
«فخر الوطن» يحتفي باليوم العالمي للتمريض
أكد مكتب «فخر الوطن» الدور الاستثنائي الذي يؤديه الممرضون والممرضات في دعم صحة المجتمعات، وتعزيز استدامتها.
وأوضح المكتب، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يوافق 12 مايو من كل عام، أن العاملين في مهنة التمريض يمثّلون القلب النابض للأنظمة الصحية، وأن جهودهم المتواصلة لا تسهم في تحسين جودة الحياة فحسب، بل أيضاً في تعزيز الاقتصادات، من خلال رعاية المجتمعات والنهوض بالصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 39 دقائق
- الإمارات اليوم
عامر شريف: معايير موحدة للرعاية الطبية في جميع مرافق «دبي الصحية»
أكد المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتور عامر شريف، أن ما شهده القطاع الصحي في إمارة دبي من تطور ملموس في العديد من مؤشرات الأداء، جاء بفضل الرؤية السديدة والدعم من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مشيراً إلى أن «دبي الصحية» تمضي بثبات نحو بناء نموذج صحي متكامل يواكب تطلعات دبي المستقبلية، ويرتقي بصحة الإنسان، بما يسهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة. جاء ذلك خلال لقاء إعلامي نظّمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بمقره، ضمن سلسلة لقاءات «جلسة مع مسؤول»، بحضور نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، وجمع من القيادات الإعلامية المحلية ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية. واستعرض الدكتور عامر شريف الرؤية الاستراتيجية لـ«دبي الصحية»، والبرامج المُصممة لتحقيق الأولويات الصحية للإمارة، وأشار إلى أن «دبي الصحية» اعتمدت نموذجاً موحداً لمعايير الرعاية الطبية في جميع مرافقها، بما يضمن حصول المرضى على مستوى متكافئ من الخدمات، بغض النظر عن موقع تقديمها، وأوضح أن هذا النموذج يُسهم في تعزيز سلامة المرضى، وتقليص زمن الحصول على الخدمة، فضلاً عن رفع كفاءة إدارة الرعاية السريرية، وذلك في إطار تطبيق منظومة متكاملة، تستند إلى أفضل الممارسات العالمية المعتمدة. وأكد الدكتور عامر شريف أن «دبي الصحية» نجحت في ترسيخ مكانتها محرّكاً رئيساً لتطوير الرعاية الصحية في الإمارة، من خلال إطلاق مشاريع نوعية، تتميّز برؤية استشرافية ومعايير عالمية، حيث عملت على تطوير خمسة مراكز بحثية متقدمة، دخلت ثلاثة منها حيز التشغيل، وتشمل: «مركز هندسة البروتينات»، و«مركز الابتكار والتكنولوجيا»، و«مركز علوم الميكروبات»، إلى جانب «مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي»، و«مركز صحة الفضاء والطيران»، وذلك في إطار دعم جهود البحث العلمي، وترسيخ نموذج للرعاية الصحية المستندة إلى الأدلة. كما تشمل مشاريعها الاستراتيجية إنشاء «مستشفى حمدان بن راشد للسرطان»، الذي فاز تصميمه، بمشاركة المرضى، بالجائزة الذهبية عن فئة «المشاريع المستقبلية للرعاية الصحية» من World Architecture News، حيث أسهمت تجربة «أمينة»، إحدى ناجيات السرطان، بدور مؤثر في تصميم المستشفى، ما سيساعد على خلق بيئة علاجية أكثر إنسانية ودعماً للمرضى، إضافة إلى ذلك تعمل «دبي الصحية» على إنشاء مقر جديد لمركز السكري. وتناول اللقاء جهود «دبي الصحية» في توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة تماشياً مع استراتيجية دبي للذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة 2025-2028، وتهدف هذه الجهود إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية، ما يتيح لهم التركيز بشكل أكبر على تقديم الرعاية، والبحث العلمي، وتشمل هذه الجهود تطوير رؤى طبية متقدمة، وتقديم التعلم الموجه حسب احتياجات الفرد، وتعزيز البحث الطبي، ودعم جهود العطاء وجمع التبرعات، كما تم إطلاق 37 مبادرة ذات أولوية لتحقيق أهداف استراتيجية محددة ضمن خمسة مجالات رئيسة، تشمل: تحسين تجربة المرضى، وتسهيل الوصول إلى الرعاية، وتعزيز دقة التشخيص، وتقديم علاج مخصص لكل مريض، إلى جانب مجالات أخرى تدعم كفاءة وجودة الرعاية الصحية. واستعرض الدكتور عامر شريف أبرز الإنجازات الأكاديمية التي أسهمت في ترسيخ جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية مكانتها مركزاً رائداً للتعليم الطبي والبحث العلمي. وأوضح أن مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، جمعت 177.65 مليون درهم، وقدمت 13 منحة دراسية خلال عام 2024. وتطرق الدكتور عامر شريف إلى جهود «دبي الصحية» في تحسين تجربة المرضى، من خلال تأسيس «مركز العمليات الصحية»، وقال: «إن دور المركز محوري في (برنامج إعادة تصميم رحلة المريض) الذي تتبناه (دبي الصحية) لإنشاء مسارات علاجية متكاملة، حيث تم تحديد 45 رحلة علاجية رئيسة ضمن المنظومة الصحية، تمثّل نحو 68% من إجمالي حجم المرضى، وتشمل رحلات الطوارئ، والرعاية التخصصية، والفحوص الوقائية». وذكر أن «دبي الصحية» سجلت نمواً ملحوظاً في عدد من مؤشرات الأداء خلال عام 2024، حيث ارتفع عدد طلبات توصيل الأدوية إلى المنازل إلى نحو 109 آلاف طلب في عام 2024، مقارنة بـ37 ألفاً و724 في عام 2022، مسجلاً نمواً بنسبة 189%. وقال: «بلغ عدد المستفيدين من خدمة نقل المرضى التي تُعنى بتوفير وسيلة نقل مخصصة لنقل المرضى من منازلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لمواعيدهم الطبية وتلقي العلاج، ثم إعادتهم بعد انتهاء الخدمة العلاجية، 5365 مريضاً في عام 2024، مقارنة بـ862 مريضاً في عام 2023». وأضاف: «نفذت الفرق الطبية 90 ألفاً و816 زيارة خلال ثلاث سنوات، مسجلة بذلك معدل نمو بنسبة 68%، حيث ارتفعت من 23 ألفاً و277 زيارة في عام 2022، لتصل إلى 39 ألفاً و114 زيارة في عام 2024». وأردف: «نجحت (دبي الصحية) في تقديم خدمة التطبيب عن بُعد لـ256 ألفاً و350 مريضاً خلال ثلاث سنوات، مسجلةً نمواً بنسبة 17.7%، حيث بلغ عدد الاستشارات المقدمة في عام 2024 نحو 92 ألفاً و930 استشارة، مقارنة بـ78 ألفاً و969 استشارة في عام 2022».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
رحلة التعافي.. مرضى نفسيون يستعيدون حياتهم في «واحات الرشد»
حققت دار «واحات الرشد» التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إنجازات بارزة في رعاية وعلاج المرضى النفسيين والعقليين من الجنسين، ممن يتلقون الدعم في الدار التي تعد من أوائل الجهات المتخصصة منذ تأسيسها عام 2007، حيث كرّست جهودها لتقديم الرعاية المتكاملة لهذه الفئة التي تتطلب اهتماماً خاصاً. واستعرض خالد العبدولي، مدير الدار، أبرز التحديات التي يواجهها كل من المريض النفسي والأخصائي المعالج، مؤكداً في حديثه الدور الحيوي للأسرة في دعم واحتضان المرضى النفسيين، لما لذلك من أثر كبير في تسريع تعافيهم وتعزيز فعالية الجهود العلاجية. وأشار إلى أن أبرز المشكلات التي يعانيها المرضى النفسيون تتمثل في الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض، وغياب التفهم المجتمعي لقدراتهم وإمكاناتهم، ما يؤدي إلى تهميشهم واستغلالهم أحياناً، إضافة إلى تحديات أخرى مثل فقدانهم لفرص العمل وإهمال العلاج، وهو ما يُفاقم من معاناتهم ويؤخر اندماجهم في المجتمع. كيفية التعامل وحول الأسلوب الأمثل في التعامل مع المريض النفسي، أوضح العبدولي أن البداية تكون بمنحه الثقة والحب، وتقبّل حالته النفسية بتفهّم واحتواء، مع اتباع مبدأ التوازن في التعامل: «لا تكن صلباً فتكسر، ولا ليناً فتمضغ». وأضاف أن