
نادية الجندي تدعم أنغام: «قومي بألف سلامة يا صوت مصر»
وكتبت نادية الجندي عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، معلقة على صورة لأنغام: "إن شاء الله تقومي بألف سلامة يا أنغام، وربنا ما يحرمنّاش منك أبدًا ولا من صوتك، يا صوت مصر الحقيقي.. خالص تمنياتي ليكي بالشفاء العاجل، وإنك ترجعلنا بألف سلامة يا رب".
وكانت مصادر مقربة من أنغام قد كشفت عن تعرضها لعارض صحي استوجب تدخلًا طبيًا عاجلًا، ما استدعى سفرها إلى ألمانيا حيث خضعت لعملية لاستئصال ورم صغير في البنكرياس، تمت بنجاح، وسط حالة من التكتم الإعلامي حرصت عليها عائلتها في البداية.
وسرعان ما تفاعل الجمهور ومحبو أنغام مع رسالة نادية الجندي، معبّرين عن تمنياتهم للفنانة بالشفاء العاجل، وعودة سريعة إلى الساحة الغنائية التي لطالما كانت فيها واحدة من أبرز الأصوات وأكثرها تأثيرًا.
aXA6IDEwNy4xNzUuMjEuMTg1IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
صور.. فيروز تودع ابنها زياد الرحباني وسط الحزن في لبنان
ودع لبنان، الاثنين، الموسيقار والمسرحي زياد الرحباني وسط حالة من الحزن الشديد وحضور شعبي ورسمي كبير تقدمته والدته الفنانة فيروز التي ظهرت علنا لأول مرة منذ سنوات. وصل نعش الراحل في سيارة سوداء من المستشفى في الحمرا إلى كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة بكفيا في جبل لبنان، وكانت الحشود على امتداد الطريق تلقي بالورود وترفع لافتات تعبر عن الأسى والحزن وتلوح بصور زياد. رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يقدم العزاء للفنانة فيروز حضرت فيروز إلى الكنيسة وهي متشحة بالسواد وتضع نظارة شمسية على عينيها، وبرفقتها ابنتها ريما الرحباني وأختها الفنانة هدى حداد وعدد كبير من عائلة الرحباني. جلست الأم المكلومة أمام نعش ابنها تصلي بصمت قبل أن تطلب إدارة الكنيسة من الجميع الخروج لإفساح المجال لها للصلاة بعيدا عن عدسات الكاميرات. بعدها، انتقلت فيروز (90 عاما) إلى ركن داخل الكنيسة وبدت متماسكة وهي تتلقى العزاء جالسة وبجوارها ابنتها ريما. لم تدل بأي تصريح ليقتصر حديثها على كلمات هامسة مع ابنتها ومحاميها فوزي مطران لكنها تركت الإعلام يلتقط الصور لها داخل الكنيسة دون اعتراض. ورحل زياد الرحباني، يوم السبت، عن عمر ناهز 69 عاما في أحد المستشفيات بعد صراع مع مرض الكبد بعدما أثرى الساحة الغنائية والمسرحية بأعمال شكلت علامات فارقة في المجال الفني. وكان من بين الحاضرين في الكنيسة لتقديم واجب العزاء نعمت عون قرينة الرئيس اللبناني جوزيف عون، والفنان مارسيل خليفة، والشاعر طلال حيدر، والمطربة ماجدة الرومي والمطربة التونسية لطيفة. وقال حيدر، الذي كتب أغاني لفيروز وزياد معا وكان صديقا للراحل "أريد أن أودع صديقي زياد"، وتوجه للحاضرين بالقول "احزنوا وابكوا هذا يوم للحزن" لكنه أضاف "زياد قد ما (بقدر ما) غاب بيضل حاضر". وعلى مدى اليوم، توافدت على الكنيسة أعداد من الفنانين والساسة والشخصيات العامة لتقديم واجب العزاء. وأعلن رئيس الوزراء نواف سلام بالوكالة عن رئيس الجمهورية منح "وسام الأَرز الوطني" من رتبة "كومندور" إلى زياد الرحباني. وقال