
بدء أعمال صيانة وتطوير الواجهة البحرية بالخفجي بطول 3 كيلومترات
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
بدأت بلدية محافظة الخفجي بأعمال تطوير الواجهة البحرية بطول 3 كيلومترات، وذلك بالعديد من الأعمال التي تتواكب مع برامجها في برنامج جودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري بالمحافظة، بما يتيح لرواد الكورنيش فرصة لممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية، والرياضية، إذ يحمل المشروع أهمية خاصة لإسهامه في مجال تطوير البنية الأساسية في المحافظة، كما يتيح المشروع توسيع فرص ممارسة رياضة الجري والمشي، ويسهم في رفع مستوى اللياقة البدنية، وبما لهذا من إسهام مباشر في الارتقاء بالصحة العامة للمجتمع، عبر الاهتمام بالمرافق التي تتيح للأهالي ممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية، والرياضية.
من جهته، أشار رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد بن علي اليامي إلى أن مشروع تطوير الواجهة البحرية يأتي في إطار خطة وإستراتيجية لتطوير المرافق العامة في الخفجي؛ بهدف تطوير المرافق الحالية منها وتزويدها بخدمات ومرافق ترفيهية، ورياضية، وجمالية، واستثمارية جديدة، لتعزيز مستوى جودة الحياة، وتوفير بيئة صحية مميزة للسكان والسياح والزوار.
وأوضح المهندس محمد اليامي أن مشروع تطوير الواجهة البحرية سيتم بطول يزيد على 3000 متر، وتشمل أعمال التطوير إعادة تأهيل كافة الممرات ومسارات المشي بطول 4000 متر، ومسارات خرسانة ممشطة بمساحة 2000 متر، وأيضاً صيانة الحماية الحجرية لتكسير الأمواج بمساحة 500 متر مكعب، إضافة إلى أعمال التشجير والتجميل، وزراعة أكثر من 500 شجرة، وتركيب ما يزيد على 350 عنصر إنارة جماليا، وأماكن جلوس بتصاميم حديثة، وتركيب 8 مظلات لمناطق للألعاب، واستحداث مرافق خدمية واستثمارية.
أخبار ذات صلة
ويأتي هذا المشروع بهدف خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تعزز حركة المشي من خلال توفير مسارات للمشاة، ومسطحات خضراء ومرافق رياضية، مما يشجع الزوار والمرتادين على اتباع نمط حياة صحي، فيما سينعكس تطوير المساحات الخضراء في خلق أماكن جاذبة وحيوية، كما يعد المشروع إضافة جديدة للأماكن السياحية في محافظة الخفجي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
كلمة الرياضصناعة السياحة
لم تكن رؤية المملكة 2030 مُخطئة، عندما راهنت على التأثيرات الإيجابية لقطاع السياحة الوطني، ودوره المحوري في رفد خزينة الدولة بالعملة الصعبة، وتعزيز مبدأ تنويع مصادر الدخل، فما يحققه القطاع عاماً بعد عام، يشير إلى أن المملكة في طريقها لأن تصبح مركزاً سياحياً رئيساً في منطقة الشرق الأوسط والعالم، يقصدها ملايين السياح من جميع الدول، للاستمتاع بمناطقها الطبيعية الخلابة، والتعرف على مواقعها التاريخية والتراثية، فضلاً عن التفاعل مع برامجها الترفيهية التي تميزت بالتنوع والجاذبية. وخلال سنوات الرؤية، شهد قطاع السياحة في المملكة تحوّلًا نوعيًّا غير مسبوق، سواء في آليات عمله وخططه، أو برامجه، أو تحديد سقف أهدافه وتطلعاته، ومع مرور الوقت، أصبح القطاع ركيزة اقتصادية أساسية في هيكل الاقتصاد غير النفطي، الذي تستهدفه الحكومة الرشيدة ضمن مشروعات التحول الوطني، ويترجم هذا التحول، إحصاءات رسمية، وأرقام قياسية، تعلنها وزارة السياحة تباعاً، وتبعث على الفخر والاطمئنان معاً، وتؤكد للجميع أن المملكة لديها الخبرات العالمية التي تمكنها من صناعة قطاع سياحي استثنائي، يسير في طريقه المرسوم له، ويحقق الأهداف المرجوة منه. وإذا كانت النجاحات التي حققتها السياحة السعودية في سنوات ماضية مُبشرة بالخير، فإن نجاحات العام الماضي (2024) وحده، تؤكد نضج القطاع، ونموه بوتيرة مطمئنة، ستبلغ ذروتها مع انتهاء المشروعات السياحية العملاقة التي أعلن عنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في سنوات مضت، وتبقى أبرز إنجازات القطاع في العام الماضي، قدرته على اجتذاب نحو 116 مليون سائح محلي ووافد، أنفقوا نحو 284 مليار ريال، وتفوق هذه الأرقام ما كان عليه المشهد في العام 2023. وستبقى إنجازات قطاع السياحة في المملكة، نتاج دعم استثنائي وجّه به ولاة الأمر لدعم منظومة الاقتصاد غير النفطي، ونتاج استراتيجية وطنية شاملة تمثلت في إطلاق عشرات المبادرات والمواسم والبرامج الترويجية التي طالت مختلف مناطق المملكة، فضلاً عن تطوير بنى تحتية جديدة، ورفع مستوى الجاهزية للفعاليات الدولية الكبرى، إلى جانب تيسير إجراءات الدخول والخروج وإصدار التأشيرات خصوصًا لمواطني الدول المصدّرة للسياح، وترافقت هذه التحسينات مع تحولات جذرية في نوعية العروض السياحية، والترفيهية والثقافية والبيئية، مما ساهم في اجتذاب شرائح واسعة من الزوار الجدد.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
العلا.. عراقة التاريخ
تزخر المملكة بوجود العديد من البقاع الطبيعية الساحرة في كافة أرجائها لتشكل مع المتاحف والوجهات التراثية والتاريخية تجربة سياحية فريدة، ومن هذه المناطق مدينة العلا، والتي تتميز بعمق تراثها الإنساني وغناها الممتزج بالتاريخ والثقافة والجمال الطبيعي مما يمنح الزوار والسياح شعوراً بالعراقة والرحابة والهدوء، والتي جمعت بين الطبيعة والتاريخ، بدءاً من التكوينات الصخرية الفريدة والكثبان الرملية المنحدرة مروراً بالوادي المغطى بأشجار النخيل والحمضيات وصولاً إلى آثارها المتنوعة والتي تعود إلى آلاف السنين، فضلاً عن عجائبها الأثرية الضاربة في أعماق التاريخ والمتداخلة ضمن بيئة صحراوية جاذبة. وتعد مدينة العلا التاريخية إحدى الوجهات السياحية والتي استطاعت المملكة أن تبرزها للعالم لما تحتويه من إرث تاريخي عظيم وطبيعة جبلية ساحرة وأراض خصبة ومياه وفيرة، وتشهد المدينة التاريخية الكثير من الأماكن المتميزة والتي يحرص السياح على زيارتها، حيث يقصدها سنوياً آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها، وموقعاً تجارياً مهماً على طريق القوافل القديم (طريق البخور)، والذي ربط جنوب الجزيرة العربية بشمالها وربطها بالمراكز الحضارية في بلاد الرافدين وبلاد الشام ومصر، وكانت العلا في هذه السلسلة من المحطات التجارية نقطة التقاء وممراً آمنا لقوافل التجارة القادمة من إفريقيا وآسيا وجنوب شبه الجزيرة العربية، وكانت التجارة تتمثل بالتوابل والعطور والبخور، وتعتبر مدائن صالح إحدى العجائب الأثرية الخالدة التي يقف أمامها العقل البشري كثيرًا للتفكير في كيف استطاع الإنسان القديم تشكيلها في ظروف غير مواتية ومغايرة عن العصر التكنولوجي، وهذه الآثار الإبداعية تعد مكوناً مهماً من مكونات السياحة، وتحتل المكانة الأبرز في المملكة لما تتميز به من مواقع أثرية متعددة تمثل سجلاً حياً للحضارات التي تعاقبت على الجزيرة العربية وأهمية استغلالها سياحياً في تحقيق التنمية المستدامة في رؤية 2030 وتضم آثارها 153 واجهة صخرية منحوتة، وتم تسجيل الموقع ضمن قائمة التراث العالمي، ليصبح بذلك أول موقع تم تسجيله في المملكة. أخيراً: مدائن صالح هي الآثار والتاريخ، وحينما تختزل من خلالها روعة المكان وعظمة الزمان عندها تتوقف الأعين أمام حيز مكاني مبهر للغاية يأبى أن ينكشف للزائر منذ أول وهلة لتنجلي عجائبه على مهل وفي استحياء شديد كاشفًا في كل مرة تجلياته عن معالم باهرة ومفاتن تشعرك بأنك في مدينة ليست مثل كل المدن وأمام معالم تراثية تفوق الوصف والمشاهدة، وتحتاج لوقت أطول لسبر مكنون أسراره والغوص في روائعه الأثرية، ويأتي تطوير المنطقة الثقافية للعلا والاهتمام بإرثها التراثي ترجمة عملية لرؤية سمو ولي العهد -حفظه الله- والتي تهدف بالدرجة الأولى تعزيز الانفتاح الثقافي للمملكة على دول العالم أجمع من خلال تحويل العلا لمتحف كبير وبصبغة عالمية تختص بالفنون والتراث والثقافة لتنويع مصادر الاقتصاد وتحسين جودة الحياة. سلطان علي الأيداء


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«الرياض الصحي» يطلق نادي القياديات لتمكين المرأة
في خطوة نوعية تهدف إلى دعم وتمكين الكفاءات النسائية، أطلق تجمع الرياض الصحي الأول مبادرة "نادي القياديات"، كمنصة مهنية رائدة تستهدف منسوبات التجمع في كافة منشآته، وتسعى إلى تطوير مهاراتهن وتعزيز دورهن في صنع القرار وتحقيق التميز المؤسسي. ويهدف النادي إلى تمكين القيادات النسائية من خلال برامج تدريبية عالية الجودة، ومبادرات تطويرية، وورش عمل متخصصة، إضافة إلى بناء شبكة مهنية تتيح تبادل الخبرات وتعزيز التواصل بين القائدات من مختلف التخصصات. وتتضمن أهداف النادي، تعزيز المهارات القيادية لمنسوبات التجمع، دعم مشاركة المرأة في اتخاذ القرارات الصحية، إطلاق مشاريع تسهم في تطوير القطاع الصحي بقيادة نسائية، وبناء بيئة داعمة تسهم في تحقيق أثر إيجابي داخل منشآت التجمع والمجتمع. تأتي هذه المبادرة تأكيدًا على التزام تجمع الرياض الصحي الأول بتمكين المرأة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز دورها القيادي في القطاع الصحي.