
«صندوق خليفة» يستعرض 15 مشروعاً مبتكراً في منتدى «اصنع في الإمارات»
يستعرض صندوق خليفة لتطوير المشاريع خلال مشاركته في النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات» الذي ينعقد من 19 إلى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) أكثر من 15 مشروعاً مبتكراً.
وسيقدم صندوق خليفة خلال هذا المنتدى مجموعة من المبادرات الاستراتيجية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز نموها المستدام وتوسُّعها في الأسواق. وتشمل هذه المبادرات برنامج «أبطال أبوظبي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة» الذي يربط الشركات الناشئة بالمشترين الرئيسيين، وبرنامج «تمكين الصادرات» لتعزيز القدرة التنافسية عالمياً، وبرنامج «تسهيل التمويل» لمعالجة فجوة التمويل عبر حلول مصرفية متقدمة، بالإضافة إلى برنامج الجاهزية للحصول على شهادة القيمة المحلية المضافة الذي يساعد المشاريع على تلبية معايير القيمة المحلية المضافة والمشاركة الفاعلة في المناقصات الحكومية.
كما سيتم خلال المنتدى توقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية، من بينها اتفاقية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم رواد الأعمال والمبتكرين الإماراتيين في القطاع الصناعي. إضافة إلى ذلك، سيتم توقيع اتفاقية مع منصة «اصنع» بهدف التعاون في تطوير برامج تسريع النماذج الأولية للصناعات الخفيفة. ويأتي إطلاق برنامج «مسرعات الصناعات الخفيفة» ضمن جهود صندوق خليفة لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية، إذ يوفر البرنامج منظومة شاملة تربط بين رواد الأعمال والمصنّعين والجهات الحكومية والشركاء الصناعيين، مما يسهم في تيسير الإجراءات التنظيمية، وإتاحة الوصول إلى فرص سلاسل التوريد. إضافة إلى ذلك، سيتم توقيع اتفاقية مع جامعة خليفة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال ودعم نمو الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدولة. وتعتمد هذه الشراكة على توظيف نقاط القوة لدى الجانبين لإنشاء منظومة متكاملة تساند رواد الأعمال والباحثين والطلاب من خلال توفير الموارد والمعرفة والتمويل اللازم لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ناجحة.
إلى جانب ذلك، سيشهد الحدث مشاركة أكثر 15 مشروعاً مدعوماً من صندوق خليفة، مما يعكس التنوع والابتكار في ريادة الأعمال الإماراتية، حيث تشمل هذه المشاريع قطاعات متعددة، من التكنولوجيا إلى الصناعات الغذائية، ومن التصنيع إلى التجارة والضيافة، ويسهم كل منها في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوسيع حضور الخدمات والمُنتجات الوطنية في الأسواق المحلية.
وقالت موزة الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: «تجسد مشاركتنا في منتدى «اصنع في الإمارات» التزام صندوق خليفة بدعم وتمكين ريادة الأعمال الوطنية، لا سيما في القطاعات ذات الأولوية ضمن منظومة اقتصاد الصقر التي تنتهجها إمارة أبوظبي. ونعمل على ترجمة رؤية الدولة الرامية إلى بناء اقتصاد تنافسي ومستدام، يقوده الابتكار والإنتاج، من خلال تحفيز المشاريع الوطنية وتوفير منصات تتيح لها الانطلاق بثقة نحو الأسواق الإقليمية والعالمية. وفي هذا الصدد، يمثل هذا الحدث فرصة استراتيجية لتسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة، وبناء شراكات جديدة تعزز مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دعم النمو الاقتصادي، ودفع عجلة تقدم وتوسُّع القطاعين الصناعي والتكنولوجي للدولة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
شراكة إماراتية إيطالية لإنشاء أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بأوروبا
أعلنت مجموعة «G42»، من خلال شركتها التابعة «Core42»، توقيع شراكة استراتيجية مع شركة «iGenius» الإيطالية، المختصة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي للقطاعات الخاضعة للتنظيم الصارم، وذلك بهدف تدشين أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وتتمحور الشراكة حول نشر بنية تحتية لحوسبة عالية الأداء تعتمد على وحدات المعالجة الرسومية المتقدمة من شركة «إنفيديا» من نوع «NVIDIA Blackwell»، حيث ستتولى شركة «Core42» الإماراتية تشغيل البنية التحتية وإدارتها ضمن خطة شاملة للتوسع على مستوى القارة الأوروبية، من خلال تأسيس بنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي في السوق الأوروبية. وأُعلن عن الشراكة الجديدة على هامش «النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» والتي عُقدت في ميلان، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، وأدولفو أورسو، وزير الشركات و«صُنع في إيطاليا»، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، إلى جانب مسؤولي شركات «G42» و «Core42» و «iGenius». وأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أن توقيع الاتفاق بين شركتي «G42» و «iGenius» يُعد انعكاساً لمتانة التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية، ويؤكد رؤية حوارات «إنفستوبيا أوروبا» بتعزيز الشراكات المثمرة بين الشركات الإماراتية والإيطالية وتسريع الاستثمارات في قطاعات الاقتصاد الجديد، من بينها الذكاء الاصطناعي الذي يشكّل محوراً رئيسياً في التحولات العالمية، بما يدعم توجهات البلدين في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، والتحوّل إلى مراكز عالمية للاقتصاد الجديد. وقال كيريل إفتيموف، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة «G42»، والرئيس التنفيذي لشركة «Core42»، إن الشراكة مع شركة «iGenius» تُشكّل مرحلة جديدة في دعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي الأوروبي. وأوضح أن الجمع بين خبرات الشركة في تطوير البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي، والنهج الابتكاري الذي تنتهجه إيطاليا، يُمهد الطريق أمام إطلاق الجيل المقبل من حلول الذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية.


سكاي نيوز عربية
منذ 39 دقائق
- سكاي نيوز عربية
أدنوك للإمداد والخدمات تتعاون مع "ريجنت" لتجربة مركبات بحرية
وتم الإعلان عن هذا التعاون خلال منصة " اصنع في الإمارات" التي تنعقد فعالياتها حالياً في أبوظبي. وتُمثل المركبة الجيل الجديد من المركبات البحرية، وهي تجمع بين سرعة الطائرات وسهولة استخدام القوارب ، حيثُ توفر نقلاً عالي السرعة وخالياً من الانبعاثات الكربونية. وتُعد هذه المرحلة التجريبية، الأولى ضمن خطة تشغيل محتملة متعددة المراحل قد تساهم في اعتماد هذه التقنية على نطاق أوسع في عمليات النقل البحري التي تديرها شركة "أدنوك للإمداد والخدمات". ومن المقرر أن تقوم " ريجنت" بتصنيع مركباتها البحرية الكهربائية ذات التحليق المنخفض في دولة الإمارات، حيث سيوفر المشروع خدمات ما بعد البيع مثل الصيانة، مما يساهم في تعزيز قدرات التصنيع المحلية والقاعدة الصناعية للدولة. وسيتولى إدارة المرحلة التجريبية مُشغّل متخصص يقع مقره في دولة الإمارات ، بما يساهم في تعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكارات البحرية المتطورة. وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة " أدنوك للإمداد والخدمات": "نلتزم بتبنّي التقنيات المبتكرة التي تعزز سلامة واستدامة عملياتنا وترفع كفاءتها. وتُمثل المرحلة التجريبية لمركبات ' ريجنت' البحرية خطوة مهمة ضمن جهودنا المستمرة لخفض الانبعاثات في قطاع الخدمات اللوجستية البحرية، إلى جانب دعم مبادرة ' اصنع في الإمارات ' عبر المساهمة في تطوير قدرات بحرية متقدمة تواكب متطلبات المستقبل". وتتسع