logo
تعرّف إلى ديربي الأخوة: الأردن والعراق على طريق مونديال 2026

تعرّف إلى ديربي الأخوة: الأردن والعراق على طريق مونديال 2026

ملاعبمنذ 12 ساعات

جذور تاريخية وتآخٍ راسخ
تتميز العلاقات بين الأردن والعراق بعمق تاريخي وثقافي وحضاري، حيث تربط البلدين أواصر أخوية متجذرة في التاريخ المشترك والروابط العربية.
اضافة اعلان
وعلى مر العقود الماضية وحتى الآن يعد الأردن ملاذًا للعراقيين من مختلف المكونات ، حيث شكلت الجالية العراقية في الأردن جسرًا للتواصل بين الشعبين الشقيقين.
وأكدت الزيارات الرسمية والشعبية المتبادلة بين عمان وبغداد التزام البلدين بتعزيز العلاقات الأخوية المتجدرة على مختلف الأصعدة.
كما أن التعاون الاقتصادي والسياسي، بما في ذلك التنسيق حول القضايا الإقليمية، يعكس عمق هذه الشراكة والأخوة بين البلدين.
المباراة المرتقبة: ديربي عربي في تصفيات كأس العالم
يستعد المنتخب الأردني "النشامى" لمواجهة نظيره العراقي "أسود الرافدين" يوم الثلاثاء 10 يونيو /حزيران 2025، في إطار الجولة الأخيرو من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 مباشرة، على استاد عمان الدولي.
وتأتي هذه المباراة بعد تعادل المنتخبين سلبيًا في لقائهما السابق بالبصرة في نوفمبر 2024، مما يضفي طابعًا تنافسيًا وأخويًا على هذا اللقاء.
أهمية المباراة
تحمل المباراة أهمية رياضية كبيرة، إذ تعد فرصة حاسمة لكلا المنتخبين لتحسين موقفهما في التصفيات، خاصة بعد خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية، مما أجبره على خوض الملحق الآسيوي.
بالنسبة للأردن، الذي تأهل رسميًا إلى المونديال، فإن المباراة تمثل فرصة لتعزيز مكانته كقوة كروية صاعدة في آسيا.
على الصعيد الأخوي، شدد الاتحاد الأردني لكرة القدم على أهمية الروح الرياضية في هذا اللقاء، مؤكدًا أن المباراة تعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأشار المدرب الأردني جمال سلامي إلى أن المباراة تأهيلية من أجل تحسين تصنيف منتخب النشامى دوليا، بينما أكد مدرب العراق خيسوس كاساس على أهمية دعم الجماهير للمنتخب العراقي لتحقيق الفوز وضمان الوصول للملحق الآسيوي.
الروابط الأردنية-العراقية في سياق المباراة
تتجاوز هذه المباراة الإطار الرياضي لتعكس الروابط الأخوية بين الشعبين فقد كسر الاتحاد الأردني، بقيادة الأمير علي بن الحسين، الحصار عن الملاعب العراقية سابقًا، مما عزز التعاون الكروي بين البلدين.
كما اتفق الاتحادان الأردني والعراقي على ترتيبات المباراة لضمان أجواء أخوية رياضية مثالية، مؤكدين أن العلاقة بين البلدين مبنية على التآخي والتضامن.
المباراة المرتقبة يوم الثلاثاء ليست مجرد منافسة رياضية، بل تجسيد للعلاقات الأخوية العميقة بين الأردن والعراق.
وسط ترقب الجماهير، يظل الهدف المشترك هو رفع اسم البلدين عاليًا، سواء في المونديال أو في تعزيز التعاون العربي.
ستكون هذه المواجهة فرصة لتأكيد التضامن والروح الرياضية، مع الحفاظ على الأمل في تحقيق حلم التأهل لكأس العالم 2026

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمير علي بن الحسين: التأهل إلى كأس العالم يتطلب دعماً وطنياً متكاملاً
الأمير علي بن الحسين: التأهل إلى كأس العالم يتطلب دعماً وطنياً متكاملاً

صراحة نيوز

timeمنذ 20 دقائق

  • صراحة نيوز

الأمير علي بن الحسين: التأهل إلى كأس العالم يتطلب دعماً وطنياً متكاملاً

صراحة نيوز -نشر سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، تغريدة عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، أكد فيها على أهمية تضافر الجهود الوطنية من مختلف القطاعات، دعمًا لمسيرة المنتخب الوطني نحو كأس العالم. وقال سموه: 'التأهل إلى كأس العالم يستدعي وقفة جادة من جميع القطاعات الوطنية، ودعماً متكاملاً للمراحل المتقدمة من خطة الاتحاد الاستراتيجية، لمواجهة التحدي العالمي بما يليق بطموحات الوطن.'

النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم
النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم

خبرني

timeمنذ 30 دقائق

  • خبرني

النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم

خبرني - يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم، تحضيراته الفنية والبدنية في عمان، استعدادا لمواجهة نظيره العراقي، عند 9:15 مساء الثلاثاء 10 حزيران على ستاد عمان الدولي، مع اختتام منافسات الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026. وأجرى المنتخب الوطني تدريبه مساء اليوم السبت 7 حزيران، على ملعب البترا في مدينة الحسين للشباب، بقيادة المدرب جمال سلامي. وكان منتخب النشامى حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، ليصبح بذلك أول منتخب عربي يضمن مقعده في المونديال. إلى ذلك، يُعقد عند الثانية عشرة ظهر بعد غد الإثنين 9 حزيران بفندق الشيراتون، المؤتمر الصحفي الخاص بمدربي المنتخبين، قبل أن يجري النشامى تدريبه الرسمي عند الثامنة والنصف مساء على ملعب اللقاء، عقب تدريب العراق الذي ينطلق عند السابعة على ذات الملعب، بحضور وسائل الإعلام. يذكر أن منتخب النشامى يستقر بالمركز الثاني للمجموعة برصيد 16 نقطة، خلف كوريا الجنوبية المتصدر بـ 19 نقطة، ثم العراق ثالثا بـ 12، وعُمان بـ 10، فلسطين 9، والكويت 5. وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.

المنتخب إلى المونديال .. هل يعود من رفع راية الوطن؟
المنتخب إلى المونديال .. هل يعود من رفع راية الوطن؟

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

المنتخب إلى المونديال .. هل يعود من رفع راية الوطن؟

في اللحظة التاريخية التي حققها منتخبنا الوطني لكرة القدم بتأهله رسمياً إلى بطولة كأس العالم 2026، تعالت الهتافات ورفعت الرايات الوطنية في كافة محافظات المملكة، وغمرتنا جميعاً مشاعر الفخر والعزّ، لكن وسط هذا الزخم الوطني المستحق، يغيب اسم لطالما كان جزءاً من الحكاية الوطنية، صوتاً من أصوات "النشامى" المدوية في ملاعب آسيا والعرب... إنه حمزة الدردور. لا أعرف هذا اللاعب شخصياً، ولا تربطني به علاقة أو مصلحة من هنا أو هناك، لكن الإنصاف لا يحتاج إلى صلة دم، بل إلى ضمير حي وقلب يعرف معنى الولاء للوطن، حمزة الدردور ليس مجرد اسم في قائمة لاعبي منتخبنا الوطني، بل هو من حمل قميص المنتخب، وسجل أهدافاً لا تُنسى، ووقف في لحظات العزيمة ممثلًا للأردني الأصيل الذي يقاتل من أجل راية بلاده، كيف لا وهو الهداف التاريخي للمنتخب واسمه دوّن في سجلات المجد بأهداف صنعت الفارق وأسعدت الجماهير، كيف يُستبعد لاعب بهذه القيمة وهو من عرف طريق الشباك مراراً حين كان المنتخب بحاجة لمن يهزّ المدرجات فرحًا؟! نعلم أن استبعاده من المنتخب وغيابه عن بطولة آسيا الأخيرة جاء إثر خلاف مع الجهاز الفني، وهو أمر قد يحصل في عالم الرياضة، لكنه لا يُلغي تاريخ اللاعب ولا يلغي حقه في الإنصاف، الخلافات تزول، أما العطاء فلا يُمحى، وإن كنا نؤمن بأن المنتخب ملك للوطن، فإن احتواء الخلافات وطي صفحات التوتر هو جزء من فن الإدارة الرياضية، لا سيما ونحن على أبواب أكبر محفل كروي في العالم. واليوم، بعد أن تحقق الحلم وتأهلنا للمونديال، تزداد المسؤولية، وتعلو الحاجة إلى من يمتلك الخبرة والروح، في لحظات الحسم. وفي ظل ما يشهده المنتخب الوطني الأردني من دعم ملكي متواصل وتطلعات جماهيرية لتحقيق إنجازات كروية مشرفة، ومن هذا المنبر الصحفي، وباسم كل من ينشد العدالة ويؤمن بأن الوفاء لا يسقط بالتقادم، تتوجه الأنظار إلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، صاحب الأثر الكبير على أداء المنتخب والداعم من الميدان لتحقيق النتائج الإيجابية ولما له من دور مؤثر في تحفيز اللاعبين وتعزيز الأداء الوطني، وإلى سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، المعروف بقيادته الحكيمة وحرصه الدائم على مصلحة الكرة الأردنية، بأن يُعاد النظر في قضية استبعاد اللاعب حمزة الدردور من المنتخب، وأن تُمنح الفرصة له بإعادته إلى صفوف المنتخب والمشاركة في بطولة كأس العالم 2026 كونها تمثل حلماً وطنياً، ويستحق حمزة الدردور أن يضيفها إلى سجله الكروي المتميز. إن عودة حمزة لا تعني تراجعاً، بل تجسيداً لأسمى قيم الرياضة: العدل، والاحترام، والتاريخ الذي لا يُمحى، فمن غير المنصف أن يُطوى اسم أحد أبرز نجوم الكرة الأردنية في لحظة احتفال، بعد أن رسم الفرح في وجوه الجماهير لسنوات. الوطن يحتفل اليوم... فلنحتفل جميعاً، دون أن يُقصى من كان جزءاً من الطريق!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store