
هيئة العناية بالحرمين توفر خدمة إرشاد التائهين بعدة لغات للتيسير على الحجاج
توفر الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة إرشاد التائهين لضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، ويستقبلهم بحفاوة وترحاب مرشدون باللغات العالمية في مداخل المسجد الحرام وأروقته يخاطبونهم بلغاتهم المختلفة؛ وذلك تيسيرًا وتسهيلًا لهم لأداء مناسكهم. ويُستَقبلُ الحجاج التائهون، ويُرشَدون إلى وجهتهم عبر تسجيل بياناتهم في تطبيق "إرشاد التائه"، على مدار 24 ساعة.
وأوضحت الهيئة أن الخدمة تتضمن إرشاد التائهين إلى الأبواب والمداخل والمخارج بالمسجد الحرام وساحاته، والتوجه إلى صحن المطاف أو المسعى، ومساعدة الأطفال التائهين أو البالغين إلى مكاتب إرشاد التائهين الموزعة في جنبات المسجد الحرام، وتقديم الرعاية المتكاملة لهم حتى عودتهم إلى ذويهم بسلام، والإجابة على استفساراتهم بعدة لغات، إضافةً إلى حث التائهين على استخدام الخرائط التفاعلية من خلال الباركودات الإلكترونية للوصول لوجهتهم بيسر وسهولة.
ويأتي ذلك انطلاقًا من حرص الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على تقديم جميع سبل الراحة والاطمئنان لحجاج بيت الله الحرام.
الكشف عن عدد المستفيدين من خدمات الفرق الراجلة
من جهة أخرى، كشفت الهيئة أن عدد المستفيدين من خدمات الفرق الراجلة والإرشاد ب المسجد الحرام بلغ 1,235,851 مستفيدًا خلال موسم حج 1446هـ.
وأوضحت أن خدمة الفرق الراجلة تهدف إلى إرشاد دقيق وتقديم خدمة متقنة مع اهتمام خاص ب كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة ، مبينة أنه لضمان وضوح هوية المرشدين، رُكّبت لوحات إرشادية بارزة وملصقات أرضية تحمل أرقامًا تسلسلية تحدد نقاط تمركزهم، ما يُعزز القدرة على الربط بين المواقع والخدمات المحيطة بكل نقطة، وتُعد هذه الآلية خطوة حيوية في تطوير الخدمة، من خلال تقديم المساعدة الفعالة والمباشرة للزوار.
تابعوا المزيد:
هدف الفرق الراجلة والإرشاد بالمسجد الحرام
وأفادت الهيئة بأن الإرشاد يُقدَّم بدقة لضمان تجربة مريحة وسلسة للقاصدين، مع عناية خاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر توجيههم إلى المسارات والخدمات المخصصة لهم، لضمان وصولهم إلى وجهاتهم بسهولة ويسر، وتهدف إلى تسهيل حركة الزوار والمصلين داخل المسجد الحرام وساحاته وتقديم المساعدة والتوجيه للوصول إلى المواقع المخصصة للصلاة والخدمات المختلفة، ودعم كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة لضمان راحتهم خلال أداء مناسكهم، بالإضافة إلى تحسين تجربة القاصدين من خلال إرشادهم إلى أفضل المسارات والخدمات المتاحة.
وأكدت هيئة العناية بشؤون الحرمين التزامها الثابت بدعم كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير توجيه متخصص يساعدهم على الوصول إلى وجهاتهم بكل سهولة ويسر، وتحسين تجربة قاصدي المسجد الحرام من خلال توجيههم للمسارات والخدمات المتوفرة، ما يعكس حرص الهيئة على تقديم خدمة عالية الجودة ترتقي بمعايير الرعاية لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين.
