logo
الموت يغيّب عبدالمجيد علي

الموت يغيّب عبدالمجيد علي

عكاظ٢٢-٠٤-٢٠٢٥

غيب الموت عضو مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر عبدالمجيد محمد علي (أبو أمجد)، اليوم (الثلاثاء). وسيُصلّى عليه عقب صلاة العشاء في الحرم المكي، وسيدفن في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة.
والفقيد والد كل من: منال، وسوزان، ووجدان، ومروة، وأمجد، وعبدالله.
ويتقبل العزاء في منزل الأسرة يومي الأربعاء والخميس بحي الروضة بجدة.
أخبار ذات صلة
«عكاظ» التي آلمها النبأ تتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الفقيد، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
الفقيد عبدالمجيد علي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابن القرية (4)
ابن القرية (4)

الحدث

timeمنذ 2 ساعات

  • الحدث

ابن القرية (4)

في هذا المقال من سلسلة ابن القرية، نغوص في ذاكرة الأم الجنوبية، حارسة البيت وسيدة الموقف، حينما يُطرق الباب في لحظةٍ عابرة بلا موعد ولا مؤونة. يا الله إنه ضيف جاءنا فجأة . حيا الله الضيف (أرحب). وهنا سأتحدث بالألفاظ القروية القديمة تذكيرًا بها وحفاظاً عليها من الاندثار ، فهي جزء من التراث الثقافي الذي يجب الحفاظ عليه وتجديده كما هو مستهدف في رؤية سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان (حفظه الله ). وقد تحدثنا في المقالات السابقة عن جانبٍ من معاناة الأمهات في الأزمنة الماضية، وهذا لا يعني أن الآباء لم يعانوا، بل سنتناول معاناتهم لاحقًا بإذن الله. في هذا المقال، أتطرق لما وردني من بعض القراء الكرام، الذين ذكّروني بمصطلح 'الحزابة'. و'الحزابة' هي شكل من أشكال التوفير الذكي الذي كانت تتولاه الأم، إذ تحتفظ بجزء يسير من الدقيق ، أو السمن ، أو القهوة ، أو التمر، وتمنع استخدامه مهما اشتدت الحاجة. يُحفظ هذا الزاد في 'المِخوال' – وهو مستودع في الدور الأوسط غالبًا – ويُقفل عليه بإحكام، والمفتاح لا يُفارق حزام المرأة، كأنه تعويذة لحماية الكرم والكرامة. 'المفتاح كان مربوطًا في حزام الأم… ليس فقط لحماية المؤونة، بل لحماية ماء الوجه.' في ذلك الزمن، لم تكن هناك مطاعم ولا فنادق، وكان المسافرون يتوقفون عند أي بيت في القرية، فيُفتح لهم الباب بلا تردد، ويُبسط لهم الطعام بلا انتظار. وكان من أهم أدوار الأم في تلك المرحلة أن تُبقي شيئًا للطوارئ، لا لضيوفها فحسب، بل أحيانًا لضيوف جيرانها أيضًا. ولذا، كانت 'الحزابة' محرّمة تمامًا على الاستخدام العائلي، ويُنظر إلى من يقترب منها كمن يخرق حرمة عرفٍ مقدس. وفي مشهد يتكرر كثيرًا، قد لا تملك الأسرة شيئًا لتُقدّمه، خاصة إن جاء الضيف قبيل الغروب. حينها، تنظر نساء القرية العاملات في الحقول الزراعية إلى البيت الذي استقبل الضيف، ويعلمن أن الموقف حرج، فيُبادرن بإرسال ما لديهن من 'الحزابة'، في تجلٍ صادق للتكافل المجتمعي، الذي لم تكن له أسماء آنذاك، بل كان 'نخوة' و'مروءة' و'أخوّة'. 'في القرية، لا يُترك بيت يُضيّف إلا ويُضيَّف معه كل قلبٍ نبيل.' تروي لي إحدى كبيرات السن موقفًا من تلك الأيام، فقالت: 'جاءنا ضيوف وقت المغرب، ولم يكن لدينا شيء. ذهبتُ إلى جارتنا أطلب دقيقًا وسمنًا وحطبًا. فقالت: خذي الحطب، أشعلي النار، وسأبحث لكِ عن الباقي. جلستُ أرقب الطريق، أترقب ضوء فانوس قادم يحفظ لنا ماء الوجه أمام ضيفٍ يجلس يرقب عشاءه بعد تعب الرحلة وجوعه الشديد. وبعد نحو ساعة، رأيتُ الضوء، فاستبشرت خيرًا وجاءت جارتنا وهي تحمل دقيقًا وسمنًا. شكرتها، وطلبتُ منها أن تتعشى معنا، فقالت: (يالله، يسدّ ضيفكم). ثم اعتذرت عن التأخير، لأنها طرقت أبواب القرية كلها، ولم تجد السمن إلا في قرية مجاورة.' وهنا قد يتساءل سائل: وأين دور الرجال؟ الرجل كان يُرحّب بالضيف، ويؤانسه، ويُخفي عنه سبب تأخر الطعام، ويجالسه كواجب ضيافة. أما تدبير شؤون الضيف من إعداد وتوفير، فهو دور النساء، وهن كنّ على قدر عالٍ من الحنكة والحكمة والمسؤولية. المرأة كانت تعرف دورها بدقة، تساند زوجها، ويعتمد عليها، ويثق بها، وكانت لها كلمتها وهيبتها ومكانتها المرموقة داخل القرية بأسرها. ومن أجمل ما يميز الحياة القروية القديمة أن رجال القرية كانوا ينظرون إلى زوجة رفيقهم كأخت، ونساء القرية ينظرن إلى رجال القرية كإخوة، في مجتمع مترابط يسوده الاحترام والثقة. 'القرية لم تكن مباني، بل عائلة كبيرة، تتوزع بين البيوت وتلتقي عند المواقف.' كانت القرية، مهما كبر حجمها، بيتًا واحدًا لنا نحن الأطفال. لم تكن الأبواب تُغلق نهارًا، فكنا ننتقل بين جميع البيوت بلا استثناء، نلعب ونلهو بين الحقول الزراعية. وإذا جُعنا، دخلنا أي بيت، وذهبنا إلى 'الجونة' – وهي وعاء من الخصف يُوضع فيه الخبز – نفتحها ونبحث عن شيء نأكله، فإن لم نجد، ننتقل إلى البيت الآخر، وهكذا. لم يكن أحد يستنكر ذلك، فكان جميع نساء القرية هن 'أمهاتنا'، وجميع رجالها 'آباؤنا'. وإن أخطأنا، يُؤدبنا أقرب رجل، ويعاملنا كما يعامل ابنه. كم نشتاق إلى تلك الأيام! كم نتألم حين نمرُّ على معالمها وقد تهدمت، ومزارعها قد بادت. لقد جاءت الحضارة والتطور، لكنها أطفأت بعضًا من رونق القرى، وسلبت شيئًا من روحها. رحم الله من فقدنا من آبائنا وأمهاتنا، ومتّع من بقي منهم بالعافية، فقد تركوا لنا إرثًا من القيم، لا يُحفظ في المِخوال، بل يحفظ في الوجدان.

