
مقتل طبيب في سجن يتبع قوات "الانتقالي" بلحج والسلطات تقول إنه "انتحر"
عبدالحافظ البيحاني
برّان برس - خاص:
أفادت مصادر محلية، الأحد 29 يونيو/ حزيران، بمقتل طبيب في أحد سجون قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج (جنوب اليمن).
وقالت المصادر لـ "بران برس"، إن الطبيب "عبد الحافظ أحمد زين البيحاني"، قتل في سجن داخل معسكر يتبع اللواء الخامس، التابع للمجلس الانتقالي، مشيرة إلى أن السجن تديره إدارة شرطة محافظة لحج.
وذكرت أن الطبيب "البيحاني" والذي ينتمي إلى مديرية يهر في المحافظة ذاتها، ويعمل بمكتب الصحة في المديرية، تعرض قبل أيام للاحتجاز في السجن بطريقة غير قانونية، وذلك للضغط على "ابن شقيقه" المطلوب أمنياً لأمن المحافظة، في قضية اطلاق نار.
وأشارت إلى أنه عقب 3 أيام من الاحتجاز والاختطاف الذي تعرض له البيحاني، تفأجات أسرته بإخراجه من معسكر اللواء الخامس مقتولاً ومضرجاً بالدماء، بينما زعمت القوات أنه أقدم على قتل نفسه.
إلى ذلك عقدت السلطة المحلية في مديرية يهر بيافع اجتماعاًُ لمناقشة تداعيات مقتل الطبيب عبدالحافظ البيحاني في معسكر اللواء الخامس بمديرية تبن بلحج.
ووفق إعلام المديرية، وقف الاجتماع الذي شارك فيه مدير المديرية، محضار علوي، ونائب مدير أمن المديرية، النقيب عبدالرب محسن ومدير مكتب الصحة الدكتور فهد السالمي، أمام تداعيات حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة "البيحاني" أحد موظفي مكتب الصحة والسكان بالمديرية، وتقييم الوضع الراهن بعد الحادث وتحديد الإجراءات اللازمة وكشف ملابسات القضية.
وأشار إلى أن نائب مدير الأمن بالمديرية روى تفاصيل الحادث حسب المعلومات، التي وصلته من قيادة المحافظة بموجب الإجراءات الأمنية وبحسب الإفادة فإن البيحاني، أخذ سلاح أحد الضباط ودخل غرفة أخرى وأطلق النار على نفسه.
كما أشار إلى أن البيحاني انتحر في غرفة عمليات اللواء الخامس بسبب حالته الصحية والنفسية المتدهورة وما يعانيه من أعراض مرضية، وطالب الحاضرون في الاجتماع، قيادة السلطة الأمنية والقضائية المختصة إلى سرعة البحث والتحري اللازم، مؤكدين "أهمية إجراء تحقيق شامل وشفاف في الحادث وسرعة كشف الملابسات".
