
مواجهة بحرية مسلحة بين مسيّرة Magura V5 الأوكرانية وزورق BK-16 الروسي
دخلت مسيّرة سطحية بحرية أوكرانية من طراز (Magura V5) ومزودة بصاروخ R-73 في مواجهة بحرية مع زورق هجومي روسي سريع من طراز BK-16 في البحر الأسود.
وقد تم توثيق هذا الاشتباك في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مسلطاً الضوء على الطبيعة المتغيرة للحرب البحرية، حيث تشكل الأنظمة المسيَّرة تهديداً حقيقياً للأصول البحرية التقليدية، وفق موقع Army Recognition.
ويُظهر المقطع بحَّارة روس يحاولون تحييد المسيّرة السطحية البحرية الأوكرانية باستخدام مدافع رشاشة، وقاذفة صواريخ، وبنادق كلاشينكوف، ما يبرز الحاجة المُلحّة لمواجهة المسيّرات البحرية الأوكرانية المتطورة.
وتُعد هذه المواجهة جزءاً من سباق تكنولوجي متسارع في البحر الأسود، وتثير تساؤلات جوهرية بشأن مستقبل الحروب البحرية المسيّرة.
Magura V5
وتُعد Magura V5 مسيّرة سطحية بحرية (USV)، أوكرانية الصنع، تم تطويرها تحت إشراف مديرية الاستخبارات الرئيسية الأوكرانية، والتي صُمّمت في الأصل للقيام بمهام الاستطلاع والضربات الدقيقة، لكن ذاع صيتها بعد تزويدها بصاروخ R-73 الموجّه بالأشعة تحت الحمراء والمعدل للإطلاق من سطح البحر، ما حوّلها إلى منصة دفاع جوي متنقلة فعّالة.
وأُعيد تصميم صاروخ R-73، وهو صاروخ جو-جو قصير المدى من أصل سوفيتي، ليُطلَق من السطح، ما منح Magura V5 قدرة غير مسبوقة على إسقاط الأهداف الجوية.
حرب المسيَّرات البحرية
في 2 مايو الجاري، تم استعراض هذه القدرات بشكل عملي عندما أسقطت إحدى هذه المسيّرات السطحية البحرية، طائرة مقاتلة روسية من طراز Su-30 بالقرب من نوفوروسيسك، في ما اعتُبر أول عملية إسقاط جوية تنفذها مسيّرة بحرية في التاريخ، بحسب موقع Army Recognition.
وجاء تطوير أوكرانيا لمنصة Magura V5 كرد فعل على التفوق البحري الروسي في البحر الأسود في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وبفضل الاستفادة من أنظمة مستقلة، منخفضة التكلفة نسبياً، وقادرة على المراقبة والهجوم، تمكنت كييف من إرباك، وفي بعض الحالات تحييد، أصول روسية عالية القيمة، حسبما ذكر موقع Army Recognition.
ويُعتبر دمج صاروخ R-73 في منصة Magura قفزة نوعية في الحرب البحرية غير المتكافئة، حيث أصبح بإمكان أوكرانيا تهديد الأهداف البحرية والجوية على حد سواء باستخدام نظام واحد ذاتي التشغيل.
ورداً على التهديد المتزايد الذي تشكله السفن البحرية الأوكرانية المسيَّرة، زادت روسيا من نشر الزوارق الهجومية السريعة مثل BK-16.
الزورق الروسي BK-16
طورت شركة كلاشينكوف BK-16، وهو زورق سريع متعدد الأغراض، قادر على الوصول إلى سرعات تزيد على 40 عقدة، مزود برشاشات عيار 12.7 ملم، وقاذفات قنابل.
وخلال اشتباك موثق في 6 مايو الجاري، شوهد زورق BK-16 وهو يناور بسرعة عالية لتفادي وتدمير مسيّرة Magura V5 السطحية البحرية.
واستخدم البحَّارة الروس رشاشات ثقيلة، وحتى قاذفة صواريخ محمولة على الكتف في محاولة لتحييد المسيّرة الأوكرانية.
وبالرغم من تعطيل السفينة الأوكرانية المسيَّرة، وتدميرها في النهاية، إلا أن الحاجة إلى مثل هذه الإجراءات توضح مستوى التهديد المتزايد الذي تشكله الأنظمة المسلحة المسيَّرة.
