
منظمة حماية ورعاية الأطفال (CPCO) تختتم دورة تدريبية متخصصة في التسويق الإلكتروني بالعاصمة عدن
اختتمت منظمة حماية ورعاية الأطفال (CPCO)، يوم الخميس، دورة تدريبية نوعية في مجال التسويق الإلكتروني، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتمكين الشباب وبناء قدراتهم في مجالات حديثة تلبي احتياجات سوق العمل الرقمي.
أُقيمت الدورة في العاصمة المؤقتة عدن، واستهدفت مجموعة من الشباب والشابات من مختلف مديريات المحافظة، حيث تلقوا تدريبًا مكثفًا على مدار عدة أيام تناول أهم مفاهيم وأدوات التسويق الرقمي، بما في ذلك التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كتابة المحتوى، تحسين محركات البحث (SEO)، وإعلانات الإنترنت.
وخلال حفل الاختتام، عبّر المشاركون عن سعادتهم بالمحتوى التدريبي الذي تلقوه، مشيرين إلى أن الدورة فتحت أمامهم آفاقًا جديدة للعمل الحر عبر الإنترنت، وساهمت في صقل مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بقدرتهم على الولوج إلى مجالات مهنية تواكب التطورات الرقمية العالمية.
من جهته، أشار المدرب المتخصص في التسويق الرقمي، إلى أن الدورة هدفت إلى توفير معارف عملية وتطبيقات مباشرة، تساعد المشاركين على البدء بمشاريعهم أو تعزيز فرصهم في الحصول على وظائف رقمية. كما أوضح أن البرنامج ركّز على الجانب العملي، من خلال تكليف المشاركين بإنشاء حملات تسويقية حقيقية وتحليل نتائجها.
وأكد ممثلو المنظمة على التزامهم بتوفير فرص تدريبية نوعية تستجيب لتطلعات الشباب في عدن، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي تتطلب التوجه نحو مهارات قابلة للتطبيق الرقمي والعمل عن بعد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التدريبية التي تنفذها المنظمة بالشراكة مع عدد من الجهات الداعمة، بهدف تأهيل الشباب وتمكينهم من أدوات العصر الرقمي، بما يسهم في تعزيز دورهم في تنمية مجتمعاتهم وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
تحويل الأموال إلى اليمن: دليلك الآمن والقانوني بعد تعديلات حدود التحويل السعودية
في خطوة داعمة للشعب اليمني في ظل تحدياته الاقتصادية، أعلنت المملكة العربية السعودية عن قرارات جديدة تُسهل عملية تحويل الأموال من المملكة إلى اليمن. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الاقتصاد اليمني، لا سيما وأن حجم التحويلات المالية من السعودية إلى اليمن قد بلغ حوالي 3.2 مليار دولار أمريكي في عام واحد، مما يؤكد أهمية هذه الخطوة في دعم سبل العيش. طرق آمنة ومُعتمدة لتحويل الأموال إلى اليمن لتفادي المخاطر القانونية وضمان وصول الأموال بأمان وسرعة، تُقدم المملكة عدة قنوات رسمية لتحويل الأموال، مع تشديد على الالتزام بها لتجنب عقوبات قد تصل إلى الترحيل في حالات التحويل غير المشروع أو غسيل الأموال: البنوك التجارية المُرخصة: تُعد البنوك الخيار الأكثر أمانًا. وقد شهدت رسوم التحويل تخفيضًا يزيد عن 15% لتشجيع استخدام هذه القنوات الرسمية. خدمات التحويل الإلكتروني: تم ترخيص العديد من المنصات الإلكترونية من قِبل الحكومة السعودية لتسريع عملية التحويل وضمان وصول الأموال بكفاءة. مؤسسات الصرافة المُعتمدة: يتوفر أكثر من 12 شركة صرافة مُعتمدة لخدمة التحويل إلى اليمن، مما يوفر السرعة والأمان للمُحولات. البريد السعودي: أعلن البريد السعودي عن توفير خدمة تحويل الأموال إلى اليمن، لتسهيل دعم المقيمين اليمنيين لعائلاتهم. الحوالات البنكية الدولية (SWIFT): يُمكن الاعتماد على نظام سويفت المتاح في جميع البنوك المُرخصة لضمان وصول الأموال بشكل آمن وفعّال. البنك المركزي اليمني يُشيد ويُحذّر أشاد البنك المركزي اليمني بهذه الجهود السعودية، مُؤكدًا أن هذه التحويلات ستُعزز من استقرار سعر الصرف وتُحسن من الأوضاع الاقتصادية. كما أوضح أن هناك تنسيقًا مُستمرًا بين السلطات السعودية واليمنية لضمان الالتزام بالطرق الرسمية، مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين لقوانين التحويل ومكافحة غسيل الأموال، والتي قد تشمل السجن والغرامات ومصادرة الأموال. أسئلة شائعة حول تحويل الأموال كيف يمكنني تحويل الأموال من السعودية إلى اليمن؟ يمكن التحويل عبر البنوك التجارية، خدمات التحويل الإلكتروني، مؤسسات الصرافة المُعتمدة، البريد السعودي، والحوالات البنكية الدولية (نظام سويفت). ما هو المبلغ الأقصى المسموح بتحويله من السعودية؟ الحد الأقصى للتحويل هو 35 ألف ريال سعودي . أي تجاوز لهذا المبلغ قد يؤدي إلى المساءلة القانونية. ما هي الطرق الآمنة لتحويل الأموال؟ تشمل الطرق الآمنة: الحوالات البنكية، شركات الصرافة المرخصة، المنصات الإلكترونية المُعتمدة، البريد السعودي، ونظام سويفت البنكي. السعودية بنوك تجارية تحويل أموال حوالات مالية شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق أسرع طريقة لتطرية اللحم بدون حلة ضغط.. السر في ملعقة واحدة فقط!


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع مساعدات التمور للعام 2025 في محافظة الجوف
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع التمور للعام 2025 في محافظة الجوف، بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية YDN كشريك منفذ، حيث سيتم توزيع الدفعة الأولى من المشروع والتي تتضمن 6000 كرتون من التمور، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم الأمن الغذائي وتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر الأكثر احتياجاً. من جانبه أكد الأستاذ محمد الغانمي – مدير الوحدة التنفيذية بمحافظة الجوف ـ خلال التدشين على تقديره للجهود المستمرة للمركز في تخفيف معاناة اليمنيين، مشيراً إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن سلسلة مبادراته النوعية ويعد المشروع أحد أكبر مشاريع المساعدات الغذائية للمركز في اليمن لهذا العام، حيث يغطي 12 محافظة يمنية ويستهدف توزيع 625000 كرتون تمور. حضر التدشين الدكتور لطف الغباري مسؤول الإغاثة بمكتب فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحور مارب غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
في عدن.. كسوة العيد تتحول إلى رفاهية بعيدة المنال لأطفال الفقراء
عدن – في الوقت الذي يستعد فيه أطفال العالم لاستقبال عيد الأضحى بملابس جديدة وابتسامات عريضة، يعيش أطفال كُثر في مدينة عدن واقعًا مغايرًا، حيث أصبحت كسوة العيد ترفًا لا تقدر عليه آلاف الأسر التي أثقلتها الظروف الاقتصادية الصعبة، ودفعتها موجات الغلاء إلى تقديم الضروريات على فرحة العيد. ففي الأسواق، ترتفع أسعار الملابس الجديدة بشكل لافت، بالتزامن مع انهيار العملة المحلية وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، ما جعل كثيرًا من الآباء والأمهات يقفون عاجزين أمام أعين أطفالهم التي تترقب لحظة اختيار 'ثوب العيد'. في جولة سريعة بأحد أسواق الملابس في مديرية الشيخ عثمان، يعلق أحد الآباء قائلًا: 'كنت أشتري لأولادي ثلاثة أطقم جديدة قبل كل عيد، واليوم لا أستطيع شراء طقم واحد لابني الأكبر.' أما أم عبدالله، وهي أرملة تعول خمسة أطفال، فقالت بحزن: 'أخجل من أطفالي عندما يسألوني عن ملابس العيد، لكن ما باليد حيلة. الأولوية للطعام والدواء.' تكتظ الأسواق بالزوار في الأيام الأخيرة من شهر ذي القعدة، إلا أن حركة الشراء ضعيفة، فمعظم المتسوقين يتنقلون بين المحلات للمقارنة أو التسلية لا الشراء. ويؤكد تجار أن الوضع الاقتصادي هذا العام هو الأسوأ، وأن كثيرًا من الزبائن يعودون أدراجهم فارغي الأيدي بعد صدمة الأسعار. رغم تصاعد الحاجة، لم تُسجل حتى اللحظة حملات كبيرة لتوزيع كسوة العيد على المحتاجين، كما أن المنظمات والجمعيات الخيرية تبدو شبه غائبة عن المشهد. ويصف مراقبون هذا الغياب بأنه 'خذلان إنساني' يتناقض مع روح التكافل التي يُفترض أن تسود في مواسم الأعياد. في ظل هذا الوضع، يطالب ناشطون مجتمعيون ومحامون وشخصيات اجتماعية بضرورة التحرك العاجل لإطلاق حملات 'كسوة العيد' وتوفير ملابس جديدة للأطفال الفقراء في عدن، حتى لا يُحرموا من لحظة فرح ينتظرونها طوال العام. ويؤكدون أن إدخال السرور إلى قلوب الأطفال لا يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، بل إلى إرادة حقيقية وإحساس بالمسؤولية المجتمعية. لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X