
الحكومة الهندية تحذر مستخدمي واتساب على أجهزة الكمبيوتر من ثغرة أمنية خطيرة
أطلقت الحكومة الهندية تحذيرًا عالي الخطورة لمستخدمي تطبيق واتساب على أجهزة الكمبيوتر، بعد اكتشاف ثغرة أمنية قد تعرّضهم لهجمات إلكترونية متقدمة، التحذير صدر عن فريق الاستجابة لطوارئ الحاسوب في الهند CERT-IN، التابع لوزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك يوم 9 أبريل الجاري.
الثغرة الأمنية المكتشفة تستهدف مستخدمي نسخة واتساب لسطح المكتب التي تعمل على نظام ويندوز، وتحديدًا الإصدارات التي تسبق النسخة رقم 2.2450.6، ويكمن الخطر في وجود خلل في طريقة تعامل التطبيق مع المرفقات، حيث أوضح تقرير CERT-IN أن الثغرة ناتجة عن سوء التوافق بين نوع ملف MIME وامتداده، ما يؤدي إلى فتح المرفقات بطريقة غير آمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
لماذا يستمر البعض في استخدام أجهزة كمبيوتر قديمة الطراز؟
BBC رغم أنها تنطوي على قدر كبير من الصعوبة، لا يزال البعض يستخدم أجهزة كمبيوتر عتيقة مشغَّلة بنظم ويندوز قد تستمر في الضغط على هذه المفاتيح، CTRL+ALT+DEL، للأبد. فمع تقدم التكنولوجيا، يقع البعض في فخ الاستمرار في استخدام برمجيات وأجهزة كمبيوتر عفا عليها الزمن. إليكم نظرة على عالم أجهزة ويندوز القديمة والغريبة. في وقت سابق من هذا العام، كنتُ في طريقي لإجراء فحص طبي في عيادة في مدينة نيويورك. وبينما كنت أصعد إلى الطابق الرابع عشر، لفتت انتباهي شاشة مدمجة في جانب المصعد. كانت تلك لمحةً من تاريخ الحوسبة. هناك، في مستشفىً فاخرٍ مليءٍ بأحدث الأجهزة، ظهرت رسالة خطأ من نظام تشغيلٍ صدر قبل ربع قرنٍ تقريباً. كان المصعد يعمل بنظام ويندوز إكس بي. يصادف هذا العام الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت. قد لا تتمتع الشركة بالمكانة الثقافية التي كانت تتمتع بها عند تركيب مصعد المستشفى، ولكن بعد عقدين من محاولة اللحاق بالركب، عادت مايكروسوفت إلى الصدارة. كان عملاق التكنولوجيا أول أو ثاني أكثر الشركات قيمة على وجه الأرض لما يقرب من خمس سنوات. واليوم، تراهن مايكروسوفت على الذكاء الاصطناعي لنقلها إلى الجيل التالي من الحوسبة. ومع ضخها عشرات المليارات من الدولارات في أحدث التقنيات، يرى البعض أن أحد أهم مكونات تركة مايكروسوفت التي ربما تبقى للأبد – قد يكون الآثار التي خلفتها في المجتمع منذ زمن بعيد. منذ إطلاقها عام 1975، تغلغلت مايكروسوفت في البنية التحتية الرقمية بشكل كامل لدرجة أن جزءاً كبيراً من عالمنا لا يزال يعتمد على برامج وأجهزة كمبيوتر ويندوز قديمة، بل عفا عليها الزمن أحياناً، تعمل ببطء، وتراكم عليها الغبار بعد فترة طويلة من تشغيلها. وبالنسبة لمن يستخدمون هذه الأجهزة، تُعد أشباح ماضي ويندوز سمة دائمة الحضور في حياتهم اليومية. وقال الأستاذ المشارك في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة لي فينسيل، الذي يدرس صيانة وإصلاح التقنيات