
ماذا بعد خروج الدخان الأسود فى أول يوم تصويت لاختيار بابا جديد للفاتيكان؟.. بدء اليوم الثانى وسط حالة من عدم اليقين ومخاوف من تكرار أطول فترة لعدم اختيار خليفة للبابا.. بيترو بارولين لايزال يتصدر الاستطلاعات
ينتظر الملايين فى اليوم الثانى من انتخابات الفاتيكان ، خروج الدخان الأبيض، للإعلان عن البابا الجديد خليفة البابا فرانسيس ، بعد أن فشل التصويت فى التوصل لنتيجة فى اليوم الأول من تلك الانتخابات، وخرج عمود من الدخان الأسود من مدخنة كنيسة سيستين، المعروف باسم "فوماتا نيجرا"، الذى يشير إلى أن التصويت الأول داخل المجمع قد انتهى دون التوصل إلى اتفاق بشأن انتخاب البابا الجديد.
وهناك حالة من القلق تنتاب الفاتيكان من عدم حسم انتخاب الفاتيكان حيث لم يظهر اسما بعينه حتى الآن كمرشح أكثر تفضيلا على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى نائب البابا فرانسيس، وهو الكاردينال بيترو بارولين.
وتجمع عشرات الآلاف من الأشخاص، نحو 45 ألف شخص، في ساحة القديس بطرس ليشهدوا هذه اللحظة التي طال انتظارها، على الرغم من أنه كان من المتوقع في البداية أن تحدث حوالي الساعة السابعة مساء، لكن كان عليهم الانتظار حتى الساعة التاسعة مساء.
تصويت جديد
بدأ الكرادلة الناخبون، اليوم الخميس، يومهم عند الساعة الثامنة صباحاً في الفاتيكان، حيث احتفلوا بالقداس الإلهي والتسبيح في كنيسة القديسة بولين.
وفي الساعة 9:15، توجهوا إلى كنيسة سيستين لتلاوة الصلاة الوسطى ثم يبدأون التصويت الجديد، سيتم تناول الغداء في الساعة 12:30 في سانتا مارتا.
وفي فترة ما بعد الظهر، عند الساعة 4:30 مساءً، يجتمع الكرادلة مرة أخرى في كنيسة سيستين لجولتين أخريين من التصويت، ويختتمون اليوم بالاحتفال بصلاة الغروب حوالي الساعة 7:30 مساءً.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة عرضين للدخان يوميا: الأول بعد التصويت الصباحي والثاني بعد التصويت المسائي، وهو ما يشير إلى وتيرة هذه العملية التاريخية.
في انتخاب البابا رقم 267 في التاريخ، الذي سيخلف البابا فرنسيس، يشارك 18 كاردينالا أكثر من المجمع الأخير، قبل أكثر من 12 عاما، عندما كان عدد الناخبين 115 فقط.
ورغم أن 135 شخصاً قد تم استدعاؤهم إلى المجمع، فإن اثنين منهم غير قادرين على التصويت لأنهما تجاوزا الثمانين من العمر: عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، ونائب العميد، الكاردينال الأرجنتيني ليوناردو ساندري.
بيترو بارولين لا يزال يتصدر الاستطلاعات
ويبقى المرشحان الأوفر حظا من الأيام السابقة: الفلبيني لويس أنطونيو تاجلي والإيطالي بييترو بارولين.
ويوضح خوسيه مانويل فيدال، رئيس موقع "Religión Digital"، أن المرشح المفضل لدى الكرادلة الأكثر تقليدية هو الإيطالي بارولين، ولا يزال يتصدر الاستطلاعات ، ولكن "الأغلبية البيرجولية الواسعة" - أي الكرادلة الذين عينهم البابا فرانسيس، والذين يفوقونه عدداً - قد يحاولون العثور على مرشح توافقي لمواجهته. ثم برز مرشحان جديدان: الإيطالي ماتيو زوبي والأمريكي روبرت بريفوست.
من ينتخب البابا وكم عدد من الأصوات يحتاج للفوز؟
يتألف المجمع من الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا، والذين بلغ عددهم عند وفاة البابا فرنسيس 135. ومع ذلك، لن يكون جميعهم حاضرين، سواء لأسباب صحية أو المسافة أو ظروف شخصية أخرى، وبموجب القواعد الحالية، فإن هؤلاء الكرادلة الناخبين فقط هم من لهم الحق في التصويت في المجمع. ويسمح لمن تجاوزوا الثمانين من العمر بحضور التجمعات العامة، وهي سلسلة من الجلسات المغلقة قبل انعقاد المجمع حيث تتم مناقشة التحديات الحالية التي تواجه الكنيسة، ولكن لا يمكنهم المشاركة في التصويت.
ويأتي الناخبون من 71 دولة مختلفة، مقارنة بـ 48 دولة شاركت في انتخاب فرانسيس في عام 2013. وتظل أوروبا القارة الأكثر تمثيلا، بـ 53 كاردينالا، تليها آسيا (23)، وأفريقيا (18)، وأمريكا الجنوبية (17)، وأمريكا الشمالية (16)، وأمريكا الوسطى (4)، وأوقيانوسيا (4). ومن بين الجنسيات، يشكل الإيطاليون أكبر مجموعة، بواقع 17 ممثلاً، يليهم الولايات المتحدة بـ10 ممثلين، والبرازيل بـ7 ممثلين.