السعودية أوفت بوعد ابنها.. سيدة فلسطينية تستعد لأداء مناسك الحج بالمكرمة الملكية (فيديو)
السعودية أوفت بوعد ابنها.. سيدة فلسطينية تستعد لأداء مناسك الحج بالمكرمة الملكية (فيديو)

صحيفة عاجل

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة عاجل

السعودية أوفت بوعد ابنها.. سيدة فلسطينية تستعد لأداء مناسك الحج بالمكرمة الملكية (فيديو)

روت السيدة الفلسطينية ربحية زايد "أم إبراهيم"، تفاصيل استعدادها لأداء مناسك الحج بالمكرمة الملكية التي حققت وعد ابنها الشهيد. وقالت في مقابلة عبر فضائية الإخبارية، إنها تعيش في مخيم قلنديا بين رام الله والقدس وكأن ابنها الشهيد هو من يعينها للحج ويفي بوعده لها، موضحة أن رزقها كبير. وأعربت عن سعادتها بأداء الفريضة وأنها سعيدة بزيارة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة والكعبة الشريفة في مكة المكرمة، والدعاء لفلسطين ولغزة أن ينجيه الله سبحانه وتعالى. وقالت إن أول دعائها سيكون لغزة أن يفك عن أهلها كربهم، موضحة أنها تدعو لهم في كل صلاة ولصحتها ولصحة أولادها. وأكدت أن فرحتها بزيارة الكعبة المشرفة لا تستطيع وصفها، حيث زارت المملكة من قبل لأداء مناسك العمرة ولم تستطع أن تصف فرحتها حيث تشعر وكأنها "تطير من الفرحة، وتنسى الدنيا، فقط تدعو الله وتبكي". " #السعودية أوفت بوعد ابنها".. أم إبراهيم من فلسطين تستعد لأداء مناسك الحج بالمكرمة الملكية التي حققت وعد ابنها الشهيد #الحج_عبر_الإخبارية | #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 25, 2025

رئيس مجلس الموجه العام يزور دار المشهور لتعليم القرآن الكريم والقراءات في أحور
رئيس مجلس الموجه العام يزور دار المشهور لتعليم القرآن الكريم والقراءات في أحور

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

رئيس مجلس الموجه العام يزور دار المشهور لتعليم القرآن الكريم والقراءات في أحور

قام الحبيب نزار بن أبي بكر العدني بن علي المشهور، رئيس مكتب مجلس الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية، مساء هذه الليلة المباركة، بزيارة تفقدية مباركة لدار المشهور لتعليم القرآن الكريم والقراءات بمديرية أحور. وكان في استقباله الأستاذ الشيخ المقرئ أحمد سالم محول، مدير دار المشهور، الذي رحب به ورافقه في جولته داخل الدار. وخلال الزيارة، استمع الحبيب نزار المشهور إلى شرحٍ مفصل من الشيخ أحمد محول حول سير العملية التعليمية، والمواد الدراسية المقررة للطلاب، وأوقات الدراسة، والخطط والبرامج المستقبلية الهادفة إلى تطوير التعليم في الدار. كما قام الحبيب نزار بجولة ميدانية على الحلقات التعليمية البالغ عددها تسع حلقات، واستمع إلى نماذج قرآنية متنوعة من طلاب كل حلقة، معبّرًا عن بالغ سروره وفخره بما شاهده من أداء متقن وتلاوة مباركة، ومثنيًا على الجهود المبذولة في سبيل تعليم كتاب الله تعالى. وعقب صلاة العشاء، ألقى الحبيب نزار المشهور كلمة توجيهية وإرشادية للطلاب، هنّأهم في مستهلها على شرف دراسة القرآن الكريم، مؤكدًا أنه أعظم العلوم وأشرفها، فهو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، مشيرًا إلى أن 'أهل القرآن هم أهل الله وخاصته'. كما حثّ الطلاب على مواصلة حفظ القرآن الكريم، والاجتهاد في مراجعته، والالتزام بآداب وأخلاق القرآن. حضر الزيارة الدكتور ضياء هادي أحمد الحريو، إلى جانب جميع المعلمين والعاملين في الدار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store