
«الداخلية» تنفذ حملة أمنية ومرورية واسعة وتضبط مخالفين ومطلوبين
وشارك في تنفيذ الحملة قطاع المرور والعمليات ممثلاً بالإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة لشرطة النجدة، وقطاع شؤون الأمن الخاص، حيث غطت الحملة الطرق الرئيسية والفرعية.
وأسفرت الحملة عن النتائج التالية:
• تحرير 934 مخالفة مرورية متنوعة
• ضبط 13 شخصاً مخالفاً لقانون الإقامة والعمل
• ضبط 6 أشخاص لا يحملون إثباتات نهائياً
• ضبط 9 أشخاص مطلوبين
• ضبط 3 أحداث يقودون مركبات بدون رخصة
• ضبط شخص بحالة غير طبيعية
• ضبط شخصين بحيازتهما مواد يُشتبه بأنها مخدرة ومسكرات
• ضبط شخص مطلوب بتهمة التغيب
• إحالة شخص إلى الحجز التحفظي
وأكدت وزارة الداخلية استمرار هذه الحملات الأمنية والمرورية في كافة أنحاء البلاد، مشددة على ضبط كل من تسوّل له نفسه مخالفة القوانين. ودعت الجميع إلى التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أي تجاوزات، حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع.
Leave a Comment
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ 29 دقائق
- الوطن الخليجية
صورة لمحمد بن سلمان داخل قصر إبستين تثير عاصفة من الغضب على الإنترنت
أثار كشف نيويورك تايمز عن وجود صورة مؤطرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان داخل قصر مرتكب جرائم الاستغلال الجنسي الشهير جيفري إبستين، موجة غضب عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات بشأن نوع العلاقات التي ربطت الرجلين، وأبعادها السياسية والأخلاقية. وسلط تقرير الصحيفة الأميركية الضوء على تفاصيل غير مسبوقة من داخل قصر إبستين المكوّن من سبعة طوابق في مانهاتن، والذي كان مسرحًا لواحدة من أكبر الفضائح الجنسية في تاريخ النخبة العالمية. ومن بين التحف الغريبة والممتلكات الغامضة في المنزل – مثل التماثيل الغريبة وكاميرات المراقبة المثبتة في غرف النوم – برزت صورة مؤطرة لولي العهد السعودي. ولم تمر ساعات على نشر التقرير، حتى ضجت المنصات الرقمية بموجة غضب من النشطاء والصحفيين والمواطنين حول العالم، متسائلين عن طبيعة العلاقة التي تربط ولي عهد المملكة العربية السعودية برجل أُدين بالاتجار الجنسي بالقاصرات، وتوفي في زنزانته بظروف لا تزال مثيرة للجدل. كتب أحد المغردين على منصة X (تويتر سابقًا): 'عندما لا يكون محمد بونيساو (تسمية ساخرة لمحمد بن سلمان) يدبّر اغتيالات الصحفيين ويذيب جثثهم في الأحماض، تجده يتسكع مع مفترسي الأطفال'. فيما نشر آخر صورة لمحمد بن سلمان إلى جانب جورج نادر، وهو شخصية أخرى مدانة بالتحرش الجنسي بالقاصرين، مع تعليق: 'ما الذي يجمع هذا الرجل بكل مفترسي الأطفال في العالم؟ يبدو أن الصورة تكشف أكثر مما نعتقد'. صدمة أخلاقية… أم صورة منتظرة؟ لم يكن الاستنكار قاصرًا على الأفراد، بل تفاعل معه كتّاب ومحررون بارزون، وربط كثيرون الفضيحة بتوجهات النظام السعودي على الساحة الإقليمية والدولية، لا سيما فيما يتعلق بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وغياب موقف سعودي فاعل تجاه الإبادة الجارية في غزة. كتب المحرر سام يوسف: 'هل فهمتم الآن لماذا يركع الحكام العرب أمام نتنياهو والموساد؟ هؤلاء محكومون بشبكات ابتزاز وفضائح جنسية ومالية'. وفي منشور على موقع Reddit، أشار أحد المستخدمين إلى أن مثل هذه العلاقات قد تفسر 'الصمت العربي تجاه الجرائم الجارية في فلسطين'، متسائلًا: 'هل هذا هو الثمن الحقيقي لعدم اتخاذ موقف موحد ضد الإبادة في غزة؟'. أما في تعليق على منصة X، فقال أحد المستخدمين: 'هكذا يُباع الشرف والسيادة… صورة تساوي طعنة في ظهر الشعوب'. علاقة قديمة… لم تُمحَ بوفاة إبستين رغم أن وفاة إبستين في 2019 أُغلقت رسميًا على أنها 'انتحار'، إلا أن صلاته المعقدة برجال سياسة ومال من مختلف أنحاء العالم لا تزال موضع شك ومتابعة. محمد بن سلمان لم يكن اسمه بعيدًا عن هذه الدوائر، فقد كشف إبستين، قبل وفاته بعام، عن علاقته بولي العهد السعودي في مقابلة مع نيويورك تايمز، مفاخرًا بأنه يتمتع بدخول خاص إلى دوائر الحكم في الخليج. ويُعتقد أن العلاقة بين الطرفين بدأت ضمن ما يعرف بدبلوماسية المال والاستثمار، حيث حاول إبستين الاستفادة من الأموال الخليجية لتوسيع شبكاته وتمويل مشاريعه، مقابل تقديم خدمات 'وساطة' بين النخب الغربية والعربية – وهي خدمات يشوبها الكثير من الشكوك الأخلاقية والقانونية. ليست الصورة الوحيدة داخل القصر لم يكن ولي العهد السعودي وحده من ظهرت صورته داخل قصر إبستين. فقد ضم المنزل المؤطر صورًا لقادة عالميين وشخصيات نافذة، منهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرئيس السابق بيل كلينتون، البابا يوحنا بولس الثاني، إيلون ماسك، ميك جاغر، وفيدل كاسترو. ومن المنطقة العربية، برزت صورة لإبستين مع سلطان أحمد بن سليم، رئيس موانئ دبي العالمية، ورئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ما يشير إلى مدى اختراق إبستين لعوالم المال والسياسة في الخليج. غير أن صورة محمد بن سلمان أثارت الضجة الأكبر، نظرًا لما تحمله من رمزية سياسية في ظل تصاعد الانتقادات الحقوقية والدولية لسياسات ولي العهد – من مقتل الصحفي جمال خاشقجي، إلى قمع الحريات، وصولًا إلى سياسات التطبيع والدور الغامض في النزاعات الإقليمية. وصمة جديدة على جدار العلاقات العامة السعودية رغم محاولات ولي العهد السعودي تقديم نفسه كـ'رجل إصلاح' عبر مشاريع مثل رؤية 2030، والانفتاح الاقتصادي والثقافي، إلا أن هذه الصورة أعادت التذكير بوجهٍ آخر لطالما حاول إخفاءه خلف المؤتمرات والاستعراضات. يقول محلل سياسي غربي – رفض الكشف عن اسمه – في حديث مع ميدل إيست آي: 'أحيانًا لا تحتاج إلى وثائق ولا تسجيلات… مجرد صورة واحدة، في مكان خاطئ، مع شخص خاطئ، كفيلة بفضح كل شيء'. هل تدفع المملكة ثمن الصورة؟ حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السعودية أو سفارتها في واشنطن بشأن صورة ولي العهد داخل منزل إبستين. لكن مراقبين يرون أن المملكة ستواجه صعوبة متزايدة في تسويق صورتها في الغرب، خصوصًا لدى الرأي العام الأميركي والأوروبي الذي بات أكثر حساسية تجاه قضايا الاستغلال الجنسي والجرائم ضد الأطفال. ويبدو أن هذه الصورة ستكون عالقة طويلاً في ذاكرة الجمهور، كجزء من سجل ولي العهد الذي – رغم موارده الهائلة – لم ينجح بعد في طمس كل الفضائح.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
حزن يخيّم على وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر إثر وفاة 4 أشخاص في تحطم طائرة استطلاع خلال مهمة تدريبية
أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بوفاة أربعة أشخاص، إثر تحطم طائرة استطلاع تابعة للحماية المدنية بمطار فرحات عباس في ولاية جيجل. ونقلت الوكالة عن مصالح الحماية المدنية الجزائرية أن الطائرة، وهي من نوع "زيلين"، سقطت يوم الأربعاء 6 اغسطس الجاري، بمطار فرحات عباس بولاية جيجل، أثناء مهمة تدريبية، ما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص كانوا يؤدون واجبهم المهني. "ضحايا الواجب المهني" نشرت الحماية المدنية الجزائرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، بيان تعزية ومواساة إلى عائلات الضحايا، مؤكدة أن المتوفين كانوا يؤدّون واجبهم المهني. وقدم المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، تعازيه الخالصة لعائلات "ضحايا الواجب المهني"، داعياً الله أن يرحمهم ويصبر ذويهم. وتوالت رسائل التعازي، إذ عبّر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن حزنه العميق لوفاة أفراد طاقم طائرة الحماية المدنية التي تحطمت أثناء مهمة تدريبية بمطار جيجل، وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية. وقال تبون في نص التعزية: "أتوجه إلى كافة إطارات وأعوان الحماية المدنية وعائلات الضحايا بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعياً الله عز وجل أن يتغمد شهداء هذه المهنة الإنسانية النبيلة برحمته الواسعة، وأن يلهم الجميع جميل الصبر والسلوان". وودّعت وسائل الإعلام الجزائرية ضحايا حادث تحطم الطائرة بكلمات مؤثرة، مشيدة بشجاعتهم وتضحياتهم في أداء الواجب. ونشر موقع "الجزائر 24" عبر منصة إكس: "فاجعة أليمة خيّمت على المؤسسة وقلوب الجزائريين، الذين ودّعوا رجُلين قدّما حياتهما فداءً للواجب". فيما خيّم الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، إذ نشر حساب "لامين فيلالي" عبر منصة إكس رسالة تعزية لعائلات طاقم الطائرة التابعة للحماية المدنية التي تحطمت في ولاية جيجل، جاء فيها: "تعازينا لعائلات طاقم الطائرة التي سقطت في ولاية جيجل، نسأل الله أن يحتسبهم شهداء، وأن يتغمدهم برحمته الواسعة، ويرزق ذويهم الصبر".


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
كلثوم أكبري.. إيرانية تواجه المحاكمة بعد اعترافها بقتل 11 زوجاً
بدأت محكمة الجنايات في مدينة ساري، شمال إيران، أولى جلسات محاكمة كلثوم أكبري، المتهمة بارتكاب سلسلة من جرائم القتل المتعمد طالت 11 من أزواجها خلال أكثر من عشرين عاماً، في واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للذهول في البلاد. التحقيقات كشفت أن المتهمة – البالغة من العمر نحو 60 عاماً – كانت تلجأ إلى أسلوب تسميم تدريجي عبر إذابة أدوية مختلفة في مشروبات الضحايا، ما يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل بطيء، دون إثارة شكوك عائلاتهم. وكانت أكبري – بحسب ملف القضية – تقدم نفسها كامرأة حنونة، قبل أن تستحوذ على ممتلكات وأراضٍ ومهور بعد وفاة الأزواج. قضية «أرملة الموت» خرجت إلى العلن في (سبتمبر 2023)، بعد وفاة غامضة لرجل مسن يُدعى عزیزالله بابايي، ما دفع أسرته إلى تقديم شكوى. لاحقا، قادت المصادفة إلى ظهور شاهد رئيسي نجا من محاولة قتل مماثلة على يد المتهمة، مما أدى إلى إعادة فتح ملفات قديمة وربطها ببعضها. أكبري اعترفت خلال التحقيق بارتكاب جرائمها، وأُعيد تمثيل عدد منها ميدانيا بحضور الشرطة. وقد أُحيلت إلى المحاكمة بتهم تشمل 11 جريمة قتل عمد ومحاولة قتل فاشلة، وسط مطالبات من أسر الضحايا بتنفيذ القصاص. عدد الشاكين في الملف تجاوز 45 شخصا، من بينهم أولياء دم وورثة ضحايا، بينما رفضت المحكمة مبدئيًا طلب فريق الدفاع بإحالة المتهمة للفحص النفسي، بعد أن ثبت استخدامها لأساليب معقدة لتجنب الكشف وتكرار الجريمة على مدى سنوات. فيما عبّرت أسر الضحايا عن غضبها من تحويل القضية إلى مادة للسخرية في وسائل التواصل، مؤكدين أن ما جرى فاجعة حقيقية تستحق العدالة لا التندر. هيئة المحكمة ستصدر حكمها في الجلسات المقبلة، وسط ترقّب واسع للرأي العام المحلي.