا، ليخطف ثلاث نقاط ثمينة لفريقه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
«الدوري الإيطالي»: نابولي وإنتر دون مدربَيهما في الجولة الختامية
يخوض نابولي وإنتر ميلان الجولة الختامية لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم على أمل حسم اللقب لكن في غياب مدربَيهما عن المنطقة الفنية بعد أن عاقبت الرابطة، الإثنين، أنطونيو كونتي وسيموني إنزاغي بالإيقاف لمباراة واحدة. وكانت الجولة قبل الأخيرة التي أقيمت الأحد مثيرة، وفي ظل أهمية المباريات حصل خمسة مدربين على البطاقات الحمراء ليغيبوا عن المنطقة الفنية في الجولة الختامية. كان إنتر قريباً من الفوز على لاتسيو، الذي كان سيضع فريق إنزاغي في صدارة جدول الترتيب في ظل تعادل نابولي مع بارما، عندما ذهب الحكم إلى شاشة إلى جانب الملعب للتحقق من ركلة جزاء محتملة لصالح لاتسيو. ودخل إنزاغي وماركو باروني مدرب لاتسيو في مشادات ساخنة في المنطقة الفنية ليطردهما الحكم الذي احتسب ركلة جزاء بسبب لمسة يد من يان بيسيك وسجلها بيدرو في الدقيقة 90 من المباراة التي انتهت بالتعادل 2 - 2. وتجاوز المدربان المشادة وتابعا الدقائق الأخيرة من المباراة جنباً إلى جنب من المدرجات. مدرب نابولي أنطونيو كونتي (أ.ف.ب) في الوقت نفسه، لم يتمكن نابولي من التفوق على بارما الذي يصارع الهبوط، وفي الدقيقة 90 من المباراة التي انتهت بالتعادل دون أهداف، دخل أنطونيو كونتي ومدرب بارما كريستيان كيفو في مشادة كلامية وطرد كلاهما. واحتفظ فريق نابولي بأفضلية نقطة واحدة على إنتر، وسيستضيف كالياري يوم الجمعة في الوقت نفسه الذي يحل فيه إنتر ضيفاً على كومو. وإذا تساوى الفريقان في عدد النقاط، فسيتواجه الفريقان في مباراة فاصلة لحسم اللقب. وسيغيب سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان عن المنطقة الفنية في الجولة الختامية بعد طرده في الوقت بدل الضائع من المباراة التي خسرها فريقه 3 - 1 أمام روما.


الرياضية
منذ 10 ساعات
- الرياضية
إنزاجي.. محاولة هلالية تخالف تاريخ الأزرق
تتابعت مدارس أوروبية عدّة، عبر عقود طويلة، على تدريب فريق الهلال الأول لكرة القدم، وقد تلتحق بها المدرسة الإيطالية، في حال تكللت مفاوضات إدارة النادي العاصمي مع سيموني إنزاجي بالنجاح. وعلى مدى تاريخه، كان الهلال وجهة رائجة للمدربين الأوروبيين، أولهم الإنجليزي جورج سميث عام 1976، وتلاه المجري لازلو كوبالا، أسطورة البرشا، في 1982، وتواترت فيما بعد أسماء مثل الهولندي فيليم فان هانيجيم، والروماني آنجل يوردانيسكو، والبلجيكي إيريك جيريتس، وأخيرًا البرتغالي