الانتقالي الجنوبي
احتجاز غير قانوني
مقتل طبيب
لحج
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
بالصور : فضيحة فساد تضرب برنامج الغذاء العالمي في عدن.. قمح تالف وحشرات داخل مخازن الإغاثة
كشف رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة في اليمن، الدكتور عبدالقادر الخراز، عن فضيحة فساد خطيرة طالت برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، عقب توثيق فيديو صادم يُظهر كميات كبيرة من القمح التالف والمليء بالسوس والحشرات داخل أحد المخازن التابعة للبرنامج في ميناء المعلا بمدينة عدن. وفي الفيديو الذي نشره على صفحته في الفيسبوك ، ظهر الخراز وهو يتفقد شحنة القمح الفاسدة، مؤكدًا أن الكمية المخزنة لم تعد صالحة للاستهلاك الآدمي، وتمثل خطرًا بيئيًا وصحيًا على سكان المدينة، نتيجة تخزينها لفترات طويلة دون أدنى معايير الصحة والسلامة، ما أدى إلى تحللها وانتشار الحشرات فيها. اتهامات مباشرة بالإهمال والفساد واتهم الدكتور الخراز برنامج الغذاء العالمي بـ"الإهمال الجسيم والفساد المتعمد"، مشيرًا إلى أن الهيئة البيئية رفعت تقارير رسمية للجهات المعنية توثق الحادثة، محذرًا من أن هذه ليست الواقعة الأولى التي تشهد فيها البلاد مثل هذا الإهمال من قبل البرنامج الأممي. وأضاف: "سبق أن وجهنا تحذيرات من سوء التخزين، إلا أن البرنامج واصل تجاهله، ما أدى إلى تلف مساعدات غذائية كان يفترض أن تصل إلى آلاف المحتاجين والنازحين". مطالبات بتحقيق دولي أثارت الحادثة موجة غضب واسع، دفعت نشطاء ومنظمات محلية إلى المطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل في أنشطة برنامج الغذاء العالمي داخل اليمن، بعد تكرار وقائع مماثلة في محافظات أخرى كصنعاء وإب. وقال المحامي والناشط الحقوقي عدنان الصوفي: "ما يحدث جريمة في حق الفقراء، ولا يمكن التسامح مع استمرار التعامل مع المساعدات كأنها نفايات، حان الوقت لفرض رقابة ومحاسبة جادة على المنظمات الدولية". صمت أممي واتهامات متكررة حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر برنامج الغذاء العالمي أي تعليق رسمي بشأن الفيديو أو الاتهامات الموجهة إليه، ما زاد من حدة الانتقادات، خاصة في ظل الظروف المعيشية المأساوية التي يعيشها ملايين اليمنيين. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان تقارير سابقة تحدثت عن توزيع مساعدات منتهية الصلاحية، وتخزين شحنات غذائية في بيئة غير آمنة، إضافة إلى تسرب بعض المساعدات إلى السوق السوداء، ما يثير الشكوك حول فعالية وكفاءة البرنامج الأممي في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. دعوات لتعزيز الرقابة المحلية طالبت الهيئة العامة لحماية البيئة ومنظمات مجتمع مدني بضرورة إشراك السلطات المحلية في الرقابة على عمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن، ووقف الاعتماد فقط على تقاريرها الداخلية. وقال الخراز: "لن نقبل أن تكون البيئة والصحة في عدن حقل تجارب لمنظمات لا تحترم معايير السلامة. نطالب بمراجعة عاجلة لآليات عمل برنامج الغذاء العالمي، وتحميله المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة". وتثير هذه الحادثة تساؤلات ملحّة حول مستقبل المساعدات الإنسانية في اليمن، ومدى التزام الجهات الدولية بالمعايير الأخلاقية، في بلد تتعمق فيه المآسي يوماً بعد آخر.


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
صادم .. مقتل رب أسرة شنقًا على يد زوجته وبناته بهذه المحافظة!
