
السعودية تتأهل لربع نهائي الكأس الذهبية وتصطدم بالمكسيك
ضرب المنتخب السعودي موعداً مع نظيره المكسيكي في دور الثمانية لبطولة الكأس الذهبية لكرة القدم التي ينظمها اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) وذلك بتعادله بنتيجة (1 - 1) مع ترينيداد وتوباغو في لاس فيغاس، اليوم الإثنين.
وارتفع رصيد السعودية، التي تشارك في البطولة ببطاقة دعوة لأول مرة في تاريخها، إلى أربع نقاط من ثلاث مباريات لتحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة لترافق أميركا لدور الثمانية بعدما تصدر صاحب الأرض المجموعة بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات بالعلامة الكاملة.
وتلتقي السعودية مع المكسيك متصدرة المجموعة الأولى في دور الثمانية، الأحد المقبل، فيما تلعب أميركا مع كوستاريكا بعدها بيوم واحد في مينابوليس.
وودعت كل من ترينيداد وتوباغو وهاييتي البطولة بعد خسارة الأخيرة (1 - 2) أمام المنتخب الأميركي اليوم أيضاً ليتجمد رصيدها عند نقطة واحدة في ذيل الترتيب فيما جاءت ترينيداد في المركز الثالث بنقطتين.
ووضع دانتي سيلاي ترينيداد وتوباغو في المقدمة بعد 10 دقائق من البداية بتسديدة رائعة من عند حدود منطقة الجزاء اكتفى خلالها حارس السعودية نواف العقيدي بمشاهدة الكرة تهز شباكه.
وأنقذ العقيدي مرماه من فرصتين خطرتين خلال المباراة.
لكن فراس البريكان الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة باختيار اتحاد (كونكاكاف)، أدرك التعادل للسعودية بعد مرور ساعة من البداية بعد مجهود فردي رائع.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتسلم البريكان الكرة بكعبه عند حدود منطقة الجزاء بعد تمريرة من البديل تركي العمار واستدار بجسده لتصل الكرة للقائد صالح الشهري الذي سدد بقوة في العارضة ليتابعها البريكان بسهولة في المرمى من مدى قريب.
وفي مباراة أخرى، سجل باتريك أغيمانغ هدفاً في الشوط الثاني ليقود الفريق الأميركي للفوز (2 - 1) على هاييتي أمس الأحد في أرلينغتون بولاية تكساس ليتصدر المجموعة الرابعة.
وفازت أميركا للمرة السابعة بمبارياتها الثلاث بدور المجموعات في الكأس الذهبية.
وواصل ماليك تيلمان سعيه نحو حجز مقعده في تشكيلة أميركا في كأس العالم العام المقبل بتسجيل هدفه الثالث في البطولة بالدقيقة الـ10.
لكن خطأ من الحارس الأميركي مات فريز تسبب في هدف لويسيوس دون ديدسون لهاييتي بعد تسع دقائق.
وكان بريندن آرونسون، الذي أرسل تمريرة عرضية لتيلمان جاء منها هدف الفوز بضربة رأس عند القائم البعيد، بين أربعة تغييرات أجرها المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو على التشكيلة التي خاضت أول مباراتين (الفوز 5 - 0 على ترينيداد والفوز 1 - 0 على السعودية).
وتستمر البطولة حتى السادس من يوليو (تموز) المقبل في أميركا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
الأخضر في «كونكاكاف».. رينارد يشرك 19.. و4 علامة كاملة
يمتلك أربعة لاعبين في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم العلامة الكاملة على صعيد المشاركات في منافسات بطولة كأس كونكاكاف الذهبية، التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن نجح الصقور في العبور بالبطاقة الثانية إلى الدور ربع النهائي، عقب التعادل أمام ترينيداد وتوباجو 1ـ1 في ختام منافسات دور المجموعات، الإثنين. ويأتي الرباعي نواف العقيدي، وزياد الجهني، وسعود عبد الحميد، وعبد الإله العمري، في أعلى القائمة التي أشركها رينارد خلال منافسات دور المجموعات بالعلامة الكاملة، إذ شاركوا في الثلاث مباريات كاملة بواقع 270 دقيقة. وأشرك الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب، 19 لاعبًا من أصل 25. وعلى صعيد الأقل مشاركة، يمتلك المهاجم عبد الله آل سالم ثلاث دقائق لعب فقط، فيما لم يشارك ستة لاعبين في أي مواجهة، وهم: أحمد الكسار، وعبد الرحمن الصانبي، وسالم النجدي، وعلي الأسمري، ومحمد بكر، ومهند الشنقيطي. ويلاقي الأخضر السعودي نظيره المكسيكي في الدور ربع النهائي، الأحد المقبل. وكسب المنتخب مواجهته الافتتاحية أمام هايتي 1ـ0، وخسر ضد أمريكا بالنتيجة ذاتها، وتعادل في المواجهة الأخيرة مع ترينيداد وتوباجو.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
راشفورد يلمح لانتقال محتمل إلى برشلونة بعد تعليقاته حول لامين يامال
كشف ماركوس راشفورد عن رغبته في اللعب إلى جانب لامين يامال في برشلونة، معبراً عن أمله في أن يتمكن من تحقيق ذلك. وقد أبدى كل من المدير الرياضي لبرشلونة ديكو والمدرب هانسي فليك إعجابهما العلني براشفورد، الذي أبدى مانشستر يونايتد استعداده لبيعه. وأشاد الدولي الإنجليزي بالجناح الشاب البالغ من العمر 17 سنة، يامال، خلال مقابلة مع المؤثر خافي رويز. وعندما سئل عما إذا كان يرغب في اللعب مع الفائز ببطولة "يورو 2024"، أجاب راشفورد "نعم، بالتأكيد. الجميع يريد اللعب مع الأفضل. نأمل... سنرى". وكان راشفورد قد اقتحم صفوف مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي في سن الـ18، وقد أعرب عن إعجابه بما حققه يامال في سن أصغر. وأضاف، "من الصعب وصف ما يفعله. ليس من المفترض أن يفعل ذلك في عمر 16 أو 17 سنة. لم نشهد شيئاً كهذا من قبل. إن القدرة على اللعب في هذا العمر بهذه العقلية تعد مهارة في حد ذاتها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ديكو أيضاً، إن برشلونة معجب بلويس دياز، على رغم أن ليفربول يؤكد بصورة قاطعة أن الدولي الكولومبي ليس معروضاً للبيع، في وقت يسعى فيه النادي الكتالوني للتعاقد مع جناح آخر هذا الصيف. ومع ذلك يبدو أن برشلونة يقترب من نيكو ويليامز، بعد تقارير أفادت بأنه توصل إلى اتفاق على الشروط الشخصية مع الجناح الإسباني، الذي يتضمن عقده مع أتلتيك بيلباو شرطاً جزائياً. وتعني المشكلات المالية التي يعانيها برشلونة أن موازنته محدودة في ما يتعلق بصفقات الانتقال، بينما كان مانشستر يونايتد يأمل في جمع 40 مليون جنيه استرليني (53.5 مليون دولار) من بيع راشفورد. ولم يلعب راشفورد، البالغ من العمر 27 سنة، مع نادي مسقط رأسه منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حين استبعده المدرب روبن أموريم من مواجهة الديربي ضد مانشستر سيتي، ولم يضعه بعدها سوى مرة واحدة على مقاعد البدلاء قبل أن ينضم إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة. وقد قدم راشفورد أداء جيداً مع فيلا، على رغم تسجيله أربعة أهداف فقط في 17 مباراة، لكن وعلى رغم امتلاك النادي خيار شرائه مقابل 40 مليون جنيه استرليني (53.5 مليون دولار)، فإن تراجع فرص تنفيذ هذا الخيار بات مرجحاً بعد فشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وكان برشلونة مهتماً أيضاً بضم راشفورد في يناير (كانون الثاني)، ويعود الآن مجدداً للبحث عن تعزيز هجومه، على رغم أنه يضم بالفعل في صفوفه كلاً من روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال وداني أولمو وفيران توريس.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
