
لجنة الصحة النيابية واصلت مناقشة إقتراحات قوانين واستطلعت آراء معنيين
عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب بلال عبدالله وحضور الاعضاء النواب.
وأوضح عبد الله ان اللجنة 'استكملت مناقشة بعض اقتراحات القوانين التي سبق وناقشتها في الجلسة السابقة واستطلعت اراء الجهات المعنية تحديدا بما يخص الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة بما يتعلق بموظفي الدولة وكان من الضروري ان نستطلع رأي رئيسة مجلس الخدمة المدنية السيدة نسرين مشموشي ومدير عام التعاونية ومقدم الاقتراح الزميل جيمي جبور'.
أضاف: 'وصلنا إلى مكان سيكون أمامنا امكانية تسوية اوضاع الذين ما زالوا في الخدمة وربما هناك اشكالية قانونية لمن ترك العمل على الاقل خمس او ست سنوات نحاول ان نعيد درس الموضوع والمهم ان نصدر قانونا قابلا للتطبيق (…)'.
ولفت الى ان 'النقاش أيضا استكمل في اقتراح القانون المقدم مني ومن الزميل جورج بوشكيان حول تعديل قانون الشراء العام من اجل اعطاء مفاضلة للادوية المصنعة وطنيا في مواجهة هجمة الدواء الأجنبي وهذا جزء من توجهنا للتحول إلى بلد منتج وان نحمي بالحد الادنى صناعتنا (…)'..
وقال: 'أما الاقتراح الثالث الذي تم توزيعه على الزملاء هو اقتراح قانون يتعلق بمهنة التمريض وهناك نقابة ترعى شؤون هذه المهنة وخصوصية هذه المهنة تتطلب ان يكون هناك مدونة. فهذا الاقتراح هو مطلب للنقابة وسنتكلم على مناقشته بما يحصن هذه المهنة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 2 ساعات
- التحري
تهديد يواجه منظمة الصحة العالمية
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف يوم الاثنين، أن المنظمة تواجه عجزاً مقداره 1.7 مليار دولار في غضون العامين المقبلين. وأضاف تيدروس: 'هذا الرقم ليس كافياً وربما يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل 8 ساعات'. وأكد أن منظمة الصحة العالمية خفضت هيئة الإدارة العليا من 14 إلى سبعة وظائف وعدد الإدارات من 76 إلى 34. ومن بين المغادرين مايك رايان منسق الاستجابة للطوارئ الذي اشتهر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمؤتمراته الصحفية العامة. كما سيتم تخفيض عدد الموظفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 20٪ من نحو 9500 موظف. وطفت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية على السطح من خلال انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسست عام 1948.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
بسبب أزمة مالية حادة.. هذا ما فعلته منظمة الصحة العالمية بموظفيها
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن خطة لإعادة هيكلتها تشمل تقليص عدد موظفيها وخفض عدد إداراتها من 76 إلى 34، في محاولة لمواجهة أزمة مالية خانقة تهدد استمراريتها. وخلال افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة، كشف المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن تقليص عدد القيادات التنفيذية من 14 إلى 7، ضمن إجراءات تهدف إلى ترشيد الإنفاق ورفع كفاءة الأداء. وتوقّع غيبرييسوس أن تواجه المنظمة عجزًا في ميزانية الرواتب يتجاوز 500 مليون دولار خلال العامين المقبلين، رغم سياسات التقشف التي تم اتباعها سابقًا. وتأتي هذه الأزمة في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، في خطوة ربطتها الإدارة الأميركية الجديدة بضعف كفاءة المنظمة وتأثرها بالاعتبارات السياسية، لا سيما في ظل اعتمادها الكبير على التمويل الأميركي. وحذر المدير العام من التداعيات الخطيرة لتوقف الدعم المالي الأميركي، مشيرًا إلى أنه أدى إلى تعليق خدمات علاجية في أكثر من 70 دولة، وإغلاق مراكز صحية، وفقدان العديد من العاملين في القطاع الصحي لوظائفهم، مما أجبر المرضى على تحمّل تكاليف العلاج بأنفسهم. (روسيا اليوم)


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
