
نائب أمير الرياض يرعى حفل تخريج الدفعة الثلاثين من طلاب مدارس الملك فيصل
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض, اليوم، حفل تخريج الدفعة الثلاثين من طلاب مدارس الملك فيصل للعام الدراسي 1446، وذلك في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية.وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الأمير منصور بن سعد بن فرحان الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيريّة، والمشرف العام على مدارس الملك فيصل جون مارتن مكلهون، وعدد من قيادات المدارس.وبعد السلام الملكي ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المشرف العام على مدارس الملك فيصل كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو والمعالي وأولياء الأمور، مثمنًا رعاية وحضور سمو نائب أمير منطقة الرياض لحفل تخريج طلاب مدارس الملك فيصل.وقال: "أيها الخريجون أنتم من رواد "رؤية 2030 "، وثمرة مدارس الملك فيصل، والجيل الذي سيقود هذا الوطن نحو مستقبل مشرق فالرؤية ليست مجرد خطة، بل دعوة حقيقية لإطلاق العنان للإبداع، وترسيخ قيم المرونة، وتشييد وطن يضاهي الطموح".عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا حول المدارس، ثم ألقيت كلمة الخريجين، التي ثمنوا فيها رعاية وتشريف سمو نائب أمير منطقة الرياض لحفل تتويج مسيرتهم العلمية، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بنيل وقطاف ثمرة الجهد الذي بذلوه، واستمروا عليه طلبًا للعلم والمعرفة وخدمة للوطن والقيادة.عقب ذلك كرّم سموه الطلاب المتفوقين، وشاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان (نحن الذين تخرجوا)، تلاه أوبريت وطني بهذه المناسبة.وفي ختام الحفل شارك سموه في العرضة السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 8 ساعات
- المدينة
نائب أمير الرياض يرعى حفل تخريج الدفعة الثلاثين من طلاب مدارس الملك فيصل
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض, اليوم، حفل تخريج الدفعة الثلاثين من طلاب مدارس الملك فيصل للعام الدراسي 1446، وذلك في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية.وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الأمير منصور بن سعد بن فرحان الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيريّة، والمشرف العام على مدارس الملك فيصل جون مارتن مكلهون، وعدد من قيادات المدارس.وبعد السلام الملكي ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المشرف العام على مدارس الملك فيصل كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو والمعالي وأولياء الأمور، مثمنًا رعاية وحضور سمو نائب أمير منطقة الرياض لحفل تخريج طلاب مدارس الملك فيصل.وقال: "أيها الخريجون أنتم من رواد "رؤية 2030 "، وثمرة مدارس الملك فيصل، والجيل الذي سيقود هذا الوطن نحو مستقبل مشرق فالرؤية ليست مجرد خطة، بل دعوة حقيقية لإطلاق العنان للإبداع، وترسيخ قيم المرونة، وتشييد وطن يضاهي الطموح".عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا حول المدارس، ثم ألقيت كلمة الخريجين، التي ثمنوا فيها رعاية وتشريف سمو نائب أمير منطقة الرياض لحفل تتويج مسيرتهم العلمية، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بنيل وقطاف ثمرة الجهد الذي بذلوه، واستمروا عليه طلبًا للعلم والمعرفة وخدمة للوطن والقيادة.عقب ذلك كرّم سموه الطلاب المتفوقين، وشاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان (نحن الذين تخرجوا)، تلاه أوبريت وطني بهذه المناسبة.وفي ختام الحفل شارك سموه في العرضة السعودية.

