
مهرجانات البترون الدولية أطلقت برعاية وزيرة السياحة فعاليات صيف 2025
أطلقت لجنة مهرجانات البترون الدولية، وبرعاية وزيرة السياحة لورا لحود، 'فعاليات صيف 2025″، خلال مؤتمر صحافي عقد في السوق القديم في مدينة البترون، في حضور وزير الاعلام الدكتور بول مرقص، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، القاضية رين الحاج، ممثل السفارة الاسبانية في بيروت انطوان أبرص، رئيسة 'لجنة مهرجانات القبيات الدولية' سينتيا حبيش، الرؤساء السابقين لبلدية البترون، كهنة البترون، رئيس لجنة مهرجانات البترون سايد فياض والاعضاء، اعضاء مجلس بلدية البترون، فاعليات وشخصيات ثقافية واجتماعية، مخاتير، رؤساء وممثلي جمعيات ومؤسسات، وحشد من الاصدقاء ومن ابناء المدينة.
والقى فياض كلمة قال فيها: 'نعيش اليوم اوضاعا استثنائية في لبنان والمنطقة، وعلى رغم كل ذلك قررنا مرة جديدة ان نخوض التحدي، وليست المرة الاولى التي نتحدى فيها ظروفا أصعب من الظروف التي نعيشها اليوم في لبنان والمنطقة. 5 سنوات مرت في ظل تحديات وصعوبات ولكننا اثبتنا ان البترون أصبحت الرقم 1 في لبنان، الوجهة السياحية الاولى، والمقصد الاساسي لكل السياح والمغتربين، وهي اليوم الممر الالزامي والانطلاقة لأي جولة سياحية في لبنان'.
أضاف معلنا برنامج المهرجان: 'مهرجاننا هو 3 مهرجانات في مهرجان واحد وهو لا يقتصر على الحفلات الفنية بل يتضمن محطات مميزة وفريدة من نوعه'.
مهرجان النبيذ
وتنطلق فعاليات مهرجانات البترون الدولية في 18 تموز، بمهرجان النبيذ والبيرة والماكولات البحرية الذي يقام في حرم ميناء الصيادين ويمتد لثلاثة ايام.
وفي 25 تموز يحيي المغني العالمي saint levant حفلا فنيا في ميناء البترون.
ومن فعاليات المهرجان معرض batroun photo الذي يفتتح في أول شهر آب ويستمر لغاية 31 منه في اسواق البترون القديمة.
وتختتم الفعاليات بمهرجان الافلام القصيرة المتوسطية من 4 ولغاية ٧ ايلول في حي المغترب في المنطقة القديمة.
ويتخلل المهرجان batroun capital of sailing الذي سيعلن عن موعده في حينه عندما تكون الاحوال الجوية مناسبة لإقامته. وهذا النشاط يقام بمناسبة اعلان 'البترون عاصمة الشراع' وهو عبارة عن رسو اليخوت الشراعية في خليج البحصة على شكل بوصلة يتوسطها مسرح عائم حيث يقام حفل فني مميز.'
والقى الوزير مرقص كلمة استهلها بشكر البترون وأهلها 'على استضافتنا والاحتفاء بحضورنا ولكننا نحن ايضا نحتفل بهذه المناسبة الطيبة التي ينتظرها اللبنانيون. وعلى رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان تقوم البترون بالتحدي وهي على قدر التحدي. بينما الطائرات والصواريخ تحلق من فوق في السماء، ها هي البترون تطلق مهرجاناتها في العلى، فشكرا لكم من كل لبنان على ما تفعلونه من أجل لبنان، والفضل في ذلك طبعا يعود لكم، لكن اسمحوا لي ان اقول ايضا ان هناك فضلا يعود وخصوصا وتوازيا لوزارة السياحة وبشخص معالي الوزيرة التي تحرص على مواكبة كل هذه المهرجانات ولكنها تحرص ايضا على مواكبة الاعلام لهذه المهرجانات'.
أضاف: 'يا أهل البترون و'بوتريس'، إسمها الفينيقي الراسخ في جذور التاريخ، انتم اليوم تساهمون في بناء لبنان الجديد الذي نسعى إليه. ولا أخفيكم ما علاقة الاعلام بالسياحة هي علاقة تبادلية لأننا بمقدار ما نعتقد ان السياحة تستفيد من مواكبة وسائل الاعلام الكريمة الموجودة معنا اليوم لتغطية هذا المؤتمر لما للبترون من مكانة ومحبة، الا اننا ايضا نستفيد من هذه الفعاليات السياحية وأولها مهرجان البترون لأن هذه المهرجانات ترسم مستقبلا وصورة اعلامية زاهرة للبنان وتعيد تألقه بين الأمم. فشكرا من هذا الباب لما تفعلونه. اما على المستوى الشخصي فقد أتيت بكل سرور وهذا من مدعاة واجباتي الى البترون وقد اصطحبت معي أغلى ما عندي، وهي ساندرا إبنتي الصغيرة التي رافقتني في هذه الرحلة الشيقة الى البترون كي نتعرف على المزايا الكثيرة التي يأتي بها المهرجان وأولها الليموناضة'.
