
لحظات تنكشف.. ماذا حصل خلال هجوم حماس على مستوطنة إسرائيلية؟
نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقه في أحداث السابع من تشرين الأول 2023 في بلدة موشاف ياخيني جنوبي إسرائيل.
وذكر التحقيق أن قوات الجيش وصلت إلى ياخيني بعد بدء هجوم حركة حماس بعدة ساعات، وكان عددها قليلا، وأن جنود لواء غولاني نجحوا في وقف هجمات إضافية ومنعوا تقدم مزيد من المسلحين تجاه سديروت.
كذلك، أظهر التحقيق أن غالبية عناصر غرفة الاستنفار في ياخيني لم يقاتلوا ولم ينفذوا المهام في إدارة المواجهة مع المسلحين الفلسطينيين، وأن المسلحين الفلسطينيين كانوا يملكون معلومات عن مكان منزل المسؤول الأمني في ياخيني.
وفي الفترات السابقة، أنجزت السلطات الإسرائيلية تحقيقات فرعية إضافة إلى التحقيق العام في الهجوم كله، بشأن ما حدث في عدد من الأماكن والمواقع العسكرية التي هاجمها المقاومون الفلسطينيون فجر 7 تشرين الأول 2023 ومكثوا يقاتلون فيها ساعات عدة.
ويرافق هذه التحقيقات الإسرائيلية تراشق التصريحات وتبادل الاتهامات لا سيما بين المستويين السياسي والأمني بشأن تحمل مسؤولية الفشل في السابع من تشرين الأول 2023.
ووصلت تلك الاتهامات إلى حد إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار -أواخر الشهر الماضي- الاستقالة في 15 حزيران الجاري، وذلك بعد صراع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أصدر قرارا بإقالته، وقامت المحكمة العليا بتجميد تنفيذه. (الجزيرة نت)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
بعد الهجوم الإسرائيلي... هذا ما قاله السفير الإيراني لدى لبنان
كتب السفير الإيراني لدى لبنان مجتبی اماني عبر "إكس": "أعداؤنا لا يتخلون عن عداوتهم أبدًا. مهما دمروا، بنينا أفضل منهم. كما حقق الشهداء حلمهم. استشهادهم يزيدنا مسؤوليةً ويزيدنا إصرارا على تحقيق أهدافنا. على مدى العقود الخمسة الماضية، استشهد العديد من مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولو أن بلادنا ضعفت بهذه الاستشهادات، لما وصلت إيران إلى قوتها الحالية". وجاء تصريح السفير الإيراني بعد أن شنّت إسرائيل غارات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران. أعداؤنا لا يتخلون عن عداوتهم أبدًا. مهما دمروا، بنينا أفضل منه. كما حقق الشهداء حلمهم. استشهادهم يزيدنا مسؤوليةً ويزيدنا إصرارًا على تحقيق أهدافنا. على مدى العقود الخمسة الماضية، استشهد العديد من مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولو أن بلادنا ضعفت بهذه الاستشهادات، لما وصلت… — مجتبی امانی (@mojtaba_amaani) June 13, 2025


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
هجوم إسرائيلي "تاريخي" على إيران ومقتل قائد الحرس الثوري وعلماء طاقة نووية... "النهار" في تغطية مباشرة لعملية "الأسد الصاعد"
13-06-2025 أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة مرّات عدّة مفاعل نظنر، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وعرض التلفزيون مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلاً إنّ "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي. الجيش الإسرائيلي أطلق على العملية اسم "الأسد الصاعد"، واصفاً الهجوم بـ"الاستباقي" و"الدقيق" لضرب المشروع النووي الايراني. وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء إنّ "اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي، استُشهد في هجوم الكيان الإسرائيلي على مقرّ الحرس الثوري"، في معلومة أكّدتها أيضاً وكالة مهر للأنباء.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
حبس أنفاس بانتظار جولة مسقط: حرب جديدة أم اتفاق نووي في اللحظة الأخيرة؟
