logo
دراسة: استخدام الآباء المفرط للشاشات يعرض الأطفال لمحتوى غير ملائم

دراسة: استخدام الآباء المفرط للشاشات يعرض الأطفال لمحتوى غير ملائم

أخبارنا٠٦-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أن زيادة استخدام الوالدين للشاشات تؤدي إلى تعرض الأطفال لمحتوى أكثر نضجًا وغير مناسب لأعمارهم، مما يبرز أهمية وضع قواعد واضحة لاستخدام الوسائط في المنزل. وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا أن قضاء الآباء وقتًا طويلاً أمام الشاشات، خاصة في غرفة النوم وأثناء الوجبات، يرفع من احتمالات مشاهدة الأطفال لأفلام مصنفة للكبار أو لعب ألعاب فيديو مخصصة للبالغين.
وبحسب النتائج المنشورة في دورية BMJ، فإن كل زيادة في استخدام الوالدين للشاشات ترفع احتمالية استهلاك الأطفال للمحتوى غير الملائم بنسبة 11%. وشملت الدراسة أكثر من 10 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عامًا، ضمن دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين (ABCD).
وأكد الباحثون أن وضع قيود واضحة على استخدام الشاشات ومراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال يساهم في تقليل احتمالية استهلاكهم للأفلام المصنفة للكبار أو ألعاب الفيديو العنيفة. كما شدد الباحث الرئيسي جيسون ناغاتا على أن المراهق

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحذر.. الاستخدام المكثف لمواقع التواصل يهدد الأطفال بالاكتئاب عند المراهقة
دراسة تحذر.. الاستخدام المكثف لمواقع التواصل يهدد الأطفال بالاكتئاب عند المراهقة

الجريدة 24

timeمنذ 38 دقائق

  • الجريدة 24

دراسة تحذر.. الاستخدام المكثف لمواقع التواصل يهدد الأطفال بالاكتئاب عند المراهقة

حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل الأطفال قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب مع دخولهم مرحلة المراهقة. الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو، تابعت على مدى ثلاث سنوات بيانات أكثر من 11,800 طفل أمريكي تراوحت أعمارهم بين 9 و12 عامًا. وسعى الباحثون إلى فهم العلاقة بين الاكتئاب والاستخدام الرقمي، وما إذا كان الأطفال المصابون بأعراض اكتئاب ينجذبون لاحقًا إلى مواقع التواصل، أو أن العكس هو الصحيح. وجاءت النتائج لافتة؛ إذ بيّنت أن الأطفال الذين أظهروا أعراض اكتئاب في عمر 9 أو 10 سنوات لم يكونوا أكثر استخدامًا لتطبيقات مثل "إنستغرام" و"تيك توك" عند بلوغهم سن 13 عامًا، مقارنة بغيرهم. إلا أن الأطفال الذين استخدموا هذه المنصات بشكل مكثف في سن 12 و13 عامًا، كانوا أكثر عرضة لتطوّر أعراض الاكتئاب لاحقًا، في مؤشر على احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام المكثف وتدهور الصحة النفسية. وشهدت فترة الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في معدل استخدام مواقع التواصل، حيث قفز متوسط الوقت اليومي من 7 دقائق في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة يوميًا مع دخول سن المراهقة المبكرة. وربط الفريق البحثي هذه الظاهرة بعوامل مثل اضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني، والتي ترتبط منذ سنوات بزيادة معدلات الاكتئاب والانتحار بين المراهقين. وفي هذا السياق، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين عمر 11 و12 عامًا، ترتفع احتمالية محاولتهم الانتحار خلال عام بمقدار 2.5 مرة مقارنة بغيرهم. لكن رغم هذه المؤشرات، أكّد فريق الدراسة أن مواقع التواصل تظل وسيلة تواصل رئيسية بالنسبة للأطفال، وهو ما يجعل من الصعب فرض قيود صارمة على استخدامها دون بدائل فعّالة. الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق البحث وأخصائي طب الأطفال، قال: "كوني أبًا، أعلم أن طلب 'ابتعد عن الهاتف' غير كافٍ، لكن يمكن وضع ضوابط مرنة مثل إطفاء الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وفتح حوارات غير حادة حول عادات الاستخدام". في المقابل، أبدى بعض الأكاديميين تحفظاتهم على نتائج الدراسة، إذ وصف البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون بفلوريدا، العلاقة بين استخدام المنصات والإصابة بالاكتئاب بأنها "ضعيفة جدًا"، مرجحًا أن تكون نتائج الدراسة متأثرة بضوضاء إحصائية. يُذكر أن الدراسة أقرّت بوجود بعض القيود المنهجية، أبرزها الاعتماد على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، وعدم التعمق في تأثير نوع الجهاز المستخدم أو توقيت التصفح على الحالة النفسية.

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: "بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول "ابتعد عن هاتفك" لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي". ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية". وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية. عن روسيا اليوم

دراسة: الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يرفع خطر الاكتئاب لدى الأطفال
دراسة: الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يرفع خطر الاكتئاب لدى الأطفال

برلمان

timeمنذ 2 أيام

  • برلمان

دراسة: الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يرفع خطر الاكتئاب لدى الأطفال

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة علمية حديثة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط قد يؤدي إلى زيادة خطر إصابتهم بأعراض الاكتئاب، خاصة في سن ما قبل المراهقة، وقد نُشرت نتائج الدراسة في دورية 'جاما نتورك أوبن' الطبية، وأكدت أن العلاقة بين زيادة وقت الشاشة وظهور علامات الاكتئاب أصبحت أكثر وضوحًا. ووفقا للدراسة، فإن الأطفال الذين ارتفع معدل استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي من 7 دقائق يوميا إلى 73 دقيقة على مدى ثلاث سنوات، شهدوا زيادة بنسبة 35% في أعراض الاكتئاب. الدراسة اعتمدت على تحليل بيانات قرابة 12,000 طفل في إطار مشروع بحثي وطني حول تطور الدماغ وصحة الطفل في الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، أوضح جيسون ناغاتا، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ طب الأطفال بجامعة كاليفورنيا، أن النتائج تدعم الفرضية القائلة بأن وسائل التواصل قد تسهم فعليًا في تفاقم أعراض الاكتئاب، وليس فقط تعكس مشاعر مكتومة لدى المستخدمين. وقال في بيان صحافي: 'توفر هذه النتائج دليلًا جديدًا على تأثير سلبي محتمل لمواقع التواصل على الصحة النفسية للأطفال'. وتابعت الدراسة الأطفال في مرحلتين: أولا عند سن التاسعة والعاشرة، ثم بعد ثلاث سنوات في سن الثانية عشرة والثالثة عشرة، ووجدت أن الاستخدام زاد بشكل مستمر مع تقدم العمر، ما ارتبط بتدهور في حالتهم النفسية حسب التقييمات السريرية. ورغم أن الأسباب الدقيقة وراء هذه العلاقة لا تزال قيد الدراسة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن التنمر الإلكتروني، واضطرابات النوم، والمقارنة الاجتماعية، قد تكون من العوامل التي تؤدي إلى الاكتئاب لدى الأطفال المستخدمين لهذه المنصات. فيما خلصت الدراسة إلى ضرورة مراقبة استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية وتقديم الدعم النفسي المناسب في حال ظهور مؤشرات سلبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store