وختم شاكرا 'للجنة مهرجانات البترون تنظيم هذا المهرجان والشكر للبترون حورية المتوسط كما نصف بيروت بأنها ست الدنيا ومن هنا نؤكد ان البترون ليست معبرا نجتازه فحسب بل هي مقصد لنا ليلا ونهارا بفضل ما تختزن من حركة في المهرجان وفي السهر والفرح والحياة والحب والعطاء'.
وأما لحود فقالت: 'يُسعدني أن أشارِكَكُم هذا المساء حَفلَ إطلاق مهرجانات البترون الدولية لهذا العام، وهي لحظة تُجسِّد نِتاجَ مجهود اللجنة المنظمة، على مدى شهور من المتابعة، هذا المساء، نَحتفِل بجَمالِ هذه المدينة الساحرة التي تُصِرُّ على نَشرِ الفرح والموسيقى'.
وأضافت: 'البترون ليست مُجرََد مدينة ساحلية، بل هي لؤلؤة لبنانية تَسطَعُ بتاريخِها العَريق وبتنوُّعِها المميز، فَمَن مِنّا لا يأسِر قلبَهُ الحائطُ الروماني الشاهد على تَعاقُب الحضارات، والذي تَروي حِجارَتُهُ قِصصاً من الماضي العظيم، هو رمزٌ لقُدرةِ البترون على الوقوفِ شامِخَة أمام تحدياتِ الزمن. ولا ننسى رَوعةَ الحاراتِ القديمة التي تأخذكم في رحلة عبر الزمن، وجمال المرفأ الذي يطل مرحباً بالقادمين من كل أنحاء العالم، وما يميز البترون حقاً هو قدرتها على تلبية تطلعات جميع الزوار من الاستمتاع بلحظات ساحرة لمغيب الشمس إلى قضاء نزهة على الشاطئ الذهبي، دون أن ننسى عشاق السهر حيث يقضون ليالٍ لا تُنسى، تمتدُّ حتى طلوع الفجر، وأمّا لقاءُ الأهلِ والأصدقاء فله خياراتٌ واسعة في أجواء صيفية بامتياز'.
واستطردت: 'إلى كل هذا نضيف ما سوف تقدمه أمسيات مهرجانات البترون الدولية بحلتها المتنوعة من الموسيقى التي تلبي كل الأذواق إضافة إلى مهرجان النبيذ والبيرة الذي يرضي عشاق هذا المشروب العريق'.
وختمت: 'إن أطلاق هذه المهرجانات هو دليل إضافي على أن لبنان لا يُرسِل سوى رَسائلَ أمل، وفَرح، وحياة، ودَعوَة مُستمِرَّة إلى كلّ العالم ليشاركَهُ هذا التعلُّق بالحياة. دَعونا نتَطلَّع، رُغمَ كُلِّ ما يَجري، إلى ما يَجعَلُنا مُمَيّزين في هذه البُقعة على البحر الأبيض المتوسط، وما يميّزنا هو روحنا اللبنانية الفريدة، شكراً لكل من ساهم في هذا التنظيم وشكراً لكل من يحمل دائماً لبنان في قلبه'.
بعد ذلك جال الوزيران لحود ومرقص في مدينة البترون برفقة الفنان جورج خباز ورئيس لجنة المهرجانات الاستاذ سايد فياض. (الوكالة الوطنية)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
مهرجانات لبنان بين التحديات و الصعوبات و الأمل بالمستقبل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبر مهرجانات الصيف في لبنان جزءًا هامًا من الهوية الثقافية والسياحية للبلاد ولها دور كبير في إنعاش الإقتصاد سيما في أيام العز حيث كانت تستقطب الكثير الكثير من الجمهور العربي والأجنبي والمحلي. لكن هذه المهرجانات تتأثر بشكل كبير بالظروف الاقتصادية والأمنية، فعندما تكون الأوضاع الاقتصادية جيدة والأمن مستقر، تشهد المهرجانات ازدهارًا ملحوظًا، حيث تجذب أعدادًا كبيرة من الزوار من داخل وخارج لبنان، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويساهم في الترويج للثقافة اللبنانية. ففي فترات الازدهار الاقتصادي، تكون لدى الأفراد والشركات ميزانيات أكبر للإنفاق على الترفيه والسياحة، مما يزيد من إقبال الجمهور على المهرجانات ويدعمها ماليًا، أما في فترات الركود الاقتصادي، تقل الميزانيات المتاحة للترفيه، مما يؤدي إلى تراجع الإقبال على المهرجانات وتأثير سلبي على الإيرادات. أما بالنسبة للظروف الأمنية فعندما تكون الأوضاع الأمنية مستقرة، يشعر الناس بالأمان ويزيد استعدادهم للمشاركة في الفعاليات العامة مثل المهرجانات، بينما عندما تكون هناك اضطرابات أمنية، يقل الإقبال على المهرجانات بسبب المخاوف الأمنية، مما يؤثر سلبًا على نجاحها وعدد الحضور. أهمية المهرجانات: تعزيز السياحة والاقتصاد تجذب المهرجانات السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في زيادة الإيرادات السياحية ويعزز مكانة لبنان كوجهة سياحية ثقافية. - تساهم المهرجانات في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل، وزيادة الإيرادات للفنادق والمطاعم والمحلات التجارية. - تعتبر المهرجانات وسيلة فعالة للترويج للثقافة والفنون اللبنانية على المستوى المحلي والدولي. - تساهم المهرجانات في إحياء التراث اللبناني من خلال العروض الفنية والموسيقية والحرف اليدوية. وعلى الرغم من أنه تم الإعلان عن إقامة هذه المهرجانات هذه السنة برعاية وزارة السياحة وبمشاركة من وزراء السياحة و والإعلام والثقافة من مهرجانات بيت الدين والأرز وإهدن وصيدا والبترون والقبيات وبعلبك وغيرها ،إلا أننا لا يمكننا أن ننكر بأن هناك تحديات وصعوبات تواجه إقامة هذه المهرجانات من أمنية وإقتصادية قد تحول دون إقامتها أو على الأقل تخفف من إقبال الجمهور عليها. الديار أجرت مقابلات مع عدد من رؤساء لجان المهرجانات من مختلف المناطق اللبنانية بحيث تفاوتت الآراء بين إيجابية وسلبية. *مهرجانات البترون ونظرة تفاؤلية رئيس لجنة مهرجانات البترون الدولية المحامي سايد فياض كان له نظرة تفاؤلية وقال في حديث للديار:" نحن في عز الأزمة استمرينا بإقامة المهرجانات من اللحم الحي دون أي دعم خارجي أو داخلي بل نعتمد على العلاقات الشخصية وعلى الذين يحبون البترون التي تعد رقما واحدا في السياحة في لبنان". ولفت فياض إلى" أن ليس لديهم أزمة كهرباء في البترون "وندفع فاتورتين لشركة كهرباء لبنان وللمولدات والكهرباء مؤمنة ٢٤/ ٢٤"، لافتاً أن البترون تخطت في عز الأزمة أزمة الكهرباء وأزمة النفايات وأزمة كورونا " ونحن كل سنة نحب أن نمنح الأمل و نقول بأننا شعب لا يمكن أن يرضخ أو يستسلم للصعوبات والأزمات ولذلك نقيم كل سنة مهرجانا أفضل من السنة السابقة". ووفقاً لفياض مهرجانات البترون مختلفة عن المهرجانات الأخرى لأنها لا تقتصر فقط على الحفلات الموسيقية بل "هناك أربعة مهرجانات في قلب المهرجان" شارحاً " نقيم مهرجانات لأفلام السينيما وهو يقام للسنة التاسعة بحيث يتم عرص للأفلام القصيرة من كل دول البحر المتوسط وهو أصبح مهرجانا عالميا، لافتاً إلى أن البترون كانت ضيف شرف في أهم مهرجان للأفلام القصيرة في فرنسا ". وتحدث فياض عن إنشاء سينما في الهواء الطلق في قلب القلعة القديمة في البترون وكذلك تحدث عن عرض اسمه بترون فوتو بحيث تتحول كل شوارع البترون القديمة إلى معارض للصور الفوتوغرافية لمصورين أجانب ولبنانيبن وكذلك لهواة. وحول الصعوبات التي يواجعونها وانعكاس الظروف الأمنية والإقتصادية وتوقعات نسبة الإقبال على المهرجانات قال فياض: "لا يوجد مكان للخوف في البترون فهي دائما تعج بالسياح اللبنانيين والأجانب الذين يحبون البترون وكل الذين يصلون إلى المطار تكون وجهتهم المباشرة البترون، متوقعاً نجاحاً كاملاً للمهرجانات سيما وان البترون ليست فقط مهرجانات بل الحياة كلها فيها جميلة تشبه الحياة في جزيرة من بحر إلى المطاعم والمقاهي والألعاب البحرية". *فعاليات المهرجانات وعن برنامج مهرجانات البترون قال فياض: تنطلق فعاليات مهرجانات البترون الدولية في 18 تموز بمهرجان النبيذ والبيرة والماكولات البحرية الذي يقام في حرم ميناء الصيادين ويمتد لثلاثة ايام. وفي 25 تموز يحيي المغني العالمي saint levant حفلا فنيا في ميناء البترون. ومن فعاليات المهرجان معرض batroun photo الذي يفتتح في أول شهر آب ويستمر لغاية 31 منه في اسواق البترون القديمة. وتختتم الفعاليات بمهرجان الافلام القصيرة المتوسطية من 4 ولغاية ٧ ايلول في حي المغترب في المنطقة القديمة. ويتخلل المهرجان batroun capital of sailing الذي سيعلن عن موعده في حينه عندما تكون الاحوال الجوية مناسبة لإقامته. وهذا النشاط يقام بمناسبة اعلان "البترون عاصمة الشراع" وهو عبارة عن رسو اليخوت الشراعية في خليج البحصة على شكل بوصلة يتوسطها مسرح عائم حيث يقام حفل فني مميز. مهرجانات صيدا بمحاذاة القلعة رئيسة اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية السيدة نادين كاعين تحدثت للديار عن الإستعدادات للمهرجانات الفنية هذا الصيف، وسط التحديات اللوجستية والاقتصادية وقالت : "نستطيع القول أن ابرز التحديات اللوجستية تتمثل أولاً في كون الموقع الجديد الذي سيقام فيه المهرجان هو مرفأ خال او مهجور ولأول مرة سيشهد مثل هذا الحدث . اي اننا لا نتحدث عن موقع اعتدنا عليه ونعرف من اين نبدأ واين ننتهي في تجهيزه. فالمرفأ القديم يحتاج الى تجهيز اكثر وربما يأخذ عملاً اكثر لنستطيع تحضير الأرضية والقيام بكل اعمال التأهيل والتمديدات المطلوبة لإنجاز المسرح وتجهيزه بالإضاءة والصوت وغيرها من الأمور اللوجستية والتقنية .