سعورس
منذ 12 ساعات
- سعورس
سليمان بن جمهور.. الناصح الأمين
ومن الذين كنت أبحث عن حياتهم وسيرتهم وأسأل عنهم الفقيه القاضي الرحالة والشاعر الشعبي النحل سليمان بن محمد بن سليمان بن منصور بن جمهور -رحمه الله-، ومن الذين سألتهم عنه الأديب والرواية والقاضي حمد بن إبراهيم الحقيل -رحمه الله-، وحدثني أنه شاهده في المجمعة واعتقد أنه قال إنه زار والده في منزله وأثنى عليه وأنه صاحب نكتة ومرح، وقد ذكره الحقيل في كتابه (كنز الأنساب) وروى عنه بيتين من الشعر الشعبي سوف أرويها عنه؛ لأنني سمعتها منه عدة مرات ، وقد كتبت عن سليمان بن جمهور عدة أسطر في مقالة من حلقتين عن القضاة الذين نظموا في الشعر الشعبي في صفحة "خزامى الصحاري"، وفي "سطور المشاهير" سوف نلقي الضوء على حياة ومسيرة ابن جمهور من خلال بعض المراجع التي وثقت سيرته. وأصل أسرة سليمان بن جمهور -رحمه الله- من الطائف ، ثم انتقلت إلى نجد وبالتحديد في بلدة جلاجل وهذه البلدة من إقليم سدير. كتاتيب جلاجل وذكر المؤرخ الفقيه عبدالله البسام في (كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون) -المجلد الثاني- سيرة سليمان بن جمهور -رحمه الله-، وأنه من مواليد عام 1265ه، وكذلك حدد محمد القاضي -رحمه الله- في كتابه (روضة الناظرين) -الجزء الأول- في ترجمة ابن جمهور التاريخ نفسه. ونشأ سليمان بن جمهور في جلاجل وقضى صباه وطفولته فيها ثم تعلم في كتاتيب هذه البلدة وحفظ القرآن الكريم، وهذه البلدة العريقة هي بلدة المؤرخ الشهير عثمان بن بشر -رحمه الله- مؤلف (عنوان المجد في تاريخ نجد) حيث ألّف تاريخه في جلاجل وتوفي 1290ه فيها، ومن المؤكد أن ابن جمهور قد رأى وشاهد المؤرخ ابن بشر؛ لأنهما في بلد واحد، لكن هل أخذ عنه العلم أو جالسه لا علم لي بذلك، وحينما توفي ابن بشر كان عمر شخصيتنا خمس وعشرون عاماً فهو رجل يدرك جل ما حوله. عمر مديد وعاصر سليمان بن جمهور -رحمه الله- الإمام فيصل بن تركي في مرحلته الثانية الدولة السعودية الثانية، فقد طال عمر ابن جمهور وتوفي وعمره ستًا وتسعين عاماً، عمر مديد وحياة طويلة ومسيرة ذات محطات كثيرة متنوعة وثرية وليست عابرة فقط، وللأسف الشديد إن علماء نجد أو الذين يجيدون الكتابة من أهالي نجد لا يقيدون مشاهداتهم حينما يجوبون الأقطار ويقطعون القفار والوهاد، فهذا شخصيتنا من هؤلاء الذين لم يكتبوا تجربتهم في طلب العلم وعاصر أحداثًا كبيرة في نجد والجزيرة العربية وفي العراق ، فهو رحالة ويكفي أنه عاصر بدايات عصر الدولة السعودية الثالثة على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز منذ عام 1319ه حتى إطلاق اسم المملكة العربية السعودية عام 1351ه. رحّالة وجوّال وسليمان بن جمهور -رحمه الله- رحالة وجوال في طلب العلم من وهو من العلماء النجديين الذين طلبوا العلم خارج نجد، وكانت رحلته إلى العراق حيث العلم والعلماء في بغداد ، وكانت بغيته آل الألوسي أشهر أسرة علمية في بغداد إن لم يكن في العراق ، ولعل مجيء ابن جمهور إلى بغداد أوائل القرن الرابع عشر الهجري يعني ما بعد 1300ه تقريبًا، يقول محمد بن عثمان القاضي في كتابه (روضة الناظرين) والبسام في (كتابه علماء نجد): إن شخصيتنا درس على العلامة نعمان بن محمود الألوسي، وهذا الأخير توفي 1317ه، وكان قبل 1300ه سافر إلى مصر لطبع تفسير والده روح المعاني وسافر إلى الشام وكانت له رحلات حتى استقر عام 1301ه في بغداد حتى وفاته، وبهذا يكون ابن جمهور درس عليه بعد هذا التاريخ، والألوسي بحر من العلوم وهو رئيس المدرسين في بغداد ، ولا أعلم كم المدة التي قضاها فيها، ولازم شخصيتنا كذلك العلامة المؤرخ اللغوي محمود شكري الألوسي مؤلف (النبذة التاريخية النجدية) وغيرها من المؤلفات وتوفي عام 1342ه. الهند والزبير وبعد بغداد رحل سليمان بن جمهور -رحمه الله- عن طريق البحر إلى الهند ، يقول القاضي في كتابه (روضة الناظرين) أنه التقى بعلماء الحديث، أمّا البسام فيذكر أنه سافر لأجل التجارة، ولعل الأمرين قد حصلت لشخصيتنا، وإذا التقى بعلماء الحديث من الممكن أنهم أجازوه بمروياتهم، رجع ابن جمهور إلى العراق مرةً أخرى وسكن إلى الزبير بقصد الدراسة على علمائها في الفقه الحنبلي، وعلماء الزبير حنابلة؛ لأنهم في الأصل نجديون، ونجد أغلبها حنابلة بل جلهم، وشخصيتنا من أهالي نجد من سدير، وكذلك مدينة الزبير فيها أغلبية من أهالي سدير، حطت رحال شخصيتنا في الزبير واعتكف بغرض العلم وتحصيله ولم يشتغل بأي شيء سوى ملازمة الدرس، فكان من العلماء الذين أخذ عنهم العالم محمد بن عوجان -رحمه الله- أخذ عنه الفقه والفرائض، وابن عوجان من فقهاء المذهب الحنبلي، وذكر البسام والقاضي أن شخصيتنا قد انتفع بملازمة هذا العالم انتفاعًا كثيرًا، وبهذا حفظ الفقه الحنبلي واستوعبه، وكذلك المواريث، ولعل هذا من حسن تدريس ابن عوجان لتلاميذه، فليس كل عالم أو طالب يجيد التدريس وإيصال المعلومة بأسلوب سهل وسلس، وقد يكون غزير المعرفة، لكنه لا يتقن الشرح وتفكيك المتون في الفقه والعقيدة والنحو، وبهذا صار شخصيتنا بعد هذه الرحلات العلمية من أهل العلم والمعرفة وكان أهلًا لأن يفتي ويقضي. قابل المؤسس وبعد سنوات كثيرة وعندما كبر سليمان بن جمهور -رحمه الله- في العمر اتجه إلى الرياض وقابل المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وهنا يقول البسام عند مجيئه للرياض: فلما استقر الحكم للملك عبدالعزيز وزالت تلك الدعايات التي شوهدت العقيدة السلفية التي أحياها الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- عاد ابن جمهور إلى بلاده «نجد»، وحلَّ بالرياض ، واجتمع بالعلامة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف، فعَّرف الملك عبدالعزيز به كما عرّف به أهل العلم، فأكرمه الملك كعادته في إكرامم أهل العلم وأمر بإنزاله في بيت وتأثيثه له وإجراء نفقات لائقة به، كما باحثه أهل العلم وصار له معهم اجتماعات عرف من خلالها صحة هذه الدعوة ونقاوتها وبعدها عن الخرافات والبدع، فدخلت الدعوة السلفية في قلبه، وصار هو من أكبر دعاتها، ويضيف البسام قائلاً: وحين أعفي من العمل استقر في مسقط رأسه بلده جلاجل إحدى بلدان مقاطعة سدير، فأقام فيها حتى توفي فيها عام 1361ه، وقد أفادني الشيخ عبدالعزيز بن سليمان بن سعيد أحد قضاة محكمة التمييز بالمنطقة الغربية بأن لابن جمهور أحفاداً، وأنهم من طلاب العلم، وأنه زامل بعضهم في الدراسة. قاضي رنية وعيّن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- سليمان بن جمهور -رحمه الله- قاضيًا لبلدة رنية، وهذا أول عمل قضائي يتولاه، ثم بعد ذلك عينه مرشدًا وواعظًا لهجرة «الصرار» عند قبيلة العجمان، وشخصيتنا من الوعاظ المؤثرين في نصحهم وإرشادهم، ولعل ذلك تأثره بشيخه نعمان الألوسي الذي وصف بأنه ابن الجوزي زمانه، ثم بعد ذلك عين مستشارًا عند نائب الملك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل -الملك فيما بعد- فكان نعم المستشار الأمين الصادق، فكان يطرح رأيه بدقة حينما تطلب منه المشورة والمستشار، مؤتمن فيما استشير فيه، كأنه قاضي وأمامه الخصوم لا يميل مع أحد الطرفين وهكذا شخصيتنا، وكانت آخر أعماله في القضاء في أبها ، ويروي الفقيه عبدالله البسام في هامش ترجمة شخصيتنا أن الوجيه عبدالله العسكر -أمير المجمعة سابقًا- لما عيّنه الملك عبدالعزيز أميرًا على أبها ، طلب ابن عسكر من الملك عبدالعزيز أن يختار مرافقين معه إلى أبها ، وأن يرسل معه قاضيًا ويكون في السنتين الأولى إمامًا للصلاة فقط، فاختار شخصيتنا إمامًا ثم بعد ذلك بعد سنتين قاضيًا معه. راعية الأثل وروى الباحث عبدالعزيز العويد -في إحدى مقاطع اليوتيوب- أن سليمان بن جمهور -رحمه الله- لمّا كان صغير السن اتجه هو وأخوه دخيل من سدير إلى القصيم ، وكانت هذه السنة قاسية على نجد، فرحلا إلى القصيم طلبًا وسداً للرمق، فلما وصلا هناك مكثا فيه مدة ثم رجعا إلى سدير، وفي أثناء الطريق نفد ما معهما من الزاد والماء وسقطا مغشيًا عليهما، ومرت بهما امرأة وأنقذتهما وسقتهما وأطعمتهما، ووضعت عليهما شجر الأثل حتى يزول عنهما شدة الحر، وبعدما نشطا واستعدا للرحيل زودتهما بالماء والطعام، ولم ينس شخصيتنا هذا الفعل العظيم من هذه المرأة المحسنة، فلما كبر واشتد عوده خصص لهذه المرأة أضحية باسم راعية الأثل، وهذا من أعظم الوفاء وحسن العهد، ولولا عناية الله