القديمة: 'بطريقةٍ ما، يُعد ويندوز البنية التحتية المثالية. ويمكن القول إن هذا هو سبب ثراء بيل غيتس'. وأضاف: 'نظم التشغيل التي يطورونها موجودة في كل شيء حولنا، ووجود كل هذه النماذج القديمة بين أيدينا هو سر نجاح الشركة بشكل عام. هذا هو سر تميز مايكروسوفت. لطالما كان ويندوز هو الوسيلة الوحيدة لإنجاز الأعمال'. يقول إلفيس مونتيرو، وهو فنيّ صرّاف آلي ميداني يعمل في نيوآرك، في ولاية نيو جيرسي الأمريكية: 'لا تزال العديد من أجهزة الصرّاف الآلي تعمل بأنظمة ويندوز القديمة، بما في ذلك ويندوز إكس بي وحتى ويندوز إن تي'، الذي أُطلق عام 1993. ويضيف مونتيرو: 'يكمن التحدي في تحديث هذه الأجهزة في التكاليف الباهظة المرتبطة بتوافق الأجهزة، والامتثال للوائح التنظيمية، والحاجة إلى إعادة برمجة برامج الصرّاف الآلي الخاصة'. أنهت مايكروسوفت الدعم الرسمي لنظام ويندوز إكس بي في 2014، لكن مونتيرو يقول إن العديد من أجهزة الصرّاف الآلي لا تزال تعتمد على هذه الأنظمة البدائية بفضل موثوقيتها واستقرارها وتكاملها مع البنية التحتية المصرفية. وهناك الكثير من التطبيقات المدهشة لمنتجات مايكروسوفت القديمة والتي تختبئ بين العناصر المكونة لحياتنا اليومية. ففي عام 2024، كان نظام التشغيل ويندوز وراء جدل واسع النطاق على الإنترنت في ألمانيا. بدأ ذلك بالإعلان عن وظيفة شاغرة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان). كان المنصب الشاغر هو مسؤول أنظمة تكنولوجيا المعلومات، مسؤول عن صيانة نظام عرض كابينة السائق في القطارات فائقة السرعة والقطارات الإقليمية. وكانت المشكلة في المؤهلات اللازمة لشغل هذه الوظيفة. كان من المتوقع أن يتمتع المتقدمون بخبرة في نظامي التشغيل ويندوز 3.11 ومايكروسوفت دوس، وهما نظامان صدرا قبل 32 و44 عاماً على الترتيب. وفي بعض مناطق ألمانيا، تعتمد وسائل النقل على نظم تشغيل تفوق في عمرها أعمار الكثير من الركاب. وقال متحدث باسم شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) إن هذا أمر متوقع. وأضاف: 'قطاراتنا تتمتع بعمر خدمة طويل، وتصل مدة خدمتها إلى 30 سنة أو أكثر'. 'دويتشه بان تُحدّث قطاراتها بانتظام، لكن نظُم التشغيل التي تُلبي معايير السلامة وتُثبت كفاءتها يستمر تشغيلها'، بحسب المتحدث الذي أكد أن 'نظام ويندوز 3.11 يستخدم حصرياً في عدد قليل من القطارات لتشغيل شاشات العرض فقط'. BBC لا تزال بعض المؤسسات الحكومية ووسائل النقل في الولايات المتحدة تستخدم القرص المرن في تشغيل نُظمها ولا يقتصر الأمر على النقل العام الألماني فحسب. فعلى سبيل المثال، لا تبدأ قطارات مترو سان فرانسيسكو الخفيف (موني مترو) في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة – عملها صباحاً إلا بعد إدخال قرص مرن في جهاز الكمبيوتر الذي يُحمّل برنامج 'DOS' على نظام التحكم الآلي في القطارات (ATCS) الخاص بالسكك الحديدية. وفي العام الماضي، أعلنت هيئة النقل المحلي في سان