logo
تباطؤ «حزب الله» بتسليم سلاحه يدخل لبنان في جمود سياسي

تباطؤ «حزب الله» بتسليم سلاحه يدخل لبنان في جمود سياسي

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

تخشى مصادر سياسية من دخول لبنان في مرحلة جمود سياسي، يبقى تحريكها معلقاً على تجاوب «حزب الله» مع مطلب تسليم سلاحه ضمن جدول زمني مريح، بدلاً من أن يُلزم نفسه بانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الأميركية - الإيرانية حول الملف النووي. وهذا ما أخذ ينعكس سلباً على الاتصالات التي تجريها فرنسا تحضيراً لاستضافة «مؤتمر أصدقاء لبنان» الذي سيُخصص لإنشاء صندوق مالي لإعادة إعمار البلدات المدمرة في الحرب الأخيرة.
وتشير إلى أن شروط انعقاد ذلك المؤتمر ليست متوافرة حتى الساعة، لأن الدول النافذة المدعوة للمشاركة فيه تشترط للحضور حصرية السلاح بيد الدولة باعتبارها أولوية، ثم إعادة هيكلة القطاع المصرفي، «ومن دون وضع الأمرين على سكة التطبيق لا يمكن تأمين النصاب الدولي لانعقاده».
ويقول عدد من النواب الذين التقوا الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إن مهمته لم تعد تقتصر على استكشاف الأسباب التي تحول دون إنجاز الإصلاحات المالية بدءاً بإعادة هيكلة المصارف، بعد أن أضيف إلى جدول أعماله، بناء لرغبتهم، بندان هما سحب سلاح «حزب الله»، ووقف الاعتداءات على قوات الطوارئ الدولية المؤقتة «يونيفيل» في جنوب الليطاني مع اقتراب موعد التجديد لها.
استثمارات وحصرية السلاح
ويؤكد هؤلاء النواب لـ«الشرق الأوسط»، أن لودريان حذّر من إضاعة الفرصة المتاحة للبنان للنهوض من أزماته، مع توجّه معظم الدول الأجنبية والعربية إلى سوريا لمساعدة الرئيس أحمد الشرع، والاستثمار فيها. ويقولون نقلاً عنه: «إن هذه الاستثمارات من شأنها أن تأتي على حساب حصة لبنان منها لتنشيط الدورة الاقتصادية».
الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان يصل للقاء رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت الثلاثاء (إ.ب.أ)
ويلفت هؤلاء إلى أن لودريان يرى «أنه لا مصلحة للبنان في أن يتراجع الاهتمام الدولي به، لما يترتب على ذلك من انعكاسات سلبية على التحضيرات لاستضافة باريس مؤتمر أصدقاء لبنان، خصوصاً أن الدول المدعوّة لحضوره تتريّث في تلبية الدعوة، وتربط موافقتها (أيضاً) بالتطورات المتسارعة في المنطقة، وما ستؤول إليه المفاوضات الأميركية-الإيرانية».
ويضيف النواب أن الموقف الفرنسي من حصرية السلاح بيد الدولة على قاعدة سحب سلاح «حزب الله» بدأ يتقدم، لكنه أقل حدّة من الموقف الأميركي الذي يتقاطع مع مواقف مماثلة لعدد من الدول العربية والأوروبية، ويؤكدون إعطاء الأولوية لحصرية السلاح على الإعمار، بخلاف ما يطالب به الحزب الذي هو في حاجة إليه، لتبرير دخوله في حوار حول سحبه.
سحب سلاح الحزب
وفي هذا السياق، ينقل نواب عن دبلوماسي غربي، فضّل عدم ذكر اسمه، قوله بأن لبنان بات مُلزماً بوضع جدول زمني لسحب سلاح الحزب، لأنه من غير الجائز عدم وضع خطة لاستيعابه من قبل الدولة بعد انقضاء 8 أشهر على الاتفاق الأميركي - الفرنسي لوقف إطلاق النار في الجنوب، بصرف النظر عن تمرد إسرائيل على الالتزام به، في مقابل تقيُّد لبنان ومعه «حزب الله» بحرفيته.
ويؤكدون أن الجدول الزمني لسحب سلاح الحزب ليس مقيداً بفترة زمنية قصيرة لحشره في الزاوية، وإنما بمهلة تتيح لقيادته التكيف معه، شرط أن تتجاوب على وجه السرعة مع دعوة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون للحوار لإدراجه ضمن استراتيجية أمن وطني للبنان. ويدعون الحزب للخروج من لعبة شراء الوقت ليكون في وسعه أن يتخذ قراره، على إيقاع المفاوضات الأميركية - الإيرانية.
