
عقب الكشف عن تفاصيل «عملية نارنيا» لقتل العلماء النوويين.. إيران تستهدف عموم إسرائيل ومراكز استخباراتية وسيبرانية.. وتل أبيب ترد بقصف مواقع الصواريخ
تواصلت لليوم الثامن على التوالى، الهجمات المتبادلة ما بين إسرائيل وإيران، حيث أطلقت إيران مساء أمس الموجة الـ17 من هجماتها المركبة من الصواريخ والمسيرات فى إطار ما تسميه بعملية «الوعد الصادق 3» فى عموم الأراضى المحتلة من حيفا شمالا وحتى بئر السبع والنقب جنوبا، مستهدفةً مجموعة من الأهداف الإسرائيلية، من بينها المراكز العسكرية، الصناعات الدفاعية، مراكز القيادة والسيطرة، الشركات الداعمة للعمليات العسكرية للكيان، وقاعدتا «نواتيم» و«حتسريم» الجويتان، فضلا عن استهداف ومراكز استخباراتية وسيبرانية، وذلك باستخدام صواريخ بعيدة المدى وثقيلة للغاية وطائرات مسيرة هجومية وانتحارية. وقال الحرس الثورى إن هجومه أيضا استهدف مقر البث الميدانى للقناة 14 فى حيفا بصواريخ سجيل 3 بعد إنذار مسبق.
وفى المقابل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر بجيش الاحتلال قولها أمس إن الموجة الجديدة من الهجمات الإيرانية أسفرت عن سقوط ضحايا فى حيفا ومنطقة غوش، كما أشارت مصادر أخرى إلى سقوط صواريخ فى تل أبيب والنقب وحيفا وبئر السبع. كما أوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن أحد الصواريخ الإيرانية فى الضربة الأخيرة كان يحمل رأسا حربيا متشظيا يضم 26 صاروخا صغيرا، وأضافت أن عدد مصابى الهجوم الصاروخى الإيرانى على حيفا بشمال إسرائيل ارتفع إلى 45 مصابا.
وفى وقت سابق، سقط صاروخ أطلقته إيران فى بئر السبع جنوب إسرائيل، صباح أمس، واندلعت النيران فى الكثير من السيارات المركونة أمام أحد المبانى، الذى تعرض بدوره لأضرار كبيرة.
وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيرانى سقط مباشرة فى بئر السبع ولم يتم اعتراضه، فى حين نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلو جرام. ونقلت القناة عن الإسعاف الإسرائيلى أن 7 إسرائيليين أصيبوا بجروح و30 آخرين بالهلع.
على صعيد مقابل، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلى سلسلة من الغارات الليلية فى قلب طهران، استهدفت عشرات الأهداف. ومن بين المواقع التى تعرضت للهجوم مواقع صناعية عسكرية لإنتاج مكونات الصواريخ ومواقع لإنتاج المواد الخام المستخدمة فى صب محركات الصواريخ، بالإضافة إلى مبنى مقر «سباند» فى طهران، بحسب البيان.
وعلى صعيد آخر، كشفت القناة 12الإسرائيلية عن أن إسرائيل بدأت هجومها على إيران فى 13 يونيو الحالى، من خلال عملية أطلقت عليها اسم «عملية نارنيا»، وأسفرت عن مقتل 9 من أبرز 10 علماء نوويين فى إيران فى أسرّتهم بآن واحد. ووفقا للقناة، فإن العلماء النوويين قُتلوا باستخدام سلاح خاص مُنعت التفاصيل حوله من النشر.
وأضافت القناة أن جميع العلماء النوويين قتلوا نائمين فى أسرّتهم، حيث قررت إسرائيل تنفيذ عمليات الاغتيال فى وقت واحد، حتى لا يكون هناك وقت لإبلاغ المستهدفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 دقائق
- العربي الجديد
قصيدة النثر في اليمن.. صراع مع الاستسهال وبحث عن قراءة واعية
تعود البدايات الفعلية ل قصيدة النثر في اليمن إلى أسماء بارزة تركت بصمة واضحة في هذا المسار، من بينهم محمد حسين هيثم، وعبد الودود سيف، ومحمد المساح، وعبد الكريم الرازحي، وعبد اللطيف الربيع. وقد شكّل هؤلاء الشعراء طليعة جمالية وثقافية انحازت لقصيدة النثر بوصفها خياراً فنياً حراً، في مواجهة القوالب الكلاسيكية التي سيطرت طويلاً على بنية القصيدة العربية . وشهدت التسعينيات ازدهاراً لقصيدة النثر اليمنية، مع تأثر عدد من الشعراء بالحركة الثقافية العربية، وظهور أصوات جديدة دفعت بهذا الجنس إلى الواجهة، مستفيدين من نشاط النقد الأدبي آنذاك، إضافة إلى التلاقح الثقافي الواسع الذي أتاح للشعراء اليمنيين الانفتاح على تجارب عربية وغربية، ما ساهم في ترسيخ الحداثة الشعرية. يقول الشاعر محمد اللوزي لـ"العربي الجديد" إن قصيدة النثر تصدّرت المشهد الشعري اليمني منذ التسعينيات، وكانت موجودة في الصحف والمجلات والفعاليات الثقافية. ويضيف أن وجود أسماء أدبية عربية، مثل حاتم الصكر وإبراهيم الجرادي، في أروقة جامعة صنعاء كان له أثر واضح في تعزيز حضورها. وأشار إلى أن قصيدة النثر انطلقت خارج الإطار الأكاديمي التقليدي، حيث ظهرت لأول مرة في "حديقة كلية الآداب"، في مقابل القصائد العمودية والتفعيلة التي كانت