فرانسيسكو (SFMTA) عن خططها لإيقاف هذا النظام خلال العقد المقبل، لكن الأقراص المرنة لا تزال تعمل حتى اليوم. (لم تستجب هيئة النقل المحلي في سان فرانسيسكو لطلب التعليق). في غرفة شديدة الإضاءة في سان دييغو في كاليفورنيا الأمريكية، هناك اثنتان من أكبر الطابعات التي يمكن أن تراها في حياتك، وكل منهما متصلة بخوادم تعمل بنظام ويندوز 2000، وهو نظام تشغيل سُمّيَ نسبةً إلى عام إصداره. وقال جون واتس، الذي يتولى الطباعة عالية الجودة ومعالجة الصور لمصوري الفنون الجميلة: 'نسميهما مرساة القارب'. الطابعتان من نوع 'LightJets'، وهي آلات عملاقة تستخدم الضوء، بدلاً من الحبر في الطباعة على ورق فوتوغرافي بأحجام كبيرة، مضيفاً أن النتيجة تكون صورة بجودة لا مثيل لها. وبعد توقف إنتاجها منذ فترة طويلة، تعتمد طابعات LightJet القليلة المتبقية على أنظمة تشغيل ويندوز التي كانت متوفرة عند بيع هذه الطابعات. وقال واتس: 'قبل فترة، بحثنا أمر ترقية أحد أجهزة الكمبيوتر (المشغّلة لتلك الطابعات إلى (ويندوز فيستا) Windows Vista. وعند محاولة حساب المبلغ اللازم لشراء تراخيص جديدة لجميع البرمجيات، تبيّن أن التكلفة ستتراوح بين 50,000 و60,000 دولار أمريكي. لا أطيق أجهزة ويندوز، لكنني عالقٌ بها'. إنها مشكلة شائعة مع الأجهزة المتخصصة. سكوت كارلسون، نجار في لوس أنجلوس لديه خبرة بمنتجات مايكروسوفت بسبب تعامله مع آلات التحكم الرقمي بالكمبيوتر، وهي أدوات روبوتية تستخدم في تقطيع وتشكيل الخشب ومواد أخرى بتعليمات من الكمبيوتر. وقال كارلسون: 'جهازنا العملاق يعمل بنظام ويندوز إكس بي لأنه أقدم. إنه مثل الدبابة'، لكن ما قاله عن الجهاز لا ينطبق على نظام التشغيل. وأضاف: 'اضطررنا لنقل الكمبيوتر من أجل إعادة بنائه بالكامل قبل بضع سنوات لأن نظام إكس بي كان يُظهر الكثير من الأخطاء'، مؤكداً أن الجهاز 'أصبح شبه معطل'. وبالنسبة لمستخدمي هذه التقنية القديمة، قد تكون الحياة شاقة. فعلى مدار أربع سنوات، كان الطبيب النفسي إريك زابريسكي يذهب إلى عمله في وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية ويبدأ يومه بانتظار تشغيل جهاز الكمبيوتر. وقال زابريسكي: 'كنت أضطر للوصول إلى العيادة مبكراً لأن تسجيل الدخول إلى الكمبيوتر كان يستغرق أحياناً 15 دقيقة. بمجرد دخولك، تحرص على ألا يؤدي أي شيء مهما كان إلى خروجك. كنت أتمسك بالحياة بشدة بينما كانت وتيرة التشغيل بطيئة للغاية'. عندما يتعلق الأمر بنظم تشغيل الكمبيوتر القديمة في الشركات والمؤسسات الكبرى، فإن السبب الرئيسي في استمرار استخدامها هو 'تأجيل الصيانة'. سكوت فورد، مطوّر برمجيات متخصص في تحديث النظم القديمة. يقول: 'تُركز المؤسسات كل اهتمامها على إضافة ميزات جديدة بدلاً من استثمار تلك الموارد في تحسين أساسيات النظم الحالية'، مما يؤدي إلى تراكم الكثير من هذه الأجهزة والبرمجيات داخل هذه المؤسسات واستمرار العمل بها. BBC يستخدم سكوت كارلسون جهاز كمبيوتر