
"جوجل" تُضيف أدوات ذكاء اصطناعي لمجموعة "وورك سبيس".. ماذا تقدّم؟
أضافت شركة "جوجل" الأمريكية أدوات ذكاء اصطناعي جديدة لمجموعة تطبيقات "وورك سبيس" الإنتاجية الخاصّة بها، التي وصفتها بأنها ستعزّز تجربة المستخدم والإنتاجية بشكلٍ عام.
وستعتمد أدوات "وورك سبيس" الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، على إتمام مختلف العمليات متعدّدة الخطوات، مثل تحديث جداول البيانات واستخراج المعلومات من المستندات.
وقالت يولي كوون كيم؛ نائبة رئيس منتجات "وورك سبيس" في "جوجل"، إن الربط بين أدوات "وورك سبيس" والأدوات من الجهات الخارجية سيكون متاحاً أيضاً في التحديث الجديد.
وستساعد ميزات الذكاء الاصطناعي في المستندات وجداول البيانات وتطبيقات أخرى، مثل "مييت" و"شات"، المستخدمين على تحليل البيانات وتحسين الكتابة وتلخيص الاجتماعات والتفاعل عبر روبوت المحادثة المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي "جيمني".
وذكرت "جوجل"، أن هذه التحديثات تعكس جهود الشركة المتواصلة لجعل "وورك سبيس" مجموعة أدوات إنتاجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المقام الأول، خاصة بعد عمليات دمج سابقة لميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي عام 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 18 ساعات
- مجلة سيدتي
جوجل تكشف عن أداة Veo 3 لصناعة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي
كشفت شركة جوجل ، عن أداة الذكاء الاصطناعي " Veo 3" التي تتيح إنتاج فيديوهات واقعية، وإضافة مؤثرات صوتية، وتوليد حوارات بصورة آلية. وحسب موقع "تيك كرانش"، فإن الأداة، التي كشفت عنها "جوجل" خلال مؤتمر المطورين 2025، يمكنها إجراء مزامنة بين الصوت والصورة، والانتقال من النص إلى فيديو كامل. وتستطيع الأداة صناعة مشاهد طبيعية عالية الجودة، وإضافة الموسيقى والضوضاء الواقعية في الفيديو، كما أن لديها القدرة على إنتاج تجربة بصرية يمكن صناعتها من خلال طلبات المستخدم. وجوب وجود رقابة على استخدام Veo 3 وفي هذا الصدد، دعا خبير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ، كيفين ساير، إلى أن تكون هناك رقابة صارمة على استخدام Veo 3، خصوصًا فيما يخص المحتوى المُضلل والتزييف العميق. ويمكن أن تسهم أداة جوجل التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، في تغيير طريقة إنتاج الأفلام والإعلانات، من خلال استغلال قدرات هذه التقنية المتطورة، والتي باتت قادرة على الكتابة والتصوير والكلام. تابعوا المزيد: أبرز ما جاء في مؤتمر جوجل I/O 2025 أعلنت جوجل خلال مؤتمر جوجل I/O 2025 عن مجموعة متنوعة من المنتجات والابتكارات الجديدة التي تستهدف تحسين تجربة المستخدم وتعزيز قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي. استمر المؤتمر يومي الثلاثاء والأربعاء في مدينة ماونتن فيو، حيث لفت الانتباه إلى خدمات مبتكرة تشمل روبوت الدردشة الذكي Gemini، حلولًا جديدة في محرك البحث، وتحديثات لتجربة المستخدم في يوتيوب ومنصات أخرى. وكان من أبرز ما أطلقته جوجل اشتراكًا مميزًا تحت اسم Gemini Ultra، إذ يوفر هذا النموذج العديد من الميزات مثل أداة Veo 3 لتوليد الفيديو، وتطبيق Flow لتحرير الفيديو، إضافة إلى ميزة Deep Think المخصصة لنموذج Gemini 2.5 Pro. كما يتضمن حدوداً أعلى لمنصة NotebookLM وباقة خدمات مميزة مثل اشتراك يوتيوب بريميوم وسعة تخزين تصل إلى 30 تيرابايت موزعة بين تطبيقات جوجل. تساعد Gemini Ultra المستخدمين من خلال تقديم أدوات تكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك نماذج توليد الصور والفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يُحدث نقلة نوعية في كيفية تنفيذ المهام الإبداعية والعملية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس


مجلة رواد الأعمال
منذ يوم واحد
- مجلة رواد الأعمال
مخاطر الاستثمار في مجال البرمجيات
شهد قطاع البرمجيات تطورًا ملحوظًا أتاح لها جذب نصيب الأسد من التمويل الاستثماري العالمي. ما يعكس تأثيرها القوي في الأسواق. وهذا الانتشار الواسع الذي حققه القطاع يعود إلى سببين رئيسين. أولًا من السهل توسيع نطاقه. حيث تكتب الكود مرة واحدة وتبيعه مليون مرة. ثانيًا من السهل الاجتهاد فيه. خذ معدل النمو وهامش الربح وتكلفة اكتساب العملاء. ثم ضع مضاعفًا على ذلك. وانتقل إلى المضاعف التالي. وبالتالي تتحول البرمجيات إلى محط أنظار كبار المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في الأجهزة والتكنولوجيا المبتدئة. حيث إن تلك القطاعات الأخرى تأتي مع كثافة رأس المال المتأصل. وعلى المؤسسين أن يبتكروا منتجات مادية حقيقية، وهو أمر صعب ومكلف لتوسيع نطاقه. ومع ذلك هناك خطر يواجه الذين يجرؤون على دخول عالم الاستثمار في البرمجيات بسوق اليوم. إذ ولى العصر الذهبي للبرمجيات كخدمة. وهناك مخاطر تتربص بنا في كل زاوية. تتطلع إلى انتزاع دولارات الاستثمار الثمينة. بالأرقام.. مخاطر الاستثمار في البرمجيات العرض والطلب هو المعيار الرئيسي الذي يقود صفقات الاستثمار. فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يتتبعون صفقة ما زادت تكلفة الصفقة. وبالتالي ترتفع تكلفة البرنامج من أجل تحقيق الربح. في حين تكتظ الأسواق بالمستثمرين المغامرين الذين يركزون على البرمجيات. فوفقًا لتحليل أجرته شركتا Overlap Holdings فإن نسبة أصحاب رأس المال المغامر في البرمجيات الخالصة إلى صفقات البرمجيات الخالصة هي 4:1. ما يجعل البحث عن القيمة أمرا صعبا للغاية. كما يعتمد معظم الشركات الناجحة على الحواجز التي تحول دون دخول الأسواق المستهدفة، سواء كانت براءات اختراع تقنية، أو آلات باهظة الثمن؛ أو سلاسل توريد معقدة راسخة. غياب المعايير لا تقدم الشركات الناشئة في مجال البرمجيات أي نوع من أنواع المعايير. حيث لا يوجد ما يمنع شابين جامعيين من بناء تطبيق أفضل منك. فمع وجود تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأدوات الخالية من التعليمات البرمجية في متناول أيديهم، يمكن حتى لمن لا خبرة لديهم إنشاء برامج ذات مظهر احترافي بسعر رخيص. والخطر يكمن حرفيًا خلف كل باب غرفة نوم. الشفافية هناك احتمالات جيدة أنك إذا كنت تستثمر في شركة برمجيات ناشئة اليوم، فإنها تستخدم ChatGPT أو نموذج لغوي كبير آخر باعتباره العمود الفقري لعملياتها. لسوء الحظ، هذه النماذج هي صناديق سوداء ليست مضمونة على الإطلاق. ونظراً لأنها تستخدم الإحصائيات لتوليد إجابات بناء على الكلمات التي تراها على الإنترنت فإن احتمالية أن تبصق هذه النماذج إجابات غير منطقية موجودة دائمًا. افتقار الإبداع جميع الأفكار الجديدة الخاصة بالشركات الناشئة في مجال البرمجيات مأخوذة بالفعل. حيث تم إطلاق Amazon Web Services منذ 19 عامًا. ومنذ ذلك الحين تم استنزاف كل الأفكار التي كانت في متناول الجميع. وتم الصراع عليها وتوحيدها في احتكار ثنائي مزور. هل لديك 'فكرة رائعة' لتطبيق تعتقد أن العملاء سيحبونه؟ عليك إجراء بحث عبر جوجل وستجد خمس شركات تفعل ذلك بالفعل. وبالتالي تجد الشركات الناشئة نفسها تحاول السيطرة على مجال أصغر فأصغر من السوق، على سبيل المثال: الدليل النهائي لصالات المطارات. هذه التطبيقات جيدة بالنسبة للمستهلكين. ولكن هل تعتقد حقًاأنها تحقق لمستثمريها عائدًا على نطاق المغامرة؟ تسعير البرمجيات تشهد قوائم تسعير البرمجيات نوعًا من عدم الاستقرار، يجعل التعامل معها أمرًا صعبًا في هذه الآونة. خاصة أنه عند وقوع خطأ فلن تستطيع النجاة ولوم جميع الأطراف نتيجة إحباط العملاء. وعلى سبيل المثال: واجهت شركتا Canva وUnity هجومًا حادًا من العملاء، بسبب ارتفاع قائمة التسعير. فيما لم تقع هاتان الشركتان في هذا الفخ وحدهما. كما يعد تغيير قائمة التسعير من أخطر الإجراءات التي يمكن أن تتخذها أي شركة برمجيات. فإذا تم إجراؤها بشكل صحيح فإنها تطلق العنان للنمو. أما إذا تم إجراؤها بشكل خاطئ فربما تسبب إبعاد المستخدمين المخلصين، وإجبارهم على التراجع عن الأسعار. بينما تبنت ثلثا شركات البرمجيات سياسة التسعير القائم على الاستخدام. فيما تخطط 21% من الشركات لاعتماد الإستراتيجية ذاتها. علاوة على ذلك، وبحسب شركة OpenView Partners، فإن نماذج التسعير الهجينة، التي تمزج بين الاشتراكات القائمة على الاستخدام، والأخرى التقليدية، آخذة في الارتفاع. الأمر الذي يضيف المزيد من التعقيدات إلى هذه اللعبة الصعبة بالفعل. يتعلق الاستثمار بالموازنة بين المخاطرة والمكافأة. وبينما حققت الاستثمارات في البرمجيات الكثير من المال للناس، فإن الأمر يستحق فهم الطرق التي تغيرت بها صورة المخاطر في السنوات الأخيرة. لجميع الأسباب المذكورة أعلاه، وعندما يتعلق الأمر بالبرمجيات فإن هناك مبررًا واضحًا للخوف.


الشرق السعودية
منذ 2 أيام
- الشرق السعودية
Google Beam.. جهاز من جوجل لإجراء مكالمات الفيديو بـ"طريقة مبتكرة"
رفعت شركة جوجل الستار عن جهاز جديد سيغير مفهوم التواصل عن بُعد بين البشر، وهو Google Beam، الذي يعتمد على مجموعة كبيرة من المستشعرات والكاميرات ومكبرات الصوت، والذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة تواصل حية. وطورت الشركة الأميركية هذا المفهوم ضمن مشروع تجريبي يُعرف باسم Project Starline، وظل لسنوات عديدة في طور الاختبارات، وكانت عقدت العام الماضي شراكة مع شركة HP لتبدأ في توسيع إتاحة الفكرة والوصول بها كمنتج تجاري لأرض الواقع. ويقدم Google Beam تجربة فريدة للتواصل الغامر، إذ تقوم الخدمة بالتقاط دقيق لكافة أبعاد وملامح الشخص، ومن ثم تضغطها بشكل يحافظ على دقتها، مع تقليل حجمها ليسهل نقلها بشكل فوري عبر الاتصال الحالي بالإنترنت، ومن ثم يتم إعادة بناء البث المصور ثلاثي الأبعاد عند استقباله لدى الطرف الآخر، ليتم عرضه بكامل جودته عبر شاشة مخصصة لعرض المحتوى ثلاثي الأبعاد. المنصة التي يجلس أمامها كل طرف من طرفي الاتصال تكون مزودة بمجموعة معقدة من المستشعرات المتنوعة بين كاميرات عالية الدقة وأخرى للحركة وغيرها لالتقاط بيانات حول الأبعاد الثلاثية لجسم أطراف الاتصال، وذلك لبناء مجسم رقمي ينقل أدق تفاصيل الحركات وملامح الوجه بشكل فائق. وأشارت جوجل إلى أنها استخدمت قوة المعالجة لهذا الكم الضخم من البيانات عبر حوسبتها السحابية مع خدمة "جوجل كلاود"، إلى جانب استخدام نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة في معالجة البيانات الخاصة بالمحتوى المصور الغامر ثلاثي الأبعاد Volumetric 3D Content. واتخذت الشركة خطوة أخرى لتسهيل عملية التواصل عن بُعد، حيث استخدمت جوجل تقنية للترجمة الصوتية Speech Translation، ليتمكن أي شخصين من التواصل معاً، حتى وإن كانا لا يتحدثان اللغة نفسها، فمع التقنية الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، سيصل صوت كلا الطرفين للطرف الآخر مترجم صوتياً، مع الحفاظ على الصوت والنبرة والمشاعر نفسها. وأعلنت جوجل تعاونها مع "إتش بي" (HP) لتبدأ في الوصول بجهازها الجديد Google Beam إلى المزيد من العملاء في قطاع الأعمال، إلى جانب تعاونها مع شركات كبرى مثل Zoom وسيلز فورس وDeloutte وديولينجو ليقدموا جهاز الاتصالات الغامرة الجديد إلى موظفيهم.