
دراسة صادمة.. الوجبات السريعة تسرع شيخوختك
كشفت دراسة حديثة أن استهلاك الأطعمة السريعة والمأكولات غير الصحية، بالإضافة إلى المشروبات المحلاة بالسكر، يسرّع من وتيرة الشيخوخة البيولوجية، والتي تعكس الحالة الصحية للجسم بغض النظر عن العمر الزمني للشخص.
وتوضح الأبحاث أن العمر البيولوجي قد يختلف عن العمر الفعلي، حيث يمكن لأشخاص في نفس الفئة العمرية أن يكون لديهم اختلافات كبيرة في أعمارهم من الناحية الخلوية والجسمانية، وترتبط الشيخوخة البيولوجية بزيادة احتمالات الإصابة بالأمراض وخطر الوفاة المبكرة.
اقرأ أيضًا: ترمب: سأشتري سيارة تسلا جديدة لدعم ماسك
وأجرى فريق بحثي من جامعة جيفاسكايلا الفنلندية دراسة تؤكد أن اتباع نظام غذائي يعتمد على اللحوم الحمراء، والمشروبات السكرية، والوجبات السريعة، مع قلة تناول الخضروات والفواكه، يساهم بشكل مباشر في تسريع الشيخوخة البيولوجية، حتى بين الشباب في مقتبل العمر.
وشملت الدراسة مجموعة من التوائم الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عامًا، مما أتاح للباحثين فرصة تحليل تأثير العوامل الوراثية على العلاقة بين التغذية والشيخوخة.
وأظهرت النتائج أن التشابه الجيني بين التوائم ساعد في فهم كيفية تأثير النظام الغذائي على التقدم في العمر البيولوجي.
ووفقًا للباحث سوفي رافي، فإن بعض الملاحظات التي تم تسجيلها خلال الدراسة يمكن تفسيرها بعوامل أخرى مثل التدخين، ومستوى النشاط البدني، والوزن.
ومع ذلك، فقد أظهرت النتائج أن تأثير النظام الغذائي على الشيخوخة البيولوجية يبقى مستقلًا، حتى عند أخذ العوامل الأخرى في الاعتبار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
ماسك يحذر من تراجع الخصوبة في أوروبا فماذا عن العالم العربي؟
لم يعد انخفاض معدلات الخصوبة تحدياً مقتصراً على الدول الغربية وحدها، فبينما يحذر الملياردير الأميركي إيلون ماسك من "الموت العظيم" الذي يهدد أوروبا بسبب تراجع الإنجاب، تظهر بيانات موقع "ستاتيستا" لعام 2024 أن معدل الخصوبة في العالم العربي يواصل الانخفاض أيضاً بفعل تحولات اجتماعية واقتصادية متسارعة أدت إلى تأخر سن الزواج، وعزوف البعض عنه بسبب التكاليف المالية الباهظة. وأثار ماسك، والذي يعتبر من أبرز الدعاة العالميين إلى زيادة الإنجاب، تفاعل الناس في منصة "إكس" بعد تعليقه على خريطة أأوروبا يظهر فيها اللون الأحمر طاغياً على معظم دول القارة، في دلالة على معدلات الخصوبة المنخفضة جداً، باستثناء بعض الدول مثل مولدوفا وفرنسا اللتين جاءتا باللون البرتقالي، أي أن الوضع فيهما أفضل من باقي الدول ذات المعدلات الخطرة، وإن كانت نسبتهما غير كافية. وثمة ما لا يقل عن 10 دول أوروبية انخفض فيها معدل الإنجاب إلى ما دون المستوى الذي حددته الأمم المتحدة بـ 1.4 لتصنيف الدول ذات "الخصوبة المتدنية جداً"، حيث يبلغ المتوسط الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي 1.46، مما يشير إلى أن كثيراً من الأوروبيين يؤجلون الإنجاب