وفي حين أن أرقام الميزانية الدقيقة لا تزال غير معلنة، تشير التقديرات المستندة إلى مصادر مفتوحة إلى أن تكلفة صاروخ Magura V5، الذي يُقال إنه يقل عن 250 ألف دولار أميركي للوحدة، أقل بكثير من تكلفة الطائرات المأهولة، أو السفن الحربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 10 ساعات
- الشرق السعودية
تحذير أميركي من صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء
حذرت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قبل أيام، من أن الصين قد تجمع عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية في غضون 10سنوات تقريباً. وقالت الوكالة الأميركية إن هذه الصواريخ ستكون قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة في وقت أقل بكثير من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، حسبما ذكر موقع Eurasian Times. وجاء هذا الكشف في رسم بياني كشفت عنه وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قبل بيان البيت الأبيض، بشأن التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة. نظام القصف المداري الجزئي من بين التهديدات الصاروخية المتقدمة العديدة المدرجة في الرسم البياني، هو التوسع المحتمل في الصواريخ الفضائية المسلحة نووياً في نظام القصف المداري الجزئي FOBS، في الصين، وإلى حد ما روسيا. ووصف الرسم البياني نظام FOBS بأنه صاروخ باليستي عابر للقارات يدخل مداراً منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، مع أوقات طيران أقصر بكثير إذا كان يحلق في نفس اتجاه الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، أو يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، ويُطلق حمولته قبل إكمال مداره الكامل. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواءً استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. ووفقاً لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية، قد تمتلك الصين ما يصل إلى 60 صاروخاً من هذه الصواريخ بحلول عام 2035، بينما قد تمتلك روسيا حوالي 12 صاروخاً. وتُشكل أنظمة FOBS تهديداً أكبر من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وعلى عكس الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية ذات المسارات الباليستية المتوقعة، تتيح صواريخ FOBS مسارات هجومية غير متوقعة، إذ يُمكن للرأس الحربي الخروج من المدار في أي نقطة خلال مداره. ومن خلال هذه الأساليب غير التقليدية، يُمكنها بسهولة تجاوز الدفاعات الصاروخية وأنظمة الإنذار المبكر. وبرز تهديد قواعد الإطلاق الأولى لأول مرة خلال الحرب الباردة عندما كان الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة منخرطين في سباق صاروخي وفضاء متوتر. وطور الاتحاد السوفيتي أنظمة FOBS في ستينيات القرن الماضي، بأنظمة مثل صاروخ R-36O. وصُمم هذا الصاروخ لتجنب أنظمة الرادار الأميركية الموجهة أساساً لرصد الصواريخ القادمة فوق القطب الشمالي، ونُشر بين عامي 1968 و1983. وتم إلغاء استخدامه تدريجياً بعد معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 ومعاهدة SALT II لعام 1979، اللتين حدتا من استخدام هذه الأنظمة. مع ذلك عاد هذا التهديد في عام 2021 عندما أجرت الصين رحلة تجريبية لنظام الإطلاق عن بُعد FOBS. وفي يوليو وأغسطس من 2021، أطلقت الصين صاروخاً من طراز Long March 2C يحمل مركبة انزلاقية عالية السرعة HGV إلى مدار أرضي منخفض LEO. ودارت المركبة جزئياً حول الكرة الأرضية قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي، وتتجه نحو هدفها بسرعات فرط صوتية. وأصبح من الممكن الجمع بين المركبات الانزلاقية الفرط صوتية والقدرات المدارية، وهو شيء لم يشهده العالم من قبل. ناقوس خطر في "البنتاجون" بمجرد تقييم