غوندوغان "سعيد جدا" في مانشستر سيتي ويتطلع للاستمرار في أعلى مستوى
يصر إلكاي غوندوغان على أنه سعيد بالبقاء في مانشستر سيتي، وأنه لا يزال يملك "أعواماً عدة" للعب في أعلى المستويات. وقدم لاعب الوسط الألماني المخضرم دليلاً جديداً على مهاراته بتسجيله هدفين، رغم أن أحدهما جاء بنصيب من الحظ، في فوز سيتي الساحق بنتيجة (6 - 0) على فريق العين الإماراتي، ليبلغ دور الـ16 في كأس العالم للأندية. جاء ذلك وسط تقارير تربطه، وهو البالغ من العمر 34 سنة والذي عاد إلى سيتي الصيف الماضي بعد موسم واحد مع برشلونة، بالانتقال إلى غلطة سراي التركي. ولم يستبعد غوندوغان بصورة قاطعة احتمال الرحيل، لكنه أكد شعوره بأنه لا يزال قادراً على تقديم دور مهم في فريق بيب غوارديولا. وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أنه سيبقى، قال "أعتقد ذلك، نعم. لدي عقد لسنة واحدة، وأنا سعيد جداً هنا. أعتقد أن الجميع يعرف ذلك". "أنا ملتزم بالمنافسة، وأستمتع بكرة القدم. لا أزال أؤمن بأن لدي أعواماً عدة يمكنني خلالها اللعب على أعلى مستوى من خلال العناية الجيدة بنفسي. أظن أنني أثبت ذلك". "حتى في الموسم الماضي، لم أغب عن أي مباراة، لذا فأنا متاح. أنا في لياقة جيدة. أشعر بأنني بحال ممتازة وأرغب في الاستمرار باللعب على أعلى مستوى لفترة أطول". وضمن الفوز الكبير لسيتي تحت سقف ملعب "مرسيدس بنز" الرائع في أتلانتا تأهله إلى دور الـ16، لكنه لم يكن كافياً لتصدر المجموعة السابعة على حساب يوفنتوس الإيطالي. ويتساوى الفريقان في عدد النقاط وفارق الأهداف، إلا أن الفريق الإيطالي يتفوق بعدد الأهداف المسجلة قبل لقائهما الحاسم الخميس المقبل في أورلاندو. سيحتاج مانشستر سيتي الآن إلى الفوز في المباراة المقبلة لضمان صدارة المجموعة وتجنب مواجهة متصدر مجموعة ريال مدريد في الدور الثاني. وقال غوندوغان، إن الفريق في حاجة إلى تجاوز الإحباط الناتج من عدم تسجيل الهدف السابع بسرعة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف، "ذلك الهدف كان سيمنحنا في الأقل فرصة للحصول على نتيجتين بدلاً من واحدة فحسب، بالتالي ستكون احتمالية التأهل أكبر في النهاية". "لكن، بطريقة ما، هذا لم يعد مهماً. نحن في حاجة إلى أداء جيد أمام يوفنتوس للفوز بالمباراة. كنا نعلم ذلك منذ البداية، وهذا لن يغير من طريقتنا في التعامل مع المباراة". وسجل غوندوغان الهدف الأول لسيتي عندما لعب كرة بدت وكأنها عرضية، إلا أنها تجاوزت حارس العين خالد عيسى بعد مرور ثماني دقائق. وضاعف اللاعب الشاب كلاوديو إيشفيري التقدم من ركلة حرة مباشرة، قبل أن يضيف إيرلينغ هالاند الهدف الثالث من ركلة جزاء قبيل نهاية الشوط الأول. وعاد غوندوغان ليحرز الهدف الرابع في الدقيقة الـ73، قبل أن يسجل البديلان أوسكار بوب وريان شرقي هدفين متأخرين. كما اصطدمت كرة يوشكو غفارديول بالقائم، وأهدر فيل فودين فرصة جيدة في الدقائق الأخيرة، لكن غوندوغان شعر بأن الفريق كان بطيئاً جداً في بداية الشوط الثاني. وقال، "هذا أمر لم يكن يجب أن يحدث. نحن في حاجة بالتأكيد لأن نكون أفضل، لأنه على أعلى مستوى من التنافس، يجب ألا تسمح لنفسك بأن تكون بهذا المستوى المتدني لفترة طويلة خلال المباراة". "لقد شعرت أنها كانت فترة طويلة بالفعل، بصراحة، مقارنة بالمعايير التي نضعها لأنفسنا".