ويرى هؤلاء، نقلاً عن الدبلوماسي الغربي، أنه لا مصلحة في رهان «حزب الله» على عامل الوقت، ولم يعد أمامه من خيار سوى انخراطه بمشروع الدولة، وقبول حصرية السلاح بيدها. ويحذرون من تماديه في محاولة كسب الوقت، مع مواصلة إسرائيل، بغياب الضمانات الأميركية للبنان، ملاحقة ناشطيه، والإغارة على الجنوب، والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت، مدّعية أنها تستهدف مواقعه لتخزين السلاح.
ويدعو هؤلاء للتهيُّؤ منذ الآن للتجديد لـ«يونيفيل» على أساس «الإقرار بحرية التحرك لوحداتها في جنوب الليطاني، وعدم التعرض لها من قبل الحزب»، ويؤكدون أن باريس تتزعم الدعوة لتحريرها من القيود الحزبية، في مقابل تبني الولايات المتحدة الأميركية لموقفها، مع تعديل يقضي بخفض عددها، بعد تراجع مساهمتها المالية في الموازنة السنوية للمؤسسات التابعة للأمم المتحدة.
سلام إلى نيويورك
ويتوقف النواب أمام استعداد رئيس الحكومة نواف سلام للتوجه الثلاثاء المقبل إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الذي دعت له فرنسا والمملكة العربية السعودية، لتأييد حل الدولتين كأساس للشروع في وضع حد للمواجهة الدموية بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويؤكدون أن وجوده يشكل مناسبة للبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في التجديد لـ«يونيفيل»، ويجزمون بأن لبنان يتمسك ببقائها كونها تشكل أعلى مرجعية دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب تمهيداً لتطبيق القرار 1701، وأن المطلوب من «حزب الله» الإعلان صراحة عن استعداده لتوفير الحماية لها بمنع محازبيه، أو من يعول عليهم، من استهدافها، وهي التي تؤازر الجيش اللبناني في تحركه لبسط سلطة الدولة على الجنوب حتى الحدود الدولية.
رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام (يمين) يلتقي المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان في القصر الحكومي ببيروت في مارس الماضي (إ.ب.أ)
لذلك، يُخشى من دخول لبنان في مرحلة من الجمود السياسي، وتفاديها يكمن في الإعداد لتقديم أوراق اعتماده إلى المجتمع الدولي للإبقاء على اهتمامه به لمساعدته للخروج من أزماته، وتلك الأوراق تبقى ناقصة ما لم تكن مدعومة بجدول زمني مريح لسحب سلاح الحزب، وإلا فإن الأنظار تبقى مشدودة للانفتاح على سوريا.
وعليه، فإن التباطؤ بسحب سلاح الحزب قد يكون وراء تردد البنك الدولي في حسم موافقته على إقراض لبنان، بشروط ميسرة، مبلغاً وقدره 250 مليون دولار لتأهيل البنى التحتية، وإن كان سيتخذ قراره النهائي، كما وعدت إدارته، في نهاية الشهر الحالي، من دون أن تُغفل عدم ارتياحها لتباطئه في الإفادة من قروض ميسرة مقدارها 700 مليون دولار تخصص لتنفيذ مشاريع إنمائية في عدد من المناطق، متذرعة بأن الحكومات المتعاقبة أعدت مشاريع قوانين لتنفيذها، وهي لا تزال تنتظر إقرارها من قبل المجلس النيابي، مع أنها تسأل ما إذا كان صرف القرض سيخضع للتجاذبات التي تطغى على المنطقة بانتظار ما ستتوصل إليه المفاوضات بين واشنطن وطهران؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع 7% وسط تصعيد حاد في توترات الشرق الأوسط ومخاوف انقطاع إمدادات
النفط يرتفع 7% وسط تصعيد حاد في توترات الشرق الأوسط ومخاوف انقطاع إمدادات