يتم إجراء كل تصويت باستخدام ورقة اقتراع يكتب عليها الكرادلة باللغة اللاتينية عبارة "Eligo in Summum Pontificem" ("أنتخب البابا الأعلى") واسم مرشحهم. يتم جمع هذه البطاقات ثم حرقها، مما يؤدي إلى توليد الدخان الشهير الذي يعلن للعالم ما إذا كان قد تم التوصل إلى قرار أم لا.
في اليوم الأول، من المقرر إجراء تصويت واحد، وفي الأيام التالية، سيتم إجراء ما يصل إلى أربعة تصويتات يوميًا، مقسمة بين الصباح وبعد الظهر.
لكي يتم اختياره ليكون الخليفة رقم 267 للفاتيكان ، يجب على البابا المستقبلي أن يحصل على دعم ثلثي الكرادلة الحاضرين ليتم انتخابه، إذا تم الحفاظ على العدد المتوقع من الناخبين وهو 135، فسوف تكون هناك حاجة إلى 87 صوتًا على الأقل للوصول إلى العدد المطلوب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
وزير خارجية إيطاليا: سنعترف بدولة فلسطين ونؤيد مقترح مصر لإعادة إعمار غزة
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجانى أن هناك انتهاكا واضحا من إسرائيل للقانون الإنساني الدولي، مطالبا بالتوقف الفوري عن القصف الإسرائيلي لغزة وإطلاق سراح المحتجزين. وقال وزير الخارجية الإيطالي، إن بلاده تدعم بقوة المقترح المصري الذي تؤيده الدول العربية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، وفقا لوكالة أنسا الإيطالية. وطالب الوزير الإيطالي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الغارات على قطاع غزة وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية. وأكد الوزير – وفق بيان صادر عن الخارجية الإيطالية - أن إيطاليا ستعترف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة إجراء عملية تفاوضية مع إسرائيل تعترف فيها الدولتان ببعضهما البعض . وأشار إلى أن إيطاليا صوتت على قرار منظمة الصحة العالمية الذى يدعو إنهاء حالة الطوارئ الصحية في غزة، مشددا على ضرورة أن تتوافق مع المعايير الدولية. وكان حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن قطاع غزة أصبح "فخاً للموت"، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى "العودة إلى رشدها" وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية للقطاع ، في وقت تظل فيه فرنسا "مصممة" على الاعتراف بفلسطين كدولة. وبعد يوم من توقيع فرنسا ودول أخرى على رسائل تدعو إلى إنهاء الهجوم العسكري وإدخال المساعدات إلى غزة، أصر بارو على أن الوضع فى غزة"غير قابل للاستمرار"، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية. وفي هذا الصدد، حذر من أن قرار إسرائيل بالسماح بمرور محدود للشاحنات، والذي يعزو "في المقام الأول إلى أسباب سياسية داخلية"، غير كاف ويعتبر سلوك إسرائيل في حملتها العسكرية "هجوماً عميقاً على الكرامة الإنسانية وانتهاكاً مطلقاً لجميع قواعد القانون الدولي". ويعتقد بارو أيضًا أن هذه الاستراتيجية تضر بأمن إسرائيل نفسها. وقال وزير الخارجية الفرنسي في ملخص له: "من يزرع العنف يحصد العنف"، داعيا إلى عدم ترك الأطفال في غزة "مع إرث من العنف والكراهية".


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
الوفد القبطي الأرثوذكسى يلتقي بابا الڤاتيكان الجديد
التقى قداسة البابا لاون الرابع عشر اليوم الاثنين، الوفد الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المكلف بحضور مراسم تنصيبه. واستقبل بابا الڤاتيكان الجديد في القصر البابوي بحاضرة الڤاتيكان اليوم، العديد من وفود الكنائس والدول الذين حضروا مراسم التنصيب. التي أقيمت أمس في ساحة القديس بطرس بالڤاتيكان. وقدم الوفد القبطي التهنئة لقداسة البابا لاون باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وكان قداسة البابا تواضروس الثاني قد كلف وفدًا ضم كلاً من أصحاب النيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، والأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، والأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنچلوس، لحضور مراسم التنصيب وتقديم التهنئة.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
البابا لاون الرابع عشر يستقبل أمين عام "حكماء المسلمين" بالفاتيكان
استقبل البابا لاون الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، القاضي محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بحاضرة الفاتيكان. وقدَّم الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، محمد عبد السلام، تهنئة فضيلة رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وأعضاء المجلس للبابا لاون الرابع عشر؛ بمناسبة تنصيبه رسميًّا رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أن كلمات البابا حول أهمية العمل من أجل السلام والمحبة والوحدة ومواجهة خطابات الكراهية والعنف، ووقف الحروب والصراعات، ودعم الفقراء والمهمشين، كان لها أصداء إيجابية لدى جميع محبي الخير والسلام حول العالم، لافتًا إلى أن العالم يعول كثيرًا على رموز الأديان أملًا في تعزيز السلام والحوار ووقف الحروب والصراعات. من جانبه، أعرب البابا لاون الرابع عشر عن تقديره لمشاركة مجلس حكماء المسلمين في حفل التنصيب، ولتهنئة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، له هاتفيًّا، بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية، موضحًا حرصه على استمرار التعاون المشترك لبناء جسور الحوار والتواصل وتعزيز التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية.