logo
الأمم المتحدة: رفع حصار غزة ضرورة ملحّة ونحذّر من عواقب تأخير المساعدات

الأمم المتحدة: رفع حصار غزة ضرورة ملحّة ونحذّر من عواقب تأخير المساعدات

الميادين١٠-٠٥-٢٠٢٥

أكّد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الجمعة، أنّه "يجب أن تصل المساعدات إلى الجميع أينما كانوا وحسب احتياجاتهم".
وأشار دوجاريك إلى أنّ "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقول إن رفع حصار غزة أكثر إلحاحاً الآن"، مضيفاً أنّ "الأزمة الإنسانية تفاقمت بعد نحو 10 أسابيع من انقطاع المساعدات عن غزة".
كما ذكّر بما قاله أنطونيو غوتيريش، إنّ "المنظمة لن تشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية". 28 نيسان
20 اب 2024
وحذّر دوجاريك، من أنّ "أي تأخير إضافي لدخول المساعدات إلى غزة ستكون له عواقب لا علاج لها".
من جانبه، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يوم الجمعة، بأنّ "أكثر من 65 ألف طفل معرضون للموت، بسبب انعدام الغذاء واستخدام الاحتلال سياسة التجويع ضد المدنيين".
وأشار إلى أنّ "40 يوماً على إغلاق المخابز و70 يوماً على إغلاق المعابر ومنع إدخال 39 ألف شاحنة مساعدات ووقود ودواء".
كذلك، حذّر خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الخميس، من أنّ الفظائع المتصاعدة في قطاع غزة تضع المجتمع الدولي أمام مفترق طرق أخلاقي، مشدّدين على أنّ العالم يواجه خياراً واضحاً، إمّا التحرّك لوقف المجازر، أو مشاهدة الشعب الفلسطيني يُباد أمام أنظار العالم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الإبادي على قطاع غزة، بعد استئنافه في 18 آذار/مارس 2025، مسفراً عن الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، إضافةً إلى الحصار المفروض والذي يؤدي إلى الموت البطيء لسكان غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: 'إسرائيل' تتيح طريقًا غير آمن لإدخال المساعدات إلى غزة
الأمم المتحدة: 'إسرائيل' تتيح طريقًا غير آمن لإدخال المساعدات إلى غزة

الديار

timeمنذ 43 دقائق

  • الديار

الأمم المتحدة: 'إسرائيل' تتيح طريقًا غير آمن لإدخال المساعدات إلى غزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه 'لم يتم توزيع أي مساعدات حتى الآن في غزة لأن إسرائيل لا تسمح للأمم المتحدة بالوصول إلا عبر طريق غير آمن داخل القطاع'. وقال: 'مسؤولو الأمم المتحدة يتواصلون مع السلطات الإسرائيلية لتحديد أفضل طريق لإيصال المساعدات إلى غزة من معبر كرم أبو سالم'.

الأمم المتحدة: لم نوزع أي مساعدات إنسانية بغزة حتى الآن لانعدام الأمن
الأمم المتحدة: لم نوزع أي مساعدات إنسانية بغزة حتى الآن لانعدام الأمن

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

الأمم المتحدة: لم نوزع أي مساعدات إنسانية بغزة حتى الآن لانعدام الأمن

أعلنت الأمم المتحدة أنه لم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية في قطاع غزة حتى الآن، وذلك بعد يومين من رفع إسرائيل حصارا استمر 11 أسبوعا وبدء السماح بدخول شحنات محدودة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك: "حتى الآن... لم تغادر أي إمدادات منطقة التحميل في كرم أبو سالم"، مضيفا أن السبب في ذلك هو أن السلطات الإسرائيلية سمحت فقط بالوصول إلى داخل غزة "وهو ما شعرنا بأنه غير آمن"، إذ يحتمل وقوع عمليات نهب بسبب الحرمان الطويل.

مقدّمة النشرة المسائيّة 21-05-2025
مقدّمة النشرة المسائيّة 21-05-2025

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

مقدّمة النشرة المسائيّة 21-05-2025

لكي تنجح الولايات المتحدة في نقل الشرق الأوسط من ساحة نزاع إلى منطقة استقرار وازدهار،عليها وقف الحروب الطائفية والقومية، والتوصل إلى حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. في سوريا، تحركت واشنطن تحت عنوان حماية الأقليات ومواجهة داعش وإيران، وفي غزة،حاولت الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن بنيامين نتنياهو لم يرضخ لها حتى الآن. على خط المحاولات الاميركية هذه, يدخل اليوم الأوروبيون وعلى رأسهم فرنسا، والعرب وعلى رأسهم السعودية. والأنظار تتجه إلى مؤتمر رئاسي في الأمم المتحدة، يُعقد في نيويورك في 17 حزيران، ويُتوقع أن تعلن في خلاله فرنسا ودول عربية، اعترافها بدولة فلسطين، من دون اتفاق مع إسرائيل. المؤتمر يُمهَّد له في باريس،ويتزامن مع تصاعد الضغوط الأوروبية على تل أبيب. والسؤال:هل تمانع واشنطن هذا المسار،أم تستغله لتضغط على إسرائيل،وتعيدَ تحريك اتفاقيات أبراهام؟ لبنان معني بشكل مباشر بما يحصل،مع تزايد الضغط الأميركي والسعودي عليه لنزع سلاح حزب الله في جنوبي الليطاني وشماله فورا, وهذا محور مباحثاتٍ عقدها كل من مورغان اوراتغوس ويزيد بن فرحان وممثلٌ عن الاليزيه الاحد, بحسب معلومات للـLBCI. أما ملف السلاح الفلسطيني على ارضه، وهو محور مباحثات الرئيس محمود عباس في بيروت، فسيُحال إلى لجنة لبنانية–فلسطينية تضم وزراءَ وسفراء وأمنيين ومدنيين، ستبحث في معالجته بدءا بالسلطة الفلسطينية، إلى سائر الفصائل، تمهيداً لتحييد من يرفض التسليم، والتعاملِ معه وفق مقتضيات المرحلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store