ماذا تعني درجة غليسون 9؟
أثار الإعلان عن إصابة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، بنوع عدواني من سرطان البروستات، تساؤلات حول حالته الصحية وخياراته العلاجية في المرحلة المقبلة. وبحسب ما كشفه فريقه الطبي، فقد تم التشخيص بعد زيارة روتينية بسبب معاناته من أعراض متزايدة في الجهاز البولي، حيث اكتشف الأطباء وجود عقدة صغيرة في البروستات. وأظهرت نتائج الخزعة أن الخلايا السرطانية شديدة العدوانية، ومنح الأطباء حالته درجة 'غليسون 9″، مع تصنيف الورم ضمن 'مجموعة الدرجة 5″، ما يشير إلى ارتفاع كبير في خطر الانتشار السريع، وهو ما تأكد بالفعل بعد رصد انتقال السرطان إلى العظام. تُعد 'درجة غليسون' معياراً أساسياً في تصنيف سرطان البروستات، إذ يستند هذا النظام إلى مدى شذوذ الخلايا السرطانية تحت المجهر. ويتم تحديد الدرجة بعد تحليل خزعة من نسيج البروستات، حيث يُقيّم الأطباء نمطين من الخلايا السرطانية الأكثر شيوعاً، ويمنح كل منهما درجة بين 1 (الأقرب للشكل الطبيعي) و5 (الأكثر شذوذاً). ثم تُجمع الدرجتان لتُشكّل الدرجة النهائية، التي تتراوح بين 2 و10. الدرجات المنخفضة (مثل 6 أو أقل) تشير إلى سرطان بطيء النمو، في حين أن درجة 7 تُعد مؤشراً على خطر متوسط، أما الدرجات العالية (8 إلى 10) فتعني أن الورم عدواني وقد ينتشر بسرعة. في حالة بايدن، تشير درجة 'غليسون 9' إلى أن كلا نمطي الخلايا السرطانية ينتميان إلى الفئة الأكثر شذوذاً (درجة 4+5 أو 5+4)، ما يُترجم إلى ورم شديد العدوانية يُحتمل أن يتقدم بسرعة ويمتد إلى أعضاء أخرى. هذا التصنيف يدفع الأطباء إلى التعامل مع الحالة بجدية قصوى، خصوصاً مع تأكيد انتشار السرطان إلى العظام. اعتمد الأطباء مؤخراً نظام 'مجموعات الدرجة' كمكمل أو بديل عن تصنيف غليسون. يتراوح هذا النظام من 1 إلى 5، حيث تشير المجموعة 1 إلى الأورام منخفضة الخطورة، والمجموعة 5 إلى الأورام الأكثر شراسة. وتشير مجموعة الدرجة 5 إلى ورم غالباً ما ينمو بسرعة وينتشر مبكراً، كما هو الحال في تشخيص بايدن. على الرغم من خطورة التشخيص، فإن استجابة الورم للعلاج الهرموني تُعد مؤشراً إيجابياً. إذ تعتمد هذه العلاجات على خفض مستويات هرمونات الذكورة (مثل التستوستيرون) أو منع تأثيرها، ما يبطئ نمو الخلايا السرطانية. إلا أن الخطر يكمن في تطور مقاومة العلاج مع الوقت، ما قد يستدعي لاحقاً استخدام العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. ماذا يعني انتشار السرطان إلى العظام؟ يشير انتقال السرطان إلى العظام إلى مرحلة متقدمة من المرض، حيث تكون الخلايا السرطانية قد انتقلت عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي لتشكيل أورام ثانوية. هذه المرحلة تُصعّب العلاج وتزيد من خطر المضاعفات مثل الألم الشديد، هشاشة العظام، الكسور، وربما تأثيرات على الجهاز العصبي في حال إصابة العمود الفقري، إضافة إلى اضطرابات في الكالسيوم قد تسبب الغثيان أو التشوش الذهني. تُعد الفحوصات الدورية، مثل اختبار مستضد البروستات النوعي (PSA) والفحص السريري، أساسية في الكشف المبكر عن سرطان البروستات. ويوصي الأطباء بإجراء هذه الفحوصات بدءاً من سن الخمسين، أو أبكر لمن لديهم تاريخ عائلي مع المرض. ففي حين يمكن مراقبة الأورام بطيئة النمو أو التعامل معها بعلاجات موضعية، تتطلب الحالات العدوانية تدخلاً علاجياً سريعاً. وتشير البيانات إلى أن نسب البقاء على قيد الحياة تنخفض بشكل كبير في حال وصول السرطان إلى العظام، لتصل إلى نحو 28% بعد 5 سنوات من التشخيص. تشخيص بايدن بدرجة غليسون 9 ومجموعة الدرجة 5 يضعه في مواجهة مباشرة مع أحد أكثر أشكال سرطان البروستات عدوانية. ورغم التحديات، فإن العلاج الهرموني لا يزال يمثل بارقة أمل في إبطاء تقدم المرض، مع أهمية المراقبة المستمرة والتقييم الدقيق للاستجابة. وتبقى الوقاية، عبر الفحوصات الدورية واتباع نمط حياة صحي، الركيزة الأساسية في تقليل خطر الإصابة. (روسيا اليوم)