عتيق بنظام تشغيل ويندوز قديم في تشكيل الأخشاب، وغالباً ما تتعرض أعماله لأخطاء بسبب تقادم التكنولوجيا تُدير معظم المرافق الطبية التابعة لوزارة شؤون المحاربين القدامى السجلات الصحية باستخدام مجموعة من الأدوات التي أطلقتها الحكومة الأمريكية عام 1997 وتُسمَّى نظام سجلات المرضى المُحَوْسَب (CPRS). إلا أن هذا النظام يعمل على نظام أقدم يُسمى VistA – وهو نظام تشغيل مختلف عن نظام ويندوز فيستا – والذي ظهر لأول مرة عام 1985، وكان مبنياً في الأصل على نظام التشغيل MS-DOS. تُجري وزارة شؤون المحاربين القدامى الآن محاولتها الرابعة لإصلاح هذا النظام بعد سلسلة من المحاولات المتقطعة التي استمرت قرابة 25 عاماً. وتهدف الخطة الحالية إلى استبداله بنظام سجلات صحية تستخدمه وزارة الدفاع الأمريكية بحلول عام 2031. وصرّح بيت كاسبروفيتش، السكرتير الصحفي لوزارة شؤون المحاربين القدامى، قائلاً: 'لا تزال وزارة شؤون المحاربين القدامى ملتزمة بتطبيق نظام فيدرالي حديث وقابل لتبادل البيانات (للسجلات الصحية الإلكترونية) لتحسين تقديم الرعاية الصحية والتأثير إيجاباً على رعاية المرضى'. وأضاف أن النظام مُفعَّلٌ في ستة مواقع تابعة لوزارة شؤون المحاربين القدامى، وسيُنشر في 19 من أصل 170 منشأة بحلول عام 2026. وقال زابريسكي: 'إن نظام CPRS يعمل، ولكن في بعض الأحيان كان [استخدامه] تجربة محبطة للغاية'. فبينما تعتمد أنظمة السجلات الصحية الحديثة على واجهات بسيطة تعمل بنظام الضغط على مفاتيح افتراضية، كان زابريسكي يُضطر إلى كتابة 'c://' ومسار الملف الكامل لعرض مستند. وقال: 'نظام CPRS نصيٌّ بالكامل، وجميع أحرفه كبيرة. ويبدو كأنه معالج نصوص من التسعينيات أثناء التشغيل – كما يشبه استخدامه تعلم قيادة سيارة قديمة. وعليك أيضاً حفظ جميع هذه الأوامر، ودائماً ما تخطئ. فما يُفترض أن يستغرق دقيقة واحدة، قد ينتهي به المطاف إلى أن يستغرق نصف ساعة لأنك نسيت كتابة شرطة (—) في مكان ما'. BBC هناك الكثير من إصدارات ويندوز القديمة لا تزال تستخدم في أماكن ومؤسسات هامة يُعدّ هذا مثالاً رئيسياً على مشكلة نقل المعرفة التي تظهر مع تقادم التكنولوجيا، وفقاً لفينسل. يقول: 'في كثير من الأحيان، عندما لا نُحدّث البنية التحتية ونحافظ على سلامتها، ينتهي بنا الأمر في وضع لا يوجد فيه سوى شخص واحد في ولاية أخرى يعرف كيفية الحفاظ على تشغيل النظام'. وأضاف فينسيل أن المنشآت الحكومية، على وجه الخصوص، تتمسك أحياناً بالبرمجيات القديمة لأن بساطتها تُسهل الحفاظ على أمنها. وتابع: 'لكن فرص الفشل واردة هنا، خاصةً مع ازدياد تعقيد الأنظمة المتصلة بالإنترنت وتوقف الشركات عن دعم البرمجيات القديمة. ويُشكل الأمن السيبراني مصدر قلق بالغ في هذا الصدد'. في بعض الحالات، يعد تشغيل أجهزة الكمبيوتر القديمة عملاً نابعاً من الحب. ففي الولايات المتحدة، تقضي دين غريغار، مديرة مختبر الأدب الإلكتروني في جامعة ولاية واشنطن في فانكوفر أيامها في غرفة