
الجيش الإسرائيلي: مقتل 6 أشخاص و180 جريحاً جراء القصف الإيراني على تل أبيب
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الإيراني ليل السبت على إسرائيل إلى 13 قتيلا بعد انتشال جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد.
وقال قائد الشرطة في منطقة أيالون وسط إسرائيل دانيال حداد للصحفيين في مدينة بيت يام التي طالتها الصواريخ الإيرانية "قُتل 6 أشخاص وأصيب 180 آخرون"، مشيرا إلى أن هناك 7 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين ويرجح أنهم تحت الأنقاض.
وبحسب السلطات قُتل 4 أشخاص آخرين في موقع آخر في شمال إسرائيل.
وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من ضرب أهداف أميركية.
وقالت السلطات إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب البوليسية للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.
وقررت طهران إلغاء المحادثات النووية التي وصفتها واشنطن بأنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات التي تعرضت لها إيران حتى الآن لا تقارن بما ستشهده في الأيام المقبلة.
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".
واستطرد قائلا: "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".
ولم يقدم ترامب تفاصيل بشأن أي اتفاق محتمل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 29 دقائق
- الوطن
مسؤول إسرائيلي: جهود الوساطة لوقف الحرب مع إيران بدأت
أكد مسؤول كبير في مجلس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن "جهود الوساطة بدأت خلف الكواليس". وأوضح المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أنه "لا يوجد حتى الآن أي مقترح ملموس لوقف إطلاق النار مع إيران"، بحسب صحيفة"يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية. كما أضاف أنه عمليا لا يوجد ضغط حقيقي على إسرائيل لوقف إطلاق النار: "لدينا المزيد من المفاجآت، ولدينا تصميم كبير". "قريباً ستتوصلان إلى السلام" جاء ذلك، بعدما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم ،إن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريبا إلى السلام. وقال في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأحد، يجري الآن الكثير من الاتصالات والاجتماعات. كما أضاف ترامب أنه يفعل الكثير للدفع في هذا الإطار، كما فعل مع باكستان والهند. وفي مقابلة مع شبكة "أي بي سي"، اعتبر ترامب أنه من الممكن أن تتدخل أميركا في الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال "من الممكن أن ننخرط في النزاع بين البلدين، لكن بلادنا "ليست منخرطة في الوقت الراهن". روسيا.. ودور الوساطة وردا على سؤال حول إمكان تأدية الرئيس الروسي دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل قال ترامب إن فلاديمير بوتين "مستعد، لقد اتصل وناقشنا الأمر مطولا". وأجرى الرئيسان السبت مكالمة هاتفية وكان "التصعيد الخطير في الشرق الأوسط" محورها، بحسب ما أفاد الكرملين. بدوره، رد مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف في منشور على منصة إكس، على منشور ترامب اليوم الأحد وقال إن بوسع روسيا أن تلعب "دورا رئيسيا" في التوسط في النزاع بين إسرائيل وإيران. في السياق ذاته، قال مسؤولين بالبيت الأبيض اليوم، إن ترامب ما زال يحاول استئناف المحادثات مع إيران، وفق ما نقله موقع "أكسيوس". ودعا ترامب إيران الجمعة إلى إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، فيما كان من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، الأحد، في سلطنة عمان، لكن مسقط أعلنت السبت إلغاءها، فيما اتهمت طهران إسرائيل بعرقلتها. واعتبرت إيران أن لا جدوى حاليا من المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني "ما دام الكيان الصهيوني يواصل هجماته فإن المشاركة في محادثات مع أكبر داعم وشريك له (الولايات المتحدة) لا معنى لها".


