
الرئاسي: المنفي ناقش تسوية شاملة تنهي الانقسام وتُفضي إلى الانتخابات النزيهة
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، 'محمد المنفي'، صباح اليوم الخميس، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، 'جيرمي برنت'، والوفد الدبلوماسي المرافق له.
وجرى خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات المشهد السياسي الليبي، حيث تم التأكيد على ضرورة تفعيل العملية السياسية وتكثيف الجهود الدولية من أجل التوصل إلى تسوية شاملة تنهي الانقسام وتُفضي إلى انتخابات وطنية نزيهة، بحسب بيان المنفي.
من جهته، جدّد برنت، التزام بلاده بدعم المسار الديمقراطي في ليبيا، مشيداً بدور رئيس المجلس الرئاسي في الدفع نحو الحوار السياسي والتوافق الوطني، مؤكداً وقوف واشنطن إلى جانب الشعب الليبي في مسعاه نحو السلام الدائم وبناء مؤسسات دولة مدنية فاعلة.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الحقوقية، وفي مقدمتها أوضاع حقوق الإنسان، ومتابعة أوضاع المحتجزين والسجون، في ظل التزام المجلس بضمان معايير العدالة والشفافية واحترام المواثيق الدولية ذات الصلة، وفق البيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 19 دقائق
- الوسط
223 شخصية ليبية يطالبون تيتيه باعتماد «مقترح تشكيل مجلس تأسيسي»
طالبت 223 شخصة وفاعلية وطنية ليبية، الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه باعتماد المقترح الرابع من مخرجات اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة والذي يقضي بتشكيل مجلس تأسيسي يتولى مهمة تشكيل سلطة تنفيذية جديدة لإدارة شؤون البلاد ووضع الأطر الدستورية والقانونية اللازمة لإجراء الانتخابات، بدلا من الأجسام السياسية الحالية. وأصدرت الشخصيات والفعاليات الوطنية بيانا «بشأن الاستجابة لمطالب الشعب وتطويرا لمسار تأسيسي شامل (المقترح الرابع)» وجهته إلى تيتيه اطلعت عليه «بوابة الوسط» اليوم الخميس. مطالب بتشكيل المجلس التأسيسي وأشار الموقعون في مستهل البيان إلى «تزايد حدة المطالبات الشعبية في الشوارع التي تعبر عن رفضها القاطع للوضع الراهن ومطالبتها برحيل جميع المؤسسات القائمة، والتي تحملها مسؤولية ما وصلت إليه ليبيا من جمود ومعاناة، في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد»، مؤكدين على أن «صوت الشعب هو الأساس والمرجعية». وأعلنت الشخصيات والفعاليات الوطنية الموقعة على البيان، «تبنيها ودعمها للمقترح الرابع، (خارطة الطريق نحو مسار تأسيسي)، إيمانا منها بأنه يمثل نقطة انطلاق حقيقية وحل الفرصة الأخيرة للعبور بليبيا إلى بر الأمان»، وذلك بعد قيامهم بدراسة معمقة للمقترحات المقدمة من اللجنة الاستشارية التابعة لبعثة الأمم المتحدة. وأكدوا أنه «بات واضحًا أن الأزمة الليبية تتطلب حلولا جذرية وعاجلة، تتجاوز دائرة الجدل التقليدي وتستجيب لتطلعات» الليبيين أصحاب الحق الأصيل في تحديد مصيرهم وليست الأطراف السياسية، مشددين على ضرورة اختصار الوقت وتلبية المطالب الشعبية، «وثقة في قدرات اللجنة الاستشارية التي أعدت هذا العمل». مقترحات تطوير مسار تشكيل المجلس التأسيسي واقترحوا تطوير المقترح الرابع الذي أعدته اللجنة الاستشارية و«التوجه بشكل مباشر لتشكيل لجنة للحوار السياسي المنصوص عليها في المادة (64) من الاتفاق السياسي الليبي» يناط بها «مهمة تشكيل المجلس التأسيسي بشكل مباشر، وفق الأسس والمعايير التي وضعتها اللجنة الإستشارية في تقريرها، بمراعاة أن تتمتع الشخصيات التي يتم أختيارها بالنزاهة والكفاءة العالية، والتكامل في الاختصاصات، والتمثيل العادل لمختلف فئات المجتمع الليبي». وشدددوا على ضرورة أن لا يكون من بين أعضاء المجلس التأسيسي «أياً ممن تقلدوا مهام تشريعية أو تنفيذية خلال المراحل السابقة». وضرورة