logo
فيلم "نه تشا 2" يشعل الاهتمام بالتراث الثقافي في المتاحف الصينية

فيلم "نه تشا 2" يشعل الاهتمام بالتراث الثقافي في المتاحف الصينية

قدس نت٢٥-٠٢-٢٠٢٥

يواصل فيلم الرسوم المتحركة الصيني "نه تشا 2" جذب أنظار الجماهير حول العالم، ليس فقط بفضل نجاحه الهائل في شباك التذاكر، بل أيضًا لدوره في إحياء الاهتمام بالتحف الأثرية والتراث الثقافي الصيني.
نجاح عالمي وتأثير ثقافي عميق
حقق الفيلم إيرادات عالمية تجاوزت 13 مليار يوان (حوالي 1.8 مليار دولار أمريكي)، مما يجعله أحد أنجح أفلام الرسوم المتحركة في تاريخ السينما الصينية. وتم الإعلان عن تمديد عرضه في دور السينما الصينية حتى 30 مارس، وفقًا للحساب الرسمي للفيلم على منصة "ويبو".
إقبال جماهيري على المتاحف الصينية
مع تكرار مشاهدة الفيلم، لاحظ المتابعون الإشارات الثقافية الصينية المعقدة التي يحتويها، مما دفع الآلاف إلى زيارة المتاحف الصينية بحثًا عن الإلهام التاريخي والقطع الأثرية التي استُوحي منها التصميم الفني للفيلم.
وفي متحف خبي بمدينة شيجياتشوانغ، يتجمع الزوار حول مبخرة بوهشان البرونزية المطلية بالذهب، التي تعود لأكثر من 2000 عام، ويُعتقد أنها ألهمت تصميم اللوتس متعدد الطبقات في الفيلم، وهو العنصر الذي أعاد تشكيل أجساد البطلين "نه تشا" و"آو بينغ".
وأكد أحد الزوار، قنغ شوه، قائلاً:
"أتيت إلى هنا خصيصًا بعد مشاهدة الفيلم، فالتصميمات الرائعة تجعل القصة تبدو وكأنها جزء من التاريخ الحقيقي."
ومنذ بدء عرض الفيلم خلال عيد الربيع الصيني، استقبل المتحف أكثر من 340 ألف زائر، مع ما يصل إلى 15 ألف زيارة يوميًا خلال عطلات نهاية الأسبوع.
تأثير الفيلم على المتاحف الصينية
ياو يينغ، المرشدة بالمتحف، أوضحت أن العديد من الزوار يطلبون معلومات عن المعروضات المرتبطة بالفيلم، مما يعزز التفاعل بين التراث الثقافي والجمهور المعاصر.
كما وجد المعجبون تشابهًا بين بعض الأسلحة والعناصر التاريخية داخل الفيلم ومقتنيات المتاحف الصينية، مثل: سيف ملك التنين "آو قوانغ"، الذي يشبه سيف اليشم من أسرة شانغ الملكية (1600-1046 قبل الميلاد) في متحف يينشيوي بمقاطعة خنان. سيف السيدة يين، والدة "نه تشا"، المشابه لسيف الملك الأسطوري قوجيان الذي يعود إلى 2500 عام، والمحفوظ في متحف مقاطعة هوبي.
صناعة السينما كجسر للثقافة الصينية
مخرج الفيلم، يانغ يوي (جياوتسي)، أشار إلى أن فريق الإنتاج استلهم جوهر الثقافة الصينية التقليدية أثناء تصميم شخصيات الفيلم وأحداثه.
ومن بين أبرز الأمثلة على ذلك، "وحوش الحاجز" الكوميدية التي تحرس الأبواب، والتي تم تصميمها بناءً على اكتشافات أثرية من أطلال سانشينغدوي وجينشا في مقاطعة سيتشوان.
المتاحف تستثمر في نجاح السينما
وفقًا لتشو يا رونغ، نائب أمين متحف سانشينغدوي، فإن التصميم المبتكر لوحوش الحاجز يعكس بدقة العناصر الأثرية مثل الرأس البرونزي المغطى بالذهب والقناع البرونزي الكبير.
أما وانغ ران، نائب أمين متحف خبي، فقد شدد على أن الأفلام والمسرحيات التلفزيونية تساعد في نقل الأهمية التاريخية والثقافية للآثار إلى الجمهور بطريقة أكثر سهولة، مما يسهم في تعزيز الوعي بالثقافة الصينية التقليدية.
وأضاف: "في المستقبل، سنواصل استكشاف الثقافة العريقة وإحيائها من خلال وسائل متعددة، بما في ذلك السينما والتقنيات الحديثة."
السينما كأداة لتعزيز التراث الثقافي
مع استمرار نجاح "نه تشا 2" وتأثيره على الجمهور، يبدو أن الأفلام الصينية باتت تلعب دورًا محوريًا في إحياء التراث الثقافي وتعزيز الاهتمام بالموروثات الأثرية، ما قد يفتح آفاقًا جديدة للسياحة الثقافية داخل الصين.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بكين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة
انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة

جريدة الايام

timeمنذ 4 أيام

  • جريدة الايام

انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة

واشنطن-أ ف ب: عُرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من آذار إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية للدولة العبرية، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. في أيار 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت "لا أحد مستثنى". ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية، بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنا واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجؤوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويعمل حاليا كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بشكل خبيث... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات. ونشرت حديثا صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تتسلّم جائزة حرية الصحافة في إسبانيا: 'لا يوجد صحفي في فلسطين إلا وهو ضحية'
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تتسلّم جائزة حرية الصحافة في إسبانيا: 'لا يوجد صحفي في فلسطين إلا وهو ضحية'

قدس نت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • قدس نت

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تتسلّم جائزة حرية الصحافة في إسبانيا: 'لا يوجد صحفي في فلسطين إلا وهو ضحية'

تسلّم نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، اليوم، جائزة حرية الصحافة الحادية والعشرين التي تمنحها الجمعية المهنية للصحفيين في إقليم غاليسيا الإسباني، وذلك خلال حفل رسمي أقيم في مدينة سانتياغو، بالتعاون مع مجلس منطقة لاكورونيا. وشارك في الحفل عدد من النواب والصحفيين الإسبان وممثلي مؤسسات إعلامية وأحزاب سياسية، وسط حضور لافت لوسائل الإعلام المحلية والدولية. وفي كلمته خلال الحفل، قال أبو بكر إن هذه الجائزة تُعد "حدثًا تاريخيًا" لما تحمله من معانٍ تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني عمومًا، مهدياً الجائزة إلى أرواح الشهداء من الصحفيين، وخاصة أولئك الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023. وأضاف أبو بكر: "في فلسطين لا يوجد صحفي إلا وهو ضحية، الصحفيون هناك يعملون في ظروف لا إنسانية وتحت نيران مستمرة"، مشيرًا إلى أن "الوضع القائم يُشكّل حرب إبادة إعلامية ممنهجة، والاحتلال لا يريد للعالم أن يرى الحقيقة". وأكد نقيب الصحفيين أن "الدعم الدولي لوحدة الصحفيين حول العالم هو ما يمنحنا القوة في مواجهة هذه الفظائع"، داعيًا إلى تحرّك دولي لحماية الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية. رسائل تضامن دولية واعتراف بأهمية الدور الفلسطيني تخلل الحفل عرض موسيقي للفنانة الفلسطينية-الجاليكية نجلاء الشامي، ومداخلات لشخصيات نقابية إسبانية، منها عميدة نقابة الصحفيين في غاليسيا بيلين ريغيرا، التي سلّمت الجائزة رسميًا إلى أبو بكر، إلى جانب صورة تكريمية للمصور الصحفي أوسكار كورال، الفائز بجائزة أورتيغا إي جاسيت. كما شارك الصحفي ماركوس مينديز، الفائز بجائزة خوسيه كوسو لعام 2023، عبر مداخلة عن بُعد من الضفة الغربية، قائلاً: "الصحفيون الفلسطينيون هم من يحملون شعلة حرية الصحافة في واحدة من أخطر بيئات العمل الإعلامي بالعالم". فيديو تخليدي لضحايا الصحافة الفلسطينية اختُتمت الفعالية بعرض فيديو مؤثر يوثّق استشهاد أكثر من 200 صحفي فلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في دلالة على حجم الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الإعلام الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. من هي نقابة الصحفيين الفلسطينيين؟ تأسست نقابة الصحفيين الفلسطينيين بصيغتها الحديثة عام 1979، كامتداد للاتحاد الصحفي الذي نشأ عام 1924، وتعمل اليوم كمنظمة مهنية مستقلة تمثّل الصحفيين الفلسطينيين داخل الوطن والشتات. يقع مقرها الرئيسي في رام الله، وتواجه تحديات كبرى في ظل الاحتلال والقيود المفروضة على حرية الإعلام في فلسطين. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - اسبانيا