وبالمناسبة توجهت كاعين بالشكر لوزارة الأشغال وادارة مرفأ صيدا على تعاونهم باستضافة المهرجان في هذا الموقع". التحديات كثيرة ورداً على سؤال حول تأثير أزمة الكهرباء على المهرجانات قالت كاعين: في موضوع الكهرباء كما كل المرافق والقطاعات الأساسية والمواطنين نتكل اكثر على المولدات الخاصة ، ونحن نشكر كل من يساهم معنا بهذا المجال . اما التحدي الاقتصادي وفقاً لكاعين فيكمن في" أننا لا نستطيع الاعتماد فقط على البيع او دعم الوزارات على أهميته ، لكن هذا الدعم لوحده لا يكفي وبالتالي نحن بحاجة وننتظر دعم كل من يقتنع برسالتنا وبأهداف لجنة المهرجانات وبحق صيدا في أن تكون على الخارطة السياحية كما حق كل اللبنانيين في الحياة والفرح رغم كل الظروف والأحداث التي تدور في بلدنا ومن حولنا "، لافتة إلى أن التحديات في هذا المجال تتعلق اكثر بتكلفة التجهيزات والترويج الإعلاني للمهرجانات ، وهذا يتطلب دعم وتعاون الجميع. لكن ، هناك تحد ثالث أردفت كاعين وهو ربما اهم مما سبق ، ففي الشق اللوجستي وفي الشق الاقتصادي نستطيع ان نضع خطة ونجري حساباتنا على اساسها ، وهذا امر بيدنا ، لكن ما هو ليس بيدنا هو موضوع تحدي الإستقرار الذي هو اساس نجاح كل مهرجان او حدث أو نشاط ، كما هو اساس انتظام الحياة والمرافق وشرط أول لأي تنمية او نهوض . توقع نسبة حضور عالية ورداً على سؤال حول التوقعات عن إقبال الجمهور ونسبة الحجوزات؟ قالت كاعين : طبعاً لا نستطيع من الآن تحديد نسبة الحجوزات لأننا لا زلنا في البداية .، لكن لا شك أننا نلمس حماسة كبيرة لدى الناس لحضور المهرجانات وهذا يعطينا حافزاً أكبر، ويشكل تحديا اضافياً لنا ، ونأمل ان ينعكس كل ذلك اقبالاً من الجمهور ، خاصة وان غنى برنامج المهرجان بحد ذاته يعزز هذا الحافز لديهم ويعطي زخما كبيراً لعودة مهرجانات صيدا بعد غياب . وعن موعد ومكان وبرناج المهرجان الذي سيقام في 6 و7 و 9 آب 2025 في مرفأ المدينة القديم بمحاذاة قلعة صيدا البحرية أعلنت كاعين أنه يتضمن في الليلة الأولى أمسية موسيقية غنائية بعنوان "راجعين بلحن كبير" تحييها الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق – عربية وكورال القسم الشرقي في الكونسرفتوار في لقاء فني مميز مع الفنان الكبير غسان صليبا قيادة المايسترو أندريه الحاج . وفي الليلة الثانية تحيي ألفنانة نانسي عجرم حفلاً غنائياً في ثاني اطلالة لها ضمن مهرجانات صيدا. ويختتم المهرجان بحفل للموسيقار الكبير الفنان مارسيل خليفة. ويرافق المهرجان سوق للمأكولات.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
لجنة مهرجانات البترون الدولية تُطلق فعاليات صيف 2025
البترون - النهار أطلقت لجنة مهرجانات البترون الدولية، وبرعاية وزيرة السياحة لورا لحود، فعاليات صيف 2025 خلال مؤتمر صحافي عقد في ابسوق القديم في مدينة البترون، في حضور وزير الاعلام الدكتور بول مرقص، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، القاضية رين الحاج، ممثل السفارة الاسبانية في بيروت انطوان أبرص، رئيسة لجنة مهرجانات القبيات الدولية سينتيا حبيش، الرؤساء السابقين لبلدية البترون، كهنة البترون، رئيس لجنة مهرجانات البترون المحامي سايد فياض والاعضاء، اعضاء مجلس بلدية البترون، فاعليات وشخصيات ثقافية واجتماعية، مخاتير، رؤساء وممثلي جمعيات ومؤسسات، وحشد من الاصدقاء ومن ابناء المدينة. وألقى فياض كلمة قال فيها: "نعيش اليوم أوضاعا استثنائية في لبنان والمنطقة، وبالرغم من كل ذلك قررنا مرة جديدة أن نخوض التحدي، وليست المرة الاولى التي نتحدى فيها ظروفا أصعب من الظروف التي نعيشها اليوم في لبنان والمنطقة. 