افتتاح أولى الأمسيات الشعرية في مهرجان جرش بمشاركة 6 شعراء
شارك في الأمسية التي قدمها نائب رئيس رابطة الكتاب، الدكتور رياض ياسين، ستة شعراء من الأردن وفلسطين والسعودية، إذ ألقوا قصائد شعرية متنوعة اتسمت بطابعها الوجداني".
وقال الدكتور ياسين في كلمة له في بداية الأمسية: إن مهرجان جرش للثقافة والفنون يعد منبرا للهوية وموعدا سنويا مع الجمال والشعر.
وأضاف: أن هذه الأمسية التي تعد الأولى تحتفي بالقصيدة بصحبة كوكبة من الشعراء الذين أسهموا في تعزيز المشهد الثقافي، والشاعر صانع للدهشة، وباحث عن معانٍ خلف المعاني، ويتقدم بالفكر بخفة العاطفة.
واستهل الأمسية الشعرية، الشاعر الفلسطيني المتوكل طه، بقصيدة وجدانية بعنوان "خامرت الليل"، وقصيدة "القدس-عمان" التي أبرزت مدى القرب بين المدينتين، وما يربطهما من وحدة وتاريخ مشترك، كما قدم قصيدة بعنوان "صديقي الشاعر في غزة" التي تحمل بعداً إنسانياً عميقاً.
تلاه الشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب، الذي قرأ ثلاثة نصوص: قصيدة "حديث شخصي مع العالم"، وقصيدة "مداح العرافين"، وقصيدة "قميص لأوراق بيضاء"، تميزت بطابعها التأملي والفلسفي، والرمزية العالية، والبحث عن الذات.
أما الشاعر يوسف عبد العزيز فقرأ قصيدة "صراخ الحناجر" التي أهداها إلى غزة، وقصيدة "نقطة هاربة" التي استلهم ابياتها من قريته في فلسطين، بالإضافة إلى قصيدتي "قالاتيا" و"الكراكون".
وجمعت قصائد الشاعر عبد العزيز بين الهم الوطني العميق، والتعبير عن المعاناة، واستدعاء واضح للرمزية الفنية والتاريخية بل والاسطورة.
وقرأ الشاعر تيسير الشماسين قصيدتي "أطالع ذاتي" و"حيرة البحار" اللتين حفلتا بالكثير من الصور الفنية والدلالات، تبعه الشاعر علي الفاعوري الذي قرأ نصاً شعرياً وجدانياً بعنوان "طقوس مدينة مثقوبة"، ثم قصيدة "الخمسون"، وقصيدة "تنويعات على فصل خامس"، وجمعت هذا النصوص الشعرية بين نقد الواقع والتأمل في مراحل حياتية مع ميل واضح نحو الرمزية.
واختتم الأمسية الشاعر لؤي احمد بقصيدتي " شيخ الطريقة" و" قتيل بلا جثمان" ، سلم عضوا الهيئة الإدارية في رابطة الكتاب الأردنيين نزار السرطاوي والشاعر جميل أبو صبيح الشهادات التقديرية للشعراء المشاركين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 28 دقائق
- عمون
آل عودة وآل خضر نسايب (صور)
عمون - توجهت جاهة كريمة من آل عودة الى آل خضر،اليوم الجمعة، لطلب يد ابنتهم الآنسة تالا خالد شوكت خضر إلى ابنهم الشاب احمد عادل علي عودة . وتقدم بالطلب باسم الجاهة العين عيسى مراد ، فيما لبى الطلب بالقبول خال والد العروس سمير ديب نمر. وحضر الجاهة جمع غفير من الأهل والأصدقاء، متمنين أن يجمع الله بينهما بالخير والمودة. ألف مبارك.. وعقبال الفرحة الكبرى..


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
خبرني - ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة "النثر"، بمشاركة أديبات وكاتبات اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات. في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان 'شروق غزة' قالت فيه؛ جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها. دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية. أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال.. بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص. أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت : احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي فأسقطها التصحرُ ظَمأى فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي كأنها مأتمٌ صامتة سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني انتظرتُ شامخة أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق أهداني دفءَ البداياتِ تُرى.. من كُمِّ الصوتِ ؟؟ أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان "رسالة حمقاء "قالت فيه؛ سيدي العزيز .. أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء ترى ... هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء سيدي ، اعذرني على لهفتي .. فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء أخاف أن أبوح عما في نفسي .. وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها .. إن باحت بما لديها من أشياء فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء الحب على المرأة عار .. أما الرجل . وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
لما... من بين الخيوط خرجت الحكاية
تاريخ النشر : 2025-08-02 - 01:18 pm قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون بدران محمد بدران منذ خمسة أعوام، بدأت "لما" رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك. في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف "لما" عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع. هذا العام، جاءت "لما" إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة... كبائعة... كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء... وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع. تقول "لما" لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم: "من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة." وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات. "لما" هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش.... وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها: "أنا لما... ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة." تابعو جهينة نيوز على