
د. شنكول تكتب: قمة بغداد تجسيد لرؤية حقيقية نحو الحوار والتضامن والتنمية
الأنباط -
د. شنكول تكتب: قمة بغداد تجسيد لرؤية حقيقية نحو الحوار والتضامن والتنمية
تعبّر جمعية الإخاء الأردنية العراقية، برئاسة الدكتورة شنكول قادر، عن دعمها الكامل لانعقاد قمة بغداد الإقليمية، التي تشكّل نقطة تحول بارزة في مسار العلاقات بين دول المنطقة، وتجسّد رؤية حقيقية نحو بناء أسس جديدة من الحوار والتضامن والتنمية، في ظل ما يشهده العالم والمنطقة من تحولات سياسية واقتصادية وأمنية متسارعة.
وأكدت الدكتورة شنكول قادر أن القمة تعبّر عن موقف سياسي متقدّم يعكس وعيًا عميقًا بأهمية توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات، وإعادة الاعتبار لمفهوم التعاون الإقليمي كمدخل رئيسي لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. وأضافت أن اختيار بغداد لاحتضان هذه القمة يحمل دلالات استراتيجية كبيرة، ويعكس عودة العراق بقوة إلى واجهة التأثير الإقليمي والدولي، كدولة جامعة وقادرة على مدّ جسور الثقة بين الدول الشقيقة والصديقة.
وأشادت قادر بالأجواء الإيجابية التي رافقت القمة، وبالرسائل التي حملتها في مضامينها السياسية والاقتصادية والإنسانية، مؤكدة أن الحوار الحقيقي يجب أن يستمر ويتحول إلى آليات عمل ملموسة تترجم إلى مشاريع وشراكات تعود بالنفع على شعوب المنطقة، وتفتح آفاقًا جديدة من التكامل والتنسيق.
كما نوّهت بالدور المسؤول الذي تؤديه القيادة العراقية في هذه المرحلة الدقيقة، والحرص الذي أبدته بغداد على أن تكون منصة جامعة للحوار، ومجالًا مفتوحًا لتبادل الرؤى وبناء التفاهمات بين مختلف الأطراف، دون إقصاء أو تهميش لأي طرف.
وأكدت الدكتورة شنكول أن جمعية الإخاء الأردنية العراقية ترى في هذه القمة بوابة عملية لتعزيز فرص التنمية، ولبناء شبكات تعاون في مجالات الطاقة، والتعليم، والتكنولوجيا، والصحة، والاستثمار، بما يواكب تطلعات شعوبنا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا، داعية إلى البناء على هذه المبادرة وتكرارها بشكل دوري لترسيخ نهج التلاقي والعمل الجماعي.
وفي ختام البيان، نشدد على أن مثل هذه القمم ليست فقط مؤتمرات دبلوماسية، بل هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق جميع الأطراف لترسيخ ثقافة السلام والتعاون والتكامل، مؤكدين أن الجمعية، ومن موقعها المجتمعي والإنساني، ستبقى داعمة لكل جهد صادق يهدف إلى جمع الكلمة، ونبذ الانقسام، وتحقيق التنمية والرفاه لشعوبنا كافة.
