
شبوة.. طعن مواطن بـ12 غرزة في عسيلان يثير غضبًا شعبيًا ضد المهاجرين ومطالبات بترحيلهم
شهدت مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، خلال الساعات الماضية، حالة من الغضب والاستياء الشعبي عقب تعرض أحد المواطنين لاعتداء وحشي من قبل أربعة مهاجرين غير شرعيين من الجنسية الإثيوبية، أدى إلى إصابته بعدة طعنات استدعت تلقيه 12 غرزة جراحية.
وبحسب شهود عيان، وقعت الحادثة في منطقة سعدة بعسيلان، حيث تفاجأ المواطن باعتداء مفاجئ عليه بالسلاح الأبيض، مما أدى إلى إصابته بطعنة غائرة في الجانب الأيسر من جسده، قبل أن يتم إسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الواقعة أثارت احتجاجات غاضبة من أهالي المديرية، الذين اعتبروا استمرار تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى شبوة بمثابة 'غزو صامت' يهدد أمن واستقرار المنطقة. وطالب المحتجون السلطات المحلية والأجهزة الأمنية باتخاذ خطوات حاسمة لترحيل المهاجرين وضبط الدخول غير القانوني عبر السواحل.
كما وجه عدد من الناشطين والقيادات المحلية اتهامات مباشرة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالتواطؤ في ملف المهاجرين، متهمين الجهات الأمنية بالتقاعس عن أداء واجبها في مراقبة الوضع وضبط المخالفين، ما سمح بتكرار الحوادث التي تهدد سلامة المواطنين.
وأكد الأهالي أن صبرهم بدأ ينفد، محذرين من أن السكوت على هذه التجاوزات قد يؤدي إلى انفجار شعبي واسع النطاق، خاصة في ظل تردي الأوضاع المعيشية وغياب المعالجات الأمنية الجادة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
سرقة قاطرة ديزل تفاقم أزمة الكهرباء في بيحان وتكشف فسادًا واسعًا
شبوة – تواجه مديرية بيحان في محافظة شبوة أزمة خانقة في خدمات الكهرباء، بعد تعرض قاطرة ديزل مخصصة لمحطة الكهرباء للسرقة، في حادثة تعكس حجم الفساد الذي ينهش مؤسسات الدولة وخدماتها الأساسية. وبحسب مصادر محلية، فإن القاطرة المحملة بآلاف اللترات من مادة الديزل، والمقدّرة قيمتها بعشرات الملايين من الريالات، خرجت من منشأة صافر النفطية بوثائق رسمية، إلا أنها اختفت بشكل غامض قبل وصولها إلى وجهتها المقررة في بيحان. وأثارت الواقعة غضبًا واسعًا بين الأهالي، خصوصًا مع صمت الجهات الرسمية المعنية، الأمر الذي دفع بناشطين محليين لاتهام أطراف نافذة في السلطة المحلية بالتورط، أو في أدنى الأحوال، التستر على الفاعلين. وأشار الناشطون إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من أعمال النهب والفساد التي تستهدف المشاريع الخدمية في بيحان، مؤكدين أن غياب الرقابة والمحاسبة شجّع المتورطين على الاستمرار في العبث بالممتلكات العامة. وطالب المواطنون بـتحقيق شفاف وعاجل تحت إشراف جهات رقابية مستقلة، مع تقديم المتورطين للعدالة بشكل علني، مؤكدين أن استمرار مثل هذه الجرائم ينذر بانفجار شعبي في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
اندلاع اشتباكات قبلية مسلحة في محافظة لحج
لحج – اندلعت مساء الثلاثاء اشتباكات مسلحة عنيفة بين قبيلتي القصيرة والمضاربة في منطقة المشيرط الواقعة بمديرية الصبيحة في محافظة لحج، جنوب البلاد. وأفادت مصادر محلية لـ'كريتر سكاي' بأن التوتر تصاعد بشكل لافت بين الطرفين خلال الساعات الماضية، ما أدى إلى اندلاع المواجهات المسلحة، وسط تحشيد كبير تشهده المنطقة من قبل مسلحي القبيلتين. وأشارت المصادر إلى أن الأوضاع ما زالت متوترة حتى لحظة كتابة هذا الخبر، دون ورود أي معلومات مؤكدة عن سقوط ضحايا أو وقوع إصابات. ويأتي هذا التوتر في ظل غياب أي دور واضح للجهات الأمنية، في وقتٍ يُخشى فيه من تصاعد وتيرة العنف واتساع رقعة الاشتباكات إلى مناطق مجاورة. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
الإرياني: المراكز الحوثية تصنع جيلاً دموياً وجرائم قتل الأقارب إحدى نتائجها
العرش نيوز – متابعات قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني 'إن محافظتي إب وصنعاء شهدتا خلال أقل من 24 ساعة جريمتين مروعتين راح ضحيتهما 10 مدنيين، بينهم آباء وأمهات وأطفال، قتلوا بدم بارد على يد أقاربهم، في مشاهد مأساوية تعكس ما آلت إليه الأوضاع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني'. وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي 'أن هذه الجرائم الأسرية البشعة تشير إلى تصاعد خطير ومقلق في ظاهرة قتل الأقارب والعنف الأسري داخل مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، في ظل تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والاجتماعية والنفسية، وانتشار السلاح، والانفلات الأمني الممنهج'. وأشار الإرياني إلى أن هذه الجرائم نتيجة مباشرة للتعبئة الطائفية المتطرفة والتحريض المنهجي الذي تمارسه المليشيات منذ سنوات عبر ما تسميه بـ'الدورات الثقافية' و'المراكز الصيفية'، والتي تحولت إلى معسكرات لتجنيد النشء وغسل أدمغتهم بالأفكار العنيفة والتكفيرية، وغرس الولاء الأعمى لإيران. ولفت الإرياني، الى أن ما يعرف بـ'المراكز الصيفية' ليست أنشطة تعليمية أو تربوية كما تزعم المليشيات، بل أدوات ممنهجة لإنتاج جيل متطرف، يبرر العنف والقتل حتى داخل الأسرة الواحدة..مشيرا إلى أنها معامل لصناعة القنابل البشرية الموقوتة التي قد تنفجر في وجه أقرب الناس إليهم. وحذر الوزير الإرياني، من خطورة هذا المشروع الحوثي الطائفي على النسيج الاجتماعي اليمني وتماسك الأسر..مؤكداً أن كل طفل أو شاب خضع لغسيل أدمغة داخل هذه 'الدورات الثقافية' هو مشروع قاتل محتمل، وكل بيت في مناطق سيطرة الحوثي مهدد بالانفجار من الداخل في أي لحظة. وحمل الارياني، المليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن تفشي هذه الجرائم والانهيار الأخلاقي والاجتماعي في المجتمع، نتيجة لسياساتها التدميرية والتغذية المستمرة لثقافة الموت والكراهية باسم الدين. ودعا الإرياني، في ختام تصريحه إلى تحرك وطني ودولي عاجل لفضح هذا المشروع الطائفي التدميري الذي يعيد صياغة المفاهيم الدينية والاجتماعية لخدمة أجندة عنف دموية، والعمل على حماية الأطفال والشباب من الوقوع في فخ ماكينة الموت الحوثية الإرهابية. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط