
كوريا الجنوبية.. ابتكار محرك كهربائي بلا معادن
وتشير مجلة Advanced Composites and Hybrid Materials إلى أن هذا الابتكار هو خطوة كبيرة في مجال المحركات الكهربائية.
ويعتبر تخفيف وزن المحرك من المهام الرئيسية في تطوير أنظمة النقل الحديثة، لأنه يقلل بشكل مباشر من استهلاك الطاقة ويزيد من مسافة الحركة. وكانت المشكلة الرئيسية حتى الآن هي أن ملفات المحرك مصنوعة من النحاس مكلفة، بالإضافة إلى محدودية موارده.
أما أنابيب الكربون النانوية هي هياكل أنبوبية أحادية البعد من ذرات الكربون مرتبة في شبكة سداسية. وهي أخف وزنا بكثير من المعادن، وتتميز بموصلية كهربائية وحرارية عالية وكذلك قوة وصلابة عالية. وقد أعاق استخدامها في الصناعة جزيئات المعادن المتبقية - وهي محفزات تستخدم في تركيبها لأن هذه الجزيئات تضعف الخواص الكهربائية للأنابيب النانوية، ما يقلل من كفاءة المحركات.
وقد ابتكر فريق من الباحثين تقنية فريدة لتنظيف الأنابيب النانوية باستخدام مبادئ التنظيم الذاتي للبلورات السائلة - وهي حالة وسيطة للمادة بين السائل والصلب.
تسمح هذه الطريقة بإزالة الشوائب المعدنية بفعالية دون الإضرار بالبنية النانوية، ما يزيد بشكل كبير من موصلية المادة.
وأُكدت الاختبارات أن المحرك المصنوع من الأنابيب النانوية النقية يغير سرعته بثبات تبعا للجهد المعطى، ويعمل دون استخدام المعادن.
ويقول الدكتور داي يون كيم، رئيس الفريق: "لقد تمكنا من كشف كامل الخواص الكهربائية لملفات الأنابيب النانوية الكربونية وتشغيل المحرك دون مكونات معدنية تقليدية، وهذا إنجاز جوهري".
ووفقا للمبتكرين، سيكون هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو إنشاء محركات كهربائية خفيفة الوزن ومستقرة وعالية الكفاءة، التي ستكون بمثابة الأساس للجيل القادم من وسائل النقل والتقنيات الصديقة للبيئة.
المصدر: gazeta.ru
طور علماء من جامعة جنوب الأورال الحكومية تقنية تسمح بزيادة كفاءة المحركات الكهربائية الصناعية بنسبة 50% على أقل تقدير ومع خفض فقدان الطاقة أثناء تشغيلها إلى النصف تقريبا.
تم في مركز تحويل الطاقة التابع للمعهد الكوري لأبحاث التقنيات الكهربائية (KERI) تطوير عنصر تسخين مسطح مصنوع من خيوط معدنية.
تمكن علماء من جامعة الأورال الحكومية الروسية من تطوير محركات بمواصفات خاصة، قد تحدث نقلة نوعية في عالم السيارات الكهربائية.