5 سنوات مرت في ظل تحديات وصعوبات ولكننا أثبتنا أن البترون أصبحت الرقم 1 في لبنان، الوجهة السياحية الاولى، والمقصد الاساسي لكل السياح والمغتربين، وهي اليوم الممر الالزامي والانطلاقة لأي جولة سياحية في لبنان". وأضاف معلنا برنامج المهرجان: "مهرجاننا هو 3 مهرجانات في مهرجان واحد وهو لا يقتصر على الحفلات الفنية بل يتضمن محطات مميزة وفريدة من نوعها". وتنطلق فعاليات مهرجانات البترون الدولية في 18 تموز/يوليو بمهرجان النبيذ والبيرة والماكولات البحرية الذي يقام في حرم ميناء الصيادين ويمتد لثلاثة أيام. وفي 25 تموز يحيي المغني العالمي saint levant حفلا فنيا في ميناء البترون. ومن فعاليات المهرجان معرض batroun photo الذي يفتتح في أول شهر آب/أغسطس ويستمر لغاية 31 منه في أسواق البترون القديمة. وتختتم الفعاليات بمهرجان الافلام القصيرة المتوسطية من 4 ولغاية ٧ أيلول/سبتمبر في حي المغترب في المنطقة القديمة. ويتخلل المهرجان batroun capital of sailing الذي سيعلن عن موعده في حينه عندما تكون الأحوال الجوية مناسبة لإقامته. وهذا النشاط يقام بمناسبة إعلان "البترون عاصمة الشراع" وهو عبارة عن رسو اليخوت الشراعية في خليج البحصة على شكل بوصلة يتوسطها مسرح عائم حيث يقام حفل فني مميز". الحرك ورحب الحرك بالوزيرين لحود ومرقص شاكرا لهما حضورهما لاطلاق مهرجانات البترون. وقال الحرك: "كل الشكر لكل من حضر لمشاركتنا في هذا الحدث وفي هذا الموقع المميز من المدينة التي تتميز بمهرجاناتها كونها تتضمن نشاطات تعكس وجه المدينة وحضارتها بمشاركة أبناء المدينة واصحاب المؤسسات والصناعيين والمنتجين". وثمن جهود لجنة المهرجانات لتطوير البرامج واستقطاب السياح من كل لبنان ما ساهم في تعزيز القطاع السياحي ورفع اسم البترون عاليا في سماء لبنان. فبالرغم من كل الظروف والصعوبات على مدى سنوات لم يتخاذل اعضاء لجنة المهرجانات وخاضوا التحدي وصمدوا في وجه كل الرياح التي عصفت بالبلد واستمروا". وختم: "أنا على ثقة بأن فعاليات هذا الموسم ستكون مميزة أيضا وكلنا أمل بأن الاستقرار سيعم لبنان والقطاع السياحي سيكون مزدهرا وسنستقبل المزيد من السياح ولجنة المهرجانات تفاجئنا في كل عام بالتنوع والتميز بنشاطاتها والأهم أن أهل المدينة معنيون وسيشاركون في فعاليات هذا المهرجان". مرقص وألقى مرقص كلمة استهلها بشكر البترون وأهلها "على استضافتنا والاحتفاء بحضورنا ولكننا نحن أيضا نحتفل بهذه المناسبة الطيبة التي ينتظرها اللبنانيون. وبالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان تقوم البترون بالتحدي وهي على قدر التحدي. بينما الطائرات والصواريخ تحلق من فوق في السماء، ها هي البترون تطلق مهرجاناتها في العلى، فشكرا لكم من كل لبنان على ما تفعلونه من أجل لبنان، والفضل في ذلك طبعا يعود لكم، لكن اسمحوا لي أن أقول أيضا أن هناك فضلا يعود وخصوصا وتوازيا لوزارة السياحة وبشخص معالي الوزيرة التي تحرص على مواكبة كل هذه المهرجانات ولكنها تحرص ايضا على مواكبة الاعلام لهذه المهرجانات." واضاف: "يا أهل البترون و"بوتريس"، إسمها الفينيقي الراسخ في جذور التاريخ، انتم اليوم تساهمون في بناء لبنان الجديد الذي نسعى إليه. ولا أخفيكم ما علاقة الاعلام بالسياحة هي علاقة تبادلية لأننا بمقدار ما نعتقد أن السياحة تستفيد من مواكبة وسائل الاعلام الكريمة الموجودة معنا اليوم لتغطية هذا المؤتمر لما للبترون من مكانة ومحبة، الا اننا ايضا نستفيد من هذه الفعاليات السياحية وأولها مهرجان البترون لأن هذه المهرجانات ترسم مستقبلا وصورة اعلامية زاهرة للبنان وتعيد تألقه بين الأمم. فشكرا من هذا الباب لما تفعلونه. أما على المستوى الشخصي فقد أتيت بكل سرور وهذا من مدعاة واجباتي إلى البترون وقد اصطحبت معي أغلى ما عندي، وهي ساندرا إبنتي الصغيرة التي رافقتني في هذه الرحلة الشيقة الى البترون كي نتعرف على المزايا الكثيرة التي يأتي بها المهرجان وأولها الليموناضة". وختم شاكرا "للجنة