مليئة بأجهزة كمبيوتر قديمة (تعمل بكامل طاقتها) يعود تاريخها إلى عام 1977. وقالت غريغار: 'بمجرد أن حصل الناس على هذه الأجهزة، بدأوا في إنتاج الفن'، وهي ملتزمة بالحفاظ عليها. وفي بدايات استخدام الكمبيوتر، كان الفنانون والكُتّاب مع برمجيات الكمبيوتر هم من يحددون معنى الفن ورواية القصص في العالم الرقمي الجديد. وغيرت عناوين مثل 'حديقة النصر' لستيوارت مولثروب أو 'ظهيرة مايكل جويس'، وهي قصة من عالم الخيال، متحدية تعريف الأدب، من خلال عرض القصص عبر روابط إلكترونية، مما أتاح نوعاً جديداً من الكتابة التي تُشبه 'اختر مغامرتك الخاصة'، والتي أرست قواعد جديدة للعصر الرقمي، وفقاً لغريغار. ولم يقتصر اهتمام غريغار على الكتب الإلكترونية التجريبية التي صدرت في بدايات استخدام الكمبيوتر. ويجمع مختبرها كل شيء من ألعاب الفيديو إلى مجلات إنستغرام. BBC ترى دين غريغار، الأستاذة في الأدب، أن تجربة الفن الرقمي لن تكون ممتعة إذا لم تكن عبر أجهزة الكمبيوتر التي صُنعت منذ عشرات السنوات لهذا الغرض وتقول غريغار: 'أستخدم اختصاراً لشرح ما يميز هذا البرنامج: Pie. إنه برنامج تفاعلي وتجريبي. لا يمكنك فصله عن الكمبيوتر وطباعته أو تعليقه على الحائط'. وهناك برمجيات محاكاة – 'Emulators' – تتيح لك تشغيل بعض البرمجيات القديمة على أجهزة كمبيوتر جديدة، لكن غريغار تقول إن ميزات مهمة للنُّسَخ القديمة تختفي أثناء هذه العملية. وأكدت: 'إنها ببساطة تجربة مختلفة تماماً'. يحتفظ مختبر غريغار للأدب الإلكتروني بـ61 جهاز كمبيوتر لعرض مئات الأعمال الإلكترونية وآلاف الملفات في المجموعة، والتي تحافظ عليها في حالة ممتازة. تبدو العديد من هذه الأجهزة وكأنها شُيّدت بالأمس، مع القليل من اصفرار العلب البلاستيكية التي قد تتوقعها من عصر الإلكترونيات ذات اللون البيج. الشيء الوحيد الذي ينقص مجموعة غريغار هو جهاز كمبيوتر يقرأ أقراصاً مرنة قياس خمس بوصات ورُبع. فرغم انتشارها على نطاق واسع، ينطوي العثور على أحد هذه الأجهزة على صعوبة بالغة. وقالت مديرة المختبر: 'أبحث عنها على إيباي وكريغزلست، وأصدقائي يبحثون من أجلي، لكن دون جدوى. أبحث عنها منذ ست سنوات'. إذا كان لديك أحد هذه الأجهزة القديمة، ولا يزال يعمل، فستسعد غريغار بسماع رأيك. وقال فورد إنه منذ البداية، كانت إحدى استراتيجيات الأعمال الرئيسية التي ميزت أبل عن غيرها هي ضرورة شراء أجهزة ماك في أغلب الأحيان لاستخدام برمجياتها. وأضاف فورد أن أبل أيضاً متشددة في التخلص من المنتجات القديمة. لكن مايكروسوفت اتبعت نهجاً يسمح للمؤسسات بالاستفادة من الأجهزة التي تمتلكها بالفعل، ويسعى للحصول على تراخيص البرمجيات. كما أنها تميل إلى توفير فترة زمنية طويلة جداً لتوفير الدعم لتلك الإصدارات'. ومنح هذا النهج مايكروسوفت ميزة كبيرة في استقطاب عملاء من قطاع الأعمال. وأضاف فورد أن هذا أحد أسباب بقاء أجهزة ويندوز القديمة هذه لفترة طويلة، 'مايكروسوفت مجرد شيء نَعْلق به'.