أعلن المكتب الإعلامي لشركة "إنيرغيا" نيتها البدء باختبار محرك كهربائي للصواريخ يعمل باليود بدلا من الوقود، في شهر يونيو الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
روسيا.. ابتكار نموذج للتنبؤ بتخلص الجسم من الأدوية في حالة أمراض الكبد
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن هذا الابتكار سيساعد على التنبؤ بدقة أكبر بتأثير الأدوية على الجسم، ووقت التخلص منها لدى مرضى الكبد. ويسمح هذا الحل بتقييم انتشار المركبات في الجسم مع مراعاة وظيفة الكبد في إزالة السموم، وهي بيانات بالغة الأهمية في علم الأدوية والطب، لأن حالة الكبد تؤثر على استقلاب الأدوية وتخلص الجسم منها. ويقول مصدر في الجامعة: "يركز النموذج المبتكر على ديناميكيات مادة الإندوسيانين الأخضر - مادة تستخدم لتشخيص حالة الكبد. وتسمح حزمة البرامج بحساب تركيز المادة في الدم رقميا وتقدير نصف العمر الحيوي لها". وقد تساعد نتائج اختبار النموذج باستخدام سيناريوهات لثلاث درجات من تلف الكبد، الأطباء على التنبؤ بتأثير الأدوية على حالة المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد الحادة، وتحسين العمليات الجراحية، مثلا، أثناء جراحة المجازة القلبية. ويقول ألكسندر خورلينكو الأستاذ المشارك في قسم الأساليب الحاسوبية بكلية الرياضيات الحاسوبية: "يمكن أن يساعد هذا النموذج على وصف حركة المادة في الدم، وكذلك التنبؤ بكيفية تغير حركة الدواء عند اختلال وظائف الكبد. وهذا مهم بصورة خاصة لعلاج المرضى الذين يعانون من تليف الكبد أو ارتفاع مستوى ضغط الدم البابي". المصدر: تاس أجرى علماء جامعة سامارا الطبية اختبارات ناجحة للنماذج الأولية لهياكل مدمجة عظميا مصممة لأطراف اصطناعية للساق. أفاد المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT) أن باحثي المعهد طوروا نموذجا حاسوبيا لمحاكاة القلب البشري، يهدف إلى تحسين تشخيص وعلاج حالات الرجفان الأذيني. قام المتخصصون من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا وجامعة الميكانيكا والبصريات بتطوير مشبك إلكتروني بصري قصير الذاكرة، يتم التحكم فيه بواسطة إشارات ضوئية وكهربائية هجينة. ابتكر علماء المجمع العلمي والتكنولوجي للطب الحيوي التابع لجامعة سيتشينوف الطبية بموسكو نموذجا أوليا لجهاز التعديل الحيوي الضوئي، الذي يستخدم لتجديد الأنسجة. أعلن المكتب الإعلامي لجامعة سيتشينيف الطبية في موسكو أن جراحي القلب ابتكروا أول صمام أبهري في العالم من أنسجة متبرع بها.

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
تجربة إبداعية ثورية لخفض ضوضاء الطيران
ويتمثل هدف هذا الابتكار في تطوير أدوات تشخيصية متقدمة تساهم في تقليل الضوضاء الناتجة عن الطائرات، بما يخفف من آثارها السلبية على الركاب وسكان المناطق المجاورة للمطارات. ونفّذ فريق البحث، بقيادة الدكتور دارين هارتل وطالب الدكتوراه كيفن ليب، تجربة فريدة من نوعها باستخدام أداة تصوير صوتي صممها الطلاب. لكن بدلا من اختبارها على أجزاء ميكانيكية كما هو معتاد، قرر الباحثون استخدام الأصوات البشرية، فدعوا مجموعة صغيرة من جوقة "مغنيو القرن" — ثاني أقدم جوقة في الجامعة — للغناء أمام مجموعة حساسة من الميكروفونات. وسعى الفريق إلى اختبار الجهاز بطريقة إبداعية تبرز إمكاناته، بدلا من التقيد بتجربة علمية نمطية لحل مسألة محددة. ويعتمد الجهاز على عشرات الميكروفونات المتوزعة بدقة، لالتقاط الأصوات وتحديد مصادرها بدقة عالية. وخلال التجربة، رسم الجهاز خريطة مرئية للتناغمات الكورالية