جورجي جيسوس. أمّا المدربون الطليان فظلّوا خارج الحسبة، لا يعرفون الهلال، ولا يطلب النادي ودّهم، حتى طفا على سطح الطاولة الزرقاء اسم إنزاجي، الذي أصبح ملء السمع والبصر في بلاده خلال الأعوام الأخيرة، على خلفية نجاحاته مع فريق إنتر ميلان. ومع أن سيموني عاش مسيرة كروية في ظل شقيقه الأكبر فيليبو أو «بيبو» كما يحلو لمحبيه، إلا أن الأخ الأصغر تجاوزه بفوارق واسعة في مجال التدريب، وسرق منه النجومية التي استأثر لنفسه ببريقها طوال فترة اللعب. في عالم التدريب، لم يبدأ سيموني من القاع كما يضطر كثيرون، فقد اختارته إدارة لاتسيو في أبريل 2016 لقيادة الفريق الأول، الذي قضى معه أغلب مسيرته الاحترافية، دون أي محطّات تدريبية سابقة باستثناء خبرة محدودة برفقة صغار النادي. آنذاك جاء تعيين إنزاجي بصفة مؤقتة خلفًا للمدرب المُقال ستيفانو بيولي، وعقب نهاية الموسم تعاقد لاتسيو مع الأرجنتيني الخبير مارسيلو بييلسا، لكن الأخير اعتذر بعد أسبوع واحد لأسباب غير معلنة، فأعيد سيموني إلى المنصب، وهذه المرة بصفة دائمة. وفي موسمه الأول بعد توليه المهمة الدائمة، قاد الفريق إلى نهائي كأس إيطاليا، وخسره أمام يوفنتوس. أمّا الموسم الثاني فاستهله بالثأر من يوفنتوس والفوز على حسابه بالسوبر، وفي تاليه حقق كأس إيطاليا، ثمّ كرر منجز السوبر في ديسمبر 2019، وأتبعه بإحراز رابع مراكز دوري 2019ـ2020 مؤهلًا الفريق للمرة الأولى منذ موسم 2007ـ2008 إلى دوري أبطال أوروبا. وأثارت هذه المسيرة الواعدة رغبات إدارة إنتر ميلان في التعاقد معه، واستطاعت الحصول على توقيعه صيف 2021. ومع إنتر، واصل سيموني النموّ، وحقق 6 ألقاب، أهمها الدوري الإيطالي 2023ـ2024، إلى جانب الكأس مرتين، والسوبر ثلاثًا، فضلًا عن الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا 2022ـ2023، وهو ما كرره خلال العام الجاري، كما حصل على جائزة أفضل مدرب في إيطاليا 2024. وتبقّت للمدرب أهم مباراتين في الموسم الجاري، أولاهما ضمن الجولة الختامية للدوري، والأخرى نهائي أبطال أوروبا. وفي الأولى لا يملك مصيره كاملًا بنفسه، كونه يحتاج إلى تعثر نابولي المتصدر حتى يخطف اللقب، بينما في الثانية سينصّبه الفوز على باريس سان جيرمان الفرنسي فوق عرش أوروبا، مُعيدًا لكتيبة «الأفاعي» الإنجاز الغائب منذ 2010. وفي خضم استعداده للمباراتين، أوفد إنزاجي «ممثلة» عن عائلته إلى الرياض، الإثنين، وفق ما نشره حساب «الرياضية -عاجل»، في منصة «تويتر»، حتى تتعرف على نمط الحياة والمعيشة في العاصمة السعودية، وتعاين مدارسها، تمهيدًا لاتخاذ قراره النهائي على عرض الهلال.


الوطن
منذ 11 ساعات
- الوطن
حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام
لست كاتبًا رياضيًا، ولا أزعم أنني ملمٌّ بكواليس الأندية ولا بدهاليز الخطط التكتيكية، ولكن ما فعله فريق الاتحاد هذا الموسم في دوري روشن السعودي 2025، يجعلني أعيد النظر في مفهومي لكرة القدم، بل أتأمل اللعبة من زاوية مختلفة تمامًا، تتجاوز الأرقام والإحصاءات وخطط اللعب إلى أشياء أكثر عمقًا وأشد تأثيرًا (الروح، الإيمان، والقدرة على الصمود). الاتحاد لم يكن الأقوى هجومًا، ولا الأرسخ دفاعًا، ولم يكن محل إجماع من المحللين ولا الصحفيين الرياضيين. على العكس، كانت أصوات كثيرة ترى أن الفريق لا يملك تكتيكًا واضحًا، وأن مدربه ليس من النخبة، وأن أداءه الفني لا يؤهله لأن يكون بطلًا. ومع ذلك، ومن الجولة السادسة حتى الجولات الأخيرة، ظل الاتحاد متقدمًا، متمسكًا بالصدارة بثقة وصمت وثبات. ما الذي يجعل فريقًا يُوصف بالضعف الفني، يتصدر دوريًّا شرسًا كل هذه الجولات، وأن يجمع أكثر من 21 نقطة بعد الدقيقة التسعين؟ هذه ليست صدفة، وليست حظًا عابرًا، بل انعكاس لهوية داخلية، لشخصية فريق، ولإيمان عميق بأن المباراة لا تنتهي إلا بعد صافرة الحكم، وبأن الفوز ممكن حتى في أصعب اللحظات. هذا الإيمان، في نظري، هو جوهر الحكاية كلها. كريم بنزيما، على سبيل المثال، لم يكن هداف الفريق في أكثر المباريات أهمية، لكنه كان حاضرًا بقوة، يصنع، يمرر، يفتح المساحات، يسحب المدافعين، ويوزع الثقة على زملائه. لم يكن نجمًا بالمعنى الفردي، بل كان جزءًا من نجم أكبر: فريق لا يركن للفرد بل يؤمن بالكل. كل هذا يدفعني إلى تأمل ما هو أبعد من كرة القدم. يدفعني للربط بين ما فعله الاتحاد وما يفعله الإنسان عندما يؤمن بذاته. حين يؤمن الإنسان بنفسه، حين يمتلك يقينًا عميقًا بقدرته، تولد داخله طاقة نصر لا تقهر. تلك الطاقة غير المرئية، التي لا تُقاس بالأرقام، هي التي تدفعه للاستمرار حين ينهار غيره، وتدفعه للتقدم حين يتراجع الآخرون. هكذا بدأ الاتحاد هذا الموسم: فريق لا ينهار نفسيًا، لا يستسلم للظروف، لا ينتظر من يصفق له، بل يصنع مجده بإرادته. وهذا، في جوهره، يشبه تمامًا رحلة الإنسان الذي يواجه الحياة بثقة داخلية. ليس شرطًا أن يكون الأقوى، لكن يكفيه أن يكون الأصدق مع نفسه، وأن يستدعي طاقته الداخلية في اللحظة الحاسمة. شهدنا في الكرة العالمية فرقًا تملك الأسماء والمدربين والخطط، لكنها تنهار لأن الروح غابت. في موسم 2020، خرج برشلونة بهزيمة قاسية من بايرن ميونيخ بنتيجة 8-2 في دوري أبطال أوروبا، رغم امتلاكه أسماء ثقيلة وتاريخًا كبيرًا، لكنه افتقد الروح وسقط أمام أول اختبار نفسي. وفي المقابل، شهدنا فرقًا تتقدم رغم النقص، لأنها امتلأت بالإيمان. ليفربول، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، لعب أمام برشلونة دون نجميه محمد صلاح وفيرمينو، وكان مهزومًا في الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه عاد وفاز 4-0 على أرضه، بفضل إيمان غير عادي وروح قتالية اجتاحت الملعب. وكذلك ريال مدريد في موسم 2022، حين كان يُهزم في أكثر من مباراة خلال الأدوار الإقصائية، أمام باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ثم مانشستر سيتي، لكنه عاد في كل مرة بأداء مملوء بالثقة والعزيمة، وسجل أهدافًا حاسمة في الدقائق الأخيرة ليحقق اللقب الأوروبي الرابع عشر. كل هذه الأمثلة الحية تؤكد أن اللعبة ليست مجرد حسابات منطقية، بل هي مزيج من العزم، والذكاء، والثقة، وقبل كل شيء... الإيمان. في زمن باتت فيه كرة القدم تُقرأ من خلال الإحصاءات الباردة، جاء الاتحاد ليذكرنا أن البطولات الكبرى لا يصنعها المنطق فقط، بل تصنعها النفوس المؤمنة، وتلك الأرواح التي تعرف كيف تصمد حتى اللحظة الأخيرة. الاتحاد لم يفز لأنه الأفضل فنيًّا، بل لأنه الأقوى في لحظات الحقيقة. وهذه هي المعادلة التي تصنع البطل.