الرياض

timeمنذ 17 دقائق

  • الرياض

النفط يرتفع 7% وسط تصعيد حاد في توترات الشرق الأوسط ومخاوف انقطاع إمدادات

قفزت أسعار النفط بنحو 5 دولارات للبرميل اليوم الجمعة، مسجلةً أعلى سعر لها في ما يقرب من خمسة أشهر بعد أن شنت إسرائيل ضربة استباقية كبيرة على إيران، مما أدى إلى تصعيد حاد في التوترات في الشرق الأوسط وإثارة المخاوف بشأن انقطاع إمدادات النفط. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 4.60 دولار، أو 6.63%، لتصل إلى 73.96 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:12 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 78.50 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 27 يناير. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 4.99 دولار، أو 7.33%، ليصل إلى 73.03 دولار للبرميل، بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 77.62 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 21 يناير. كانت مكاسب يوم الجمعة أكبر تحركات يومية لكلا العقدين منذ عام 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا، مما تسبب في ارتفاع أسعار الطاقة. وأعلنت إسرائيل أنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين يوم الجمعة، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأفادت تقارير إعلامية أن إسرائيل شنت غارة جوية استباقية واسعة النطاق على إيران في وقت مبكر من يوم الجمعة، حيث أصابت "عشرات" الأهداف العسكرية والنووية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان: "في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم صاروخي وطائرة بدون طيار ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في الإطار الزمني القريب". ودوت أصداء الانفجارات في جميع أنحاء طهران، حيث أفادت وسائل الإعلام الرسمية بتفعيل الدفاعات الجوية بالكامل. وصرح مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل تحركت بمفردها، دون أي تدخل أمريكي. وذكرت شبكة سي ان ان، أن الرئيس دونالد ترمب دعا إلى اجتماع وزاري. وكان ارتفاع أسعار النفط يوم الجمعة مدفوعًا برد الفعل الفوري على الضربة الإسرائيلية على إيران، مما أدى إلى رفع علاوة المخاطر الجيوسياسية وإثارة مخاوف من انقطاع إمدادات النفط الخام العالمية. وصرحت المحللة في آر بي سي كابيتال، حليمة كروفت، في مذكرة: "السؤال الرئيسي هو ما إذا كان الرد الإيراني سيقتصر على إسرائيل، أم أن القيادة ستسعى إلى تدويل تكلفة عملية الليلة من خلال استهداف قواعد وبنية تحتية اقتصادية حيوية في جميع أنحاء المنطقة". وقال العديد من تجار النفط في سنغافورة إنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كانت الضربة ستؤثر على شحنات النفط في الشرق الأوسط، إذ سيعتمد ذلك على كيفية رد إيران وما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل. وقال أحد التجار: "من السابق لأوانه الجزم، لكنني أعتقد أن السوق قلق بشأن إغلاق مضيق هرمز". وقال المحلل في باركليز، أماربريت سينغ، إن الهجوم أثار قلق أسواق النفط، على الرغم من أن هذه الهجمات لم تؤثر على أساسيات سوق النفط حتى الآن. وقال في مذكرة: "في أسوأ السيناريوهات، قد يمتد الصراع ليشمل منتجين رئيسيين آخرين للنفط والغاز في المنطقة، بالإضافة إلى قطاع الشحن". وأضاف أن ارتفاع سعر برميل النفط بمقدار 10 دولارات خلال الأيام الثلاثة الماضية لم يعكس بعد أي انخفاض في إنتاج النفط الإيراني، ناهيك عن تصعيد قد يؤدي إلى تعطيل تدفقات الطاقة عبر مضيق هرمز. ويمر عبر المضيق حوالي خُمس إجمالي استهلاك النفط العالمي، أي ما يعادل حوالي 18-19 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات والوقود. وصرح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بأن إسرائيل ستتلقى "عقابًا قاسيًا" عقب هجوم يوم الجمعة الذي قال إنه أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين. ووصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الخميس ضربات إسرائيل على إيران بأنها "عمل أحادي الجانب"، مؤكدًا أن واشنطن لم تكن متورطة، وحث طهران على عدم استهداف المصالح الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين في المنطقة. وقالت كروفت: "إذا وقع النفط في مرمى النيران، نتوقع أن يسعى الرئيس ترمب إلى الحصول على براميل احتياطية من أوبك لمحاولة السيطرة على الأسعار وحماية المستهلكين الأمريكيين من التأثير الاقتصادي للصراع في الشرق الأوسط".