أثناء صداها في الممر، ما أتاح للباحثين اختبار أدائه من خلال تحليل مصدر الصوت ومساره. وعند مقارنة الجهاز مع أداة تجارية جاهزة، تبين أن النسخة المصممة محليا تقدم دقة أعلى، رغم أن الأداة الجاهزة تنتج نتائج أسرع. ويرى الفريق أن تحديد مصدر الضوضاء بدقة داخل الطائرات، مثل أصوات تصدر عن عجلات الهبوط أو الأجنحة، يمكّن المهندسين من تحسين التصاميم أو استخدام مواد عازلة لتقليل الصوت. وقال ليب: "الهدف ليس فقط معرفة ما إذا كان الصوت مرتفعا، بل معرفة السبب والمصدر، حتى نتمكن من اتخاذ إجراء فعّال". وأضاف: "خفض ضوضاء الطائرات لا يحسن راحة الركاب فقط، بل يساعد الطيارين في التركيز، ويوفر ميزة تكتيكية في الطيران العسكري". ومثّلت هذه التجربة مثالا لدمج غير معتاد بين الفنون والهندسة، ما أتاح أسلوبا جديدا في التفكير في الصوت وتحليله. ويعتقد هارتل أن المهارات الإبداعية — مثل تلك التي يمتلكها المغنون — يمكن أن تضيف قيمة حقيقية للبحث العلمي والهندسي، مشيرا إلى أن هذا التوجه يعكس تحولا أوسع في منهجية التعامل مع التحديات التقنية المعقدة. ومع تزايد التحديات البيئية والهندسية، يبدو أن أدوات كهذه، تجمع بين الإبداع والدقة التقنية، قد تساهم في بناء مستقبل أكثر هدوءا في عالم الطيران. المصدر: interesting engineering تمكن علماء من جامعة بيرم الوطنية للأبحاث التقنية من إيجاد طريقة لتقليل حجم جهاز قياس المجالات المغناطيسية المستخدم في أنظمة الملاحة الخاصة بالطائرات. أعلن موقع Navy Recognition أن الصين انتهت من اختبار طائرة AG600، المصنفة كأكبر طائرة برمائية في العالم.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
روسيا تعلن عن نسخة مطوّرة من درونات "ZALA"
وأشارت الشركة إلى أن الابتكار الرئيسي في الدرونات الجديدة هو تحسين الديناميكية الهوائية لهيكل الطائرة، مما يقلل من مقاومة الهواء ويزيد من كفاءة الطيران الإجمالية، وبفضل حصولها على بطاريات جديدة ذات سعة أكبر ومقاومة لظروف الطقس القاسية، باتت طائرات ZALA T-20 المطوّرة قادرة على البقاء في الجو لأكثر من 7 ساعات، وقطع مسافات تزيد عن 500 كيلومتر. كما زودت النسخة المُطورة من هذه الدرونات بوحدات اتصال وملاحة محدّثة، مما يضمن نقل بيانات مستقر وآمن حتى في ظروف التشويش الإلكتروني، وفي غياب الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. والكمبيوتر الجديد المزود بخوارزميات ذكاء اصطناعي، والذي حصلت عليه النسخ المطوّرة، يسمح للطائرات بمعالجة المعلومات بشكل أسرع واتخاذ القرارات في الوقت الفعلي. وأشار الخبراء في الشركة أن الدرونات المطوّرة تتوافق من حيث العديد من التقنيات والمواصفات مع درونات ZALA T-16 المستخدمة في روسيا حاليا، ما يسهّل عملية استخدامها من قبل المشغّلين. ومع التحديثات الجديدة أصبحت درونات ZALA T-20 أكثر فعالية من حيث قدرات الاستطلاع التكتيكية، وبات بإمكانها الوصول إلى أماكن تستخدم فيها منظومات الحرب الإلكترونية للتشويش على الطائرات المسيّرة. المصدر: روسيسكايا غازيتا ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن القوات المسلحة الروسية تمكنت خلال العملية العسكرية الخاصة من تدمير قارب مسيّر تابع للقوات الأوكرانية باستخدام درونات "كلين" الجديدة. أعلنت شركة "كلاشينكوف" أنها ستعرض مجموعة من أحدث طائراتها المسيرة في المعرض الدولي للأسلحة والمعدات العسكرية MILEX-2025 الذي سيعقد في العاصمة البيلاروسية مينسك. أعلنت شركة ZALA الروسية عن تطوير نسخ جديدة من درونات "لانسيت" الانتحارية.