طبيعة الاختبار، دق ناقوس الخطر في "البنتاجون". وقال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" في أكتوبر الأول 2021، إن ما يشهده العالم من اختبار صيني لصواريخ مدارية، كان حدثاً بالغ الأهمية، وهو أمر مثير للقلق للغاية. ويبدو أن ما أثار قلق "البنتاجون" أكثر من أي شيء آخر هو أنه في مواجهة قدرة كهذه، فإن مقدار الوقت المتاح للدولة المدافعة لاكتشاف وتوصيف ضربة نووية قبل أن تقرر كيفية الرد قد يتقلص. وأوضح الرسم البياني التحسينات المحتملة في قدرات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، بالإضافة إلى نظام FOBS. وحذر من أنه بحلول عام 2035، قد تنشر الصين ما يصل إلى 700 صاروخ باليستي عابر للقارات مزود برؤوس نووية، بزيادة عن 400 صاروخ حالياً. وفي غضون ذلك، قد يرتفع مخزون روسيا الحالي من 350 صاروخاً إلى 400. وعلاوة على ذلك، ستمتلك الصين ما لا يقل عن 132 صاروخاً باليستياً تطلقها الغواصات بحلول عام 2035، مقارنة بـ 72 صاروخاً الآن؛ وستمتلك روسيا 192 صاروخاً، وهو نفس العدد الآن. وبالإضافة إلى ذلك، توقع مخطط وكالة استخبارات الدفاع الأميركية DIA، أن الصين قد تُشغل ما يصل إلى 4 آلاف مركبة انزلاقية فرط صوتية بحلول عام 2035، بزيادة عن 600 مركبة حالياً، بينما ستمتلك روسيا حوالي ألف مركبة، بزيادة عن 200-300 مركبة حالياً. وتنزلق المركبات نحو أهدافها لنصف رحلتها على الأقل بعد إطلاقها بواسطة صواريخ باليستية. ويشير المخطط إلى أنه على الرغم من قدرتها على حمل حمولة نووية، إلا أن الصين ربما تكون قد نشرت بالفعل صاروخاً تقليدياً بمدى كاف لضرب ألاسكا. ومع تزايد حجم التهديدات التي تشكلها بكين وتقدمها التكنولوجي، تعمل واشنطن الآن على تطوير "القبة الذهبية"، التي من المقرر أن تكون بمثابة مظلة دفاعية صاروخية من شأنها حماية الولايات المتحدة القارية من أي تهديد صاروخي، بغض النظر عن مصدره، من الأرض أو الجو أو البحر أو الفضاء. "قبة ترمب الذهبية" بعد وقت قصير من توليه منصبه، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً في 27 يناير الماضي لتطوير "القبة الذهبية". ووجه البنتاجون بتقديم الخطط المعمارية للبرنامج في غضون 60 يوماً تقريباً. ودافع عن فكرة إنشاء درع دفاعي صاروخي، مشيراً إلى احتمال وقوع هجوم صاروخي باعتباره "التهديد الأكثر كارثية الذي تواجهه الولايات المتحدة". ونص الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب على رغبته في خطة لحماية الأراضي الأميركية من الصواريخ الباليستية، والصواريخ الفرط صوتية، وصواريخ كروز المتطورة، وغيرها من الهجمات الجوية من الجيل التالي، من خصوم أقران، وشبه أقران، وخصوم مارقين. وبحسب الرسم البياني الذي نشرته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، فإن الصين هي الخصم الرئيسي الذي يستحق تطوير "القبة الذهبية" لمواجهته، وذلك وفقاً لـ EurAsian Times. وسيتم تصميم "القبة الذهبية" كمبادرة دفاع صاروخي فضائي. وستتطلب شبكة متطورة من الأقمار الاصطناعية، وأنظمة رادار فضائية، وصواريخ اعتراضية مدارية، وربما أسلحة طاقة موجهة لتدمير التهديدات خلال مرحلة التعزيز، أي عند إطلاق صاروخ معاد. وستكون قوة الفضاء مسؤولة عن نشر هذه الشبكة الدفاعية الضخمة وتنسيقها والتحكم فيها. وأيد الأمر التنفيذي صراحة برنامجين للأقمار الاصطناعية: جهاز استشعار الفضاء للتتبع الأسرع من الصوت والباليستي HBTSS وبرنامج هندسة الفضاء للمقاتلات الحربية المنتشرة PWSA. وبالإضافة إلى ذلك، يدعم الأمر التنفيذي تطوير "قدرات اعتراض الطبقة الأساسية والمرحلة النهائية". وبحسب التقارير، فإن الهدف هو إنشاء نظام دفاع صاروخي إضافي قد "يشكل أساساً" لدفاع أكثر تقدماً، مثل نظام الدفاع الأرضي المتوسط GMD، من خلال إعطاء الهدف المزيد من طلقات الصواريخ الاعتراضية.