أريفينو.نت
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
خطر كبير يتهدد اموال المغاربة بسبب هذه الأبناك؟
بعد مرور أكثر من عشر سنوات على توقف مايكروسوفت عن دعم نظام التشغيل ويندوز XP، لا تزال بعض البنوك المغربية تعتمد عليه في أجهزة الصراف الآلي. هذا الوضع يثير مخاوف حقيقية بشأن مستوى الأمان المعلوماتي الذي يُحفظ من خلاله بيانات العملاء الحساسة. مع تزايد التهديدات السيبرانية وتطوير أدوات القرصنة، تتعالى الأصوات المنادية بضرورة مواكبة البنوك المغربية للتطورات التقنية، لضمان أمان بيانات العملاء. هناك دعوات متزايدة للتدخل الفوري من الجهات الرقابية لإنهاء هذا الخطر. ووصف المهندس إبراهيم الموساوي، الخبير في الأمن السيبراني ومدير شركة C2M، هذه القضية بأنها 'قنبلة موقوتة' تهدد القطاع البنكي. في حديث ، كشف الموساوي عن معلومات مقلقة بشأن استمرار بعض البنوك في استخدام نظام ويندوز XP الذي توقف دعمه منذ عام 2014، ويرى أنه يمثل فرصة سهلة لأي طرف يسعى إلى اختراق البيانات البنكية. وأفاد الموساوي بأن الطبيعة الحساسة للبيانات البنكية تستوجب تحديث الأنظمة المعلوماتية بشكل عاجل، مشيراً إلى أن وجود أجهزة صراف آلي تعمل بالنظام القديم يمثل تهديداً مباشراً لأمن المعلومات. ورغم أن العديد من البنوك تتبنى استراتيجيات للأمن السيبراني، فإن الثغرات الموجودة في الأنظمة القديمة مثل XP وعدم تحديثها تفتح المجال أمام المخاطر المحتملة. وأوضح الموساوي أن الأنظمة الحديثة مثل ويندوز 10 و11 توفر حماية أفضل، ولكنها تحتاج إلى موازنة مع التطورات السريعة في أدوات الذكاء الاصطناعي التي تسهل عمليات الاختراق. وشدد الموساوي على ضرورة تعميق ثقافة الحماية لدى المؤسسات والأفراد، مشيراً إلى أهمية التعامل بحذر مع التطبيقات وتجنب إدخال البيانات الحساسة في الأماكن غير الآمنة. إقرأ ايضاً ودعا الموساوي البنوك إلى توسيع نطاق حماية التطبيقات البنكية من خلال دمج الأنظمة الأكثر تطوراً. وانتقد ميل بعض المؤسسات للحفاظ على الأنظمة التقليدية لتوفير التكاليف، مؤكداً أن الاستثمار في الحماية القوية قد يكون مكلفاً لكنه يضمن جودة الحماية ويمنع اختراق الحسابات والبيانات الحساسة. وحث بنك المغرب على اتخاذ موقف صارم لإجبار جميع المؤسسات البنكية على تحديث أنظمتها، مشيراً إلى ضرورة أن تشمل هذه الإجراءات كاميرات المراقبة في أجهزة الصراف الآلي أيضاً، حيث إن الأمر أصبح ضرورة قصوى لحماية الملفات والبيانات البنكية. وفيما يتعلق بالمواطنين، قدم الموساوي عدة نصائح، منها تجنب استخدام أجهزة الصراف الآلي القديمة غير الآمنة والحرص على عدم إدخال بطاقاتهم في الأماكن المشكوك بها. كما نصح باستخدام بطاقتين بنكيتين للحد من الخسائر المحتملة في حالة حدوث اختراق. وشدد الموساوي في ختام حديثه على أهمية الحذر من الرسائل والروابط المشبوهة وتجنب المشاركة في المسابقات الإلكترونية أو إدخال البيانات البنكية في مواقع غير موثوقة. وذكر أن ثقافة الوقاية لم تعد رفاهية بل هي ضرورة ملحة في عصر يشهد تطورات سريعة ومتزايدة في وسائل الاختراق.