في حادثة أسرية مروعة هزّت الرأي العام المحلي، لقي رب أسرة في محافظة إب مصرعه شنقًا داخل منزله، في جريمة تشير التحقيقات الأولية إلى تورّط زوجته وبناته في تنفيذها. وقعت الجريمة في مديرية المشنة، قرب مدرسة خالد بن الوليد والمبنى الحكومي، حيث فوجئ الجيران بجثة رب الأسرة معلقة داخل إحدى غرف المنزل، في مشهد صادم وغير مألوف أثار حالة من الذهول في أوساط السكان. وأكدت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي هرعت إلى مكان الحادث، وألقت القبض على الزوجة وبناتها، حيث باشرت التحقيقات لمعرفة دوافع الجريمة وملابساتها، وسط تكتم رسمي حول تفاصيل إضافية. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الحادثة جاءت نتيجة تراكمات نفسية وضغوط معيشية خانقة تعاني منها الأسرة، في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والانهيار الاجتماعي الذي تشهده مناطق سيطرة الحوثيين، بسبب استمرار الحرب وغياب مؤسسات الدولة وانعدام منظومة الحماية الاجتماعية. ويحذّر مراقبون من تزايد هذا النوع من الجرائم الأسرية، التي تعكس حجم التدهور القيمي والتفكك الأسري في بيئة مضطربة، تسودها الفوضى والانهيار، وتفتقر لأدنى مقومات الأمان النفسي والاجتماعي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أخ وأخته يقتلان والدتهما المشلولة.. تفاصيل صادمة
أخبار وتقارير (الأول) متابعات: أجهزة الأمن في الجيزة في مصر تلقي القبض على شاب وشقيقته بعد وفاة والدتهما، المصابة بشلل نصفي، إثر تعرضها للضرب داخل منزل الأسرة. ألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة في مصر، اليوم الأحد الموافق 29 يونيو/ حزيران 2025، القبض على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا وشقيقته البالغة من العمر 18 عامًا، وذلك بعد ورود بلاغ يُفيد بقيامهما بالتعدي بالضرب المبرح على والدتهما، البالغة من العمر 45 عامًا، ما تسبب في وفاتها داخل الشقة التي يقطنان بها بمنطقة إمبابة، شمال محافظة الجيزة. بلاغ الشرطة وكشف الملابسات وأفادت مصادر أمنية بأن قسم شرطة إمبابة تلقى بلاغًا يُفيد بوجود جثة لسيدة داخل شقة سكنية بدائرة القسم، في ظروف غامضة. وعلى الفور، انتقل فريق من ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين أن السيدة المتوفاة كانت تعاني من أمراض مزمنة، أبرزها الشلل النصفي، كما ظهرت على جسدها آثار ضرب وسحجات وكدمات في مناطق متفرقة، مما أثار الشكوك حول ملابسات وفاتها. تحريات المباحث وشهادات الجيران باشرت فرق البحث الجنائي، تحت إشراف اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية في الجيزة، إجراءات الفحص والتحري حول الواقعة. وأظهرت المعاينة المبدئية أن السيدة كانت تقيم رفقة نجلها وابنتها، ولا تغادر المنزل نتيجة حالتها الصحية المتدهورة، وكان يُفترض أن يتوليا رعايتها بشكل يومي. كما كشفت التحريات أن الشقة شهدت في الفترة الأخيرة مشادات متكررة، حيث سمع الجيران صراخًا قادمًا من داخل الشقة في مساء يوم الحادث. وبتكثيف الجهود وتحديد هوية المتهمين، تمكن الرائد محمد طارق، رئيس مباحث إمبابة، من ضبط الشاب وشقيقته واقتيادهما إلى ديوان القسم للتحقيق. اعترافات تفصيلية للمتهمين وأفادت التحريات أن المتهمين اعترفا أمام فريق البحث الجنائي بالتعدي بالضرب على والدتهما باستخدام الأيدي وأدوات خشبية، وذلك بعد أن رفضت تناول الطعام، وأضافا أن والدتهما "كانت دائمة الرفض للطعام وتوجه لهما ألفاظًا مهينة"، مما دفعهما إلى الاعتداء عليها بشدة حتى فارقت الحياة. ووصف مصدر أمني ما تعرّضت له السيدة بأنه "اعتداء وحشي"، مؤكدًا أن آثار الضرب كانت واضحة على الجثمان، فيما أشارت أقوال الجيران إلى أنهم حاولوا سابقًا التدخل في مشكلات الأسرة، لكن الخلافات كانت تتكرر بشكل مستمر. قرارات النيابة والإجراءات القانونية جرى نقل جثمان السيدة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي انتقلت إلى موقع الحادث وأجرت معاينة للشقة، وتبين وجود آثار بعثرة في محتويات الغرفة الخاصة بالضحية، فضلًا عن وجود بقع دماء على بعض المفروشات. وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لإجراء تشريح للجثمان بهدف تحديد سبب الوفاة بدقة، وأمرت بحبس الشاب وشقيقته 4 أيام على ذمة التحقيقات. كما طالبت النيابة باستكمال التحريات النهائية حول الواقعة، وسماع شهادات الجيران وشهود العيان، والتحفظ على الأدوات المشتبه في استخدامها في الاعتداء.