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
المملكة تحصد ست ميداليات في أولمبياد الأحياء
حقّق المنتخب السعودي للأحياء (6) ميداليات فضية في أولمبياد الأحياء الدولي المفتوح OIBO 2025، الذي استضافته مدينة سوتشي في روسيا، خلال الفترة من 10 إلى 17 مايو الجاري، بمشاركة (100) طالب من (17) دولة حول العالم. ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا للجهود المشتركة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ووزارة التعليم، في إطار سعيهما لتمكين ورعاية الطلبة الموهوبين وتأهيلهم للمشاركة في المنافسات العلمية الدولية، وتمثيل المملكة بأفضل صورة. ومثّل المملكة في هذا الأولمبياد الدولي فريق مكوّن من ستة طلاب موهوبين، تمكّنوا جميعًا من تحقيق ميداليات فضية، في إنجاز نوعي يُضاف إلى سجل المملكة المتنامي في الأولمبيادات العلمية. وضم الفريق الطالب عبدالله هاجد السبيعي من إدارة تعليم الطائف، والطالب فؤاد حسين باجنيد من تعليم جدة، والطالب حسن عبدالله البحار من تعليم الرياض، والطالب حمزة محمد باعيسى من تعليم الرياض، والطالب زياد أحمد النمري من تعليم الهيئة الملكية بينبع، والطالب إلياس فوزي عصلوب من تعليم جدة. وتُعد هذه المشاركة الأولى للمملكة في هذه النسخة الافتتاحية من أولمبياد الأحياء الدولي المفتوح، الذي يُعد منصة علمية عالمية تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في مجال الأحياء وتعزيز التبادل العلمي والثقافي بين مختلف دول العالم. ويُجسد هذا الإنجاز استمرار حضور المملكة الفاعل في المحافل العلمية الدولية، ويعكس جودة البرامج التدريبية التي تقدمها 'موهبة' بالشراكة مع وزارة التعليم، واستثمارها في قدرات الطلبة الموهوبين لتحقيق التميز العلمي العالمي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.


عكاظ
منذ 3 أيام
- عكاظ
السعودية تحصد (6) ميداليات فضية في أولمبياد الأحياء الدولي المفتوح 2025
تابعوا عكاظ على حقّق المنتخب السعودي للأحياء (6) ميداليات فضية في أولمبياد الأحياء الدولي المفتوح OIBO 2025، الذي استضافته مدينة سوتشي في روسيا، خلال الفترة من 10 إلى 17 مايو الجاري، بمشاركة (100) طالب من (17) دولة حول العالم. ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً للجهود المشتركة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، ووزارة التعليم، في إطار سعيهما لتمكين ورعاية الطلبة الموهوبين وتأهيلهم للمشاركة في المنافسات العلمية الدولية، وتمثيل المملكة بأفضل صورة. ومثّل المملكة في هذا الأولمبياد الدولي فريق مكوّن من ستة طلاب موهوبين، تمكّنوا جميعاً من تحقيق ميداليات فضية، في إنجاز نوعي يُضاف إلى سجل المملكة المتنامي في الأولمبيادات العلمية. وضم الفريق الطالب عبدالله هاجد السبيعي من إدارة تعليم الطائف، والطالب فؤاد حسين باجنيد من تعليم جدة، والطالب حسن عبدالله البحار من تعليم الرياض، والطالب حمزة محمد باعيسى من تعليم الرياض، والطالب زياد أحمد النمري من تعليم الهيئة الملكية بينبع، والطالب إلياس فوزي عصلوب من تعليم جدة. أخبار ذات صلة وتُعد هذه المشاركة الأولى للمملكة في هذه النسخة الافتتاحية من أولمبياد الأحياء الدولي المفتوح، الذي يُعد منصة علمية عالمية تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في مجال الأحياء وتعزيز التبادل العلمي والثقافي بين مختلف دول العالم. ويُجسد هذا الإنجاز استمرار حضور المملكة الفاعل في المحافل العلمية الدولية، ويعكس جودة البرامج التدريبية التي تقدمها «موهبة» بالشراكة مع وزارة التعليم، واستثمارها في قدرات الطلبة الموهوبين لتحقيق التميز العلمي العالمي، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.