أريفينو.نت
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
الدولة تحذر المغاربة رسميا من واتساب؟
أصدرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني في المغرب تنبيهاً أمنياً يحذر المواطنين من ثغرة خطيرة مكتشفة في تطبيق 'واتساب' على نظام التشغيل ويندوز، مما قد يسمح للقراصنة بتنفيذ تعليمات برمجية عن بُعد. وفقًا للبيان الصادر من مركز اليقظة والكشف والاستجابة للهجمات المعلوماتية، والذي تمتلك جريدة 'العمق' نسخة منه، فإن الثغرة التي تُصنف على مستوى 'الخطورة المهمة' تؤثر على جميع الإصدارات السابقة للإصدار 2.2450.6 من تطبيق واتساب. وقد أعلنت شركة 'ميتا' عن تصحيح هذه الثغرة الأمنية في تطبيق 'واتساب' على نظام ويندوز، موضحة أن هذا الخلل يمكن أن يسمح لمهاجم بعيد بتشغيل تعليمات برمجية عشوائية. ونصحت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات المستخدمين المغاربة بسرعة تحديث تطبيق واتساب، من خلال الرجوع إلى النشرة الأمنية الصادرة عن 'ميتا' لتثبيت التحديثات الحديثة. يأتي هذا التحذير ضمن جهود وطنية متواصلة لرصد الثغرات الرقمية وتأمين المستخدمين ضد الهجمات السيبرانية المتزايدة، والتي أسفرت في الأيام الأخيرة عن اختراق مواقع حكومية وتسريب كمية كبيرة من البيانات والمعلومات. قبل فترة وجيزة، أصدرت المديرية إنذاراً بشأن ثغرة خطيرة تؤثر على المواقع الإلكترونية التي تستخدم إضافة 'SureTriggers' الخاصة بمنصة 'وورد بريس'. إقرأ ايضاً اعتبرت المديرية أن هذه الثغرة تشكل تهديدًا أمنيًا كبيرًا، إذ يمكن للمهاجمين استغلالها لتجاوز إجراءات الأمان والحماية، مشيرة إلى أن الخلل يتعلق بالإصدارات السابقة للإصدار 1.0.79 من الإضافة المعنية، وتم توثيق هذا الخلل تحت معرف الثغرات 'CVE-2025-3102'. وأكدت الوثيقة أن شركة 'وورد بريس' سارعت إلى تصحيح هذه الثغرة الأمنية، داعية كافة المستخدمين إلى تحديث إضافة 'SureTriggers' من خلال الصفحة الرسمية للتحديثات على موقع 'وورد بريس'، كما شددت المديرية على أهمية تنفيذ التحديثات على الفور لتجنب استغلال الثغرة بواسطة جهات ضارة. وأوضحت الوثيقة أن الثغرة المكتشفة بإمكانها تمكين المهاجمين من تجاوز تدابير الحماية المتعلقة بالمواقع المتضررة، مما يجعلها عرضة للاختراق وسوء الاستخدام. حثت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات جميع مشرفي المواقع الإلكترونية على مواكبة المستجدات الأمنية باستمرار وضمان تطبيق التصحيحات المطلوبة لحماية المواقع من أي تهديدات محتملة.