
تأثير خطير لوضع الهاتف في الجيب على صحة الرجال!
أشارت الدكتورة ناتاليا ماكاروفا، الخبيرة في علم الأجنة السريري، إلى أن حمل الهاتف المحمول في جيوب البنطال قد يؤدي إلى ضعف الخصوبة عند الرجال، مما يؤثر سلبا على قدرتهم الإنجابية.
وتوضح الدكتورة ماكاروفا أن العقم الذكوري يظهر عند حدوث خلل في عملية إنتاج الحيوانات المنوية، مشيرة إلى أن هذه المشكلة أصبحت الآن أكثر انتشارا من العوامل الأنثوية المسببة للعقم.
وتضيف قائلة: 'يحاول العلماء حول العالم دراسة هذه الظاهرة وفهم أسباب تزايد حالات العقم بين الجنسين. أولا، بسبب تأخر سن الإنجاب إلى ما بعد الخامسة والثلاثين. وللأسف، تُعد هذه السن نقطة تحول حرجة في انخفاض خصوبة المرأة. ثانيا، لا يتم التحذير بشكل كاف من مخاطر حمل الهواتف في جيوب البنطال، حيث تؤثر هذه العادة سلبا على حركة الحيوانات المنوية، تماما كما تفعل الحمامات الساخنة أو الساونا.'
وتشير الدكتورة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، قد يكون سبب العقم عدم توافق الزوجين مع بعضهما البعض لأسباب مناعية- وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية في الجسم، تكون موجهة بشكل عدواني ضد الحيوانات المنوية. ويمكن العثور على الخلايا المناعية في الدم، والقذف، ومخاط عنق الرحم، ومحتويات الرحم. وترتبط هذه الأجسام المضادة بأجزاء مختلفة من الحيوانات المنوية وتسبب اضطرابات مختلفة في بنيتها ووظائفها: تلتصق الحيوانات المنوية ببعضها البعض، تنخفض حركتها، تفقد القدرة على اختراق البويضة.
المصدر: فيستي. رو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 12 ساعات
- أخبار السياحة
أسباب إصابة السيدات بالاكتئاب الموسمي
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الاكتئاب الموسمي يُعد أحد أشكال الاضطرابات العاطفية التي تصيب الإنسان، موضحًا أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف. وأوضح الدكتور وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المرأة بطبيعتها النفسية والبيولوجية تكون أكثر عرضة لأنواع مختلفة من الاكتئابات، منها اكتئاب ما بعد الولادة، وأيضًا نوع أقل شيوعًا يُعرف باكتئاب ما بعد الزواج، وهو ما يفاجئ كثيرين عند سماعه لأول مرة. وقال الدكتور وليد: 'رغم أن مرحلة الزواج يُفترض أن تكون مصدرًا للسعادة، فإن واحدة من كل عشر سيدات قد تتعرض لاكتئاب بعد الزواج، بسبب الضغوط النفسية الكبيرة التي تواجهها خلال فترة التحضيرات، مثل التجهيز للزفاف، والتعامل مع الأهل، والتنقلات، والاهتمام بالمظهر والمكياج والفستان، وكل ما يخص اليوم المنتظر، ما يؤدي إلى ما يعرف بمتلازمة الإجهاد'. وأضاف أن المرأة قد تدخل الحياة الزوجية وهي تتوقع دعمًا عاطفيًا واجتماعيًا من الشريك، وعندما لا تجد ذلك، يصيبها نوع من الإحباط، كما أن فترة الخطوبة تكون عادة مليئة بالكلام الجميل والهدايا، بينما بعد الزواج قد يتغير سلوك الزوج، ويقل التعبير عن المشاعر، ما يصدم الزوجة ويضعف استقرارها النفسي. وأشار إلى أن التدخلات العائلية من حماتها أو شقيقاته، بالإضافة إلى الغربة الاجتماعية نتيجة الابتعاد عن بيئتها الأصلية وأصدقائها، كلها أسباب تعزز الشعور بالوحدة والضيق. ولفت إلى أن المقارنات اللاواعية التي تعقدها الزوجة بين بيتها الجديد وبيتها الأصلي الذي كانت تنعم فيه برعاية الوالدين، قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم هذا النوع من الاكتئاب. واختتم بالتأكيد على أهمية الاستعداد النفسي للزواج، وتخفيض سقف التوقعات، والاهتمام بالتواصل العاطفي بين الزوجين، كوسائل وقائية للحد من اضطرابات ما بعد الزواج.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه
تشير عالمة النفس داريا سالنيكوفا إلى أن التعب المزمن هو اضطراب شديد ومستمر في منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والنظام الهرموني. وتقول: 'الإجهاد والتعب الشديد وعدم استقرار عمل الجهاز العصبي يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة، وهذا ما يؤكد أن التعب المزمن هو تشخيص طبي'. ووفقا لها، العلامة الخطيرة للإرهاق المزمن هي الأرق أو النعاس المستمر. وتقول: 'عندما ينام الشخص مثلا 12 ساعة متواصلة لمدة 3-4 أيام، ومع ذلك لا يحصل على قسط كاف من النوم. أو العكس: لا يستطيع النوم لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبا. والتعب المزمن هو شعور بعدم الرضا وضعف القوة. ومن المهم في هذه الحالة مقارنة النفس بالماضي والحاضر'. وتضيف: 'يتطلب الشفاء من التعب المزمن وقتا كما هو الحال مع أي مرض. لذلك من المهم جدا أخذ هذا الأمر بالاعتبار وعلى الشخص إدراك أنه مريض بالفعل'. ووفقا لها لعلاج التعب المزمن يجب تغيير الروتين اليومي، مشيرة إلى أن العالم المعاصر يتحرك بسرعة كبيرة، لذلك غالبا ما ينسى الأشخاص الساعين إلى تحقيق أهدافهم صحتهم العقلية فيصابون بالتعب المزمن، الذي يصفه المجتمع الطبي بأنه مرض تراكمي. وتقدم العالمة بعض النصائح عن كيفية التعامل مع التعب المزمن: – تعامل معه كأنه مرض – أعط نفسك الوقت للتعافي. – يجب تغيير الروتين اليومي – البدء بعمل شيء مختلف، أي البدء في التفكير بطريقة مختلفة. بالطبع من الصعب جدا تغيير الدماغ بعد التفكير بطريقة واحدة مدة 30 أو 40 أو 50 عاما والآن محاولة إعادة بنائه. لذلك سيؤدي هذا إلى إجهاد إضافي في البداية. – يجب طلب المساعدة، التي في كثير من الأحيان تعني تناول الأدوية، واستشارة طبيب متخصص، والحصول على الدعم من الأقارب والأصدقاء. ووفقا لها يجب ألا يتوقع الشخص نتائج سريعة – النتائج السريعة تكون دائما قصيرة المدى. لذلك لتحقيق نتائج طويلة الأمد، على الشخص أن يدرك أن حالته سوف تتدهور. وليعلم أن هذه علامة تشير إلى أنه يتقدم ويتحرك للأمام وليس ساكنا. وتشير إلى أنه للوقاية من التعب المزمن، من المهم الراحة، أي تغيير الأنشطة المعتادة وتناوب الإجهاد البدني والفكري.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ
يسعى الباحثون حول العالم إلى فهم تأثير المكونات الغذائية اليومية على الصحة العامة، خصوصا تلك التي تدخل في صناعات الأغذية 'البديلة' أو الموجهة لمن يسعون إلى أنماط حياة صحية. وفي هذا الإطار، أجريت مؤخرا دراسة جديدة لتقييم تأثير أحد بدائل السكر الشائعة على الجسم، ومدى ارتباطه بوظائف حيوية مرتبطة بالقلب والدماغ. وكشفت التجربة العلمية، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن تناول مادة 'الإريثريتول' – وهي بديل سكر يُستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين وبعض الأطعمة 'الصحية' – قد يرفع من مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما ينعكس سلبا على وظائف الأوعية الدموية والدماغ. وأوضح الباحثون أن التعرض لكمية من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في مشروب طاقة واحد فقط أدى إلى زيادة الجزيئات المؤكسدة في الخلايا البشرية، كما تسبب في تقليل إنتاج 'أكسيد النيتريك'، وهو مركب أساسي يحافظ على توسع الأوعية الدموية وسلاسة تدفق الدم. وقال الدكتور أوبورن بيري، المعد الرئيسي للدراسة من مختبر بيولوجيا الأوعية الدموية التكاملية: 'رغم أن الإريثريتول يُسوّق كخيار صحي، فإن نتائجه البيولوجية تثير القلق، وندعو إلى مزيد من الدراسات لتقييم تأثيره الطويل الأمد على صحة الإنسان، خصوصا لدى من يعانون من أمراض مزمنة'. ومن جانبه، أكد الدكتور توماس هولاند، أستاذ الصحة والشيخوخة في جامعة راش الذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج قد تفسّر ارتباط بعض المحليات الصناعية، مثل الإريثريتول، بمعدلات أعلى من التدهور المعرفي ومشكلات القلب، لافتا إلى أن الإجهاد التأكسدي الناتج قد يُلحق أضرارا بالأعصاب والأنسجة. وأضاف: 'في ظل هذه المؤشرات، من الأفضل تقليل استهلاك الإريثريتول، خصوصا بين الأشخاص المعرّضين لخطر أمراض القلب أو اضطرابات الدماغ المرتبطة بتقدم العمر'. عُرضت النتائج الأولية للدراسة في القمة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء، التي أُقيمت أواخر أبريل في مدينة بالتيمور، ومن المتوقع نشرها كاملا في مجلة علمية متخصصة قريبا.