ثم هذه المرأة لأصبح شخصيتنا وأخاه من عداد الموتى. ليس مُكثراً وسليمان بن جمهور -رحمه الله- من الشعراء المجيدين للشعر الشعبي، والظاهر أنه ليس مكثرًا من الشعر ولم يتفرغ له، ولو بذل نفسه لأبدع كثيرًا، لكن الله اختار له ما هو أفضل، العلم والقضاء والنصح ونفع الأنام، ويروي الأديب القاضي حمد الحقيل -رحمه الله- بيتين فيهما طرافة لشخصيتنا وهما: مع السلامة يا القدوع والعود الأزرق واللحم بشر عيونك بالدموع من كثر تنفيخ الفحم كريم المنطق وقال حمد بن عبدالله بن خنين في مقالة له بمجلة «العدل» عن سليمان بن جمهور -رحمه الله-: كان عف اللسان كريم المنطق، من أبعد الناس عن الغيبة وسوء الظن والخوض في الخصومات، حريصاً على جمع الكلمة ورأب الصدع، كان إماماً في العبادة والتقوى وورعاً في المال والتعفف عن المغريات، كثير الإحسان إلى الناس يسعى في مصالحهم ويقضي ديونهم ويعين فقيرهم ويصلح ذات بينهم ويجيب دعوتهم ويشفع لمحتاجهم، وكان إماماً في العلم والفقه تحصيلاً وفهماً وتكييفاً، ثم صار إماماً في التعليم بذلاً وتوفراً ومداومة وتفهيماً، كما أنه إماماً في الإصلاح والاحتساب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع المداراة واللطف والحكمة وتقدير المصالح والمفاسد، كم جرى بعد وفاته -رحمه الله- من محن وخطوب يتمنى المرء أن لو ظفر منه بجواب مسألة وكشف شبهة وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر، فتح بابه وقلبه للناس، واستوعبهم بحبه وعطفه وحسن تعليمه لهم وحب الخير لكبيرهم وصغيرهم ما كان يستعصي عليه إنكار منكر مهما كان، لأنه كان ينكره بكل الحب واللطف واللين والحرص على هداية العاصي، كان الأهم الأبرز في جيله وعصره، ففي كل ملمة يفزعون إلى رأيه ومشورته، هكذا هم العلماء الربانيون وهكذا يكون أثرهم، وهكذا يكون الفراق والفقد ووجع رحيلهم، رحمة الله على هذا الشيخ الذي بذل حياته في العلم والتعليم والعبادة والنصح. محمد القاضي مؤلف كتاب روضة الناظرين الأديب حمد الحقيل سليمان بن جمهور رحالة وجوال في طلب العلم نشأ سليمان بن جمهور في جلاجل وقضى صباه وطفولته فيها عيّن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- سليمان بن جمهور قاضيًا لبلدة رنية إعداد- صلاح الزامل


المناطق السعودية
منذ 15 ساعات
- المناطق السعودية
نائب أمير الرياض يرعى حفل تخريج الدفعة الثلاثين من طلاب مدارس الملك فيصل
المناطق_واس رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض, اليوم، حفل تخريج الدفعة الثلاثين من طلاب مدارس الملك فيصل للعام الدراسي 1446، وذلك في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الأمير منصور بن سعد بن فرحان الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيريّة، والمشرف العام على مدارس الملك فيصل جون مارتن مكلهون، وعدد من قيادات المدارس. وبعد السلام الملكي ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المشرف العام على مدارس الملك فيصل كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو والمعالي وأولياء الأمور، مثمنًا رعاية وحضور سمو نائب أمير منطقة الرياض لحفل تخريج طلاب مدارس الملك فيصل. وقال: 'أيها الخريجون أنتم من رواد 'رؤية 2030 '، وثمرة مدارس الملك فيصل، والجيل الذي سيقود هذا الوطن نحو مستقبل مشرق فالرؤية ليست مجرد خطة، بل دعوة حقيقية لإطلاق العنان للإبداع، وترسيخ قيم المرونة، وتشييد وطن يضاهي الطموح'. عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا حول المدارس، ثم ألقيت كلمة الخريجين، التي ثمنوا فيها رعاية وتشريف سمو نائب أمير منطقة الرياض لحفل تتويج مسيرتهم العلمية، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بنيل وقطاف ثمرة الجهد الذي بذلوه، واستمروا عليه طلبًا للعلم والمعرفة وخدمة للوطن والقيادة. عقب ذلك كرّم سموه الطلاب المتفوقين، وشاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان (نحن الذين تخرجوا)، تلاه أوبريت وطني بهذه المناسبة. وفي ختام الحفل شارك سموه في العرضة السعودية. حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين وأولياء أمور الطلبة.