logo

«الداخلية العرب»: نرفض التصرفات الإيرانية ضد قطر

عكاظمنذ 6 ساعات

شجبت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، الاعتداء الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر.
وقالت في بيان لها أمس، من مقرها في العاصمة التونسية: «تابعت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ببالغ الشجب والاستنكار أنباء الاعتداء الإيراني؛ الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ولمجالها الجوي».
وأعربت الأمانة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا الاعتداء الذي يعد انتهاكًا للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، مؤكدةً رفضها الكامل للتصرفات الإيرانية التي من شأنها تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدةً مساندتها المطلقة وتضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب دولة قطر.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبيو: إيران أضحت بعيدة جداً عن السلاح النووي
روبيو: إيران أضحت بعيدة جداً عن السلاح النووي

العربية

timeمنذ 30 دقائق

  • العربية

روبيو: إيران أضحت بعيدة جداً عن السلاح النووي

وسط تقييمات استخباراتية جديدة باحتمال أن تكون الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تؤد إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني، جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التأكيد على فاعلية تلك الضربات التي زوجهت يوم السبت الماضي. وقال في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو، نشرت اليوم الأربعاء، أن أضرارا كبيرة وجوهرية طالت مجموعة متنوعة من ركائز البرنامج النووي في إيران. قرار ترامب الجريء كما شدد على أن طهران باتت أبعد أكثر من أي وقت مضى عن السلاح النووي مما كانوا عليه قبل أن يتخذ الرئيس الرئيس الأميركي دونالد قراره الجريء بتدمير المواقع النووية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان إلى ذلك، أوضح أن الإدارة الأميركية لا تزال تقيم حجم الأضرار وتعليقا على التقييم الاستخباراتي الأخير الذي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية، ونسرته وسائل إعلام أميركية أمس، قال روبيو إن تلك التقارير كاذبة ولا تعكس الصورة الكاملة للواقع. كما اعتبر أنه عادة الجهات التي تنشر أخبارا مماثلة غالباً ما يكون لديها أجندة سياسية معينة. أتت تلك التصريحات بعدما كشفت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، وهي الذراع الاستخباراتي للبنتاغون، في تقييم استخباراتي أولي أن الضربات الأميركية لم تدمر منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية بشكل كبير، بل أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط. في المقابل نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأمر، وأكدت أن "هذا 'التقييم المزعوم غير صحيح تماماً". كما تساءلت كيف يكون سرياً ويسرب إلى وسائل الإعلام

ويتكوف: المحادثات بين أميركا وإيران «واعدة»
ويتكوف: المحادثات بين أميركا وإيران «واعدة»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ويتكوف: المحادثات بين أميركا وإيران «واعدة»

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط أمس الثلاثاء إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران «واعدة» وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وقال ويتكوف في مقابلة مع فوكس نيوز «إننا نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس فقط بشكل مباشر ولكن أيضا عبر وسطاء. أعتقد أن المحادثات واعدة. ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران». وأضاف «يتعين علينا الآن الجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا واثق للغاية في أننا سنحقق ذلك». وتجري إيران والولايات المتحدة منذ أبريل (نيسان) محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي. وتقول طهران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، بينما تقول واشنطن إنها تريد أن تضمن ألا تتمكن إيران من صنع سلاح نووي. وأعلن ترمب وقفا لإطلاق النار بين حليفة الولايات المتحدة إسرائيل وخصمها الإقليمي إيران بهدف إنهاء حرب جوية اندلعت في 13 يونيو حزيران بقصف إسرائيل لإيران. وأثار النزاع قلقا في منطقة هي بالفعل على المحك منذ بدء حرب إسرائيل في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، وتقول إن حربها ضد إيران تهدف إلى منعها من تطوير أسلحتها النووية الخاصة. وإيران طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بينما إسرائيل ليست كذلك. وقصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، وردت إيران باستهداف قاعدة أميركية في قطر يوم الاثنين، قبل أن يعلن ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

ضربة إيران... مخاوف تحيط بصمود «مقامرة ترمب الكبرى»
ضربة إيران... مخاوف تحيط بصمود «مقامرة ترمب الكبرى»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ضربة إيران... مخاوف تحيط بصمود «مقامرة ترمب الكبرى»

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقبالاً على المخاطرة خلال الأشهر الأولى من عمر إدارته الحالية، تماماً كما كان يفعل عندما كان مالكاً لكازينو في الماضي. إلا أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة ربما تمثل أكبر مقامراته حتى الآن. ويقول الخبراء إنه رغم أن احتمالات المكافأة السياسية عالية، وتعتمد إلى حد بعيد على قدرة ترمب على الحفاظ على السلام الهش الذي يسعى إلى تحقيقه بين إيران وإسرائيل، فإن هناك احتمالاً سلبياً يتمثل في خروج الأمور عن سيطرته، في ظل ترقب الرأي العام الأميركي المتشكك. وحتى الآن، يبدو أن ترمب قد كسب الرهان، فقد جعل التدخل الأميركي محدوداً، وأجبر الطرفين على وقف إطلاق النار. ويقول فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة «أوراسيا» لوكالة (رويترز) للأنباء: «لقد راهن، ومضت الأمور في صالحه». ويبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد. وعبر ترمب في وقت مبكر من أمس (الثلاثاء) عن إحباطه من شن إسرائيل هجوماً على طهران، بعد ساعات من إعلانه توقف الأعمال القتالية. وإذا لم يصمد الاتفاق، أو إذا ردت إيران في نهاية المطاف عسكرياً أو اقتصادياً، فإن ترمب يخاطر بتفتيت تحالف «أميركا أولاً» الذي ساعده على العودة إلى منصبه. وفي هذا الصدد، قال كريس ستايروالت، المحلل السياسي في «معهد المشروع الأميركي» المحافظ: «إذا استمرت إيران في تشكيل مشكلة بعد 6 أشهر من الآن، فسوف يؤدي ذلك إلى تقويض حركة (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى)». وقال ستايروالت إن ترمب -بطريقة أو بأخرى- أضعف بالفعل جوهر الحركة، بعدما فعل ما أقسم خلال حملته الانتخابية على أنه لن يفعله، وهو إقحام الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط. وقد يمثل قراره بضرب إيران إشكاليات لأي جمهوري يسعى للوصول للرئاسة في الانتخابات المقبلة. ويوضح ستايروالت: «في عام 2028، ستكون مسألة التدخل الأجنبي خطاً فاصلاً. ستشكل اختباراً حاسماً في ظل سعي الجمهور لتعريف ما هي حركة (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى)». لم تكن إيران المقامرة الوحيدة الكبيرة التي خاضها ترمب دون أن يتحقق عائدها بعد. فقد أثار استخدامه المتكرر للرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين في الأسواق، وفاقم مخاوف التضخم. وتراجعت جهوده لتقليص البيروقراطية الحكومية مع خروج إيلون ماسك من دائرة مستشاريه. وأثارت حملته المتشددة بشأن الهجرة احتجاجات في أنحاء البلاد. ولكن إذا نجح ترمب في جهوده لدفع إيران إلى التخلي عن طموحاتها النووية، فسوف يكون ذلك إنجازاً يمثل إرثاً في منطقة أزعجت رؤساء الولايات المتحدة لعقود، وجرّت البلاد إلى حروب في العراق وأفغانستان. وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإنهاء «الحروب الأبدية»، وهو ما قد يكون أحد الأسباب التي تجعل الرأي العام الأميركي يبدو قلقاً من هجومه على إيران. وأظهر استطلاع للرأي لوكالة «رويترز/ إبسوس»، أجري قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، أن 36 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون توجيه ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وبشكل عام، انخفضت شعبية ترمب إلى 41 في المائة، وهو أدنى مستوى في ولايته الثانية. كما انخفضت نسبة دعم سياسته الخارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store