
بنك الإمارات دبي الوطني يعلن اختتام الدفعة الثالثة من برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية (NDTI)
برنامج الحاضنة مصمم خصيصاً لتكوين الجيل القادم من المواهب الوطنية في مجال التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة
البرنامج يعزز الروابط التي تؤدي إلى نتائج تجارية ملموسة بما في ذلك الشراكات المحتملة ونقاشات التمويل
البرنامج ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية للدولة في تمكين الابتكار والتنويع الاقتصادي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: في إطار جهوده لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المالية، أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، عن اختتامه بنجاح الدفعة الثالثة من برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية ®(NDTI).
ويحظى البرنامج بدعم شبكة من الشركاء المرموقين في القطاع، بما في ذلك "إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي و"فيزا" و"مايكروسوفت" و"دل تكنولوجيز"، ويوفر لرواد التكنولوجيا المالية الإماراتيين فرصاً لا مثيل لها للنمو والازدهار داخل القطاع. وحصلت الدفعة الثالثة من البرنامج على إمكانية الوصول الحصري إلى كبرى الشركات الرائدة في القطاع وصناع القرار والمشاركة البارزة من جلسات الإرشاد إلى الأحداث الحصرية.
وللمرة الأولى، أتاح برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية لرواده الفرصة لإكتساب رؤى قيمة من سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي. وكان ذلك بمثابة تذكير قوي بالارتباط الراسخ بين البرنامج والرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتزامها برعاية المواهب المحلية في مجال التكنولوجيا المالية.
ويعد "يوم الاكتشاف" من أبرز سمات البرنامج، والذي أتاح للشركات الناشئة تشكيل مسار رحلتها. ومن خلال التعاون مع شركاء القطاع الرئيسيين، أتيحت الفرصة للشركات الإماراتية الرائدة لمواءمة البرنامج لتلبية احتياجاتهم المحددة، وضمان أن تكون كل جلسة ومبادرة متوافقة استراتيجياً مع أهدافهم. وبالإضافة إلى ذلك، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن الاستدامة لعام 2030، حصلت الشركات الناشئة على منصة استثنائية في منتدى الاستدامة المستقبلية لمركز دبي المالي العالمي، لاستكشاف تلاقي الاستدامة والابتكار.
وطيلة البرنامج، حصلت الشركات الناشئة المشاركة على التدريب والتوجيه على أيدي نخبة من ألمع العقول في مجال الخدمات المصرفية والتكنولوجيا والابتكار، وبناء علاقات هادفة مع قادة القطاع، والحصول على نصائح مفيدة، واكتساب خبرة عملية من عدد من أنجح الشخصيات في القطاع.
وحصلت مريم الأنصاري، إحدى المشاركات المتميزات، على فرصة المشاركة في منتدى دل تكنولوجيز – نسخة الذكاء الاصطناعي 2025، لعرض ابتكاراتها خلال حوار ودي ثم الانخراط في جلسات حوارية هادفة مع كبار خبراء الذكاء الاصطناعي. وقد أدى التعرض لمثل هذا الجمهور الرفيع المستوى إلى خلق آفاق جديدة للتعاون والشراكات والنمو في مجال الذكاء الاصطناعي سريع التطور.
وخاضت الدفعة الثالثة تجربة تحويلية خلال رحلتها الدولية، حيث حظيت بفرص حقيقية للتواصل على أرض الواقع مع فريق بنك الإمارات دبي الوطني في مصر، وأصحاب رؤوس الأموال المغامرة، والشركات الناشئة البارزة، مما أتاح للمشاركين الاستفادة من منظومة نابضة بالحياة، والتعلم من المشهد المتنامي للتكنولوجيا المالية في مصر، وبناء العلاقات. وقد أتاحت لهم هذه التجربة فهماً أوسع للأسواق الإقليمية وفرص التوسع المحتملة، مما منحهم الثقة لتوسيع نطاق شركاتهم وأعمالهم دولياً.
وكان ختام البرنامج بمثابة لحظة حاسمة لجميع المشاركين، حيث عرضت الشركات الناشئة تقدمها وإنجازاتها وخطط أعمالها أمام لجنة متميزة من أعضاء مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني والشركاء. ومن خلال التواصل مع كبار صناع القرار في المنطقة، شكلت الملاحظات والتوجيهات التي تلقوها خلال هذه الجلسة نقطة محورية، ليس فقط لتطوير الأعمال، ولكن أيضاً للتوجيه الاستراتيجي على المدى الطويل.
وبهذه المناسبة، قالت إ يمان عبدالرزاق، الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: " إننا في بنك الإمارات دبي الوطني سعداء باختتام الدفعة الثالثة من برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية. يشكل هذا البرنامج تجربة تحويلية للشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية، حيث يوفر لها وسيلة محورية لمناقشات التمويل والشراكات المحتملة. ونظراً لأن التكنولوجيا المالية تعد أحد قطاعات الاستثمار الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا على ثقة من أن الحلول التي تم اكتشافها اليوم من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي المحلي والمساهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية."
ومن جانبه، قال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز "إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي: "نحن ندرك أن تمكين الجيل القادم من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية أمر محوري للحفاظ على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز مالي عالمي رائد في المنطقة. وتؤكد شراكتنا مع برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية التابع لبنك الإمارات دبي الوطني على التزامنا بتنمية المواهب المحلية ورعايتها وحفز الابتكار، بما يتماشى مع رؤية الدولة الطموحة لتعزيز اقتصاد تنافسي ومتنوع ومتقدم رقمياً."
وقد حقق البرنامج بالفعل نجاحاً في نسختيه السابقتين وساهم في خلق فرص تحويلية للجيل القادم من المبتكرين في مجال التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسهم هذه المبادرة ليس فقط في تمكين الجيل القادم من المواهب الرقمية، بل إنها تؤكد أيضاً التزام مركز دبي المالي العالمي بتعزيز الابتكار والتميز في القطاع المالي.
نبذة عن بنك الإمارات دبي الوطني
يعد "بنك الإمارات دبي الوطني" المدرج في "سوق دبي المالي" بالرمز (Emirates NBD) مجموعة مصرفية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، يتمتع بحضور في 13 دولة ويقدم خدماته لأكثر من 9 ملايين عميل نشط. وكما في 31 ديسمبر 2024 بلغ مجموع أصوله 997 مليار درهم (يعادل تقريباً 271 مليار دولار أمريكي). وتزاول المجموعة نشاطها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والهند وتركيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والمملكة المتحدة والنمسا وألمانيا وروسيا والبحرين ولديها مكاتب تمثيلية في الصين وإندونيسيا من خلال شبكة فروعها التي تضم 848 فرعاً إضافة إلى 4,601 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع فوري. وبنك الإمارات دبي الوطني هو العلامة التجارية الرائدة في مجال تقديم الخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ قيمة العلامة 3.87 مليار دولار أمريكي.
تقدم مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني خدماتها للعملاء من الأفراد والشركات والجهات الحكومية والمؤسسات وتساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية من خلال توفير باقة من المنتجات والخدمات المصرفية، بما في ذلك الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والأعمال المصرفية المؤسساتية والإسلامية والاستثمارية والخاصة وإدارة الأصول والأسواق العالمية والخزينة وعمليات الوساطة. وتعتبر المجموعة مساهماً رئيسياً في الصناعة المصرفية الرقمية على المستوى العالمي، من خلال تنفيذ أكثر من 97% من المعاملات المالية والطلبات خارج فروعه. وتمتلك المجموعةLiv ، البنك الرقمي التابع لبنك الإمارات دبي الوطني، لديه ما يقارب نصف مليون عميل ولا يزال البنك الأسرع نمواً في المنطقة.
يساهم بنك الإمارات دبي الوطني في بناء مستقبل مستدام من خلال التزامه الدائم في المشاركة ودعم مبادرات التطوير والتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الرفاهية المالية ودمج أصحاب الهمم. ويلتزم بنك الإمارات دبي الوطني بدعم عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى جانب كونه الشريك المصرفي الرئيسي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)؛ فقد كان البنك سبّاقاً لدعم مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة، وهي مبادرة تم إطلاقها على مستوى الإمارة بهدف تقليل استخدام عبوات مياه الشرب البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
المنتدى الاستراتيجي العربي يناقش مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارات العالمية
عقد المنتدى الاستراتيجي العربي جلستين حواريتين، تحت عنوان «دبي والاقتصاد العالمي: خارطة الفرص والاستثمار»، و«الحرب التجارية العالمية.. هل تتغير قواعد اللعبة؟»، في إطار التزامه بتعزيز قدرات متخذي القرار والقيادات على قراءة التحولات العالمية وصياغة رؤى مستقبلية قائمة على تحليل معمّق للواقع العالمي، وتمت مناقشة القضايا الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، في وقت تتسارع التحولات الجيوسياسية، وتتعمق التحديات التي تواجه النظام الاقتصادي العالمي. حضر الجلستين نخبة من الشخصيات القيادية، من بينهم مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بوحميد، ومدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سعيد العطر، ومحافظ مركز دبي المالي العالمي، عيسى كاظم، والمدير العام لغرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، ونائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، هشام عبدالله القاسم، ومدير عام جهاز أمن الدولة في دبي، اللواء تميم محمد المهيري، ونائب رئيس جهاز أمن الدولة في دبي، الفريق عوض حاضر المهيري، والرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الاقتصادي، فيصل بن سليطين، ومدير عام جمارك دبي، الدكتور عبدالله بوسناد، والرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، حامد علي، والرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عارف أميري، إلى جانب مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، وحضور أكثر من 100 شخصية قيادية ومهنية، حيث تم عقد الجلستين في أبراج الإمارات بدبي. وبهدف تعزيز أدوات استشراف المستقبل وتطوير نهج قيادي مرن، قادر على تحويل المخاطر إلى فرص، شكّلت الجلستان منصة حوار بنّاء لبحث مسارات الاقتصاد العالمي وموازين القوى الجديدة، ودور المدن العالمية مثل دبي في قيادة التحولات وتوجيه الاستثمارات نحو مجالات النمو الحيوي. وشارك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، سلطان بن سليم، في الجلسة الأولى التي أدارتها الإعلامية، صبا عودة، وناقشت النموذج الاقتصادي المرن الذي طورته دبي. وأكد سلطان بن سليم أن التحولات الجيوسياسية الحالية تثبت أن الجاهزية والنماذج الاقتصادية التي تتسم بالمرونة والصمود هي التي تحدد قدرة الدول على الازدهار في ظل التغيرات المتسارعة. وقال: «لم يعد التحدي الحقيقي يتمثل في النجاة من الأزمات فحسب، بل يكمن في تحويلها إلى فرص لبناء دور أكثر استقراراً وتأثيراً في سلاسل الاقتصاد العالمية». وشدد على أن ضمان استمرارية حركة التجارة لم يعد مسألة تقنية أو لوجستية فقط، بل أصبح ضرورة استراتيجية مرتبطة بأمن الأسواق واستقرار الاقتصادات الوطنية، وسلط الضوء على أهمية الاستثمار طويل الأمد في البنى التحتية وسلاسل التوريد. وقال: «بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أدركنا