logo
رئيسا أركان بريطانيا وفرنسا يبحثان في كييف نشر قوة أوروبية

رئيسا أركان بريطانيا وفرنسا يبحثان في كييف نشر قوة أوروبية

الوطن٠٥-٠٤-٢٠٢٥

قام رئيسا أركان الجيشين الفرنسي والبريطاني بزيارة إلى العاصمة الأوكرانية كييف، السبت، لإجراء محادثات رفيعة المستوى تهدف إلى تعزيز الدعم لأوكرانيا في معركتها ضد روسيا.
وتوجه رئيس أركان الجيش الفرنسي، تييري بوركار، إلى كييف برفقة نظيره البريطاني توني راداكن.
والتقى المسؤولان العسكريان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والقائد العام للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، ووزير الدفاع رستم عمروف، لمناقشة المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بالإضافة إلى استراتيجية طويلة الأمد لإعادة هيكلة القوات المسلحة الأوكرانية، بحسب ما كتبه بوركار على منصة "إكس".
كما ناقش رؤساء أركان الجيوش مسألة نشر قوات حفظ سلام دولية في أوكرانيا في حال تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفقاً لما أشار إليه بوركار.
وأبدت فرنسا وبريطانيا استعدادهما لإرسال قوات إلى أوكرانيا كجزء؛ مما يُسمى بـ"تحالف الراغبين" للمشاركة في مراقبة وقف محتمل لإطلاق النار، لكنهما تبحثان عن شركاء إضافيين.
وكتب بوركار: "معاً، نريد ضمان سلام دائم وصلب في أوكرانيا، وهو شرط أساسي مهم لأمن القارة الأوروبية".
إلى ذلك، رحّب الرئيس الأوكراني السبت بـ"التقدم الملموس" و"التفاصيل الأولية" بشأن نشر قوة أوروبية على أراضي بلاده إذا ما تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتقترح فرنسا وبريطانيا نشر قوة تشارك بها دول أوروبية في أوكرانيا لضمان منع استئناف الحرب بمجرد تطبيق وقف إطلاق النار.
وأكد رئيس الأركان الفرنسي على منصة "إكس" أنهم ناقشوا "الحفاظ على دعم حازم للجيش الأوكراني، يسمح له بمواصلة القتال" ضد روسيا.
وكان زيلينسكي قد قال مساء الجمعة: "نناقش الوجود العسكري على الأرض، وفي الجو وفي البحر. كما نناقش الدفاع الجوي وبعض المسائل الحساسة الأخرى".
ويبذل القادة الأوروبيون جهوداً للاتفاق على سياسة منسقة بعد أن همّشهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأطلق محادثات مباشرة مع الكرملين.
ويدفع ترامب إلى وضع حد للحرب في أوكرانيا، وأعرب في الآونة الأخيرة عن امتعاضه من مواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني زيلينسكي لجهة عدم تحقيق تقدم في هذا الشأن.
وعقد مسؤولون أميركيون مباحثات منفصلة الشهر الماضي مع وفدين روسي وأوكراني في السعودية، وأكدوا أن الطرفين وافقا على وقف الضربات ضد منشآت الطاقة والأعمال العدائية في البحر الأسود، لكن موسكو وكييف تبادلتا منذ ذلك الحين اتهامات بمهاجمة منشآت الطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على خان يونس
الجيش الإسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على خان يونس

البلاد البحرينية

timeمنذ 19 ساعات

  • البلاد البحرينية

الجيش الإسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على خان يونس

على وقع تواصل القصف والغارات المكثفة على غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل العمل في أنحاء القطاع ضمن عملية "عربات جدعون". ودعا المتحدث باسم أفيخاي أدرعي، سكان محافظة خان يونس إلى الإخلاء غربا نحو منطقة المواصي. كما أوضح في منشور على إكس أن "الجيش يشن هجوماً غير مسبوق". وكان الجيش أشار في بيان بوقت سابق، اليوم الاثنين، إلى استهداف أكثر من 160 هدفًا خلال الساعات الأخيرة. وأضاف أن قوات "تواصل بتوجيه من هيئة الاستخبارات وقيادة المنطقة الجنوبية وجهاز الشاباك، العمل ضد المنظمات في أنحاء غزة، لتدمير البنى التحتية وتصفيّة المخربين"، وفق تعبيره. كما لفت إلى أنه تم استهداف "خلايا في شمال القطاع ومواقع إطلاق مضادة للدروع ومبانٍ عسكرية". أما في وسط القطاع، فلفت إلى ضرب "مسارات تحت أرضية ومستودع وسائل قتالية". وفي الجنوب، أعلن أنه "تم استهداف خلايا مخربين، ومبانٍ عسكرية، ومواقع إطلاق مضادة للدروع، ومبانٍ مفخخة، فضلا عن غرفة عمليات". "سنسيطر على كل غزة" بالتزامن أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سوف "تسيطر على كامل مساحة" غزة، مع توسيع قواتها غاراتها الجوية وعملياتها البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر. كما شدد على "منع حركة حماس من نهب المساعدات"، وفق قوله. أتى ذلك، بعدما دخلت قوة إسرائيلية خاصة وسط خان يونس بحثاً عن أسرى إسرائيليين، متنكرة بزي نساء فلسطينيات نازحات. وكانت إسرائيل أعلنت أمس بدء توسيع عملياتها البرية في غزة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته البرية بدأت عملياتها في مناطق متعددة شمال وجنوب القطاع، ضمن عملية "عربات جدعون". وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تصعيد الضغط العسكري على حماس في القطاع المحاصر من أجل دفعها إلى تقديم مزيد من التنازلات على طاولة المفاوضات.