مركبة " فايس روي" لما يصل إلى 12 راكباً أو 1600 كغ من البضائع، ويمكنها السير بسرعة 300 كم في الساعة (180 ميلاً في الساعة) لمسافات تصل إلى 300 كم. وتتميز المركبة بقدرتها الفائقة على العمل في أوضاع متعددة مثل العوم، والانزلاق، والتحليق، مما يمنحها تنوعاً فريداً في الاستخدامات ويُمكّنها من إنجاز عمليات النقل البحري بكفاءة. وبمُقارنتها بالطائرات المروحية، فإن هذه المركبة تتميز بتكاليفها التشغيلية المنخفضة بنسبة تصل إلى 80%؛ وهي مزوّدة بأجهزة استشعار متطورة وأنظمة تحكم آلية لضمان عمليات آمنة وموثوقة. من جانبه، قال بيلي ثالهايمر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريجنت": "نفخر بتعاوننا مع ' أدنوك '، الشركة الرائدة في الابتكار والاستدامة وأكبر منتج للطاقة في دولة الإمارات، لتجربة مركبتنا البحرية 'فايس روي'. ستُحدث هذه المركبة المتطورة نقلةً نوعية في خفض الوقت والتكاليف والانبعاثات ضمن سلاسل الإمداد البحرية لقطاع الطاقة، ونتطلّع إلى مواصلة التعاون مع 'أدنوك' لإرساء معايير جديدة لهذا القطاع". يذكر أن المرحلة التجريبية لمركبة "فايس روي" التي تصنعها شركة "ريجنت"، تتماشى مع مساعي "أدنوك" لتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2045، وتدعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز الابتكار والاستدامة وتنمية القاعدة الصناعية الوطنية.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
«ستراتا» تبدأ تصنيع مكونات الحافة الخلفية في طائرات بيلاتوس «بي سي–12»
أبو ظبي (الاتحاد) نجحت شركة ستراتا، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، والرائدة في مجال التصنيع المتقدم وصناعة أجزاء هياكل الطائرات في دولة الإمارات، بإتمام متطلبات تسليم وفحص المادة الأولى بنجاح ضمن الحزمة الجديدة «الحافة الخلفية» (Trailing Edge) لطائرات بيلاتوس «بي سي – 12» الطائرة ذات المحرك الواحد التوربيني الأكثر تطوراً، ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة لمحفظة ستراتا المتنامية من الحزم التي يتم تصنيعها وفقاً للعقود الموقعة مع شركة بيلاتوس المحدودة للطائرات السويسرية. وخلال العام الماضي 2024، حصلت ستراتا على اعتماد بيلاتوس لمكونات الحزمة الجديدة لطائرات «بي سي –12»، فيما تمكنت ستراتا حتى الربع الأول من العام الجاري 2025 من تسليم 59 شحنة من مكونات الحافة الخلفية بمجموع 590 قطعة. والحافة الخلفية هي جزء من سطح الجناح مسؤول عن توليد الرفع وإدارة السحب للطائرة أثناء الطيران. وبدءاً من عام 2018 تمكنت ستراتا من تصدير ما يقارب 1000 شحنة، من دولة الإمارات ومن مدينة العين بإمارة أبوظبي تحديداً، إلى شركة بيلاتوس السويسرية، والتي اشتملت على أكثر من 26 ألف قطعة من مختلف حزم الأعمال التي يتم إنتاجها للطائرات من طرازي «بي سي – 24» طائرة متعددة الاستخدامات، و«بي سي – 12». وقالت سارة المعمري الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا: نفخر بمسيرتنا التصنيعية مع شركة بيلاتوس، فاليوم تضيف ستراتا إنجازاً آخر إلى سلسلة نجاحاتها بتصنيع الحزمة الجديدة والأولى من مكونات الحافة الخلفية لطائرات بيلاتوس «بي سي – 12»، واجتيازها بنجاح عمليات الفحص والاختبار، وهي شهادة على قدرات ستراتا التصنيعية وإمكاناتها التقنية والفنية اللافتة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات التي تلبي معايير الجودة الصارمة والمعتمدة في صناعة الطيران، وذلك يعزز روح الثقة والابتكار والتطوير ومواصلة النجاحات التي نحققها من خلال شراكاتنا العالمية. من جانبه قال رومان ايمينغير، نائب الرئيس للتصنيع في شركة بيلاتوس: يسعدنا في بيلاتوس تسلّم الشحنة الأولى من الحزمة الجديدة «الحافة الخلفية» لطائرات «بي سي – 12»، والتي اجتازت الفحص والاختبار بنجاح.