مبكراً أن مفتاح النجاح المستقبلي يكمن في الوصول السريع إلى الأسواق، فاستثمرنا في النقل والربط والتقنيات من أجل تعزيز قدرات الموانئ والمناطق الحرة، وتمكينها من الاستجابة لتقلبات الطلب العالمي». وكشف أن مجموعة موانئ دبي العالمية تعاملت مع أكثر من 88 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً في عام 2024، تمثل ما قيمته 3.7 تريليونات دولار من البضائع سنوياً، ما يعادل 400 مليون دولار في الساعة الواحدة، ما يعكس تأثير المجموعة في استقرار التجارة وكفاءة سلاسل الإمداد عالمياً. وأوضح أن البنية التحتية للمجموعة تمتد عبر أكثر من 250 مكتباً للشحن، تغطي ما يزيد على 90% من طرق التجارة العالمية، الأمر الذي يتيح لها تقديم الحلول اللوجستية المتكاملة في ظل تعقيد وتذبذب الاقتصاد العالمي. وأشار بن سليم إلى أن تزايد الممرات التجارية وتوسع البنية التحتية لا يعني إضعاف دور أي من الأطراف، بل هو وسيلة فعالة لتعزيز كفاءة السوق العالمية ككل، وقال: «دبي أصبحت الآن ضرورة للتجارة وليست خياراً.. وكلما زادت البدائل في المنطقة، زادت الحاجة إلى التنسيق وتبادل الثقة، فالنظام العالمي بحاجة إلى شبكات متكاملة لا مجموعات مشتتة، وهذا يستدعي أدوات أكثر تقدماً للتعاون بدلاً من التركيز على التنافس وحسب». وشاركت في الجلسة الثانية، السفيرة الأميركية السابقة لدى الدنمارك نائب رئيس مركز الطاقة والبيئة في معهد السياسات الأميركية، كارلا ساندز، ونائب رئيس مركز أبحاث العولمة الصينية، الدكتور فيكتور جاو، وأدار الحوار الإعلامي، رايان تشيلكوت، وتناولت الجلسة تساؤلات جوهرية حول مستقبل النظام التجاري العالمي، في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وتراجع مفاهيم العولمة التقليدية. وقالت ساندز إن العالم يقف أمام مرحلة مفصلية تعيد صياغة قواعد العلاقات الاقتصادية الدولية، مشيرة إلى أن التحدي اليوم لا يكمن فقط في التنافس بين القوى، بل في الحفاظ على استقرار المنظومة العالمية أمام تصاعد التوترات التجارية واختلال التوازنات. وأكدت أن التحالفات الناجحة في المستقبل لن تكون مبنية على الجغرافيا وحدها، بل على القيم التي تحكم العمل المشترك، قائلة: «العلاقات الاقتصادية الدولية لن تبقى محكومة بموازين القوة، بل ستُعاد صياغتها بناء على من يملك رؤية تؤمن بالشراكة، وتحترم السيادة، وتُراهن على الاستقرار طويل الأمد». من جانبه، قال نائب رئيس مركز أبحاث العولمة الصينية، الدكتور فيكتور جاو، إن العالم يتجه بخطى متسارعة نحو مرحلة جديدة من التعددية الاقتصادية، تقودها تكتلات ناشئة تسعى إلى كسر مركزية القرار في الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن التحولات الجارية تمثل فرصة تاريخية لإعادة توزيع الأدوار، وإفساح المجال أمام نماذج جديدة تُبنى على التعاون لا التبعية. وأوضح جاو أن المسارات المستقبلية لن تُرسم فقط من قبل الحكومات، بل من خلال التقاء التكنولوجيا، ورأس المال العابر للحدود، وسلاسل الإمداد العابرة للقارات، وقال: «السؤال اليوم لم يعد: من يُسيطر على الأسواق؟ بل من يُحسن فهم إيقاعها، ويملك القدرة على التكيف معها في زمن القرارات السريعة والاختلالات المتكررة؟». وأكد أن الحاجة إلى إصلاح مؤسسات الاقتصاد العالمي باتت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، مضيفاً أن «صندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة، والبنك الدولي.. هذه الكيانات مطالبة اليوم باستعادة دورها كموازن لا طرف، ومواكبة التحولات بدلاً من الوقوف على هامشها». ويسعى المنتدى الاستراتيجي العربي إلى تقديم رؤية استشرافية للمستقبل وفهم أعمق للقضايا السياسية والاقتصادية الرئيسية المؤثرة على المستوى