تدرّس داخل القاعات. من أبرز تحديات قصيدة النثر: ضعف الوعي النقدي واستسهال كتابتها ويعتبر اللوزي أن تفشي الأمية يشكّل عائقاً أمام قصيدة النثر، إذ إنها لا تعتمد على الموسيقى والإيقاع الصوتي، بل على التكوين المعنوي والبنية السردية، ما يتطلب قارئاً ومبدعاً واعياً. ويرى أن تعافي المشهد الشعري بعد الحرب سيعيد قصيدة النثر إلى الصدارة، كونها الأقرب إلى السرد الروائي والقصة، وتمثل تداخلاً بين الأجناس الأدبية، بما تمتلكه من حرية شكلية وإيقاع داخلي خاص بها. من جانبه، يؤكد الناقد الأدبي علي عبده قاسم، أن قصيدة النثر منذ نشأتها في خمسينيات القرن الماضي، تمردت على القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة على السواء، معتمدة على الإدهاش والمفارقة والدلالة العميقة. ويشير إلى أن قصيدة النثر في اليمن وجدت بيئتها من خلال أسماء مهمة، مثل الدكتور عبد العزيز المقالح، ومحمد حسين هيثم، وشوقي شفيق، وسلطان عزعزي، الذي يُعد نموذجاً متقدماً لهذا الشكل. آداب التحديثات الحية جميل مفرح وهمدان دماج: حاجة إلى ترسيخ النقد الأدبي في اليمن ويُرجع قاسم نجاح شعراء قصيدة النثر في اليمن إلى تمكنهم من أدواتهم، وقدرتهم على الكتابة في أنماط شعرية متعددة، إضافة إلى وجود قرّاء متابعين، ومنابر ثقافية احتفت بهذا الجنس الشعري، ما أتاح منافسة جادة في هذا المضمار. لكن قاسم يُحذر من محاولات "التطفل" على قصيدة النثر، معتبراً أن استسهال كتابتها من غير المتمكنين قد يسيء إليها، خصوصاً في ظل غياب النقد الجاد، ما يجعلها عرضة للخلط بين الغث والسمين. ويؤكد أن مستقبل هذا الجنس الشعري، كغيره من أشكال الإبداع، مرهون بحرية التعبير، وبدور المنابر الثقافية في الاحتضان والتقييم والفرز.


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
لقاء عابر بين الرئيس التنفيذي لبنك القاسمي أ. غسان أبو غانم والأمير عبدالعزيز بن طلال على هامش القمة الاقتصادية في باريس
شمسان بوست / خاص: على هامش القمة الاقتصادية المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، جمع لقاء عابر بين الرئيس التنفيذي لبنك القاسمي، الأستاذ غسان أبو غانم، وسمو الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالصمود الاقتصادي في ظل المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم. كما تطرق الطرفان إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية والمصرفية، وسبل تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الراهنة. وتحدث الأستاذ أبو غانم عن الأوضاع الاقتصادية والمصرفية في البلاد، مؤكداً أهمية تبنّي استراتيجيات شاملة لمواجهة الأزمات، ودور المؤسسات المالية في دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي. من جانبه، أشاد الأمير عبدالعزيز بالدور المحوري للمؤسسات المصرفية في الحفاظ على التوازن الاقتصادي، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون العربي والدولي لمواجهة تداعيات التغيرات العالمية. يُذكر أن القمة الاقتصادية في باريس جمعت نخبة من صناع القرار والخبراء من مختلف دول العالم، لمناقشة مستقبل الاقتصاد العالمي وسبل تجاوز التحديات الجيوسياسية والمالية الراهنة.

مصرس
منذ 20 دقائق
- مصرس
إعلام إيراني: مقتل شخص وإصابة 2 في قصف إسرائيلي على منزل بمدينة قم
أكد إعلام إيراني بمقتل شخص وإصابة 2 في قصف إسرائيلي على منزل بمدينة قم، وجاء ذلك بقناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها. وأضافت قناة القاهرة الإخبارية، بأن إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على تل أبيب ووسط إسرائيل.وأفادت السلطات الإيرانية بإعتقال 54 عنصرًا معاديًا في الأهواز، وكشف إعلام إيراني عن دوي انفجار بعد تفعيل الدفاعات الجوية في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد.ولليوم التاسع على التوالي، تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران، وبلغ التصعيد مستويات غير مسبوقة، وسط مخاوف دولية من انزلاق هذا النزاع نحو حرب شاملة.◄ اقرأ أيضًا | إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على تل أبيب ووسط إسرائيلواندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".والضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.وكان قال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية ماجد فرحاني، أمس الجمعة، إن إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم.