
«طيران الجزيرة» تستأنف رحلاتها إلى سراييفو 27 الجاري
أعلنت شركة طيران الجزيرة، اليوم، استئنافها رحلاتها المباشرة بين الكويت وسراييفو، موفرة للمسافرين خيارا جديدا بأسعار تنافسية.
وستقوم الشركة بتسيير هذا الخط بواقع رحلتين أسبوعياً ابتداء من 27 الجاري، رابطةً الكويت مع البوسنة والهرسك لتمكين المسافرين من زيارتها واستكشاف معالمها وثقافتها خلال عطلة «الفطر». وتأتي هذه الخطوة لالتزام «الجزيرة» بتوسيع خيارات السفر لوجهات سياحية مميزة وتوفير أسعار مناسبة.
ويمكن للكويتيين دخول البوسنة والهرسك دون الحاجة لتأشيرة زيارة، مما يجعل السفر أكثر سهولة، إلى جانب مزايا الرحلات المباشرة التي توفرها «الجزيرة»، وجدول الرحلات المريح، والتي بدورها تجعل استكشاف سراييفو والبوسنة والهرسك سهلا.
بهذه المناسبة، قال نائب الرئيس التنفيذي رئيس القطاع المالي بطيران الجزيرة كريشنان بالاكريشنان: «يسعدنا استئناف رحلاتنا المباشرة لسراييفو التي تحظى بإقبال كبير من الكويتيين، لما توفره من تسهيلات، كدخولها بدون تأشيرة، وسياحة مميزة يستكشفون فيها مناظر الطبيعة الجميلة، وتراثها الثقافي، وكل ما يجعلها وجهة رائعة نوصي بزيارتها، ونتطلع لرحلاتنا القادمة لسراييفو ولخدمة مسافرينا بطريقة مريحة وبأسعار معقولة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
«لجنة الاحتفالات الوطنية» تبحث سبل تنشيط السياحة الداخلية خلال الصيف
- توصيات بتمديد ساعات العمل في المجمعات وإقامة فعاليات وتسهيل تأشيرات الترانزيت بحثت اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية اليوم الأحد عددا من البنود المدرجة على جدول أعمالها من بينها عروض تنشيط السياحة الداخلية خلال موسم الصيف. جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للجنة الذي عقد اليوم في قصر السيف برئاسة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وبحضور رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد وأعضاء اللجنة ممثلي الجهات الرسمية في الدولة. وقدم الوزير المطيري خلال الاجتماع عددا من التوصيات منها تقديم المبادرات عبر الموقع المخصص للمبادرات السياحية وفق الشروط والمعايير المعتمدة وتسهيل إجراءات تأشيرة الترانزيت خلال الفترة المقبلة إضافة إلى تمديد ساعات العمل في المجمعات التجارية خلال فترة موسم الصيف وإقامة فعاليات ترويحية متنوعة فيها وكذلك تقديم عدد من العروض المسرحية وتضمين فعاليات شركة المشروعات السياحية في تطبيق «حياكم» ليكون منصة شاملة لكافة الفعاليات المقامة في الدولة بالتنسيق مع الجهات المعنية. واستعرض الاجتماع عروضا صيفية مقدمة من طيران الجزيرة بالتعاون مع الخطوط الجوية الكويتية إضافة إلى عرض مرئي لفريق منصة «حياكم» الرقمية حول الفعاليات السياحية والرياضية والثقافية المدرجة في التطبيق بما في ذلك أنشطة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومبادرات مشروع «جاردينيا». وقدمت شركة المشروعات السياحية خلال الاجتماع عرضا متكاملا حول أبرز مشاريعها وتحديثات سير العمل فيها إلى جانب عرض مرئي من فريق التقييم وضبط الجودة باللجنة. كما تمت مناقشة مقترح دليل سياحي شامل لدولة الكويت إضافة إلى باقات ترويجية بأسعار تنافسية مقدمة من عدد من الفنادق المحلية لتشجيع السياحة الداخلية.


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
«الجزيرة» تطلق عرضاً للسفر في الصيف ابتداءً من 19 ديناراً
- بول كارول: «الجزيرة» تلتزم بجعل السفر أكثر سهولة مع أسعار منخفضة وتنافسية - العروض على 700 ألف مقعد لتكون الفرصة المثالية للحجز أطلقت طيران الجزيرة، وهي شركة الطيران الرائدة منخفضة التكلفة في الكويت، أحدث حملاتها لموسم الصيف حيث توافر للمسافرين عروضاً حصرية تبدأ من 19 ديناراً للرحلة بالاتجاه الواحد، وذلك لفترة محدودة تمتد ما بين 19 و22 مايو الجاري، ويمكن السفر بهذه العروض طوال موسم الصيف لغاية يوم 31 أغسطس. وتبدأ الأسعار من 19 ديناراً للرحلات إلى كل من البحرين وإيران والأردن والإمارات ومدينتي جدة والطائف في السعودية وقطر، فيما تبدأ الأسعار من 25 ديناراً إلى الهند وباكستان ونيبال وسريلانكا، ومن 30 ديناراً إلى القاهرة وشرم الشيخ ومطار سفنكس في مصر، ومن 29 ديناراً إلى كل من لبنان وعُمان وكازاخستان وقيرغيزستان وجورجيا وأرمينيا. أما الوجهات الأوروبية مثل هنغاريا والتشيك، فتبدأ الأسعار بالاتجاه الواحد من 32 ديناراً فقط. وتأتي أحدث حملات «طيران الجزيرة» لإعطاء المسافرين فرصة مميزة للحجز لرحلتهم القادمة لزيارة أحبائهم أو استكشاف وجهات جديدة في حدود ميزانيتهم، حيث إن الرحلات المباشرة من الكويت تمكنهم من تجنّب فترات الترانزيت الطويلة والاستمتاع بوقتهم في الوجهة المقصودة إلى أقصى حد. وبأكثر من 700 ألف مقعد وإمكانية السفر إلى أكثر من 60 وجهة منتشرة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، تجعل «طيران الجزيرة» التخطيط لعطلة يستحقها العميل أسهل من أي وقت مضى. وأكد رئيس القطاع التجاري في طيران الجزيرة، بول كارول، إن «طيران الجزيرة» تلتزم بجعل السفر أكثر سهولة من أي وقت مضى مع أسعار منخفضة وتنافسية وتغطي شبكة وجهات الجزيرة التي تضم أكثر من 60 وجهة. وقال: «تمتد العروض على 700 ألف مقعد لتكون الفرصة المثالية للحجز على الرحلة التي طال انتظارها، سواء كانت لزيارة العائلة أو استكشاف وجهة جديدة أو بكل بساطة الاستمتاع بفترة راحة واستجمام، إذ تساعد هذه الأسعار المنخفضة على التخطيط لرحلات عدة في موسم الصيف. وطبعاً، نحن في (طيران الجزيرة) ملتزمون بتقديم قيمة أكبر لعملائنا دون المساومة بالراحة وسلاسة السفر، لتصبح كل رحلة ممتعة ومليئة بالذكريات». ويمكن للمسافرين انتهاز هذه العروض والحجز عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق طيران الجزيرة للهواتف الذكية، أو من خلال خدمة العملاء بالاتصال على الرقم 177.


الرأي
منذ 7 أيام
- الرأي
«ذي ناشيونال»: ريادة «الجزيرة» المبكرة تلهم موجة الاكتتابات في قطاع الطيران الخليجي
- الشركة تخدم أكثر من 50 وجهة وتشغّل أسطولاً من الطائرات الحديثة - المنطقة باتت نقطة مضيئة في الاقتصاد العالمي والدول الأعضاء قادرة على النمو - الاكتتابات العامة الأولية وسيلة فعّالة لجمع رؤوس الأموال الكبيرة عندما خطت شركة طيران الجزيرة خطوتها الرائدة، نحو تأسيسها بجمع التمويل عبر طرح عام أولي في 2004، كانت تلك الخطوة بمثابة حدث استثنائي في سماء الطيران الخليجي. لسنوات طويلة، ظلّ هذا النهج التمويلي نادراً بين شركات الطيران الإقليمية الأخرى. لكن رياح التغيير بدأت تهب، ويتجلّى ذلك بوضوح في الإعلان الصادر أخيراً عن نية شركة طيران ناس السعودية، البدء في طرح عام أولي لأسهمها، في أول اكتتاب لشركة طيران خليجية منذ نحو 20 عاماً. وجاء في نشرة الاكتتاب أن الشركة ستعرض 51.3 مليون سهم، أي ما يعادل حصة 30 في المئة من أسهمها، على المستثمرين لتنضم بذلك إلى شركات أخرى في المملكة في الإعلان عن خطط الطرح. هذا التطور يطرح سؤالاً محورياً: ما الذي تغير منذ أوائل الألفية الجديدة، ليجعل هذا المسار التمويلي أكثر جاذبية الآن؟ أولويات متغيرة للإجابة عن هذا التساؤل، تقول صحيفة «ذي ناشيونال» في مقال نشرته أخيراً، إنه يتعيّن علينا أن ننظر إلى الأولويات المتغيرة وبيئة الأعمال التي تشهدها منطقة الخليج بصورة أوسع. فدعم قطاع طيران مزدهر، والتنويع الاقتصادي بشكل عام، أصبحا من الركائز الأساسية التي تسعى دول المنطقة إلى تعزيزها. ويبدو أن مجلس التعاون الخليجي اليوم، يرتقي إلى هذا المعيار، ففي فبراير الماضي، وصفت المدير العام لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، المنطقة بأنها «نقطة مضيئة في الاقتصاد العالمي»، مشيرة إلى قدرة الدول الأعضاء على الحفاظ على النمو، واحتواء التضخم، وبناء احتياطيات قوية لمواجهة الصدمات الاقتصادية. ويلعب قطاع السياحة، الذي يُعدّ محركاً أساسياً للطيران التجاري، دوراً داعماً لا يقلّ أهمية. أحداث بارزة وبدءاً من الأحداث البارزة مثل استضافة الإمارات لمعرض إكسبو 2020 عام 2021، واستضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم في 2022، وصولاً إلى الأعداد المتزايدة باستمرار للزوار القادمين إلى المدن الديناميكية، مثل أبوظبي والرياض، تشهد المنطقة تدفقاً غير مسبوق من السياح، سواء كوجهة نهائية، أو كمحطة عبور نحو وجهات أبعد. ويحظى قطاع الطيران في المنطقة بميزة إضافية تتمثل في الدعم الحكومي الإستراتيجي، كما يتضح من خطة رؤية السعودية 2030 الطموحة لتطوير السياحة والبنية التحتية للمطارات. وكشف إعلان دبي العام الماضي، لمشروع مبنى جديد بتكلفة 34.8 مليار دولار في مطار آل مكتوم، عن التزام الإمارة طويل الأجل بقطاع الطيران لديها. علاوة على ذلك، يتمتع العديد من شركات الطيران الخليجية بوضع مالي قوي. ففي فبراير الماضي، سجلت شركة الاتحاد للطيران في أبوظبي أرباحاً قياسية، بعد خصم الضرائب، بلغت 476 مليون دولار، أي أكثر من 3 أضعاف أرباح 2023، مدفوعة بالإيرادات القوية من الركاب والشحن. وعلى غرارها، حققت «طيران الإمارات»، ومقرّها دبي، أرباحاً سنوية قياسية بلغت 5.2 مليار دولار هذا الشهر، مدفوعة بالطلب الهائل على السفر. توسيع النطاق وليس من المستغرب، أن تتطلّع