سلام "أتكلم حيث تختنق الكلمات، أقف بخشوع أمام الأم الحزينة والعائلة والأصدقاء، ولبنان كله شريك في هذا الحزن الكبير. زياد المبدع العبقري، كنت أيضا صرخة جيلنا الصادقة الملتزمة قضايا الإنسان والوطن، وقد قلت ما لم يجرؤ الكثيرون منا على قوله". وشكلت وفاة الابن الأكبر للراحل عاصي الرحباني وفيروز صدمة كبيرة لدى محبيه ومحبي والدته التي لحن وكتب لها زياد العديد من الأغاني الناجحة مثل (سألوني الناس) و(عودك رنان) و(كيفك إنت) و(صباح ومسا) و(عندي ثقة فيك). وقال المسرحي المخضرم جوزيف عازار "بدأت مع الأخوين رحباني في أوائل حياتي الفنية سنة 1961 عبر مهرجانات بعلبك الدولية، وهو المكان الذي يتم فيه تتويج الفنون، وعملنا تسعة أعمال مسرحية منها (البعلبكية) و(جسر القمر) و(الليل والقنديل) بشخصية هولو، و(بياع الخواتم) بشخصية راجح". وأضاف "أول معرفتي بزياد كان عمره خمس سنوات وكان يبدو الذكاء في عينيه، أعطانا أعمالا خالدة، ذكي كثير، ملهم عبقري، زياد ترك لنا أثرا لا يمحى ولا ينتسى". أما المطرب اللبناني عبد الكريم الشعار، فقال "زياد موجود ويملأ الدنيا موسيقى وثقافة وحضارة وهضامة، شكرا للسيدة فيروز التي أهدتنا هذا العبقري، الله يكون في عونها، هي فنانة كبيرة لا يليق بها الزعل. ورغم ذلك، هي قوية وصابرة ومتماسكة. عندها إيمان كبير". وقال جاليوس أنطونيان، الذي ذكر أنه يلازم الفقيد منذ 45 عاما، في إشارة إلى اعتلال صحته "أنا طلعت من الفرشة وجئت لأقبل النعش وأقول له وداعا يا زياد، الله يكون معك".


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
«أمبونه..اللسان بلا عظم»
«أمبونه..اللسان بلا عظم» الناس تختلط عليهم أفعال اللسان الذي بلا عظم كما نقول في مثلنا المحلي، بين المسبة والغيبة والمزحة أو «المغَيَّة»، وبين العنف اللفظي أو التنمر، فقد ورد في الأثر: ما كبّ الناس على وجوههم في النار إلا ألسنتهم، ونقول في المثل: لسانك حصانك، إن صنته صانك، وإن خنته خانك، وما دمنا في هذا الصيف مصيفين في حر وقر، وليس هناك من مفر، فلا نملك غير الضحك والتندر، لأن الناس ما عادت تطيق نفسها، فكيف بالآخرين، لذا كثر السب والشتم، وبالغت المحاكم في الغرامات، لضبط العنف اللفظي في الشارع أو حتى في البيوت، فقد وصلت الأمور بين الزوجين أن رفعا برقع الحياء، ووقاية الستر، وأصبحوا من فجر الله لازّين المحاكم، ينشرون غسيلهم، ويتاجرون بستر بيوتهم، ولأن سهيلة حرمة حشيم، وتكثر مسباتها التي من وراء الخاطر، مثل حريم الوطر الأوليّ، مثل: «هضلت يا الهايت أو فقدتك أو وايه سفيت يا الخايس»! فأعلمتها أنه صار على المسبات غرامات حتى لو بين الأزواج، فردت ضاحكة منتقلة من السباب المحلي إلى سباب الجاهلية: «ويحك تبّاً لك.. عليك اللعنة، شاه ذاك الوجه»! فقلت لها: ترا هناك قضاة محليين لشتائمك القديمة، وشغل العرب الأولين له قضاة من أهل شنقيط، ومن يتحدثون الحسانية، وهم تخصص عميق في مفردات الضاد وأضدادها، وألفية ابن مالك، الواحد منهم يشربها زلالاً صِرفاً. أضحكتني سهيلة كيف نقشت تلك المسبات التي كنا نقرؤها أو نسمعها في المسلسلات التاريخية، ولا نفهمها، ونمر عليها مرور الكرام في ترجمة الأفلام الأجنبية، هذا لو الواحد قال لك: «ثكلتك أمك» كم بيغرمونه؟ طيب.. إذا واحدة توها طالعة من عيادة التجميل ومضبطة كل المسائل، وصادفها واحد وصديقه، لهما وجهتا نظر مختلفة، فقال الأول: «شوفوا هالسبالة! فأردف الثاني: والله إلا الغزالة»! فهل يعد اعتداء على جمعيات الرفق بالحيوان أو نقص في مخاطبة المرأة وتشبيهها بالحيوانات، وهي التي حاولت التجمل، وأصبحت عرضة للتأمل؟ طبعاً.. أعتقد لو أن شعراء النقائض جرير والفرزدق والأخطل تنابزوا بالألقاب فسيوضعون جمعيهم في زنزانة مفردة. وبصراحة.. ما راحت إلا على شعراء الهجاء وشعرهم الذي يودي في داهية، وليس من ورائه إلا الخسائر، ولو طبق أمر الغرامات على أهل الجاهلية الأولى، فإن أول المحبوسين أو الغارمين يمكن أن يكون «ابن حِلّزة اليشكري»، خاصة أن القاضي لن يسمح له بالإفراج حتى أداء الغريمة، وهو ينتظر قوافل الشام أن تصل سالمة إلى مكة. الحين لا تروم تتفدى ولا تروم تجيب حتى مضرب دهن عود، ولا تروم حتى تغني: ساكن قلبي غلاهم، لأن كل شيء محاسب عليه، وأعتقد أن صاحبنا «ابن الرومي» لو عاش زمننا، حرام ما يظهر من الحبس «دِبّ حياته»، عيل هذا كلام يقوله هذا الشاعر الذي شكله بائع الدنيا، واصفاً خشم ابن حرب: لك أنف يا ابن حــــرب أنفت منـــــــــه الأنـــــــــــــوف أنت في القدس تصلي وهو في البيت يطوف!


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
ميمي جمال: أُهدي تكريمي لرفيق دربي الفنان حسن مصطفى
في ندوة استثنائية ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، حلت الفنانة ميمي جمال مساء اليوم الاثنين بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، ضيفة على المهرجان القومي للمسرح المصري، في احتفالية تكريمية بمسيرتها الفنية الحافلة التي تجاوزت السبعين عامًا من العطاء والإبداع، إلى جانب إطلاق الكتاب التوثيقي عنها بعنوان "ميمي جمال.. سبعون عامًا من الإبداع"، من إعداد الدكتورة مها فاروق، وإدارة الإعلامية سلمى عادل، وبحضور نخبة من نجوم الفن والإعلام، يتقدمهم الفنان محمد رياض رئيس المهرجان، والفنان صبري فواز، والمخرجون عادل عوض وعمرو عابدين، وعدد كبير من المهتمين والنقاد. ميمي جمال: أُهدي تكريمي لرفيق دربي الفنان حسن مصطفى في كلمتها المؤثرة، استهلت ميمي جمال حديثها بإهداء تكريمها إلى زوجها الراحل الفنان حسن مصطفى، قائلة: كنت أود أن ألقي كلمة يوم الافتتاح لأهدي هذا التكريم لزوجي وحبيبي، هو كل شيء في حياتي، وكان السند والظهر، عشت معه عمري كله وأنجبت منه ابنتين. أتمنى أن يُكرَّم هو أيضًا، فقد كان قيمة كبيرة، الله يرحمه." وأضافت: بدأت رحلتي في الفن منذ الطفولة، وقدمت أعمالًا مع كبار النجوم مثل محمد عوض، وعبد المنعم مدبولي، وسمير غانم، وفؤاد المهندس، والتحقت بفرق التليفزيون المسرحية، وعملت مع المخرج نور الدمرداش، وكانت بداياتي المسرحية مع محمد عوض في عروض مثل (مطرب العواطف)، و(أصل وصورة)، و(سفاح رغم أنفه)." وأكدت جمال أنها علمت نفسها بنفسها، وأن لحظة التكريم بالنسبة لها هي لحظة شكر على العمر الطويل في خدمة الفن، مشيرة إلى أن المسرح يمثل لها كل شيء، وأنها قدمت أكثر من مئة عرض مسرحي، وقالت: في كل ليلة عرض كنت أخاف، فالمسرح ليس سهلًا، علمني الالتزام، وأن أترك المساحة للفنان الذي أمامي، وأن أكون مستيقظة طوال الوقت، والفنانة الكوميدية يجب أن تكون على وعي وحضور دائم، لأن الجمهور يشعر بكل لحظة، وهذا ما تعلمته طوال مشواري." وتابعت: لم أكن أهتم بحجم الدور، بل بقيمته، ما فائدة البطولة المطلقة إذا لم يكن الدور مكتوبًا بشكل جيد؟ البطولة لا تُقاس بالمدة بل بالتأثير." وعن علاقتها بالأجيال الجديدة، قالت: أنا سعيدة بالتواصل مع الشباب، وعملت مع نجوم الجيل الجديد مثل أحمد حلمي، وتامر حسني، وهنا الزاهد، وجميلة عوض. وأضافت: الأجيال الكبار يجب أن تبادر بالتواصل حتى لا تتسع الفجوة، وأحب مهنتي، واليوم الذي أتعب فيه سأجلس في بيتي، لكن حتى الآن أشعر بالقوة والحب." مها فاروق: ميمي جمال كسرت القالب الكاريكاتيري للفنانة الكوميدية من جانبها، تحدثت الدكتورة مها فاروق عن تجربتها في إعداد الكتاب التوثيقي، مشيرة إلى أنها شعرت في البداية بالخوف من خوض التجربة لبُعدها عن تخصصها، لكنها سرعان ما اكتشفت شخصية ميمي جمال عن قرب، فوجدتها إنسانة ودودة ومتواضعة. وقالت: لقد أحببتها أكثر حين تعاملت معها، وسعدت بأن أكون جزءًا من هذا التوثيق، فهي قدمت أكثر من 530 عملاً فنيًا، ونجحت في أن تكون أول فنانة جميلة تقدم الكوميديا، وكَسرت القالب النمطي للفنانة الكوميدية." وأشادت فاروق بقدرتها على العمل مع كبار النجوم من الأجيال المختلفة، مع حفاظها على بصمة فنية مميزة في المسرح والسينما والتليفزيون، معتبرة إياها "بطلة من الطراز الأول". شهادات الحب والامتنان من نجوم الفن شهدت الندوة كلمات من عدد من رموز المسرح والفن المصري الذين تحدثوا عن القيمة الفنية والإنسانية للفنانة ميمي جمال. حيث قال الفنان محمد رياض رئيس المهرجان: الاحتفاء بوجود الفنانة الكبيرة ميمي جمال هو تكريم لنا جميعًا، فقد كانت رمانة الميزان لأي عمل مسرحي، والكوميديا معها كانت فنًا خالصًا، فهي أستاذة في ضبط إيقاع المشهد، وتبث الراحة لكل من يعمل معها." وقال الفنان صبري فواز: ميمي جمال لها تاريخ كبير، ومسيرة فنية غنية بالإبداع، ومحبة على المستويين الفني والإنساني." وأضاف المخرج عمرو عابدين: عملت معها وكان ذلك شرفًا كبيرًا لي، فهي ممثلة تدخل الشخصية بروحها، وتملك القدرة على إضحاكك وإبكائك في اللحظة نفسها." أما المخرج عادل عوض، فوصفها بأنها ممثلة من العيار الثقيل، وعملاقة مسرح حقيقية، تُعرف بأنها صاحبة (كواليس حلوة)، وتستطيع تهدئة أي توتر داخل الفرقة، وأسرع ممثلة في حفظ الدور." ختام احتفالي لمسيرة ذهبية شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وأهدي شيخ المصورين محمد بكر صورة للفنانة ميمي جمال من أحد أعمالها بحضور نجله الدكتور حسين بكر الاستاذ بالمعهد العالي للسينما، وخرجت الندوة محملة بذكريات وحكايات مسرحية وسينمائية تضيء جانبًا من تاريخ الحركة الفنية المصرية، وتكريم الفنانة ميمي جمال لم يكن فقط احتفاءً بموهبة فريدة، بل أيضًا بتجربة إنسانية مخلصة لفنها، صادقة مع جمهورها، وقادرة على أن تظل في القلوب، كما كانت على خشبات المسارح، وفي بيوت المصريين عبر شاشات السينما والتلفزيون.