مهرجانات البترون تنظيم هذا المهرجان والشكر للبترون حورية المتوسط كما نصف بيروت بأنها ست الدنيا ومن هنا نؤكد أن البترون ليست معبرا نجتازه فحسب بل هي مقصد لنا ليلا ونهارا بفضل ما تختزن من حركة في المهرجان وفي السهر والفرح والحياة والحب والعطاء." لحود أما لحود فقالت: "يُسعدني أن أشارِكَكُم هذا المساء حَفلَ إطلاق مهرجانات البترون الدولية لهذا العام، وهي لحظة تُجسِّد نِتاجَ مجهود اللجنة المنظمة، على مدى شهور من المتابعة، هذا المساء، نَحتفِل بجَمالِ هذه المدينة الساحرة التي تُصِرُّ على نَشرِ الفرح والموسيقى". وأضافت: "البترون ليست مُجرََد مدينة ساحلية، بل هي لؤلؤة لبنانية تَسطَعُ بتاريخِها العَريق وبتنوُّعِها المميز، فَمَن مِنّا لا يأسِر قلبَهُ الحائطُ الروماني الشاهد على تَعاقُب الحضارات، والذي تَروي حِجارَتُهُ قِصصاً من الماضي العظيم، هو رمزٌ لقُدرةِ البترون على الوقوفِ شامِخَة أمام تحدياتِ الزمن. ولا ننسى رَوعةَ الحاراتِ القديمة التي تأخذكم في رحلة عبر الزمن، وجمال المرفأ الذي يطل مرحباً بالقادمين من كل أنحاء العالم، وما يميز البترون حقاً هو قدرتها على تلبية تطلعات جميع الزوار من الاستمتاع بلحظات ساحرة لمغيب الشمس إلى قضاء نزهة على الشاطئ الذهبي، دون أن ننسى عشاق السهر حيث يقضون ليالٍ لا تُنسى، تمتدُّ حتى طلوع الفجر، أمّا لقاءُ الأهلِ والأصدقاء فله خياراتٌ واسعة في أجواء صيفية بامتياز. وإلى كل هذا نضيف ما سوف تقدمه أمسيات مهرجانات البترون الدولية بحلتها المتنوعة من الموسيقى التي تلبي كل الأذواق إضافة إلى مهرجان النبيذ والبيرة الذي يرضي عشاق هذا المشروب العريق". بعد ذلك جال الوزيران لحود ومرقص في مدينة البترون برفقة الفنان جورج خباز ورئيس لجنة المهرجانات الأستاذ سايد فياض.


وزارة الإعلام
منذ 4 أيام
- وزارة الإعلام
كرامي رعت حفل إعلان بطل 'تحدي القراءة العربي': أولويتنا إعادة الاعتبار للغة العربية الخالدي: هدفنا الاستثمار في الأجيال الجديدة
رعت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي الاحتفال الختامي لإعلان بطل 'تحدي القراءة العربي' للموسم التاسع للعام الدراسي 2025/2024، الذي نظمته مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في المديرية العامة للتربية، بالتعاون مع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، قبل ظهر اليوم، في قاعة التدريب والمؤتمرات في الإدارة العامة لشركة 'طيران الشرق الأوسط' في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، بحضور ممثل وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص المدير العام للوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد ومقرر اللجنة النائب إدغار طرابلسي وعضو اللجنة النائب أشرف بيضون، القائم بأعمال سفارة الإمارات العربية المتحدة في لبنان فهد الكعبي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الدكتور فوزان الخالدي، المدير العام للتربية فادي يرق، المدير العام للثقافة علي الصمد، رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء هيام اسحاق، مدراء المؤسسات التربوية وأساتذتها وأولياء أمور التلامذة. بو هدير استهل الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والاماراتي، ثم مجموعة من الأغاني اللبنانية من تقديم Gemz academy choir بقيادة وإشراف الدكتور إبراهيم بلطه جي، وقدم للحفل الإعلامي ماجد بو هدير الذي قال: 'نأتي اليوم ههنا من عمق بيروت، رافعين راية البطولة الحقة، بطولة الكلمة التي تبني وتحيي، نأتي متأبطين كتاب الكلمات الناطقة التي تموثقت على ثغر طلابنا العرب خارجة من عمقهم الطامح على الدوام الى الارتقاء نحو شواهق التسامي الفكري الذي يتواجه اليوم مع الذكاء الاصطناعي'. اضاف: 'رغم الظروف التي عصفت بلبنان خلال هذا العام الدراسي لم تتأثر اعداد المشاركين في الموسم التاسع من تحدي القراءة العربي، اذ قاربت الـ 28، اما عدد الكتب المقروءة فقد قارب الـ 400 الف، وتوزعت بين قصص وروايات وكتب اجتماعية علمية تاريخية