ولفتت النظر إلى أن خدمة الفرق الراجلة تأتي في إطار جهود تعزيز وتطوير الخدمات المتنوعة لتلبية مستهدفات شاملة تضمن تحسين تجربة القاصدين داخل المسجد الحرام وساحاته.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
بمتابعة أمير نجران.. منفذ الوديعة يسهّل عودة الحجاج اليمنيين بخدمات متكاملة
بمتابعة وإشراف من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، يواصل منفذ الوديعة الحدودي استقبال الحجاج اليمنيين العائدين إلى بلادهم بعد تأديتهم مناسك الحج لهذا العام. وتعمل الجهات الحكومية في المنفذ على إنهاء إجراءات عبور الحجاج بكل يسر وسهولة، دون أي تأخير، إلى جانب تقديم خدمات وقائية وصحية وإسعافية على مدار الساعة. كما تم توزيع نسخ من المصحف الشريف ضمن مبادرات خادم الحرمين الشريفين. وفي مدينة الحجاج، تقدم الجهات الحكومية والخاصة والتطوعية خدمات إنسانية واجتماعية شاملة، تشمل تقديم الوجبات الساخنة والمشروبات الباردة، إضافة إلى العناية بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. وعبّر الحجاج اليمنيون عن شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما وجدوه من تسهيلات ورعاية خلال تأدية المناسك، مشيدين بجودة الخدمات والتنظيم في النقل والسكن، والمخيمات المجهزة في المشاعر المقدسة. كما قدّموا شكرهم للجهات العاملة في منفذ الوديعة ومدينة الحجاج على جهودهم، من سرعة إنهاء الإجراءات وتوفير الرعاية الصحية والنقل والضيافة، مؤكدين أن تلك الخدمات ليست مستغربة على شباب وشابات المملكة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الحذيفي في خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الشريعة رحمة كاملة وأعظم نعم الله على عباده
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي المسلمين بتقوى الله تعالى، وشُكره سبحانه على نعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى، مستشدًا بقوله سبحانه: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ). وأوضح فضيلته، أن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة، مبينًا أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى:( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا)، وأما في الآخرة فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى:( وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا). وقال فضيلته: "الرحمة صفة الله تعالى حقيقة تختص بالله كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته، نعلم معناها ونفهم هذا المعنى، وكيفيتها لله وحده العليم بحقائق صفاته على ما هي عليه، والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إن لله مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة)، رواه البخاري ومسلم". وأبان الدكتور الحذيفي أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والقادرين على العدل، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة، فربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى:( هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ). وأضاف فضيلته: "إن الشريعة كلها رحمة وكمال، وأن أوامر الله جل وعلا رحمة وخير ورفعة بعمل الصالحات، وأن نواهيه رحمة تحجز عن الشرور والمهلكات، وأن سيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أُرسل رحمة للناس، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، فهو -عليه الصلاة والسلام- رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، ورحمة للكافرين بتقليل وتخفيف شرورهم". وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي، أن من رحمة الله تعالى، وخيراته المتتابعة، تلك النعم والعطايا والنفحات الرحمانية التي أفاض بها على من حج بيته الحرام، ووقف على صعيد عرفات، وتضرع إلى الرب الجواد الكريم في تلك المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن فضل الله تعالى قد عمَّ كل مسلم على وجه الأرض، من خلال الأجور المضاعفة، والخيرات المترادفة، بصيام يوم عرفة، والذكر في العشر والصلوات والدعوات، وقرابين الأضاحي التي يُعظِّم الله بها الأجر، ويدفع بها البلاء والشرور، مبينًا أن الناس بخير ما أقاموا شعائر الدين، وما دام الحج قائمًا، فالخير باقٍ، والرحمة واسعة. وختم فضيلته الخطبة موصيًا المسلمين بالمحافظة على ما قدموا من الحسنات، والمداومة على الاستقامة، والابتعاد عن السيئات، والإكثار من الدعاء لأنفسهم، ولولاة أمورهم، ولجميع المسلمين بالهداية والصلاح، والاستقامة على هذا الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"شؤون الحرمين" توفّر أكثر من 270 طنًا من مياه زمزم للمصلين في المسجد النبوي
وفّرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين اليوم، أكثر من (270) طنًا من مياه زمزم المباركة للمصلين في المسجد النبوي، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي مسجد رسول الله ﷺ. وجرى توزيع مياه زمزم عبر حافظات مخصصة منتشرة في مختلف ساحات وأروقة وأدوار المسجد النبوي، حيث تتميز هذه الحافظات بالحفاظ على برودة الماء وجودته، بما يضمن حصول المصلين على الماء المبارك في جميع الأوقات.