المحلي وعلى صعيد العالم العربي والمجتمع الدولي، اعتماداً على منهجين علميين، هما المنهج الاستراتيجي للاستشراف والمنهج الاستراتيجي للتخطيط للمستقبل، إضافة إلى الاستفادة من الدلالات التاريخية وتحليل الأوضاع الراهنة، بهدف استشراف الأحداث المستقبلية على المستويين السياسي والاقتصادي. سلطان بن سليم: • برؤية محمد بن راشد.. أدركنا مبكراً أن مفتاح النجاح المستقبلي يكمن في الوصول السريع إلى الأسواق.. ودبي أصبحت الآن ضرورة للتجارة وليست خياراً. • مجموعة موانئ دبي العالمية تعاملت مع أكثر من 88 مليون حاوية في عام 2024، تمثل ما قيمته 3.7 تريليونات دولار من البضائع سنوياً، ما يعادل 400 مليون دولار في الساعة الواحدة.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
شراكة بين «مالية دبي» و«المالي العالمي» لدعم الاقتصاد اللانقدي
دبي (الاتحاد) وقعت «مالية دبي» ومركز دبي المالي العالمي، اتفاقية تهدف إلى دعم تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي اللانقدية، بالتركيز على محاورها الثلاثة، الحوكمة، والابتكار، والمجتمع، إضافة إلى تعزيز تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة برقمنة التعاملات المالية، انطلاقاً من مكانة مركز دبي المالي العالمي، بصفته المنظومة الأبرز لقطاع الابتكار المالي في المنطقة، وموطناً لأكبر تجمع من شركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات المالية العالمية. وُقّعت الاتفاقية بحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا للسياسة المالية، ووقَّعها معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي، وعيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي خلال فعاليات النسخة الثالثة لقمة دبي للتكنولوجيا المالية، لتشكّل خطوة محورية في دفع عجلة المشهد المالي الرقمي في دبي نحو المستقبل. وقال معالي عبدالرحمن صالح آل صالح: الاتفاقية تشكّل خطوة مهمة في دعم تنفيذ استراتيجية دبي اللانقدية، ودعم التحوّل نحو مستقبل مالي رقمي متكامل في إمارة دبي، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة وتوجيهاتها. وأضاف: يُسهم مركز دبي المالي العالمي في ترسيخ مكانة دبي بوصفها أحد أبرز المراكز المالية في العالم، بفضل بيئته التنظيمية المتقدمة وبنيته التحتية الرائدة ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى توسعة الجهود الحكومية نحو تسريع عجلة الابتكار في مجال اعتماد المدفوعات الرقمية، وخلق منظومة مالية مرنة وآمنة تلبي احتياجات الأفراد والشركات، وتواكب تطورات الاقتصاد الرقمي المتنامي وبناء اقتصاد لانقدي. من جانبه، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «إن هذه الشراكة مع مالية دبي تأتي في إطار دعم استراتيجية دبي اللانقدية، حيث نواصل في مركز دبي المالي العالمي التزامنا بتوفير بيئة داعمة لشركات التكنولوجيا المالية لتمكينها من الازدهار، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، إذ تستهدف هذه الشراكة الارتقاء بالبنية التحتية والمنظومة الرقمية وتُسهم في تعزيز النمو المستدام للابتكار في الخدمات المالية وتدعم مستقبل الاقتصاد الرقمي. ومن المقرر، في إطار الاتفاقية، تنظيم ورش تخصّصية تُسهم في تمكين الجهات المعنية من تطبيق أفضل الممارسات الداعمة للاقتصاد اللانقدي، وتسريع التحوّل نحو مجتمع رقمي يعتمد على المدفوعات غير النقدية، فضلاً عن البحث في فرص التعاون مع مركز «إنوفيشن هب» التابع لمركز دبي المالي العالمي، وبحث سبل تحقيق التكامل بالاستفادة من المبادرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما يحقق قيمة مُضافة لفئات العمال والسياح وسائر أفراد المجتمع، عبر تسهيل اعتماد القنوات الرقمية في مختلف التعاملات المالية. وتتضمن الاتفاقية دعم البرامج الابتكارية والمسرّعات التي تسهم في تطوير حلول مالية رقمية متقدمة ومتاحة بسهولة، وذات كفاءة عالية.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