بزشكيان: ترامب يتحدث عن السلام ويهدد بالحرب في نفس الوقت
بزشكيان: ترامب يتحدث عن السلام ويهدد بالحرب في نفس الوقت

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

بزشكيان: ترامب يتحدث عن السلام ويهدد بالحرب في نفس الوقت

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، السبت، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتحدث عن السلام وفي نفس الوقت يهدد بوسائل القتل الجماعي. وخلال الاحتفال "بعودة الأسطول الإيراني رقم 86"، تساءل الرئيس الإيراني "أيهما نصدق؟، من جهة يتحدث (ترامب)، عن السلام ومن جهة أخرى، يهدد بأحدث وسائل القتل الجماعي". ونقلت وكالة إيرنا الإيرانية عن الرئيس الإيراني قوله: "لا أحد يصدق كلام ترامب ضد الشعب الإيراني، فمن جهة يتحدث عن السلام والهدوء، ومن جهة أخرى يهدد باستخدام أحدث وسائل القتل، وبتصريحات متناقضة يرسل في آن واحد رسالة سلام وقتل وانعدام الأمن". وأكد أن طهران ستواصل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، لكنها لا تخشى التهديدات قائلا "نحن لا نسعى إلى الحرب". وأوضح بزشكيان أن "إيران لن تتراجع عن حقوقها المشروعة، ونرفض الرضوخ للترهيب". وكان ترامب قد قال، يوم الجمعة، إن إيران تلقت مقترحا أميركيا بشأن برنامجها النووي، مضيفا للصحفيين من على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرته الإمارات :"الأمر الأكثر أهمية هو أنهم يعرفون أن عليهم التحرك بسرعة وإلا سيحدث أمر سيء". بعد ذلك، علق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في منشور على موقع إكس بأن طهران لم تتلقَ أي اقتراح أميركي، مضيفا: "لا يوجد تصور تتخلى فيه إيران عن حقها الذي اكتسبته بشق الأنفس في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية".

ترامب: إيران تريد التوصل لاتفاق
ترامب: إيران تريد التوصل لاتفاق

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

ترامب: إيران تريد التوصل لاتفاق

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، إن طهران تريد التوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي. وقال في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" Fox News إنه يفضل عدم اللجوء إلى العملِ العسكري مع إيران. وجدد التأكيد على أن إيران لن تتمكن من الحصول على سلاح نووي. وأكد الرئيس الأميركي أنه أبلغ طهران أن أي اتفاق سيكون مفيدا لها للغاية. وفي وقت سابق من الجمعة، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لم تتلق أية مقترحات مكتوبة من الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي محتمل، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران تلقت اقتراحاً من هذا القبيل. وأضاف عراقجي على منصة "إكس" أن إيران لم تتسلم أية مقترحات "سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". وتابع: "في نفس الوقت، الرسائل التي تصل إلينا، وتصل العالم، لا تزال مربكة ومتضاربة. ومع ذلك، تبقى إيران مصمّمة وواضحة في موقفها: احترموا حقوقنا، وارفعوا عقوباتكم، وسنصل إلى اتفاق". وشدد على أنه "لا يوجد أي سيناريو تتخلى فيه إيران عن حقها المشروع والمكتسب في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، ذلك الحق الذي تكفله معاهدة عدم الانتشار النووي لجميع أعضائها". وختم عراقجي منشوره: "نحن نرحّب دائماً بالحوار القائم على الاحترام المتبادل، ونرفض دائماً أي إملاء أو فرض". وكان ترامب قد قال في وقت سابق من اليوم إن إيران تلقت مقترحاً من واشنطن بشأن برنامجها النووي وتعلم أن عليها التحرك سريعاً لحل الخلاف المستمر منذ عقود. وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية بعد مغادرته الإمارات: "لديهم مقترح. والأهم من ذلك أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة وإلا فسيحدث ما لا تُحمد عقباه". يأتي ذلك فيما عاد الرئيسُ ترامب إلى واشنطن مختتماً زيارة الشرق الأوسط والتي شملت السعودية وقطر والإمارات واستغرقت عدة أيام. وناقش ترامب خلال زيارته عددا من الملفات المهمة في المنطقة من بينها الملف السوري بالإضافة إلى ملفاتٍ اقتصادية ودفاعيةٍ ونووي إيران وحربِ أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store