رياضية اقتصادية'. وشكر المدير العام لوزارة الإعلام على 'جهوده المتواصلة لدعم الاعلاميين والصحافيين في لبنان، بالتعاون مع كل المسؤولين في وزارة الإعلام، وفي مقدمهم وزير الإعلام الدكتور بول مرقص'. الخوري من جهتها، قالت مديرة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في المديرية العامة للتربية سونيا الخوري: 'هذه المبادرة باتت مدماكا مشرقا لطموحات جيل عربي آمن بأن الكتاب ليس ماضيا منسيا بل مستقبل يصنع بالارادة والمعرفة'. اضافت: 'ان قراءنا اليوم هم اكثر حضورا ونضجا في التعبير واكثر وعيا في الاختيار. تسعة مواسم وكل كتاب يقرأ خطوة نحو انسان اكثر ادراكا لذاته، واكثر انفتاحا على العالم، واكثر إلتزاما بقضايا مجتمعه. إن القراءة فعل بناء يومي، وهي متجذرة في جوهر رؤيتنا التربوية التي تقوم على التنشئة الحرة لا التلقين، وعلى الإبداع لا التكرار'. الخالدي بدوره، قال مدير إدارة البرامح والمبادرات في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: 'بداية، لا بد من ان أعبر عن سعادتي لوجودي في لبنان والتحدث اليكم من خلال هذا الحفل الختامي في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وان نحتفل معا نخبة جدية من طلاب لبنان الذين يمثلون املا وضمانا أكثر اشراقا، وقد أظهر طلاب وطالبات الجمهورية اللبنانية قدرة كبيرة على الاستيعاب ومراعاة المعايير الدقيقة لتحدي القراءة العربية والتعبير عن الذات باللغة العربية، وهو ما بدا واضحا طوال تصفيات الدورة التاسعة، بما يؤكد الإهتمام العميق من وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان بتوفير الشروط المثالية التي تتيح للطلبة زيادة معرفتهم وتقديم صورة مشرفة عن واقع التعليم والثقافة في لبنان'. اضاف: 'يسرني باسم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تنظم حدث 'تحدي القراءة العربي' منذ انطلاقه عام 2015، أن أشكر الإهتمام الشديد الذي أظهره اكثر من ثلاثة وعشرين الف طالب وطالبة، والعمل الدؤوب من قبل اكثر من مئة وسبعة وستين مشرفا ومشرفة شاركوا في أكبر مشروع للقراءة في العالم. كما أشكر الدور الحيوي الذي لعبته 203 مدارس خلال منافسات التحدي على مستوى لبنان. وأوجه تحية خاصة الى 249 طالبا وطالبة من فئة اصحاب الهمم الذين قدموا دروسا في الإصرار وقوة الإرادة'. وتابع: 'تأتي النجاحات القياسية التي سجلتها الدورة التاسعة لتحدي القراءة العربي، امتدادا لما رسخته المبادرة منذ انطلاقتها برؤى واضحة حول الأهداف والتأثير الايجابي في المجتمعات العربية من خلال الاستثمار في الأجيال العربية الجديدة والارتقاء بقدراتها وامكاناتها عبر التركيز على نشر التعليم والمعرفة كأولوية عمل ونهج في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وفي دورتها التاسعة شهدت مبادرة تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية وصلت الى اثنين وثلاثين مليونا ومئتين وواحد وثلاثين الف طالب وطالبة من خمسين دولة، يمثلون أكثر من مئة واثني وثلاثين الف مدرسة بإشراف مئة وواحد وستين الف مشرف ومشرفة'. وقال: 'لقد سجلت المبادرة في الثامن عشر من شهر ديسمبر عام 2024 انجازا جديدا نعتز به في الجامعة العربية من خلال اعتماد وتبني مبادرة تحدي القراءة العربي، كمنهج تعليمي ودعم نشرها وتعزيزها من خلال احتفالية نظمتها في القاهرة لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية'. أضاف: 'سنواصل العمل من أجل ترسيخ ثقافة وقراءة اللغة العربية وتشجيع الاجيال الصاعدة على استخدامها في التعاملات اليومية'. وختم: 'أتوجه باسم فريق عمل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم وتحدي القراءة العربي بالتهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والى ذوي الطلبة والمدارس المتميزة، والمشرفين المتميزين وكل الجهات الرسمية اللبنانية، وكل من ساهم بإنجاح الدورة التاسعة لتحدي القراءة العربي'. كرامي أما وزيرة التربية فقالت: 'نجتمع اليوم لنحتفي بالكلمة التي تفتح الآفاق، وتحرر العقول. نحتفي بالقراءة، لا