ترمب يحذر إيران من "ضربات أكثر فتكاً": اقبلوا إبرام اتفاق "قبل فوات الأوان"
ترمب يحذر إيران من "ضربات أكثر فتكاً": اقبلوا إبرام اتفاق "قبل فوات الأوان"

الشرق السعودية

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب يحذر إيران من "ضربات أكثر فتكاً": اقبلوا إبرام اتفاق "قبل فوات الأوان"

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إيران، من "ضربات أكثر فتكاً"، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي، وذلك في تعقيبه على الهجمات الإسرائيلية التي أودت بحياة عدد من القادة العسكريين والمسؤولين الإيرانيين. وأضاف ترمب عبر منصة Truth Social، أنه "منح إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق نووي"، داعياً طهران إلى "إبرام اتفاق قبل أن يضيع كل شيء". وتابع: "تحدث بعض المتشددين الإيرانيين بشجاعة، لكنهم لم يكونوا يعلمون ما سيحدث.. لقد لقوا حتفهم جميعاً الآن"، في إشارة إلى القادة العسكريين الذين اغتالتهم إسرائيل. وأضاف الرئيس الأميركي: "أوضحت لهم أن ما ينتظرهم سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو قيل لهم. الولايات المتحدة تمتلك أفضل وأقوى المعدات العسكرية في العالم، وبفارق كبير، وإسرائيل تمتلك الكثير منها، والمزيد قادم، وهم يعرفون جيداً كيف يستخدمونها"، في إشارة إلى إسرائيل. وشدد ترمب في منشوره، على أنه "يجب على إيران أن تتوصل إلى اتفاق قبل فوات الأوان، وأن تنقذ ما تبقى من الإمبراطورية الإيرانية. لا مزيد من القتل، لا مزيد من الدمار، افعلوها الآن، قبل فوات الأوان". كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نأت بنفسها عن الضربات الإسرائيلية على إيران، مشيرة إلى أنها كانت على علم مسبق بالهجمات، لكنها لم تشارك فيها. وحثت واشنطن طهران، على عدم استهداف المصالح أو الرعايا الأميركيين في الشرق الأوسط، فيما عبر الرئيس الأميركي عن أمله في أن تعود طهران إلى طاولة المفاوضات. وقال الرئيس ترمب، الجمعة، إن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية على إيران، معتبراً أنه "لم تكن هناك مفاجآت". وأكد أن "واشنطن لم تشارك عسكرياً"، معرباً عن أمله في أن "تعود إيران إلى طاولة المفاوضات". وشدد ترمب، في حديث لمذيع شبكة FOX NEWS بريت بير، على أن "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً". وأضاف: "نأمل أن نعود إلى طاولة التفاوض.. سنرى.. هناك عدد من القادة الإيرانيين الذين لن يعودوا"، في إشارة إلى بعض القادة الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في الضربات الإسرائيلية، الجمعة.

السعودية تدين «الاعتداءات الإسرائيلية السافرة» تجاه إيران
السعودية تدين «الاعتداءات الإسرائيلية السافرة» تجاه إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

السعودية تدين «الاعتداءات الإسرائيلية السافرة» تجاه إيران

أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد «للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكًا ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية». #بيان | تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية. — وزارة الخارجية (@KSAMOFA) June 13, 2025 وأضافت الخارجية السعودية في بيان: «تدين المملكة هذه الاعتداءات الشنيعة، لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store