2,1 مليون شخص يحضرون حفلة ليدي غاغا المجانية في البرازيل
2,1 مليون شخص يحضرون حفلة ليدي غاغا المجانية في البرازيل

جريدة الايام

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

2,1 مليون شخص يحضرون حفلة ليدي غاغا المجانية في البرازيل

ريو دي جانيرو (البرازيل) - أ ف ب: أشعلت ليدي غاغا الأجواء في ريو دي جانيرو السبت، في حفلة ضخمة مجانية على شاطئ كوباكابانا عادت من خلالها بقوة إلى البرازيل بعد غياب استمر ثلاثة عشر عاما. "البرازيل، اشتقت إليكِ كثيرا"... بهذه العبارة هتفت نجمة البوب الأميركية أمام الجمهور قبل أن تغني واحدة من أشهر أغانيها، "بوكر فيس"، على رقعة شطرنج ضخمة، في أحد الديكورات اللافتة لهذا العرض الذي استمر ساعتين. دخلت المغنية البالغة 39 عاما المسرح متأخرة بنحو عشرين دقيقة، وقد وقفت على ارتفاع أكثر من مترين على ذيل فستان قرمزي طويل كشف عند فتحه عن قفص عمودي كانت راقصاتها مختبئات فيه، لأداء أغنية "بلودي ماري". ثم تابعت ليدي غاغا أداءها بأغنية "أبراكادابرا"، وهي من الأغنيات الرئيسة في ألبومها الأخير "مايهم" الذي طُرح في آذار في منتصف الأغنية، خلعت فستانها الأحمر لتكشف عن فستان آخر كانت ترتديه تحته بألوان البرازيل: الأخضر والأزرق والأصفر. قال والتر سيغوندو، الطالب البالغ 23 عاماً الذي وصل الثلاثاء من ساو لويس في ولاية مارانياو البرازيلية (شمال شرق)، على بعد نحو 3000 كيلومتر من ريو، لوكالة فرانس برس: "لقد تغيبت عن أيام عدة من الدراسة الجامعية لآتي إلى هنا. ليدي غاغا هي كل شيء بالنسبة لي. أنا من محبيها منذ العام 2008". وعلى مدار الأسبوع، تدفقت "الوحوش الصغيرة"، وهو اللقب الذي يُطلَق على محبي المغنية الأميركية، إلى المدينة الشهيرة بكرنفالها الذي يجذب مئات آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم. وقالت بلدية ريو دي جانيرو إن 2,1 مليون شخص حضروا الحفلة المجانية على شاطئ كوباكابانا، وهو عدد أكبر من الـ1,6 مليون شخص الذين حضروا حفلة مادونا في المكان نفسه قبل عام، رغم أن هذه الأرقام كانت موضع تشكيك من خبراء رأوا فيها مبالغة. ويريد مسؤولو المدينة الذين يأملون أيضاً في تحقيق مكاسب اقتصادية تتجاوز 100 مليون دولار، الاستمرار في التقليد المتمثل في إقامة حفلات موسيقية ضخمة مجانية في أيار، من أجل تحفيز السياحة خلال فترة تستقطب أعداداً أقل من الزائرين مقارنة بفترات الذروة. وألمح رئيس بلدية المدينة إدواردو بايس إلى أنه يخطط لدعوة فرقة الروك الأيرلندية "يو تو" لإحياء حفلة في ريو، من دون تحديد تاريخ. وسُجل انتشار أمني مكثف لحفلة ليدي غاغا السبت، مع أكثر من 5000 ضابط ومسيّرات وكاميرات مراقبة للتعرف على الوجه. وكان من المفترض أن تكون صاحبة أغنية "باد رومانس" واحدة من الفنانين الرئيسيين في مهرجان "روك إن ريو" في العام 2017، لكنها اضطرت إلى إلغاء مشاركتها في اللحظة الأخيرة لأسباب صحية، وهو ما ذكّرت به الجمهور خلال حفلتها السبت. وقالت المغنية الأميركية وهي تبكي، خلال كلمة ألقتها في منتصف الحفلة، "لقد انتظرتموني، لابد وأنكم تساءلتم لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت حتى أعود، ولكنني كنت أتعافى، وأستعيد قوتي أنا مستعدة الآن وسأقدّم لكم كل شيء". وقالت: "الليلة نحن نصنع التاريخ"، بينما هتف الجمهور بالبرتغالية "غاغا، أحبك". وبعد انتهاء الحفلة، واصل الجمهور الغناء لدقائق طويلة أغنية "باد رومانس" دون موسيقى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store