كهواية، بل كضرورة وجودية، وكسبيل إلى تكوين الإنسان العربي المفكر والمبدع. لقد استطاعت مبادرة 'تحدي القراءة العربي'، التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن تخاطب شرائح واسعة من الأجيال الجديدة، بأساليب مبتكرة وغير تقليدية، أسهمت في تحفيز الطلاب العرب على المشاركة الفاعلة، موسما بعد آخر، حتى بلغنا اليوم الموسم التاسع. وقد أثبتت أنها لم تكن مجرد مسابقة مدرسية، بل حركة معرفية عربية عابرة للحدود، تعيد الاعتبار للقراءة وللغة العربية، في زمن التحديات الرقمية المتسارعة'. أضافت: 'لقد آمنت وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، منذ انطلاق هذا التحدي، بأهمية هذه المبادرة، وشاركت فيها عاما بعد عام، بشغف ومسؤولية، انطلاقا من رؤيتنا المشتركة، حول مركزية المعرفة في بناء المستقبل، وتمكين طلابنا وطالباتنا من أدوات التفكير الحر والانفتاح الثقافي، وتعزيز ارتباطهم باللغة العربية، بوصفها ليست فقط وسيلة للتواصل، بل وعاء للحضارة، ومرآة للهوية، وجسرا نحو الإبداع والحداثة'. وتابعت: 'اللغة العربية، بما تختزنه من إرث حضاري معرفي عظيم، ليست فقط جزءا من ماضينا، بل من حاضرنا ومستقبلنا. ومن المهم أن يتقنها أبناؤنا، لا لأنها لغتنا الأم فحسب، بل لأنها لغة تحمل قيمنا، وسرديتنا، وذاكرتنا الجماعية، ولأن من لا يتقن لغته الأم، لا يمكنه أن يبني علاقة متوازنة مع العالم. وإننا في وزارة التربية، وانسجاما مع رؤية الحكومة اللبنانية، نضع في صلب أولوياتنا، إعادة الاعتبار للغة العربية، وتعزيز حضورها في مناهجنا، وممارساتنا التربوية، ومقارباتنا القرائية، تأكيدا على الالتزامنا العميق بهويتنا العربية، وعلى قناعتنا بأن استعادة دور لبنان التربوي والثقافي في محيطه، لا يمكن أن تتحقق دون تعزيز هذا الانتماء اللغوي والثقافي'. وقالت: 'في كل دورة من هذا التحدي، كنا نلمس عند أبنائنا عمقا فكريا يبعث على الاعتزاز، وقدرة على الكتابة، والتحليل، والتلخيص، والحوار بثقة وعقل منفتح. وبطلنا/بطلتنا، الذي/التي سنحتفي به/بها بعد قليل، هو/هي أحد/إحدى وجوه هذا النضج الثقافي الذي نفاخر به'. اضافت: 'نتوجه بالتهنئة إلى الطالب الفائز بلقب 'بطل لبنان'، وبالشكر الصادق إلى كل المدارس والثانويات، وإلى المديرين والمعلمين، والمشرفين والمحكمين، وإلى الأهل الذين دعموا أبناءهم، وشجعوهم على المطالعة. وأتوجه بالشكر أيضا إلى الفريق العامل في مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة، في المديرية العامة للتربية، وإلى السيدة صونيا الخوري، التي نسقت هذا الحدث الوطني. كما نثمن عاليا دور دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطلاق هذه المبادرة الثقافية الحية، التي أعادت إلى القراءة ألقها، وجعلتها عنوانا من عناوين النهوض العربي، ورافعة لمشروع لغوي، حضاري، جامع. فلنواصل معا هذا المسار، لأن أمة تقرأ، أمة ترقى. ومن يملك لغته الأم، يملك مفاتيح المستقبل'. وختمت: 'مبارك لبطل/لبطلة لبنان، ومبارك للبنان الذي ينهض بالقراءة، ويتقدم بأجياله الواعية، ويجدد التزامه، بأن يكون جسرا نابضا، بين عمقه العربي، وتطلعه إلى الحداثة'. لوحات فنية وتخلل الحفل تقارير مصورة عن المشاركين ولوحات فنية وموسيقية من مدرسة 'امجاد' ومدرسة القلبين الاقدسين – عين نجم. النتائج بعد ذلك، أعلن عن بطل التحدي عن التلامذة من ذوي الهمم، وسلم ممثل وزير الإعلام الدرع الى التلميذ ذو الفقار علي صبرة من ثانوية الرحمة – النبطية. أما بطل التحدي التاسع فكان الطالب عبد الرزاق عبد الرزاق الاسمر من ثانوية المناهح في الشمال، وحصل كل من زهرة وهبة نحولي من ثانوية السفير في الجنوب على المرتبة الثالثة. والمرتبة الثانية كانت من نصيب الطالبة مانيسا بلال أبو محمود من ثانوية المنارة الرسمية في البقاع. وسلم بطل التحدي لعام 2024 الطالب عمر الشموري الدرع الى الطالب الفائز للعام الحالي. يشار الى ان الطلاب الذين حصلوا على المراتب العشرة سيحصلون على مكافآت مالية، وستستضيفهم دولة الإمارات العربية المتحدة.