البلاد البحرينية
منذ 32 دقائق
- البلاد البحرينية
الاستغناء عن استملاك 19 عقارًا للمنفعة العامة
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر حديثًا، مجموعة من قرارات الاستغناء عن 19 عقارًا للمنفعة العامة. وشملت القرارات عدد 13 عقارًا في سترة، وأربعة في النبيه صالح، وواحدًا في البرهامة، وواحدًا في الرملي. وأشارت وزارة شؤون البلديات والزراعة إلى أنه، وبناءً على الصلاحيات المخولة لها بموجب القانون رقم (39) لسنة 2009 بشأن استملاك العقارات المذكورة للمنفعة العامة، فقد قررت الاستغناء عنها. وعملاً بأحكام القانون، يُعتبر الإعلان المذكور في الجريدة الرسمية إشعارًا للمالك، وفي حال وجود استفسارات بخصوصه، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني لإدارة الاستملاك والتعويض بوزارة البلديات والزراعة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


مرآة البحرين
منذ ساعة واحدة
- مرآة البحرين
المخابرات البحرينية تستدعي المواطنين لـ "عيون إسرائيل"
استدعت المخابرات البحرينية مساء أمس الجمعة عددا من المواطنين بسبب تعبيرهم عن بهجتهم في قصف إيران لإسرائيل، وقال مواطنون على وسائل التواصل الاجتماعي أن ذويهم استُدعوا بعد نشر مقاطع مصورة لضرب مباني في تل أبيب. ولا يعرف البحرينيون لأي مدى ستستمر السلطة في دعمها للجانب الإسرائيلي على كل صعيد، خصوصا وأن نجل الملك ناصر بن حمد قد قال في مقابلة مع معهد "اسبن" الأمريكي أغسطس الماضي، أنهم سهروا في مقر الأسطول الخامس للتصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية أثناء عملية الوعد الصادق في شهر أبريل 2024، ووصف ناصر الأسطول الخامس بـ "جبل النار"، مستدركاً أن هذا وصف جده عيسى بن سلمان. وتشهد البحرين تفاقماً للغضب الشعبي تجاه التعامل الرسمي مع دولة الاحتلال، سواء بالتطبيع السياسي أو التطبيع الاقتصادي، وقد حاولت السلطة قبل طوفان الأقصى دفع المواطنين إلى زيارة الأراضي المحتلة بغية الترويج للسياحة، لكن قوبلت تلك الخطوات بالسخط الشعبي، وقد عومل من استجاب لها بالنقد اللاذع على وسائل التواصل الاجتماعي. وتجتمع جميع أطياف البحرين على نبذ التطبيع مع الكيان الصهيوني، فضلا عن الدفاع عنه أو مساعدته بأي شكل من الأشكال. يذكر أن البحرين قد انضمت إلى ما عُرف بمنتدى النقب في مارس من عام 2022، وهو أشبه بالحلف الذي يدعم إسرائيل، ويضم الولايات المتحدة والإمارات والمغرب ومصر إلى جانب إسرائيل، وهذا الحلف ينطوي نظرياً على عدد من المحاور منها ما يخص الاقتصادي ومنها ما يخص العسكري والسياسي. وبهذا التباين بين الحس الشعبي العارم ضد الكيان الصهيوني، وبين التآلف الرسمي مع الاحتلال الغاصب، ستزداد الوتيرة الساخنة بين الشعب والسلطة كلما تفاقمت الحرب القائمة اليوم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان المؤقت، خصوصا وأن شعوباً عربية قد تضررت كثيرا من الآلة العسكرية الإسرائيلية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، حيث يعاني قطاع غزة من أكثر من خمسة عشر شهراً من قتل وتجويع وحصار ودمار وافتقار لأهم المواد الأساسية. تاريخ السلطة في البحرين لا يخلو من الوجه السافر الداعم للكيان حتى قبل التطبيع الرسمي، ففي عام 2002، ومع اشتداد القبضة العسكرية والأمنية الإسرائيلية على الانتفاضة في فلسطين، خرجت تظاهرة في أبريل قرب السفارة الأميركية كونها الداعم الرئيسي للكيان، لكن الشرطة البحرينية أطلقت وابلًا من الرصاص على المتظاهرين، وقد قتل الشاب محمد جمعة ورحل شهيداً من أجل فلسطين. وقد طالب المتظاهرون حينها بخروج الأسطول الخامس الأميركي من البحرين، ورددوا عددا من الشعارات المناصرة للفصائل للشعب الفلسطيني.