شركة صينية كبرى تختار دبي لتوسيع خدماتها الاستثمارية في المنطقة
تم تحديثه الخميس 2025/5/15 06:56 م بتوقيت أبوظبي افتتحت شركة «الصين الدولية لرأس المال المحدودة - البنك الاستثماري في الصين»، فرعها في مركز دبي المالي العالمي، في إطار خططها لتوسيع حضورها العالمي. ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يعمل الفرع الجديد تحت مظلة شركة الصين الدولية لرأس المال هونغ كونغ للأوراق المالية المحدودة، والاسم التجاري "سي آي سي سي فرع مركز دبي المالي العالمي"، ويحمل ترخيصاً من الفئة الرابعة ويخضع لرقابة سلطة دبي للخدمات المالية. ويُعد مركز دبي المالي العالمي بمثابة بوابة استراتيجية في المنطقة للمؤسسات المالية الصينية والشركات متعددة الجنسيات. وافتتحت كبرى الشركات في قطاع الخدمات المصرفية والمالية الصينية فروعا لها في مركز دبي المالي العالمي، حيث تمثل نسبة 30% منها ضمن الشركات المدرجة في تصنيف قائمة "فورتشن 500" العالمية. ومع تنامي العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية، يلتزم مركز دبي المالي العالمي بتوفير منصة متطورة تساعد الشركات الصينية على التوسع والنمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وتتماشى خطط دبي المحددة لتبني الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات بدعم من "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" في مركز دبي المالي العالمي، مع القدرات الصينية المتقدمة في مجال البحوث والتطور التكنولوجي. وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: 'ما زالت دبي ومركز دبي المالي العالمي يمثلان وجهة رئيسية للاستثمارات الصينية، ويعزز ذلك الاهتمام المتزايد الذي نشهده من البنوك وشركات إدارة الثروات والأصول والشركات الكبرى والجهات الفاعلة في سوق التأمين ويؤكد هذا التزامنا بتوفير منظومة متكاملة وواسعة النطاق لمساعدة الشركات الصينية على التوسع والنمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، بما يعزز مكانة مركز دبي المالي العالمي في رسم ملامح مستقبل القطاع المالي وتعزيز التميز في الابتكار'. من جانبه، قال تشن ليانغ، رئيس مجلس إدارة شركة "الصين الدولية لرأس المال": 'يُمثل افتتاح فرع شركة (الصين الدولية لرأس المال) في مركز دبي المالي العالمي إنجازاً مهماً في استراتيجيتنا للتوسع الدولي، وتلتزم الشركة بتقديم حلول مالية مبتكرة تُسهل تدفقات رأس المال العابر للحدود وتعزز الروابط الاقتصادية بين الصين والأسواق العالمية الرئيسية'. وأضاف: 'انطلاقاً من دولة الإمارات، التي تُمثل بوابة رئيسية لمنطقة الخليج، نعتزم تطوير حلول مُصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائنا الإقليميين، فضلاً عن دعم الشركات الصينية التي تبحث عن فرص استراتيجية في الخارج، ما يُسهم في تعزيز الزخم المالي للتطوير عالي الجودة لمبادرة الحزام والطريق'. وبافتتاح فرع "الصين الدولية لرأس المال" في مركز دبي المالي العالمي، تلتزم الشركة بأن تصبح بوابة للخدمات المصرفية الاستثمارية الثنائية بين الصين ومنطقة الخليج، وسيتعاون الفرع بشكل وثيق مع صناديق الثروة السيادية والمؤسسات المالية والشركات الكبرى والشركاء الآخرين لمساعدتهم على المشاركة بفعالية في مشاريع سوق رأس المال الصينية، وتعزيز التعاون التجاري بين الصين ومنطقة الخليج عموماً. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2Ljc2IA== جزيرة ام اند امز AU