
إقبال كبير على معرض المملكة «جسور» في كوسوفو
شهد معرض «جسور» الذي تقيمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة الكوسوفية بريشتينا إقبالاً واسعاً من الزوار خلال أيامه الأولى، حيث عبروا عن إعجابهم الكبير بالجهود التي تبذلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم الوسطية والاعتدال.
ويأتي المعرض ضمن سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والديني، وإبراز إسهامات المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين على المستويين المحلي والدولي، وتنوعت فعاليات المعرض، حيث شكلت بوابة المصمك وركن الضيافة والقهوة السعودية تجسيداً حياً للتراث السعودي الأصيل وكرم الضيافة، كما استمع الزوار إلى شرح مفصل حول برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، والإنجازات التي حققها في خدمة ضيوف الرحمن.
وتضمنت الفعاليات عرضا لصور تاريخية نادرة لمكة المكرمة وعدد من المساجد التاريخية باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، حيث خاض الزوار تجربة تفاعلية تأخذهم في رحلة عبر تاريخ المملكة والمواقع المقدسة.
واطلع الزوار على إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وجهوده في خدمة كتاب الله، إلى جانب توزيع نسخ من المصحف الشريف على الزوار.
وسلّط المعرض الضوء على مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، وأهميتها في تشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله الكريم، بالإضافة إلى ركن خاص للتعريف بها.
وشهد المعرض تفاعلاً كبيراً مع ركن التصوير «الكروما»، الذي أتاح للزوار التقاط صور تذكارية مع معالم المملكة، إلى جانب عرض منبر الرسول صلى الله عليه وسلم وكسوة الكعبة المشرفة بنماذج محاكية للأصل، تبرز عظمة التاريخ الإسلامي.
وجذب فن الخط العربي والمجلس النجدي وركن الأطفال اهتمام الزوار من مختلف الأعمار، ضمن فعاليات متنوعة تثري التجربة وتلبي اهتمامات الجميع.
وعبّر عدد من الزوار عن سعادتهم بزيارة المعرض، مشيدين بالتنظيم المميز، وتنوع الفعاليات، وحسن الاستقبال، وأكدوا أن ما شاهدوه يعكس الصورة الحضارية للمملكة وجهودها الريادية في نشر الثقافة الإسلامية وتعزيز قيم التسامح والاعتدال على مستوى العالم.
ومن المقرر أن يواصل المعرض استقبال الزوار خلال الأيام القادمة، لتعريفهم بالثقافة الإسلامية والسعودية الغنية، واستعراض جهود المملكة ووزارة الشؤون الإسلامية في خدمة الشأن الإسلامي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
محافظ الخرج يرعى حفل تخريج طلاب مجمع "نكون"
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج, في مقر المحافظة، اليوم، حفل تخريج طلاب مجمع "نكون" التعليمي. وخلال الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة ألقى المدير العام للمجمع محمد بن راشد الودعاني كلمة قدم فيها شكره لسمو محافظ الخرج على رعايته ومشاركة الطلاب فرحتهم بهذا اليوم، وهنأ أولياء الأمور وشركاء التعليم، منوهًا بإعداد هذا الجيل الذي سيكون بإذن الله لبنة ذهبية في خدمة الوطن، ويلبي طموحاته العالية. عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًّا "يوم عن حياة"، ثم ألقيت كلمة الخريجين، التي ثمنوا فيها رعاية سمو محافظ الخرج لحفل تتويج مسيرتهم العلمية، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بنيل قطاف ثمرة الجهد الذي بذلوه، واستمروا عليه طلبًا للعلم والمعرفة وخدمة للوطن والقيادة. وهنأ سمو محافظ الخرج الطلاب الخريجين، مثمنًا الجهود المبذولة من إدارة التعليم بمحافظة الخرج.


سويفت نيوز
منذ 4 ساعات
- سويفت نيوز
'معرض ومتحف السيرة النبوية'.. وجهة ثقافية تُثري تجربة ضيوف الرحمن
المدينة المنورة – واس:تُمثّل المعارض والمتاحف إحدى الوجهات التي يحرص الحجاج على استكشافها؛ لإثراء تجربتهم المعرفية والثقافية خلال زيارتهم للمملكة، لأداء مناسك العمرة أو فريضة الحج.ويعدّ 'المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية' بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُمّ أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرضٍ تفاعليٍ يُقدّم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف.ونقلت وكالة الأنباء السعودية 'واس' من خلال عدستها مشاهد توافد الحُجاج من عدة جنسيات إلى المعرض اليوم، لمشاهدة ما يحويه من إرثٍ ثقافيٍ زاخر، يُقدّم بأسلوبٍ عصريٍّ، وتقنيات حديثة، ومجسّمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قِسمًا للتعريف بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح 'النبيُّ كأنك تراه'، وعرض بانورامي لـ 'الحجرة الشريفة' يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة.كما يستعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرّف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز.ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة. ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة 'المعرض والمتحف الدلي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية' الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية. مقالات ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
"معرض ومتحف السيرة النبوية".. وجهة ثقافية تُثري تجربة ضيوف الرحمن
تُمثل المعارض والمتاحف إحدى الوجهات التي يحرص الحجاج على استكشافها؛ لإثراء تجربتهم المعرفية والثقافية خلال زيارتهم للمملكة، لأداء مناسك العمرة أو فريضة الحج. ويعد "المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية" بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُم أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرض تفاعليٍ يُقدم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف. ويتوافد الحُجاج من عدة جنسيات إلى المعرض، لمشاهدة ما يحويه من إرث ثقافيٍ زاخر، يُقدم بأسلوب عصري، وتقنيات حديثة، ومجسمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قسمًا للتعريف بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح "النبي كأنك تراه"، وعرض بانورامي لـ "الحجرة الشريفة" يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة. كما يستعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز. ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة. ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة "المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية" الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية.