logo
الإمارات تكثف جهودها الإنسانية حول العالم خلال رمضان

الإمارات تكثف جهودها الإنسانية حول العالم خلال رمضان

الاتحاد٢٨-٠٢-٢٠٢٥

شعبان بلال، عبد الله أبوضيف، أحمد عاطف، أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
تلعب الإمارات دوراً محورياً كبيراً في تقديم المساعدات بكل أنواعها ولجميع المحتاجين في العالم وفي كل الظروف، حتى أصبحت واحدة من أكثر الدول عطاءً، وفي مقدمة المانحين بأياديها البيضاء الممدودة دائماً بالخير.
وتتجلى جهود الدولة في العمل الإنساني إقليمياً وعالمياً بشكل خاص خلال شهر رمضان، الذي يعزز قيم العطاء والتضامن الدولي، من خلال حملات التبرع والمبادرات والمساعدات التي يتم توجيهها، سواء من المير الرمضاني، أو المواد الإغاثية للمحتاجين والمنكوبين والمعوزين والنازحين في دول العالم، بما يعزز الاستقرار الاجتماعي خلال شهر الصوم.
4 طائرات
ووصلت 4 طائرات مساعدات إماراتية إلى مطار العريش هذا الأسبوع، من خلال الجسر الجوي الإماراتي، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، وذلك في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاءت هذه المساعدات بدعم من عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية، وهي جمعية الإحسان الخيرية وجمعية الشارقة الخيرية وجمعية دار البر ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية. وحملت الطائرات الأربع على متنها 1442 طناً من المساعدات الإغاثية المتنوعة والتي تضمنت مواد غذائية أساسية ورمضانية، ومستلزمات صحية، وخيام إيواء، وطرود أطفال حديثي الولادة واحتياجات ضرورية تهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر المتضررة داخل قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها السكان.
واستقبل فريق المساعدات الإنسانية الإماراتية الموجود في العريش الطائرات فور وصولها، ويعمل على تجهيز المساعدات وتنظيم عمليات نقلها إلى معبر رفح، لضمان سرعة وصولها إلى المستفيدين في قطاع غزة وفق أعلى معايير الكفاءة والسرعة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
التزام عالمي
ولعبت دولة الإمارات دوراً ريادياً، مسجلة حضوراً كبيراً في ساحات العمل الإنساني حول العالم، كأحد أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية عالمياً، خاصة في شهر رمضان، الذي يشهد نهج والتزام القيادة الحكيمة بتقديم المساعدات للدول المحتاجة.
ومع هلال الشهر المبارك، يتجدد موسم العطاء، الذي يشكل ذروة العمل الخيري ويستنفر طاقات المتطوعين وأطقم الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية التي أعدت برامج متنوعة تستهدف المحتاجين داخل وخارج الدولة.
وضاعفت الإمارات من جهودها الإنسانية والإغاثية في ظل الظروف الإنسانية الصعبة نتيجة المستجدات الطارئة على الساحة الدولية، وخلال الأزمات والكوارث الطبيعية التي يشهدها العديد من الدول، ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيزها.
لكل الدنيا
وتمتد أيادي الإمارات بالخير والعطاء إلى العديد من الدول، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، والسودان واليمن وسوريا، وتصل إلى كل القارات ودول أفريقية وآسيوية، ففي غزة ضاعفت الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، وكثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع عبر إرسال سفن مساعدات محملة بالمواد الغذائية والتموينية، إذ وصل عدد قوافل المساعدات التي دخلت القطاع ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى 160 قافلة، بإجمالي 31026 طناً، مما أسهم بشكل كبير في التخفيف ورفع المعاناة، وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وتأتي المبادرات الإماراتية في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع، ومن هنا جاءت عملية «الفارس الشهم 3» للإشراف على دخول المواد الإغاثية لضمان وصول هذه المواد لأكبر شريحة من المستفيدين داخل غزة، ومنها مبادرة «المير الرمضاني» لدعم أهالي القطاع.
وفي السودان، أعلنت الإمارات في فبراير 2025 عن تخصيص 200 مليون دولار مساعدات إنسانية، لقطاعات الأمن الغذائي، الصحة، المياه، والإيواء، ودعم خاص للأطفال والنساء في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها السودانيون.
أما في اليمن، فقد أكدت الإمارات التزامها المستمر بدعم الشعب اليمني، حيث تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أكتوبر 2024 قراراً إماراتياً يعزز الجهود الإنسانية في اليمن.
وفي لبنان، أطلقت حملة «الإمارات معك يا لبنان» في نوفمبر 2024، تمكنت خلالها من جمع 190 مليون درهم وتوفير 6000 طن مساعدات لدعم الشعب اللبناني، تأكيدًا على نهجها الإنساني في مساندة الدول الشقيقة.
وأطلق الهلال الأحمر الإماراتي حملته الرمضانية للعام 2025 تحت شعار «رمضان.. عطاء مستمر»، مستهدفةً 5.6 مليون مستفيد في 53 دولة، من خلال توزيع المير الرمضاني ووجبات الإفطار.
وفي نفس الإطار أطلقت جمعية دبي الخيرية حملة رمضان 2025، لتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى تنفيذ برامج خيرية متنوعة داخل الدولة وخارجها.
وتنفذ الإمارات مبادرات رمضانية لتجهيز وتوزيع وجبات الإفطار في المناطق المتضررة والمحتاجة، حيث توفر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان مليون وجبة إفطار عبر 305 أسر مواطنة، فيما تقدم جمعية الشارقة الخيرية 900 ألف وجبة في 135 موقعًا، وتوزع جمعية الفجيرة الخيرية 210 آلاف وجبة في 45 موقعاً مختلفاً، كما تطلق حملة خلف الحبتور الخيرية مبادرات لتوزيع 7500 وجبة يومياً في دبي، إضافة إلى توفير 15 ألف وحدة غذائية للأسر المحتاجة في لبنان.
دور السفارات
يبرز دور سفارات الدولة حول العالم في توزيع المساعدات الإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في الإشراف على توزيعها في الدول المتضررة، ففي الصومال، قامت سفارة الإمارات في مقديشو بتسليم سلال غذائية إلى الحكومة لتوزيعها على نحو 5000 شخص محتاج، وهناك 4 ملايين و500 ألف شخص في 53 دولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية، يستفيدون من برامج رمضان هذا العام، بتكلفة تبلغ 31.9 مليون درهم.
نموذج للعطاء
وتعزز المساعدات الرمضانية مكانة الإمارات في العمل الإنساني، وأشاد مدير عام جمعية «الأورمان» بمصر، ممدوح شعبان، بالنهج الإنساني لدولة الإمارات في رمضان، مشيراً إلى أن الدولة منذ تأسيسها وهي مستمرة في مبادراتها الإنسانية على مستوى العالم، بما يؤسس للتعايش والتراحم بين جميع البشر.
وأوضح شعبان لـ«الاتحاد»، إلى أن الإمارات من الدول السباقة دائماً في تقديم المساعدات الرمضانية لدول العالم، حيث كانت من أوائل الدول التي تؤكد دائماً على أهمية التضامن الإنساني خلال الشهر الفضيل.
بدورها، قالت المحللة السياسية، نورهان شرارة، إن استمرار نهج الإمارات كمركز رئيسي للإغاثة الدولية في رمضان خاصة، وفي كل أوقات العام عامة، دليل على ترسيخ دورها كفاعل رئيس ومهم على الساحة الدولية، خاصة المبادرات التنموية والإنسانية.
وأضافت شرارة لـ«الاتحاد» أن الإمارات تلعب دورا إنسانياً بارزاً بجانب كونها فاعلاً إقليمياً على الصعيد السياسي، حيث تمتد مبادراتها إلى المستوى العالمي، من خلال مبادرات مؤثرة داخل الإقليم العربي والإسلامي وخارجه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إغاثة عاجلة
إغاثة عاجلة

الاتحاد

timeمنذ 14 ساعات

  • الاتحاد

إغاثة عاجلة

الإمارات تعمل في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإغاثية على مواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني بشدة جراء إغلاق المعابر لأكثر من شهرين، بالتزامن مع جهود تبذلها مع الشركاء في العالم؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع، بشكل عاجل ومكثف وآمن، ودون أي عوائق، في ظل تحذيرات دولية من إمكانية وصول السكان إلى حد المجاعة. وفي خطوة عاجلة، وصلت قافلة إماراتية لمستلزمات المخابز إلى غزة؛ لدعم السكان والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع، حيث تؤمِّن هذه المستلزمات إعادة تشغيل المخابز التي توقفت عن العمل بسبب منع دخول المواد الأساسية، لتضاف إلى سلسلة الجهود التي بذلتها الدولة لدعم الأشقاء من خلال تقديم مستلزمات صحية وغذائية وإيوائية، إلى جانب إقامة مستشفيات ميدانية، وتوفير مياه صالحة للشرب، وعلاج مرضى فلسطينيين في مستشفيات الإمارات. الإمارات تواصل دعمها الإنساني الحثيث للشعب الفلسطيني الشقيق، للتخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، كما تبذل جهوداً إقليمية ودولية، لاستئناف اتفاق الهدنة، ووقف إطلاق النار، وصولاً إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة بالحياة الكريمة والآمنة، وتحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

الإمارات تطلق مشروع تشغيل المخابز في غزة
الإمارات تطلق مشروع تشغيل المخابز في غزة

