
الآيس مخدر الموت السريع.. يبدأ متعاطيه نشطا وينتهى متوفيا
الجمعة، 11 أبريل 2025 09:11 صـ بتوقيت القاهرة
مخدر الآيس وفقاً لتعريف مكافحة المخدرات له، يحمل عدة أسماء مثل "كوارتز - جلاس - شابو" ويعتبر من عائلة ميثامفيتامين، ويصنع من مركبات كيميائية فى المعامل، وهو ناصع البياض بللورى مثل حبيبات الثلج.
يقول الخبير الأمني والقانونى نبيل إسحاق ، إن الآيس عبارة عن منشط قوى للجهاز العصبى درجة إدمانه نفسى شديد وجسمى متفاوت، ويمكن التعرف على المتعاطى لهذا المخدر، عن طريق ظهور العديد من العلامات أبرزها الميل إلى اليقظة وعدم الرغبة فى النوم، وفقدان الشهية للطعام، وإحداث اضطرابات نفسية متفاوتة فى السلوك الإنسانى
وأوضح الخبير الأمنى، أن هذا المخدر له بعض الآثار المترتبة على تعاطيه، أبرزها الاضطرابات العصبية المستمرة وخاصة فى حالة عدم التعاطى، والاكتئاب النفسى الشديد فى حالة الانقطاع، وخلل فى وظائف العديد من إفرازات الغدد الجسمية، وفقدان القدرة على التركيز وضعف الذاكرة وخاصة فى حالة الانقطاع عن تعاطيه.
ويعتبر "الآيس" منبها للجهاز العصبى المركزى وله تأثيرات بدنية ونفسية وعصبية ويسبب النشوة والشعور بالسعادة للمدمن واليقظة والحضور وذلك فى بداية تناوله، مع زيادة الإحساس بوجود طاقة داخلية زائدة فى جسم الإنسان حتى يعتقد المدمن ويبدو من فرط نشاطه وعلاقاته أنه فراشة اجتماعية، وكان يُعطى قبل ذلك للتخسيس، وأطلق عليه البعض "حبوب الحب".
ويرى أطباء أنه من أضرار "الآيس" يصيب المدمن بحالة من العصبية والهياج وأحياناً يُصاب بالذهان العصبى والبارانويا التى تجعل المدمن أميل إلى استخدام العنف والهياج دون سبب منطقى.
ويتسبب كثرة تعاطى "الآيس" فى حدوث هبوط فى القلب أو سكتة دماغية أو أمراض نفسية خطيرة قد تدفع المدمن إلى الانتحار نتيجة للتغير الحاد الذى يحدث فى حالته المزاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 14 ساعات
- البشاير
كارثة سودا: مخدر 'الآيس' يُدمن من أول مرة.. والجرام الواحد يدمر 10 أسر
حذر الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، من الانتشار الخطير للمخدرات المستحدثة والمخلقة بين الشباب، وعلى رأسها مادة 'الآيس' أو 'الشابو' أو 'الكريستال'، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء تُستخدم كمسميات تجارية لجذب الشباب وتسهيل تداولها، موضحًا أن هذه المخدرات تصنَّع محليًا في ورش غير مرخصة أو ما يعرف بـ'مصانع تحت بير السلم'، وتكون المواد المُضافة إليها شديدة السمية، ما يزيد من خطورتها بمعدلات قد تصل إلى 100 ضعف تأثير المادة الأصلية. وأضاف نبيل عبد المقصود، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج 'يحدث في مصر'، المُذاع عبر شاشة 'إم بي سي مصر'، أن الفضول، ورخص السعر، وسهولة التصنيع هي من العوامل التي ساهمت في انتشار هذه المواد، مؤكدًا أن جرامًا واحدًا من مخدر الآيس قد يؤدي لتدمير 10 أسر، حيث يتم تقسيمه بين عدة أفراد لاستخدامه بشكل جماعي، ما يزيد من سرعة تفشي الإدمان، موضحًا أن المادة تشبه الملح الحصوي، وتُباع عادة في أكياس بلاستيكية صغيرة، بينما يتم تعاطيها عبر وسائل متعددة، أبرزها الشيشة الزجاجية أو زجاجات بلاستيكية محلية الصنع، حيث يتم حرق المادة واستنشاقها. وأشار نبيل عبد المقصود، إلى أن مادة الآيس أو الشابو تُعد من أقوى المواد المنشطة للجهاز العصبي المركزي، وتمنح المتعاطي طاقة بدنية غير عادية ويقظة مفرطة، لكنها تؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم، وقد تُسبب توقف القلب المفاجئ، مؤكدًا أن مخدر الآيس يُسبب الإدمان من أول جرعة، مشيرًا إلى أن الفئات العمرية المتعاطية أصبحت أصغر سنًا، حيث بدأت تظهر حالات تعاطٍ في عمر 15 سنة، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في نسب تعاطي الفتيات، وهي مؤشرات وصفها بـ'بالغة الخطورة'. وتابع: 'كل شيء في البلد ارتفع سعره، إلا المخدرات، والسبب أن المستهدف هو جذب أكبر عدد ممكن من الشباب'، مشددًا على أن علاج الإدمان لا يقتصر على الجانب العضوي فقط، بل يتطلب أيضًا علاجًا نفسيًا وتأهيليًا شاملاً، يتضمن تعديل السلوك، وتوعية المدمن بمخاطر الإدمان، ومساعدته على استعادة السيطرة على حياته. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