حتى بلوغ الثلاثينيات، وبالتالي يقل احتمال إنجاب عدد كبير من الأطفال. وفي ألمانيا، أكبر دول أوروبا من حيث عدد السكان، انخفض معدل المواليد إلى 1.35 طفل عام 2023، والانحدار إلى هذا الرقم مقلق لصعوبة عكس هذا الاتجاه أو التعافي منه لاحقاً وللتداعيات الاجتماعية والاقتصادية. ويقصد بمعدل الخصوبة متوسط عدد الأطفال الذين يولدون لامرأة خلال حياتها. وشارك ماسك منشوراً من حساب عقد مقارنة لافتة بين بنغلاديش وروسيا، فعلى رغم أن مساحة بنغلاديش 148 ألف كيلومتر مربع، أي أقل من مساحة روسيا بأكثر من 115 مرة، إذ تبلغ نحو 17 مليون كيلومتر مربع، فإن عدد سكانها وصل إلى 165 مليون نسمة، متجاوزاً عدد سكان روسيا بفارق 22 مليون نسمة. استمرار انخفاض معدل الخصوبة العالمي وتوقعت دراسة صدرت عام 2024 أن تستمر معدلات الخصوبة العالمية في الانخفاض حتى نهاية القرن بعد أن تراجع المعدل العالمي من 4.84 لكل امرأة عام 1950 إلى 2.23 عام 2021، ووفقاً للدراسة التي أعدها معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) التابع لجامعة واشنطن، فإن 97 في المئة من دول ومناطق العالم ستسجل بحلول عام 2100 معدلات خصوبة أدنى من المستوى اللازم لاستقرار السكان، في حين ستواصل بعض الدول ذات الدخل المنخفض، ولا سيما في غرب وشرق أفريقيا، تسجيل معدلات خصوبة مرتفعة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي الدول ذات الدخل المرتفع فإن مواجهة الانكماش السكاني تتطلب، بحسب الدراسة، سياسات داعمة للأسر، تشمل الإجازات المدفوعة للوالدين وتوفير الرعاية المجانية للأطفال وحوافز مالية وحقوق عمل مرنة، لكن هذه السياسات لن تكون كافية لرفع معدلات الخصوبة إلى المستوى المطلوب، مما يجعل الهجرة، وفق بعض الباحثين، أحد الخيارات الضرورية لدفع عجلة الاقتصاد في المستقبل، خصوصاً في الدول المتقدمة اقتصادياً. ويؤكد الباحثون أن على الحكومات أن تستعد لأخطار جديدة تهدد الاقتصاد والأمن الغذائي والصحة والبيئة والأمن الجيوسياسي نتيجة هذه التحولات الديمغرافية التي من شأنها أن تغير شكل الحياة التي نعرفها، وكذلك تسلط الدراسة الضوء على التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي في كثير من الدول المتوسطة والعالية الدخل والتي تعاني تقلص القوى العاملة وازدياد العبء على أنظمة الصحة والضمان الاجتماعي بسبب شيخوخة السكان. ماذا عن العالم العربي؟ وليس العالم العربي بمنأى عن معضلة انخفاض الخصوبة، فقد سجلت معظم دول الخليج إضافة إلى المغرب وتونس ولبنان، بحسب بيانات موقع "ستاتيستا"، معدلات خصوبة عند 2.3 طفل لكل امرأة، وفي المقابل جاءت فلسطين في صدارة الدول العربية من حيث الخصوبة تليها العراق وليبيا، ويعزى هذا التباين إلى عوامل مثل تباين سهولة الوصول إلى وسائل منع الحمل، إضافة إلى التحولات الاقتصادية والاجتماعية. وتظهر دول الخليج، باعتبارها من الاقتصادات المتقدمة في المنطقة، أنماطاً ديموغرافية مماثلة لما تشهده الدول الصناعية الكبرى، إذ يرتبط انخفاض معدلات الخصوبة فيها بارتفاع مستويات التعليم والدخل، وفي عام 2024 بلغ متوسط معدل الخصوبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 2.45 مولود لكل امرأة، وهو أقل من 3.03 عام 2014، مما يشير إلى انخفاض تدريجي يتماشى مع الاتجاهات العالمية. ومع ذلك تظل معدلات الخصوبة في المنطقة أعلى من المتوسط العالمي (2.3 مولود لكل امرأة عام 2023) وأعلى بكثير من أوروبا (1.49 عام 2022)، إذ تفسر التحولات في الشرق الأوسط على صعيد مفاهيم الزواج والإنجاب انخفاض معدل الخصوبة من سبعة أطفال لكل امرأة خلال الستينيات إلى 2.45 العام الماضي، إذ تشكل الأسرة في المجتمعات العربية نواة الحياة الاجتماعية والاقتصادية ومصدر أمان للمسنين، مما عزز مكانة الزواج الباكر وتكوين أسر كبيرة، غير أن الدراسات تظهر أن هذه التقاليد بدأت تتغير تحت تأثير عوامل عدة أبرزها تأخر سن الزواج وتنامي تطلعات الشباب الاقتصادية وارتفاع كُلف الزواج. وفاة أفقر أطفال العالم؟ برز الملياردير الأميركي بتحذيراته المتكررة من تداعيات انخفاض معدلات الخصوبة، واتخذ في ضوء ذلك خيارات شخصية تتسق مع دعوته إلى معالجة هذا التحدي، فالمعروف عنه أنه أنجب 14 طفلًا، واتبع نهجاً يوصف بالهندسي في تكوين أسرته، فبعد وفاة طفله الأول نيفادا عن عمر 10 أسابيع نتيجة متلازمة الموت المفاجئ، لجأ ماسك إلى التلقيح الصناعي لإنجاب أطفاله، لكن هذا الأسلوب يثير مشكلات أخلاقية، بحسب نقاد ماسك، الذين أشاروا إلى مسألة اختيار جنس الجنين مسبقاً، وأن ماسك تعمد أن ينجب ذكوراً، وعموماً فقد أصبح التلقيح الصناعي والحمل بديلاً عن طرق شائعة في الدول مرتفعة الدخل وأوساط الأثرياء، لأسباب تتعلق بصحة الجنين أو تفادي الخلافات القانونية في حال الطلاق. وفي سياق المخاوف الصحية يعتقد أن كثيراً من النساء في سن الإنجاب ترددن في الحمل بعد جائحة كورونا بسبب المخاوف المتعلقة باللقاح وتأثيره المحتمل في الأجنة، وقدرت مؤسسة "بيو للأبحاث" أن عدد المواليد في الولايات المتحدة انخفض بنحو 300 ألف حالة عام 2021 نتيجة للوباء وانخفاض معدلات النشاط الجنسي. ويشهد قطاع الصحة الإنجابية توسعاً في الاستثمارات والابتكارات، فبعد تطور آليات التلقيح الصناعي والتشريعات الخاصة بالحمل البديل، تعمل مختبرات بحثية على تطوير الرحم الاصطناعي، مما قد يعني مستقبلاً إمكان الإنجاب خارج الجسد، وهو ما يفتح الباب أمام تحديات أخلاقية واجتماعية وقانونية جديدة. وعلى رغم دعوات ماسك المتكررة إلى تشجيع الإنجاب لكن انتقادات لاذعة طاولت خطابه، وأبرزها من الملياردير بيل غيتس الذي اتهمه بالإسهام في "وفاة أفقر أطفال العالم"، وجاء هذا الاتهام في سياق انتقاد غيتس لدور ماسك في قيادة "وزارة الكفاءة الحكومية" التي يزعم أنها كانت وراء خفض كبير في الإنفاق الأميركي على المساعدات والتنمية، وقال غيتس إن "ماسك قد يغدو فاعل خير عظيم في المستقبل، أما في الوقت الحالي فإن أغنى رجل في العالم متورط في وفاة أفقر أطفال العالم".


