
طيّار لبناني في "الإمارات" يحط في بيروت للمرة الأولى... والأم توثّق لحظة الفخر (فيديو)
جسّدت منى غندور، في لحظة مؤثرة، مشاعر الفخر والفرح التي تغمر كل أم عند رؤية ابنها يحقق إنجازات لافتة ويبلغ طموحاته، وذلك حينما انتظرته عند هبوط الطائرة التابعة لطيران الإمارات، التي قادها للمرة الأولى إلى مطار بيروت.
وشاركت غندور وزوجها الطبيب اللبناني، فراس حمدان، مقطع فيديو مؤثراً يظهر لحظة وصول ابنهما، الطيار اللبناني كاي حمدان، وهو يحط بطائرة "بوينغ 777" في مطار بيروت.
وأرفقت الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما شاركته عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، بتعليق جاء فيه: "من شوارع بيروت إلى السماء... اليوم، عاد ابني اللبناني إلى الوطن طياراً في طيران الإمارات، حيث هبط لأول مرة في بيروت بطائرة 777".
View this post on Instagram
A post shared by Mona Ghandour (@monakimo1)
وأضافت: "لم تكن مجرد رحلة، بل كانت لحظة تاريخية بامتياز، حيث تلامس الأحلام والجذور وفخر الأم معاً. لا يمكن أن أكون أكثر فخراً".
واختتمت رسالتها المؤثرة، بالقول: "لقد تسلقت الأسلاك الشائكة لمشاهدة هبوطه الذي كان سلساً كالزبدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الميادين
غنى غندور - ناشطة في مواقع التواصل
غنى غندور - ناشطة في مواقع التواصل كيف يكون التأثير على مواقع التواصل الاجتماعي؟ بين الفن والـ "ترند" والحرب.. ما دور "المؤثرين"؟ ما ضريبة "المسؤولية" تجاه المتابعين؟


النهار
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
من الإمارات إلى مطار بيروت... منى غندور تروي قصّة كاي الطيّار (فيديو)
لم تكن لحظة هبوط طائرة في مطار بيروت لحظة عابرة لمنى غندور. كانت لحظة العمر. هناك، خلف عدسة هاتفها، وثّقت الأمّ مشهداً يفوق الخيال: ابنها كاي، الشاب اللبناني الذي تربّى على حبّ الطيران، يحطّ بطائرته الـBoeing 777، واحدة من أضخم الطائرات في العالم، على أرض وطنه الأم. في حديث لـ"النهار"، تقول منى: "هذه الطائرة ليست مجرّد هيكل حديدي، إنّها حلمٌ عشته معه منذ الطفولة. كنت أراه يركض نحو النوافذ ليراقب الطائرات، واليوم، صار هو مَن يقودها". الفيديو الذي التقطته غندور بعفوية خلال لحظة هبوط الطائرة، تحوّل في ساعات إلى مشهد "فايرل" أشعل مواقع التواصل الاجتماعي. لم يكن مصقولاً أو مخطّطاً له، بل مشبعاً بدموع الأم وذهولها: "كلّ ما أردته هو أن أقول للعالم: هيدا ابني!" وتضيف: "الإمارات آمنت به وقدّمت له الفرصة. لكنّ كاي، رغم تحليقه العالي، لم ينسَ لبنان، الأرض التي خرج منها وسيظلّ ينتمي إليها". ورغم أنّ أشقّاء كاي غادروا لبنان طلباً للعلم، لا تزال جذور العائلة ضاربة في الوطن، في الذاكرة والانتماء والحنين. فالحلم لا يعني الهروب، بل القدرة على التحليق مع قلبٍ لا يزال معلّقاً بأرضٍ يحبّها. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) ولحظة الهبوط تلك، لم تكن مجرّد نهاية رحلة، بل بداية اعتراف داخلي بأنّ الأحلام ممكنة. دموع منى وزوجها طبيب التجميل فراس حمدان، الذي رافق كاي في أكثر من رحلة، اختزلت عمراً من التربية، من الخوف، من الأمل، ومن الصبر. تختم منى كلامها برسالة مفتوحة إلى ابنها: "كاي، لا تتوقّف عن الطيران. تابع أحلامك… فالسماء لا حدود لها".


النهار
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
من الإمارات إلى مطار بيروت... منى غندور تروي قصة كاي الطيّار
لم تكن لحظة هبوط طائرة في مطار بيروت لحظة عابرة لمنى غندور. كانت لحظة العمر. هناك، خلف عدسة هاتفها، وثّقت الأم مشهداً يفوق الخيال: ابنها كاي، الشاب اللبناني الذي تربّى على حبّ الطيران، يحطّ بطائرته الـBoeing 777، واحدة من أضخم الطائرات في العالم، على أرض وطنه الأم.