
السماء تتزين بعرض سماوي ساحر فجر الثلاثاء
وهذه الظاهرة السماوية التي تزدان فيها السماء بما يشبه الألعاب النارية الطبيعية، تمنح مراقبي النجوم فرصة فريدة لتأمل جمال الكون من خلال سلسلة من الخطوط الضوئية السريعة التي تخترق الغلاف الجوي.
وفيما يتمتع سكان نصف الكرة الجنوبي بميزة المشاهدة المثلى مع معدل شهب مرتفع، يمكن لمراقبي السماء في المناطق الشمالية أن يتوقعوا رؤية نحو 10 شهب في الساعة تحت ظروف السماء المظلمة والصافية.
ويبدأ التوقيت الأمثل للمشاهدة في الساعات الأولى قبل الفجر من يوم 6 مايو، عندما تصل نقطة الإشعاع - المكان الذي تبدو فيه الشهب منبثقة من كوكبة الدلو - إلى موقعها الأفضل بالقرب من النجم اللامع "سعد الأخبية" (Sadachbia).
وللاستمتاع بهذه التجربة السماوية الفريدة، ينصح الخبراء باختبار مكان مظلم بعيدا عن تلوث الضوء الصناعي. ويحتاج المراقبون إلى نحو نصف ساعة لتتكيف أعينهم تماما مع الظلام، وهي عملية حيوية لاكتشاف الشهب الخافتة.
وكل عام في هذا التوقيت، تمنحنا زخة شهب إيتا الدلويات فرصة سحرية للتواصل مع مذنب "هالي" الشهير، رغم بعده عنا بملايين الكيلومترات. فبينما يستغرق المذنب 76 عاما لإكمال دورته حول الشمس، يترك خلفه دربا من الغبار الكوني الذي تصادفه الأرض خلال رحلتها السنوية حول النجم. وعندما تخترق هذه الذرات الصغيرة غلافنا الجوي بسرعة هائلة، تتحول إلى خطوط ضوئية مبهرة تزين سماء الليل. وهذه الظاهرة الفريدة تذكرنا بعظمة الكون، حيث يمكننا من على الأرض رؤية آثار مذنب لن يزور جوارنا مجددا قبل عام 2061.
المصدر: سبيس
في كشف علمي غير مسبوق، توصل باحثون من إيطاليا وأستراليا إلى أن أشجار التنوب (جنس من الأشجار الصنوبرية) تتمكن من توقع حدوث كسوف الشمس قبل وقوعه بعدة ساعات.
أصدرت وكالة ناسا مؤخرا لقطات مذهلة التقطها مرصد ديناميكا الشمس (SDO)، تظهر جسما داكنا يعبر أمام الشمس بسرعة كبيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
ابتكار "حبر" يسرع تجدد مستعمرات المرجان بمقدار 20 مرة
ويقول الباحث دانيل فانغبرازيرت من جامعة كاليفورنيا في سان ديغو،: "حاول زملاؤنا في السنوات الأخيرة، استعادة الشعاب المرجانية باستخدام يرقات البوليب المزروعة في ظروف مخبرية. تحمل جميعها جينوما متطابقا، لذلك ستؤدي موجات الحر أو تفشي الأمراض إلى تدمير كامل هذه الشعاب المرجانية. لهذا السبب يعتبر تسريع النمو الطبيعي لمستعمرات هذه البوليبات خيارا مثاليا". ويعمل الباحثون منذ سنوات على تطوير تقنيات قادرة على تسريع عملية التجديد الطبيعي للشعاب المرجانية ومستعمرات البوليب التي تنتجها. ولكن انخفضت في العقود الأخيرة أعداد هذه اللافقاريات بشكل حاد قبالة سواحل أستراليا، وفي منطقة بحر الكاريبي والبحر الأحمر، وفي مناطق أخرى من محيطات العالم نتيجة لموجات الحر، وتفشي الأمراض، والنشاط البشري. ووفقا للباحثين، إحدى العقبات الرئيسية أمام استعادة مجموعات المرجان هي أن يرقات هذه اللافقاريات مترددة للغاية في استعمار الشعاب المرجانية المدمرة بالكامل، التي غادرها جميع سكانها النموذجيين. ولكن يمكن حل هذه المشكلة بابتكار مادة تجذب يرقات المرجان باستخدام الإشارات الكيميائية التي تنتجها البوليبات، وكذلك الطحالب المرجانية، التي غالبا ما توجد في مناطق الشعاب المرجانية.واسترشادا بهذه الفكرة، حلل العلماء تركيبة الجزيئات التي تطلقها النباتات والحيوانات في الشعاب المرجانية في الماء، وحددوا أهمها و"حزموها" في جسيمات نانوية من السيليكا، التي تطلقها تدريجيا في البيئة. ودمج الباحثون هذه الهياكل النانوية في طلاء قائم على الهيدروجيل يمكن تطبيقه بسهولة على الصخور وقاع البحر وعناصر أخرى من الشعاب المرجانية الميتة.وقد أظهرت الاختبارات اللاحقة لهذه الصبغة قبالة سواحل هاواي أن هذه الطريقة أدت إلى تسريع نمو مستعمرات المرجان مونتيبورا كابيتاتا بنحو عشرين مرة. وهذا يعطي الأمل في أن هذه المادة النانوية سوف تسمح لعلماء البيئة باستعادة أعداد الشعاب المرجانية بسرعة في تلك المناطق من بحار الأرض حيث اختفت مؤخرا نتيجة لتغير المناخ أو النشاط البشري. المصدر: تاس يمكن أن يبطئ تحلل الشعاب المرجانية ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال زيادة امتصاص المحيط لثاني أوكسيد الكربون. ولكن هذه "الفائدة الجانبية" قد تصبح كارثة للنظام البيئي البحري. أفادت قناة ABC التلفزيونية الأسترالية، أن العلماء اكتشفوا أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل أرخبيل جزر سليمان، يمكن مقارنة أبعاده بمساحة خمسة ملاعب للتنس. توصل علماء المحيطات الأستراليون إلى استنتاج مفاده بأن الموت الجماعي للشعاب المرجانية على الحاجز المرجاني العظيم كان مرتبطا بارتفاع درجة حرارة سطح الماء في المحيط الهادئ. اكتشف علماء المعهد الأسترالي لعلوم البحار (AIMS) أن ارتفاع حرارة المياه في المحيط يبطئ نمو أنواع الشِعب المرجانية التي تشكل اساس الجزء الشمالي والأوسط من الحاجز المرجاني العظيم.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
جسم كروي غامض يحير علماء الفلك
وقد أطلق على الجسم اسم تيليوس (من الكلمة اليونانية القديمة التي تعني "الكمال")، لأن شكله متماثل بشكل لافت للنظر، وسلوكه لا يتناسب مع النماذج العلمية التقليدية. اكتُشف هذا الجسم (الفقاعة) الغامض بواسطة التلسكوب الأسترالي ASKAP، كجزء من مشروع EMU (خريطة الكون التطورية). وقد سبق لهذا التلسكوب نفسه أن رصد ما يُعرف بـ"دوائر الراديو الغريبة" في الفضاء، وهي هياكل نادرة على شكل حلقات يصعب تفسيرها. لكن "تيليوس" يختلف عنها؛ فهو يقع داخل مجرة درب التبانة، وليس في أعماق المجرات البعيدة، مما يجعله أكثر قابلية للدراسة التفصيلية. يتميّز "تيليوس" بانبعاثه الراديوي الحصري، حيث لا يظهر في الأطوال الموجية الأخرى. وتشير تحليلاته الطيفية إلى أنه قد يكون بقايا مُستعر أعظم من النوع Ia - أحد أشد الانفجارات النجمية عنفا، والذي يحدث عندما يصل القزم الأبيض إلى كتلة حرجة بامتصاص مادة من نجم مرافق، مما يؤدي إلى انهياره. إلا أن عدم تحديد المسافة الدقيقة للجسم يُشكّل عائقا رئيسيا يعقّد عملية التحليل بشكل كبير. يطرح علماء الفلك احتمالين لموقع "تيليوس": إما على بُعد 7,175 سنة ضوئية، أو 25,114 سنة ضوئية. في السيناريو الأول، يبلغ قُطر الفقاعة 46 سنة ضوئية، بينما يصل إلى 157 سنة ضوئية في الحالة الثانية. وتشير هذه التقديرات إلى أن عُمر البقايا قد يقل عن ألف عام، أو يتجاوز 10,000 عام. المثير للاستغراب أنه - وفقا للنماذج الحسابية - كان يُفترض أن يصدر عن الجسم انبعاثات لأشعة سينية في كلا الحالتين، إلا أن الأرصاد لم تُسجّل أيا منها، وهو ما يُشكّل لغزا يحير الباحثين. يستكشف الباحثون فرضية بديلة تشير إلى أن "تيليوس" قد يكون ناتجا عن مستعر أعظم من النوع Iax - وهو انفجار نادر لا يؤدي إلى تدمير القزم الأبيض بالكامل، بل يترك وراءه ما يُعرف بـ"نجم زومبي". بينما تتطابق بعض خصائص "تيليوس" مع هذا النموذج، إلا أن التفسير يتطلب أن يكون الجسم أقرب بكثير - على بُعد 3,262 سنة ضوئية فقط. ورغم وجود نجم مرشح في هذه المنطقة، إلا أن القياسات الفلكية الأخرى لا تدعم هذه المسافة القريبة، مما يُبقي الفرضية موضع تساؤل.