صدى الالكترونية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
إيلون ماسك يكشف عن قرب زراعة شريحة دماغية لاستعادة البصر للمكفوفين
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن اقتراب شركة Neuralink، إحدى شركاته المتخصصة في التكنولوجيا العصبية، من زراعة أول شريحة دماغية تُعرف باسم Blindsight، تهدف إلى استعادة البصر للأشخاص المصابين بالعمى الكامل، وذلك بحلول نهاية عام 2025. وفي فعالية عقدت في ولاية ويسكونسن الأمريكية، أكد ماسك أن التجارب الحيوانية على هذه الشريحة قد حققت نجاحًا ملحوظًا، حيث أظهرت القرود التي خضعت للتجارب صحة جيدة بعد زراعة الشريحة. وأضاف ماسك أن الزراعة البشرية الأولى ستمنح شخصًا مكفوفًا القدرة على الرؤية من جديد، لكن بجودة منخفضة في البداية، حيث قال: 'نأمل في زراعة أول جهاز خلال هذا العام. سيكون بدقة منخفضة في البداية، لذا من المهم أن نُدير التوقعات، لكنني أعتقد أنه بمرور الوقت ستوفر الشريحة رؤية تتفوق حتى على الرؤية البشرية الطبيعية، وهذا سيكون أمرًا رائعًا.' جدير بالذكر أن شركة Neuralink قد بدأت بالفعل تجارب سريرية منذ عام 2024، بعد أن أجرت اختبارات مكثفة على الحيوانات. كما أُجريت أول عملية زرع شريحة دماغية للبشر في يناير 2024، حيث مُنح ثلاثة مرضى يعانون من إعاقات حركية القدرة على التحكم في أطرافهم عبر الإشارات الذهنية باستخدام تقنية 'Telepathy'. فيما يتعلق بالعلامات التجارية، تقدمت Neuralink مؤخرًا بطلبات لتسجيل علامات تجارية جديدة لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، تضمنت أسماء مثل Blindsight (البصر الخفي)، Telepathy (التخاطر العقلي)، و Telekinesis (التحريك الذهني).


صحيفة سبق
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
هل يفعلها؟.. "ماسك" يَعِدُ المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!
قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك؛ إن شركته "نيورالينك" تسعى لزرع شريحة دماغية ستمكّن المكفوفين من استعادة بصرهم خلال العام المُقبل. وفي حديثه لقناة "فوكس نيوز"، أوضح ماسك؛ أن الشركة تعمل على تطوير جهاز يُدعى "Blindsight" مصممٌ لمساعدة المكفوفين، بما في ذلك أولئك الذين وُلدوا دون حاسة البصر. ويعمل الجهاز من خلال التفاعل المباشر مع القشرة البصرية في الدماغ، مما يمنح المستخدمين إدراكاً بصرياً. وأعرب عن ثقته بأن أول عملية زرع للجهاز ستجري قبل نهاية العام الجاري، قائلاً: "أنا واثقٌ من أننا سنتمكّن من تحقيق هذا الهدف خلال الـ12 شهراً المُقبلة". ولم يقتصر طموح ماسك؛ على استعادة البصر، بل أكّدَ أن تقنيات "نيورالينك" قد تمهّد الطريق في المستقبل لمساعدة المصابين بشلل الحبل الشوكي على استعادة القدرة على المشي. وأُسست الشركة عام 2016 بهدف تطوير واجهات بين الدماغ والحاسوب، وتركّز على تمكين البشر من التفاعل مع التكنولوجيا عبر الأفكار مباشرة، مما قد يفتح آفاقاً جديدة مع تطورات الذكاء الاصطناعي. شهدت "نيورالينك" سلسلة من النجاحات في هذا المجال، حيث أجرت أول زراعة للشريحة "Telepathy" في يناير 2024 لمريضٍ مشلول، مكّنته من التحكم في الحاسوب عبر أفكاره. وتلاه عمليتان أخريان في أغسطس 2024 ويناير 2025، مما يعزّز الآمال في إمكانية توسيع نطاق هذه التقنية لعلاج مزيدٍ من الحالات الطبية المعقّدة في المستقبل.