تبدّلت المناخات الاستراتيجية في الشرق الأوسط في اليومين الماضيين، وانحسرت موجة التفاؤل بإمكان التوصّل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، على رغم تحديد الأحد موعداً لجولة سادسة من المفاوضات غير المباشرة في مسقط، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف. في معرض تبريره الأسباب التي حدت بالولايات المتحدة إلى إجلاء عائلات موظفيها من سفارات العراق والكويت والبحرين، فضلاً عن عائلات جنود أميركيين، قال الرئيس دونالد ترامب إن هذا الإجراء اتُّخذ لأن الشرق الأوسط قد يتحوّل إلى "منطقة خطر" في الأيام المقبلة. ومن قبيل الصدفة أن ترامب كان يتحدث للصحافيين، قبل دخوله لحضور مسرحية "البؤساء" المقتبسة عن رواية الفرنسي فيكتور هوغو في واشنطن. يشير الاستعجال الأميركي في إعطاء الإذن بإجلاء عائلات الديبلوماسيين والعسكريين، إلى أن ثمة معطيات لدى إدارة ترامب ترجّح إقدام إسرائيل على شن ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية في وقت قريب جداً. وإذا ما عُطف ذلك، على قول ترامب إن "ثقته تراجعت" باحتمال التوصّل إلى اتفاق مع إيران، يزداد المشهد قتامة. تأتي هذه التطوّرات المتسارعة عقب رفض طهران الاقتراح الأميركي بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، وتقدّمها باقتراح مضادّ يتمسّك بالتخصيب ويعتبره جزءاً من السيادة الوطنية للبلاد. هنا، تحرّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدّداً، واختصر جلسة محاكمته بقضايا الفساد الاثنين، لأن لديه "مكالمة مهمّة". سرعان ما تبيّن أن المكالمة مع ترامب، وأن إيران هي الموضوع الرئيسي. نتنياهو، كان قد أصر في السابق على أن عدم التوصّل إلى اتفاق مع إيران، أفضل من "اتفاق سيّئ" يشبه اتفاق 2015. والحلّ الوحيد الذي يراه رئيس الوزراء الإسرائيلي هو "النموذج الليبي"، أي التدمير الكامل للبرنامج النووي الإيراني، بما يشمل أجهزة الطرد المركزي وكل ما له صلة بعملية التخصيب. ليست إسرائيل وأميركا فحسب، من يضغطان على إيران، هناك مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ اعتمد مجلس محافظي الوكالة، الخميس، قراراً يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة. وأيدت النص الذي أعدته الترويكا الأوروبية، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وانضمت إليها الولايات المتحدة، 19 دولة من أصل 35، على ما أفادت مصادر ديبلوماسية عدة وكالة "فرانس برس". وهكذا، تضع أميركا وأوروبا وإسرائيل، ساعة رملية على طاولة المفاوضات الأحد. والرسالة هي أن الوقت بدأ ينفد أمام القيادة الإيرانية، كي تقبل باتفاق نووي جديد، يحرمها حق التخصيب على أراضيها، وإلا فستُواجَه "بمروحة واسعة من الخيارات"، بحسب قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريللا، في إشارة إلى ضربة محتملة ضد إيران. وبحسب ما نقلت "رويترز" عن مسؤول إيراني، فإن دولة "صديقة" في المنطقة، حذرت طهران من ضربة عسكرية محتملة. حتى أمس، بدت إيران متمسّكة بخطها الأحمر الذي رسمته منذ الجولة الأولى من المفاوضات في 12 نيسان/أبريل الماضي. ووزير دفاعها عزيز نصير زادة حذر من أن كافة القواعد الأميركية ستكون "تحت مرمانا... إذا فُرض علينا الصراع". وبدوره حذر عراقجي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اتخاذ قرار يندّد بإيران، لأن طهران "ستردّ عليه بقوة". في هذه الأيام الحاسمة، التي قد تنتهي باتفاق أو بإشعال نزاع جديد في الشرق الأوسط، يرى الكثير من المسؤولين الإسرائيليين، أن هناك فرصة ذهبية لوضع حدّ لمشكلة عمرها عقود. ويستند هؤلاء إلى أن الضربتين الإسرائيليتين العام الماضي قد دمّرتا الدفاعات الجوية الإيرانية، كما أن حلفاء طهران في المنطقة هم في أضعف حالاتهم. ومع ذلك، يحذر بعض المحللين من أنّ إيران رمّمت دفاعاتها، ما سيجعل من أيّ هجوم إسرائيلي أكثر مخاطرة. ومن غير الواضح ما إن كان في مقدور إسرائيل إلحاق خسائر حاسمة بالبرنامج النووي الإيراني من دون مشاركة الولايات المتحدة. حتماً سيدافع ترامب عن إسرائيل بعد الضربة المحتملة، لكن هل يشارك هو في تأجيج النيران في منطقة مشتعلة أصلاً، مع ما سيحمله ذلك من تداعيات عسكرية وسياسية واقتصادية بدأت بوادرها مع صعود برميل النفط إلى ما فوق 68 دولاراً للمرة الأولى منذ نيسان/أبريل؟