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

الإمارات تطلق مشروع تشغيل المخابز في غزة

أحمد شعبان، أحمد عاطف، شعبان بلال (أبوظبي، القاهرة) تواصل دولة الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين. وفي استجابة عاجلة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة، أعلنت جمعية الشارقة الخيرية بالتعاون مع عملية «الفارس الشهم 3»، إطلاق مشروع نوعي يهدف إلى تشغيل المخابز المحلية لتوفير وجبات الخبز والغذاء اليومي لصالح 20 ألف شخص من المتضررين، خاصة الأطفال وكبار السن والأسر النازحة، التي تواجه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة استمرار الأزمة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 750 ألف درهم شهرياً. وأكد عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن المشروع يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات في تقديم الدعم الإغاثي الفوري للشعوب المنكوبة، مشيراً إلى أن تشغيل المخابز يهدف إلى إمداد السكان بالخبز كعنصر غذائي أساسي. وثمن خبراء ومحللون، الجهود الإماراتية المتواصلة الرامية لدعم الأوضاع الإنسانية في غزة، والتخفيف من تداعيات الأزمات الحادة التي يعانيها أهالي القطاع. وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن جهود الدولة تعزز ريادة الإمارات دبلوماسياً وإنسانياً، في ظل مواصلة جهودها التي تستهدف تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، موضحين أن الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع يعكس نموذجاً مميزاً للتضامن الإنساني مع مختلف شعوب العالم، وبالأخص الشعوب الشقيقة. وأشاروا إلى أن المساعدات الإماراتية الداعمة لأهالي غزة ليست مجرد تحركات طارئة، بل تجسد سياسة ممنهجة تنطلق من ثوابت إنسانية ودبلوماسية داعمة للقضية الفلسطينية. وأوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الدكتور تيسير أبو جمعة، أن الإمارات تثبت دوماً أنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ليس بالكلمات والأقوال، بل بالأفعال والتحركات على أرض الواقع، مؤكداً أن المساعدات الإماراتية المتواصلة لدعم قطاع غزة في أصعب الأوقات، تعبر عن وعي إنساني وسياسي. وقال أبوجمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تعمل على دعم الأوضاع المعيشية في غزة، عبر تحويل الدعم الإنساني إلى سياسة متكاملة تحمي الإنسان الفلسطيني وتحفظ كرامته. وأضاف أن الإمارات سباقة في مجالات العمل الخيري والإنساني في غزة منذ بداية الحرب، موضحاً أن عملية «الفارس الشهم 3» أسهمت في تلبية الاحتياجات الطبية والدوائية والغذائية اللازمة لأهالي القطاع، مما يعكس موقف الدولة الراسخ تجاه دعم الشعب الفلسطيني. من جانبه، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، على أن التحرك الإماراتي تجاه غزة يعكس مواقف صادقة وثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ويمثل استجابة إنسانية لا تتأثر بالحسابات السياسية، موضحاً أن ما قدمته الدولة، يعد من أنبل صور التضامن الإنساني مع أهالي القطاع. وذكر الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مئات القوافل الإماراتية وصلت إلى غزة، حاملة كميات كبيرة من المساعدات الطبية والغذائية، يصل حجمها إلى مئات الآلاف من الأطنان. وأشار إلى أن الجهود الإماراتية لم تقتصر على البعد الإنساني فقط، إذ رافقتها تحركات دبلوماسية نشطة، أبرزها التحركات الإيجابية في مجلس الأمن الدولي، حيث دعت الإمارات إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، وحماية المدنيين، وتسهيل دخول المساعدات، مؤكداً أن هذه التحركات تعكس التزام الدولة بموقفها الثابت حيال ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. من جهته، أشاد الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، ومسؤول ملف الإعلام بمفوضية المنظمات الشعبية، الدكتور محمد أبوالفحم، بالجهود الإماراتية الرامية لفك الحصار على غزة. وأوضح أبوالفحم، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المبادرات الإماراتية، سواء الإنسانية أو الدبلوماسية أو السياسية، تعزز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه، وتدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة. وأشار إلى أنه منذ بدء الحرب لم تتوقف الإمارات لحظة واحدة عن إرسال المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده، مؤكداً أن التحركات الإماراتية تبرز مواقفها النبيلة الداعمة لمختلف القضايا العربية. بدوره، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري، السفير صلاح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ما تقوم به الإمارات تجاه سكان غزة يعكس خطوات مهمة ذات بعد إنساني، في سبيل رفع المعاناة عن المدنيين، داعياً إلى مواصلة الجهود والتحركات الإماراتية الرامية لوقف إطلاق النار بصفة مستدامة. دور محوري قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، إن الإمارات تعد من أكثر الدول دعماً للشعب الفلسطيني، وتتميز بمساهماتها الداعمة للقضية الفلسطينية. وأضاف ميخائيل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تلعب دوراً محورياً في دعم الأوضاع الإنسانية في غزة، وهو ما يظهر بوضوح من خلال عملية «الفارس الشهم 3». كما أوضح الدكتور هيثم عمران، مدرس العلوم السياسية والقانون الدولي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تقديم المساعدات الإنسانية في غزة يعد تحدياً كبيراً بسبب الظروف الأمنية والسياسية المتوترة.

حاكم عجمان يقدم واجب العزاء في وفاة حمد راشد النعيمي
حاكم عجمان يقدم واجب العزاء في وفاة حمد راشد النعيمي

الشارقة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الشارقة 24

حاكم عجمان يقدم واجب العزاء في وفاة حمد راشد النعيمي

الشارقة 24 – وام: قدم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الأربعاء، واجب العزاء في وفاة المغفور له حمد راشد النعيمي، المستشار في الديوان الأميري بعجمان، وذلك بمجلس العزاء بمنطقة مشيرف. وأعرب صاحب السمو حاكم عجمان، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة وذوي الفقيد، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. رافق صاحب السمو حاكم عجمان في تقديم واجب العزاء، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان حاكم عجمان وسعادة الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين بعجمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store