حفظ الله العراق، وحفظ الله الأردن، وسائر بلداننا العربية والإقليمية، وأدام علينا نعمة الأمن، ووحّـد الصفوف لما فيه خير الأمة وأجيالها القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ 3 ساعات
- هلا اخبار
الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج
هلا أخبار – باشرت إدارة الإقامة والحدود تنفيذ اجراءاتها الهادفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ضمن سياق خطة أمنية وإنسانية شاملة تنفذها مديرية الأمن العام لتيسير انطلاقهم واستقبالهم وحتى مغادرتهم، وتقديم أفضل الخدمات أثناء ذلك لجميع الحجاج من المواطنين والمقيمين والأشقاء من الدول المجاورة. وأكد مدير إدارة الإقامة والحدود، العميد الدكتور سائد القطاونة، أنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، تم البدء بتنفيذ الخطة بتنسيق بين وحدات مديرية الأمن العام وتشكيلاتها المختلفة، خاصة على المراكز والمعابر الحدودية التي تم تعزيزها بالكوادر البشرية المؤهلة، والآليات والمعدات الفنية اللازمة. وأوضح العميد القطاونة، أن الخطة الأمنية والإدارية تشمل تقديم الخدمات الإسعافية عند الحاجة من خلال كوادر الدفاع المدني، وتأمين المرافقة الأمنية عبر الدوريات الخارجية، إلى جانب تبسيط الإجراءات داخل المراكز الحدودية وإنجاز المعاملات بمرونة وسرعة، والاستجابة للأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحجاج الأردنيين ومن الأشقاء من مصر وسوريا وفلسطين الذين يمرون براً عبر المملكة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بتكامل وتنسيق مع شركاء مديرية الأمن العام من مختلف مؤسسات الدولة، كوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وغيرها من الوزارات والمؤسسات الوطنية، والجهات العاملة في المنافذ الحدودية، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة بكفاءة ومهنية عالية. وبيّن، أن الكوادر المختصة استقبلت مساء الخميس، أكثر من 800 حاج من الأشقاء المصريين القادمين عبر ميناء نويبع، وجرى تقديم الضيافة والتسهيلات الأمنية اللازمة لهم، بحضور عدد من الضباط الأردنيين وممثلي السفارة المصرية. وتؤكد مديرية الأمن العام التزامها وعملها المتواصل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة عبور آمنة وميسرة، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لمناسك الحج، وحتى عودتهم سالمين، بإذن الله.


الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج
11:05 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- باشرت إدارة الإقامة والحدود تنفيذ اجراءاتها الهادفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ضمن سياق خطة أمنية وإنسانية شاملة تنفذها مديرية الأمن العام لتيسير انطلاقهم واستقبالهم وحتى مغادرتهم، وتقديم أفضل الخدمات أثناء ذلك لجميع الحجاج من المواطنين والمقيمين والأشقاء من الدول المجاورة. اضافة اعلان وأكد مدير إدارة الإقامة والحدود، العميد الدكتور سائد القطاونة، أنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، تم البدء بتنفيذ الخطة بتنسيق بين وحدات مديرية الأمن العام وتشكيلاتها المختلفة، خاصة على المراكز والمعابر الحدودية التي تم تعزيزها بالكوادر البشرية المؤهلة، والآليات والمعدات الفنية اللازمة. وأوضح العميد القطاونة، أن الخطة الأمنية والإدارية تشمل تقديم الخدمات الإسعافية عند الحاجة من خلال كوادر الدفاع المدني، وتأمين المرافقة الأمنية عبر الدوريات الخارجية، إلى جانب تبسيط الإجراءات داخل المراكز الحدودية وإنجاز المعاملات بمرونة وسرعة، والاستجابة للأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحجاج الأردنيين ومن الأشقاء من مصر وسوريا وفلسطين الذين يمرون براً عبر المملكة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بتكامل وتنسيق مع شركاء مديرية الأمن العام من مختلف مؤسسات الدولة، كوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وغيرها من الوزارات والمؤسسات الوطنية، والجهات العاملة في المنافذ الحدودية، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة بكفاءة ومهنية عالية. وبيّن، أن الكوادر المختصة استقبلت مساء الخميس، أكثر من 800 حاج من الأشقاء المصريين القادمين عبر ميناء نويبع، وجرى تقديم الضيافة والتسهيلات الأمنية اللازمة لهم، بحضور عدد من الضباط الأردنيين وممثلي السفارة المصرية. وتؤكد مديرية الأمن العام التزامها وعملها المتواصل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة عبور آمنة وميسرة، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لمناسك الحج، وحتى عودتهم سالمين، بإذن الله.