أخبار مصر
منذ 16 ساعات
- أخبار مصر
أستاذ علاج سموم: مخدر 'الآيس' كارثة صحية يُدمن من أول مرة.. الجرام يُدمر 10 أسر
أستاذ علاج سموم: مخدر 'الآيس' كارثة صحية يُدمن من أول مرة.. الجرام يُدمر 10 أسر حذر الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، من الانتشار الخطير للمخدرات المستحدثة والمخلقة بين الشباب، وعلى رأسها مادة 'الآيس' أو 'الشابو' أو 'الكريستال'، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء تُستخدم كمسميات تجارية لجذب الشباب وتسهيل تداولها، موضحًا أن هذه المخدرات تصنَّع محليًا في ورش غير مرخصة أو ما يعرف بـ'مصانع تحت بير السلم'، وتكون المواد المُضافة إليها شديدة السمية، ما يزيد من خطورتها بمعدلات قد تصل إلى 100 ضعف تأثير المادة الأصلية.وأضاف نبيل عبد المقصود، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج 'يحدث في مصر'، المُذاع عبر شاشة 'إم بي سي مصر'، أن الفضول، ورخص السعر، وسهولة التصنيع هي من العوامل التي ساهمت في انتشار هذه المواد، مؤكدًا أن جرامًا واحدًا من مخدر الآيس قد يؤدي لتدمير 10 أسر؛ حيث يتم تقسيمه بين عدة أفراد لاستخدامه بشكل جماعي، ما يزيد من سرعة تفشي الإدمان، موضحًا أن المادة تشبه الملح….. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


بوابة الأهرام
منذ 17 ساعات
- بوابة الأهرام
أستاذ علاج سموم: مخدر "الآيس" كارثة صحية يُدمن من أول مرة.. الجرام يُدمر 10 أسر
عبدالصمد ماهر حذر الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، من الانتشار الخطير للمخدرات المستحدثة والمخلقة بين الشباب، وعلى رأسها مادة "الآيس" أو "الشابو" أو "الكريستال"، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء تُستخدم كمسميات تجارية لجذب الشباب وتسهيل تداولها، موضحًا أن هذه المخدرات تصنَّع محليًا في ورش غير مرخصة أو ما يعرف بـ"مصانع تحت بير السلم"، وتكون المواد المُضافة إليها شديدة السمية، ما يزيد من خطورتها بمعدلات قد تصل إلى 100 ضعف تأثير المادة الأصلية. موضوعات مقترحة وأضاف نبيل عبد المقصود، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الفضول، ورخص السعر، وسهولة التصنيع هي من العوامل التي ساهمت في انتشار هذه المواد، مؤكدًا أن جرامًا واحدًا من مخدر الآيس قد يؤدي لتدمير 10 أسر؛ حيث يتم تقسيمه بين عدة أفراد لاستخدامه بشكل جماعي، ما يزيد من سرعة تفشي الإدمان، موضحًا أن المادة تشبه الملح الحصوي، وتُباع عادة في أكياس بلاستيكية صغيرة، بينما يتم تعاطيها عبر وسائل متعددة، أبرزها الشيشة الزجاجية أو زجاجات بلاستيكية محلية الصنع؛ حيث يتم حرق المادة واستنشاقها. وأشار نبيل عبد المقصود، إلى أن مادة الآيس أو الشابو تُعد من أقوى المواد المنشطة للجهاز العصبي المركزي، وتمنح المتعاطي طاقة بدنية غير عادية ويقظة مفرطة، لكنها تؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم، وقد تُسبب توقف القلب المفاجئ، مؤكدًا أن مخدر الآيس يُسبب الإدمان من أول جرعة، مشيرًا إلى أن الفئات العمرية المتعاطية أصبحت أصغر سنًا، حيث بدأت تظهر حالات تعاطٍ في عمر 15 سنة، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في نسب تعاطي الفتيات، وهي مؤشرات وصفها بـ"بالغة الخطورة". وشدد على أن علاج الإدمان لا يقتصر على الجانب العضوي فقط، بل يتطلب أيضًا علاجًا نفسيًا وتأهيليًا شاملاً، يتضمن تعديل السلوك، وتوعية المدمن بمخاطر الإدمان، ومساعدته على استعادة السيطرة على حياته.