أن تدعو البعثة الأممية لجنة الحوار السياسي إلى الاجتماع «بأقصى درجات السرعة لاختيار 60 عضواً لتولي مهام المجلس التأسيسي المنصوص عليها في تقرير اللجنة الاستشارية». مهام المجلس التأسيسي ورأى الموقعون على البيان «تقليص مدة عمل المجلس التأسيسي إلى 18 شهرًا بدلاً من الأربع سنوات التي وردت بتقرير اللجنة الاستشارية»، معتقدين «أن هذه المدة ستكون كافية لإنجاز المهام الجسيمة المناطة بها بما في ذلك: تشكيل سلطة تنفيذية موحدة تتمتع بالنزاهة والكفاءة، وتعمل على توفير بيئة آمنة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية. والتسوية الدستورية وصولا لدستور وطني توافقي يتم الاستفتاء عليه، وتوحيد مؤسسات الدولة وتفعيل دورها لأداء مهامها بكفاءة وشفافية وحكم رشید، وإتمام مشروع المصالحة الوطنية وإطلاق حوار مجتمعي يعالج آثار المراحل الانتقالية، وإعادة تشكيل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وطرح القضايا الجوهرية التي تهم الخروج من الأزمات والتأسيس لبناء دولة المستقبل للاستفتاء الشعبي كلما تطلب الأمر. فرصة تاريخية لإعادة بناء الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة ويعتقد الموقعون «أن هذا المسار المطور يمثل فرصة تاريخية لإعادة بناء الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، والخروج من دوامة المراحل الانتقالية التي طال أمدها، من خلال هذا المقترح الذي يتطلب تضافر جهود الجميع من الحركات المدنية الاحتجاجية والأحزاب السياسية والفعاليات الوطنية ومؤسسات مجتمع مدني وقوى شبابية وفاعلين محليين ودوليين. ودعا الموقعون في ختام البيان كافة الأطراف الليبية «إلى الترفع عن المصالح الضيقة والتكاتف من أجل مصلحة الوطن العليا»، مؤكدين على أن «الشعب الليبي يستحق مستقبلا أفضل، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بتسوية سياسية حقيقية تفتح الطريق أمام عملية تأسيسية شاملة ودائمة».


أخبار ليبيا
منذ 20 دقائق
- أخبار ليبيا
المشري يلتقي قيادات اجتماعية.. دعوات لتوحيد الحكومة وإنهاء الانقسام
العنوان-طرابلس عقد رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، اليوم الخميس، لقاءً مع لجنة التواصل والحوار للقيادات الاجتماعية الليبية في المنطقة الغربية، لبحث آخر المستجدات السياسية وسبل الخروج من الأزمات الراهنة في البلاد. اللقاء شدد على ضرورة تشكيل حكومة وطنية موحدة قادرة على بسط سيطرتها على كامل التراب الليبي، وإنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسسي، والعمل على توحيد المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقرار تمهيدًا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. كما تناول اللقاء دور القيادات الاجتماعية في دعم المصالحة الوطنية وتعزيز التوافق بين مختلف الأطراف، فيما أشاد المشري بالدور الحيوي الذي تلعبه هذه القيادات في تقريب وجهات النظر وبناء الثقة بين مكونات الشعب الليبي.


أخبار ليبيا
منذ 21 دقائق
- أخبار ليبيا
المنفي يتسلم دعوة من اليابان لحضور المؤتمر الدولي التاسع للتنمية في إفريقيا.
طرابلس 19 يونيو 2025 م(وال)-تسلّم رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الخميس، دعوة رسمية من رئيس الوزراء الياباني ، شيغيرو إيشيبا، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للتنمية في إفريقيا (TICAD 9)، المزمع عقده في شهر أغسطس المقبل. وقام بتسليم الدعوة لرئيس المجلس الرئاسي السفير الياباني لدى ليبيا، شيمورا إيزورا، خلال لقاء رسمي جرى خلاله بحث آفاق التعاون الثنائي . وأكد الجانبان خلال اللقاء على متانة العلاقات الليبية-اليابانية، وحرص الجانبين على الارتقاء بها إلى مستويات استراتيجية تخدم تطلعات الشعبين في كافة الـمجالات.