خبرني
منذ 5 ساعات
- خبرني
أولى قوافل الحجاج الأردنيين تغادر الجمعة إلى الديار المقدسة
خبرني - تنطلق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إلى الديار المقدسة اليوم الجمعة، وفقا لخطة متكاملة وضعتها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج منذ مغادرتهم أرض المملكة وحتى عودتهم. ويرعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، السبت، حفل تفويج قوافل الحجاج الأردنيين إلى الديار المقدسة من مدينة حجاج الجيزة جنوبي العاصمة عمّان. ودأبت وزارة الأوقاف سنويا على إقامة حفل تكريمي لوداع حجاج بيت الله الحرام لما لهذه المناسبة من أهمية ومكانة عظيمة في الدين الإسلامي، وفي إطار حرص الوزارة على تقديم الرعاية الشاملة والإرشاد للحجاج، منذ لحظة مغادرتهم أرض الوطن وحتى عودتهم سالمين. خطة أمنية وإنسانية وباشرت إدارة الإقامة والحدود تنفيذ اجراءاتها الهادفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ضمن سياق خطة أمنية وإنسانية شاملة تنفذها مديرية الأمن العام لتيسير انطلاقهم واستقبالهم وحتى مغادرتهم، وتقديم أفضل الخدمات أثناء ذلك لجميع الحجاج من المواطنين والمقيمين والأشقاء من الدول المجاورة. وأكد مدير إدارة الإقامة والحدود، العميد سائد القطاونة، أنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، تم البدء بتنفيذ الخطة بتنسيق بين وحدات مديرية الأمن العام وتشكيلاتها المختلفة، خاصة على المراكز والمعابر الحدودية التي تم تعزيزها بالكوادر البشرية المؤهلة، والآليات والمعدات الفنية اللازمة. وأوضح العميد القطاونة، أن الخطة الأمنية والإدارية تشمل تقديم الخدمات الإسعافية عند الحاجة من خلال كوادر الدفاع المدني، وتأمين المرافقة الأمنية عبر الدوريات الخارجية، إلى جانب تبسيط الإجراءات داخل المراكز الحدودية وإنجاز المعاملات بمرونة وسرعة، والاستجابة للأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحجاج الأردنيين ومن الأشقاء من مصر وسوريا وفلسطين الذين يمرون براً عبر المملكة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بتكامل وتنسيق مع شركاء مديرية الأمن العام من مختلف مؤسسات الدولة، كوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وغيرها من الوزارات والمؤسسات الوطنية، والجهات العاملة في المنافذ الحدودية، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة بكفاءة ومهنية عالية. وبيّن، أن الكوادر المختصة استقبلت مساء الخميس، أكثر من 800 حاج من الأشقاء المصريين القادمين عبر ميناء نويبع، وجرى تقديم الضيافة والتسهيلات الأمنية اللازمة لهم، بحضور عدد من الضباط الأردنيين وممثلي السفارة المصرية. وتؤكد مديرية الأمن العام التزامها وعملها المتواصل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة عبور آمنة وميسرة، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لمناسك الحج، وحتى عودتهم سالمين، بإذن الله. غرامة بحق المخالفين وأعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن وصول 755344 حاجًا عبر جميع المنافذ الدولية (الجوية والبرية والبحرية) للمملكة حتى نهاية يوم الأربعاء، وذلك ضمن موسم الحج لهذا العام 1446هـ. وأوضحت الجوازات، بأن غالبية ضيوف الرحمن، وعددهم 725297 حاجًا، قدموا عبر المنافذ الجوية، بينما وصل 27225 حاجًا عبر المنافذ البرية، و2822 حاجًا عبر المنافذ البحرية. وأكدت المديرية العامة للجوازات، أنها سخّرت جميع إمكاناتها لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، وذلك من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية بأحدث الأجهزة التقنية، والتي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة تتحدث لغات مختلفة. وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الداخلية السعودية بأن تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها، باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج. وأشارت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى أنه سيجري تطبيق غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بداية من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ14 من شهر ذي الحجة، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.