
منتدى الحق والإنصاف ينفي شائعات "فساد "في إقليم زاگورة
هبة بريس – زاكورة
في بيان توضيحي أصدره منتدى الحق والإنصاف اليوم الاربعاء 30 أبريل الجاري، تناول خلاله مجموعة من القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي في إقليم زاگورة، والتي تم تداولها بشكل مغلوط في بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
البيان، الذي توصلت ' هبة بريس ' بنسخ منه، أكد خلاله المنتدى كإلتزامه الحياد والشفافية والموضوعية، نافيا الادعاءات التي تم تداولها بشأن وجود اختلالات مالية وبيع عقارات جماعية بطريقة غير قانونية.
وأكد منتدى الحق والإنصاف في بيانه أنه يلتزم بالمبادئ القانونية والحقوقية، ويحرص على أن يكون في موقف الحياد التام من كافة الأطراف المعنية، دون الانحياز لأي جهة سياسية أو اجتماعية داخل الجماعة، كما شدد المنتدى على أنه يتبنى سياسة الحياد والمصداقية في معالجة القضايا المطروحة، ويحرص على نشر الحقائق فقط استناداً إلى الأدلة والوثائق الرسمية.
وفيما يتعلق بالادعاءات الخاصة بشبهات فساد، مثل تزوير مستندات تخص الأموال العامة أو بيع عقارات جماعية، نفى المنتدى بشكل قاطع صحة هذه المزاعم، وأوضح البيان أن التحقيقات القضائية ما زالت جارية في القضايا المتعلقة بتوزيع العقارات الجماعية، وهو ما يعني أن أي تداول للمعلومات قبل صدور أحكام قضائية نهائية هو أمر غير مبرر.
كما أشار المنتدى إلى أنه قام بمراجعة الوثائق المتعلقة بإجراءات بيع الأراضي الجماعية، مؤكداً أن كافة الإجراءات تمت وفقاً للقوانين المعمول بها، وأن القرارات المتعلقة بتوزيع الأراضي كانت قد اتخذت بناءً على تصاميم ورخص بناء رسمية، تم إعدادها من قبل الجهات المختصة.
المنتدى، الذي يحرص على تعزيز ثقافة الشفافية والمصداقية في التعامل مع القضايا العامة، حذر من الانسياق وراء الأخبار الزائفة والشائعات التي يتم تداولها على بعض الصفحات المستعارة، التي تهدف إلى تشويه الحقائق وإرباك الرأي العام. ووجه المنتدى دعوة إلى المواطنين في إقليم زاگورة بضرورة تحري الدقة في المعلومات التي يتلقونها وعدم تصديق كل ما يتم نشره على الإنترنت.
وفي ختام بيانه، جدد منتدى الحق والإنصاف دعوته إلى الحفاظ على قيم العدالة والإنصاف، والعمل معاً على بناء مجتمع يقوم على أسس من الشفافية والمساءلة. وأكد المنتدى التزامه الثابت بمواصلة العمل الحقوقي المسؤول الذي يخدم مصلحة المواطنين ويحترم حقوقهم. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 19 دقائق
- هبة بريس
تُركوا بجحيم الصحراء.. منظمات حقوقية تندد بترحيل الجزائر للمهاجرين الأفارقة
هبة بريس في بلاغ شديد اللهجة، أدانت كل من المنظمة للشغل والمنظمة الديمقراطية للعمال المهاجرين في المغرب ما وصفته بـ'الطرد الجماعي الممنهج' الذي تنفذه السلطات الجزائرية ضد المهاجرين، معتبرة أن هذه السياسات تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وللمبادئ الإنسانية. 6000 مهاجر بلا ماء أو طعام ووفقًا لما ورد في ذات البلاغ، فإن أكثر من 6000 مهاجر جرى ترحيلهم خلال شهر أبريل 2025 نحو النيجر، وتركوا في قلب الصحراء قرب منطقة أساماكا، بلا ماء أو طعام أو أدنى حماية، في ظل درجات حرارة تجاوزت 48 درجة مئوية. ووثقت المنظمة ترحيل 31404 مهاجرين من الجزائر إلى النيجر خلال سنة 2024، ووصفت الرقم بـ'القياسي'، مشيرة إلى عملية طرد جماعية أخرى وقعت بتاريخ 19 أبريل 2025، وشملت 1414 مهاجرا، بينهم 41 امرأة و12 طفلا، تركوا لمصير مجهول في بيئة قاتلة، بينما تحدث شهود عيان عن وفيات وعنف شديد رافق عملية الترحيل. البلاغ سلط الضوء على مفارقة خطاب السلطة الجزائرية، حيث يستمر الرئيس عبد المجيد تبون في الترويج لتسوية أوضاع المهاجرين غير النظاميين، في وقت تتصاعد فيه عمليات الطرد على أرض الواقع، مدفوعة بخطاب أمني يصف المهاجرين بالتهديد. اعتقالات تعسفية الشهادات التي جمعتها المنظمتان تكشف مشهداً أكثر قسوة: اعتقالات تعسفية في الشوارع وأماكن العمل، احتجازات جماعية في مراكز مكتظة، ونقل المهاجرين إلى ما يسمى بـ'النقطة صفر'، حيث يُجبرون على السير أكثر من 15 كيلومترا في درجات حرارة قاسية وهم مرضى أو جرحى. وقد سُجّلت حالات وفيات مأساوية، بينها وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات نتيجة الإهمال الطبي وانعدام الموارد. كما أفاد البلاغ أن مراكز الاستقبال في النيجر باتت غير قادرة على استيعاب هذا التدفق الكبير، وخاصة في مدينة أغاديز التي تضم حالياً 1900 لاجئ يعيشون في ظروف بائسة، وسط نقص فادح في الغذاء والرعاية الطبية، وتأخر إداري في معالجة طلباتهم قد يمتد إلى سبع سنوات. عمليات الطرد القسري ووفقاً للمصدر نفسه، فإن هذه السياسات لا تأتي بمعزل، بل هي جزء من تنسيق إقليمي يشمل الجزائر وتونس وليبيا، تدعمه تمويلات أوروبية تهدف إلى تصدير عبء الهجرة نحو الجنوب عبر شراكات مشبوهة مع أنظمة استبدادية، مما يجعل الاتحاد الأوروبي شريكاً في هذه الانتهاكات، بحسب تعبير المنظمتين. وفي الختام، طالبت المنظمتان المجتمع الدولي، وخاصة المنظمة الدولية للهجرة، بـوقف فوري لعمليات الطرد القسري، وفتح تحقيق دولي مستقل بشأن الانتهاكات المرتكبة من قبل السلطات الجزائرية، وصولاً إلى فرض عقوبات على المتورطين. كما دعتا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تخفيف الاكتظاظ بالمراكز النيجرية، وتسريع وتيرة العودة الطوعية، ومراجعة الاتفاقيات الأوروبية المغاربية بما يضمن احترام حقوق الإنسان وخلق مسارات هجرة شرعية وآمنة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
الملك: "متمنياتنا للشعب الكاميروني بتحقيق ما يصبو إليه من تقدم ورخاء"
هبة بريس بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الكاميرون، فخامة بول بيا، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه للرئيس بول بيا، مشفوعة بأطيب متمنيات جلالته للشعب الكاميروني بتحقيق ما يصبو إليه من تقدم ورخاء. ومما جاء في برقية جلالة الملك 'وأغتنم هذه المناسبة لأشيد بروابط الأخوة والصداقة المتينة التي تجمع بين بلدينا، مؤكدا لفخامتكم استعدادي الدائم لمواصلة توطيد عملنا المشترك من أجل تعاون ثنائي يعود بالخير العميم على شعبينا ويخدم ازدهار قارتنا'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
عكس شعارات تبون المناهضة للديون.. الجزائر تقترض 3 مليارات دولار
هبة بريس في تناقض فاضح مع التصريحات المتكررة للرئيس عبد المجيد تبون، التي شدد فيها على أن الجزائر ترفض الاقتراض الخارجي، أفادت وكالة Arab News، صباح الثلاثاء 20 ماي 2025، بأن الجزائر وقّعت اتفاقًا للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الإسلامي للتنمية، سيمتد صرفه على ثلاث سنوات بهدف تمويل مشاريع تنموية. وحسب ما أورده الصحفي سلومون أكنيم في التقرير ذاته، فإن هذا التمويل موجه أساسًا لمشاريع البنية التحتية، وعلى وجه الخصوص توسيع شبكة السكك الحديدية الجزائرية، في إطار شراكة جديدة بين الجزائر والبنك الإسلامي، تُسوَّق على أنها تهدف إلى تعزيز التنافسية ودعم النمو المستدام في البلاد. غير أن توقيت هذا الاتفاق يثير الكثير من علامات الاستفهام، إذ يأتي في وقت يواصل فيه الرئيس تبون التأكيد أمام الرأي العام بأن بلاده لا تلجأ إلى الاستدانة الخارجية، بل ويرفض ما وصفه بـ'إذلال الشعب الجزائري أمام المؤسسات المالية العالمية'، ما يجعل هذه التصريحات تبدو أقرب إلى شعارات إعلامية موجهة للاستهلاك الداخلي منها إلى توجه اقتصادي حقيقي. وفيما تعتبر السلطات هذه الخطوة مؤشرا على متانة الشراكات الاستراتيجية، يرى مراقبون أن هذا القرض – حتى وإن جاء من جهة إسلامية – لا يخفي هشاشة الوضع المالي في البلاد، مع تآكل الاحتياطات وتراجع قيمة الدينار، إلى جانب تصاعد الحركات الاحتجاجية ذات الطابع الاجتماعي، مما يشير إلى أن الأزمة أعمق من مجرد خطاب مطمئن. ويبدو أن معادلة تبون الجديدة باتت كالتالي: 'الجزائر لا تقترض… إلا حين تضطر فعلاً، ودون أن تُسمي الأمر باسمه'.