هاتان الشركتان إلى توسيع نطاق عملهما، ويمكن أن تلعب الاكتتابات العامة الأولية، التي غالباً ما تكون وسيلة فعالة للشركات لجمع رؤوس أموال كبيرة، دوراً حيوياً في تحقيق ذلك. ويلوح في الأفق المزيد من الاكتتابات الأولية المحتملة في قطاع الطيران عما قريب، ولكن هذه المرة لشركات طيران خليجية كبرى. ففي الشهر الماضي، صرح الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأنه إذا طلبت حكومة دبي من الشركة الإدراج في البورصة، فإنها ستمتثل لذلك. وفي مارس من العام الماضي، صرح الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، أنتونالدو نيفيس، لصحيفة «ذي ناشيونال» بأن استعداد شركة الطيران الوطنية الإماراتية للاكتتاب العام الأولي في الوقت المناسب أمر مهم، مضيفاً: «نحن نعمل بجد لتحقيق هذا الهدف». مسيرة ناجحة وحسب الصحيفة، من المؤكد أن «طيران الجزيرة»، منذ إدراجها في البورصة عام 2008، حققت الكثير. إذ تخدم الشركة اليوم أكثر من 50 وجهة وتشغل أسطولاً من الطائرات الحديثة. ويبدو أن المسيرة الناجحة التي بدأتها شركة الطيران الكويتية، لفتت انتباه «طيران ناس» والمستثمرين على حد سواء. ومع ذلك، لا توجد إستراتيجية مالية تخلو من المخاطر. فرغم إمكانية تمويل التوسع الطموح لأسطول شركة طيران، من خلال اكتتاب عام أولي ناجح، إلا أن تقلبات السوق أو المنافسة الشديدة بين الدول وشركات الطيران يمكن أن تؤثر على الأرباح. مستثمرو الاكتتاب العام الأولي يفضّلون رؤية ربحية طويلة الأجل يفضل مستثمرو الاكتتاب العام الأولي رؤية ربحية طويلة الأجل؛ فقد تؤدي الانخفاضات في الأداء إلى تحمل شركات الطيران أعباء كبيرة من الطائرات، وعدم كفاية عدد الركاب، وتقليل الحماس لمزيد من الإدراجات. هناك أيضاً احتمال وقوع أحداث كبرى غير متوقعة، كما كان مع جائحة «كوفيد-19». ومع ذلك، يمثل الاكتتاب العام الأولي لـ«طيران ناس»، علامة واضحة على زيادة التحرر الاقتصادي في هذا الجزء الحيوي من اقتصاد الخليج. وإذا استمر هذا الزخم، فإن قطاع طيران متنامياً، يمكن أن يكون له تأثير كبير على المنطقة بأسرها، ما يخلق فرص عمل، ويغذي مشاريع البنية التحتية، ويعزز المكانة الاستراتيجية لهذه المنطقة. وبالنظر إلى الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، والصفقات الكبرى التي تم توقيعها، يمكن توقع المزيد من الديناميكية الاقتصادية التي ستصب في مصلحة قطاع الطيران والمنطقة ككل. 3.65 مليار دولار القيمة السوقية لـ«طيران ناس» حدَّدت «طيران ناس» النطاق السعري لطرح أسهمها للاكتتاب العام في سوق الأسهم السعودية «تداول»، حيث سيكون سعر السهم بين 76 و80 ريالاً. وبناءً على هذا النطاق؛ يتوقع أن تتراوح القيمة السوقية للشركة عند الإدراج بين 13 و13.7 مليار ريال نحو (3.65 مليار دولار). وتلقى الطرح العام الأولي للشركة البالغ حجمه 4.1 مليار ريال (1.1 مليار دولار) طلباً قوياً من المستثمرين لتتم تغطيته بالكامل خلال دقائق من فتح باب الاكتتاب، وفق وكالة بلومبيرغ. ويُعدّ الإدراج الثالث لشركة طيران خليجية، بعد إدراج «العربية للطيران» في الإمارات و«طيران الجزيرة». وأوضحت «طيران ناس» أن فترة اكتتاب المؤسسات التي بدأت يوم الاثنين الماضي ستنتهي اليوم 18 مايو، مضيفةً أن 34 في المئة من صافي العائدات سيتم توجيهها لدعم إستراتيجية نمو الشركة ولأغراض عامة للشركة.