يُضفي التناسق شبه المثالي لـ"تيليوس" طبقة إضافية من الغموض العلمي، حيث تُعد هذه الظاهرة نادرة للغاية في عالم بقايا المستعرات العظمى. فعادة ما تكون الانفجارات النجمية وموادها المقذوفة غير متماثلة، إذ يتأثر شكلها بعوامل عدّة تشمل طبيعة الانفجار نفسه وخصائص الوسط بين النجمي المحيط. ويُشير الشكل الكروي المثالي لـ"تيليوس" إلى أنه يتطور في بيئة شبه خالية من المادة، ولم يبدأ بعد في التفاعل مع أي أجسام مجاورة قد تشوه بنيته. من وجهة نظر علمية، قد يمثل هذا الجسم نافذة فريدة لفهم آليات موت النجوم وتشكّل البنى الكونية. إلا أن كشف أسراره بالكامل يتطلب جيلا جديدا من الأجهزة الفلكية، تتمتع بدقة وحساسية غير مسبوقتين. المصدر: شهدت محافظة الشرقية المصرية، ظاهرة مثيرة للجدل، خلال الساعات الماضية، حيث تم تداول صور وفيديوهات تظهر أضواء غريبة في السماء ما أثار تساؤلات عن وجود كائنات فضائية. أظهرت صورة نشرت حديثا بعد رفع السرية عنها جسما غريبا يحلق في سماء كندا عام 2023، قبل أن تسقطه مقاتلة أمريكية. يدور تلسكوب هابل على مسافة أكثر من 480 كم فوق الأرض ويفصله عشرات الملايين من السنين الضوئية عن العديد من الأجسام البينجمية التي يدرسها، ويأخذ "العمل عن بعد" إلى مستوى جديد. اكتشف علماء الفلك 4 أجسام باهتة دائرية للغاية وأكثر إشراقا على طول حوافها في أطوال موجات الراديو وسط أعماق الفضاء، ولا تشبه أي فئة من الأجسام الفلكية التي شوهدت من قبل.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
"لوحة فنية من الفضاء السحيق"!.. هابل يصور مجرة قزمة بتفاصيل مذهلة
وهذه الصورة ليست مجرد مشهد جميل، بل تمثل نافذة علمية تتيح للبشر رؤية ما تعجز عيونهم عن إدراكه. وتتميز الصورة بقدرتها على تجسيد الضوء غير المرئي، حيث استخدم هابل خمسة مرشحات ضوئية متخصصة في كاميرته واسعة المجال لرصد الأطوال الموجية فوق البنفسجية وتحت الحمراء. A cosmic cloudscape ☁️This week's new #HubbleFriday image takes a look into one of our Milky Way's neighbors, the Large Magellanic 160,000 light-years away, it's the largest of the Milky Way's many small satellite galaxies: وهذه التقنية تمنح العلماء رؤية شاملة لتكوين السحب الغازية وخصائصها التي كانت ستظل خفية لولا هذه القدرات التكنولوجية المتطورة. وتكمن عبقرية هذه الصورة في طريقة معالجتها، حيث يعمل خبراء ناسا على تحويل البيانات العلمية المجردة إلى لوحة فنية مفهومة. ويتم تعيين ألوان محددة لكل نطاق ضوئي، فالأطوال الموجية القصيرة تظهر زرقاء أو بنفسجية، بينما تكتسي الأطوال الأطول بدرجات الحمرة، ما يخلق مزيجا لونيا يسهل على العلماء تفسيره وللعامة تقديره جماليا. وتقع سحابة ماجلان الكبرى على بعد 160 ألف سنة ضوئية، وهي أكبر مجرة تابعة لمجرتنا درب التبانة. وما يزيد من أهميتها العلمية هو أنها تشكل مختبرا طبيعيا لدراسة تكون النجوم وتفاعلات المجرات، خاصة مع وجود جسر غازي يربطها بسحابة ماجلان الصغرى المجاورة. وتوضح التفاصيل الدقيقة في الصورة عمليات فيزيائية معقدة. فالسحب الوردية والأرجوانية تمثل مناطق تشكل نجوم جديدة، بينما تظهر الهياكل الدقيقة في السحب الغازية تأثيرات الرياح النجمية والانفجارات النجمية. وكل ظل ولون في هذه الصورة يحكي قصة عن دورة حياة النجوم والمادة بين النجوم. والمثير للاهتمام أن هذه الملاحظات تأتي في وقت يحاول فيه العلماء فهم المصير المستقبلي لمجرتنا، حيث من المتوقع أن تتفاعل سحابة ماجلان الكبرى مع درب التبانة بعد 2.4 مليار سنة. وهذه الصورة توفر بيانات حيوية تساعد على نمذجة هذه التفاعلات المستقبلية. وبينما يمكن لعشاق الفلك في نصف الكرة الجنوبي مشاهدة السحابة كبقعة ضبابية في سماء الليل، فإن هابل يمنحنا رؤية غير مسبوقة لتكوينها الداخلي. المصدر: لايف ساينس في عصر الفضاء المبكر، كان عدد الأقمار الصناعية المحيطة بالأرض محدودا للغاية، لكن المشهد تغير جذريا خلال العقود الأخيرة. تمكن مسبار "بيرسفيرنس" التابع لوكالة ناسا من التقاط صورة مدهشة لقمر المريخ "ديموس" وهو يظهر كبقعة ضوئية صغيرة في سماء الفجر على المريخ. اكتشف فريق دولي من علماء الفلك بقايا مستعر أعظم تتمتع بتناظر غير مألوف. ونشر هذا الاكتشاف على بوابة "أركايف" الإلكترونية.