بعض المواقف تتطلب الحزم، خصوصاً فيما يتعلق بالالتزام بتناول الأدوية النفسية، والتي لا ينبغي إيقافها إلا بتحسن ملحوظ في الحالة وبقرار طبي. وأشار إلى أهمية الاستمرار في الجلسات العلاجية، وتجنّب الحماية المفرطة، مع العمل على شغل وقت فراغ المريض بأنشطة مفيدة، وتشجيعه على مواصلة دراسته أو الانخراط في العمل بحسب قدرته. كما شدد على ضرورة تجنّب فرض الأوامر، واستبدالها بأسلوب الحوار المنطقي البنّاء، مع التنبيه على عدم الاستجابة لجميع رغباته بشكل دائم، حفاظاً على التوازن النفسي والسلوكي لديه. يقول العبدولي، إن هناك قصص نجاح ملهمة تحققت مع المرضى النفسيين المستفيدين من خدمات إدارات الدائرة المختلفة. وتطرق إلى قصتين، أولهما تتعلق بطالب كان يعاني الاكتئاب والوسواس القهري، وقد تم تحويل حالته من خلال قسم خط نجدة الطفل في دائرة الخدمات الاجتماعية، بعد الإبلاغ عن محاولة انتحار. وبالمتابعة، تبين أن لديه سوابق متعددة لمحاولات الانتحار. وبعد إجراء التقييم النفسي له، اتضح أنه يعاني اضطرابين نفسيين، وبلغت درجته على مقياسي الاكتئاب والوسواس القهري 72 قبل بدء العلاج. بدأنا بتقديم دعم نفسي متكامل للحالة، مع التركيز على تعديل أفكاره ومعتقداته السلبية تجاه نفسه وتحسين علاقته المنقطعة بوالده. تزامن ذلك مع عقد جلسات توجيه وإرشاد للأسرة، لتعزيز قدرتهم على التعامل معه بطريقة تدعم استقراره النفسي. كما تم إقناع الابن ووالده بأهمية العرض على الطبيب النفسي، والالتزام بالخطة العلاجية الدوائية. ونتيجة لجودة وتكامل الخدمة العلاجية المقدمة، تحققت نتائج إيجابية ملموسة، حيث تخلص الابن من أعراض الاكتئاب وأظهر تحسناً ملحوظاً في نظرته للحياة. وقد انعكس ذلك على نتيجة اختبار الاكتئاب التي سجل فيها (58) درجة، ما يدل على انخفاض الأعراض بشكل كبير، كما تراجعت أعراض الوسواس القهري لديه، حيث سجل (62) درجة في مقياس الوسواس، وهي أيضاً دلالة على تحسن واضح في حالته النفسية. وعلى جانب آخر، عاد الطالب إلى مدرسته بعد فترة من الغيابات المتكررة، ليس فقط ليتابع تعليمه، بل ليتفوّق في المرحلة الثانوية، ويحصل على منحة دراسية لمتابعة دراسته الجامعية، حيث يواصل تعليمه حالياً. كما شهدت حالته الصحية تحسناً ملحوظاً، ما أدى إلى إيقاف العلاج النفسي نتيجة لاستقرار حالته. والأبرز من ذلك، تحسن علاقته بوالده التي كانت تُعد من الأمور المستحيلة سابقاً، نتيجة معاناته من أفكار وسواسية قهرية تجاهه، والتي تلاشت تدريجياً خلال فترة العلاج. وقد تحقق هذا التقدّم في وقت قياسي، رغم تعقّد حالته وتعدد التحديات التي كانت تشير إلى حاجة لوقت أطول للعلاج. طالبة تعاني الفصام الحالة الثانية لطالبة في المرحلة الثانوية؛ كانت قد أصيبت بمرض الفصام، حيث خضعت للتقييم والتشخيص وتلقت العلاج في دار «واحات الرشد» حتى استقرت حالتها وتحسنت الأعراض الذهنية لديها. واستمرت في العلاج النفسي، وتمت إعادة دمجها مع أسرتها، كما قرر الفريق المختص في المركز دعم عودتها إلى مقاعد الدراسة، حفاظاً على دافع الأمل في حياتها. وأوضح العبدولي أن هذا القرار كان له الأثر الإيجابي الكبير، إذ استطاعت الفتاة تجاوز أزمتها النفسية وتفوقت دراسياً، حيث أنهت المرحلة الثانوية بنجاح والتحقت بالجامعة، وواصلت دراستها العليا. وخلال هذه الرحلة، تم تقديم الإرشاد المستمر لأسرتها لتمكينهم من فهم طبيعة المرض والتعامل معه بوعي، خاصة في أوقات الأزمات.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بايدن مصاب نوع عدواني من السرطان
مكتبُ الرئيس الأميركي السابق "جو بايدن" يُعلن أنه تمَّ تشخيصُ إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستات مع انتشاره إلى العظام.