
العياصرة: قرابة 30 فنانًا تشكيليًا شاركوا بعرض أكثر من 100 لوحة فنية في شارع الأعمدة.. والمهرجان تضمن جلسات رسم حي لزوار المعرض
وقال رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى، محمد بني ياسين، إن المهرجان وفر هذا العام مساحة لأكثر من 130 سيدة من وحدة تمكين المرأة التابعة للبلدية، من خلال عربات عرض خاصة لبيع منتجاتهن المنزلية مثل الزلابيا والعسل واللبن والإكسسوارات والحلويات.
وأوضح بني ياسين في تصريح له، أن المهرجان لا يقتصر على كونه منصة للعرض المؤقت، بل أصبح نافذة تسويقية مستدامة، إذ يتواصل عدد من الزوار مع المشاركات بعد انتهاء المهرجان بهدف الشراء أو دعوتهم للمشاركة في مهرجانات أخرى داخل وخارج الأردن.
وأضاف أن فعاليات المهرجان هذا العام شملت كذلك مشاركة 21 شاعرًا وفرقة موسيقية، إلى جانب تنظيم ورش تدريب موسيقية للأطفال في مركز زها الثقافي، ضمن إطار دعم المواهب الناشئة وتعزيز المشاركة الثقافية المجتمعية.
من جهته، بيّن رئيس لجنة المنتجات الحرفية والغذائية في المهرجان، أحمد الصمادي، أن 250 مشاركًا يستخدمون نحو 200 عربة عرض لعرض منتجاتهم على امتداد شارع الأعمدة، وتشمل المعروضات التحف، المشغولات النحاسية، النحت على الخشب، الإكسسوارات، والمواد الغذائية.
وأكد الصمادي أن المهرجان يشهد إقبالًا واسعًا من الزوار المحليين والعرب والأجانب، مشيرًا إلى أن العديد من المشاركين تلقوا دعوات للمشاركة في معارض دولية نتيجة الاهتمام الذي حظيت به معروضاتهم.
وفي السياق الفني، قال رئيس لجنة الفنانين التشكيليين، غسان العياصرة، إن قرابة 30 فنانًا تشكيليًا شاركوا بعرض أكثر من 100 لوحة فنية في شارع الأعمدة، مضيفًا أن المهرجان تضمن أيضًا جلسات رسم حي لزوار المعرض، ما أتاح تفاعلًا مباشرًا مع الجمهور وفتح آفاقًا إبداعية للفنانين.
ويُعد مهرجان جرش من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في الأردن والمنطقة، ويجمع سنويًا بين الفنون، التراث، والحرف، في مشهد يعكس التنوع الثقافي والاقتصادي للمجتمع الأردني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 42 دقائق
- رؤيا نيوز
محمد حماقي وليلة غناء مصرية مميزة على المسرح الجنوبي في جرش -صور
جاء الى مهرجان جرش للمرة الثانية ليلتقي عشاق صوته بين اعمدة جرش التاريخية التي تهتز طربا مع كل نغمة يرددها مع جماهيره التي حيته بحرارة واعجاب، وقد رددت أغانيه معه فبدت كأنها كورال موسيقي متقن. حماقي لون اخر وصوت مختلف جاء يحمل صفاء النيل وروعة الأهرامات وحضارة آلاف السنين. انه المطرب محمد حماقي. وكانت البداية مع الموسيقى. وفي الليلة قبل الأخيرة للمهرجان كان الموعد مع صاحب أغنية ما بلاش. وعزفت الفرقة موسيقى أغنية نفسي أبقى جنبه. وأضاء الجمهور الأجهزة الخلوية انسجاما مع معاني الأغنية. وتعالت الصرخات في المدرجات من الصبايا والشباب. وحيا حماقي الجمهور قائلا لهم : وحشتوني، بعدها قدم حماقي أغنية 'عندك'. ومع زيادة صرخات الجمهور استجاب حماقي وقدم أغنية 'حلوة وبتحلي' ومنها: زيها مين.. والله ما تلاقوا زيها لفوا الدنيا ودوروا دى جمالها معدى واللى يشوفه بيقدره.. والله ما تلاقوا زيها.. زيها مين بتهزروا 'وهي أغنية هادئة. ثم غنى 'لا ملامة'، وبعدها قدم أغنية 'ما بلاش'، ومنها :ما بلاش تغيب عنا تاني.. ما بلاش يا سايب اراضينا.. ما بلاش تغيب عنا تاني'. وقبل أن يغني حماقي كانت الصبايا تردد الأغنية وهو مبهور يتأمل الأصوات وقال: ايه الحلاوة دي.. وهي أغنية الحقيقة. ومن أغانية الجميلة أغنية ' ادرنالين '. وتتحدث عن لمسة يد الحبيبة التي تسري مثل الكهربا بالشرايين. ومن أغانيه القديمة قدم أغنية'أحلى حاجة فيك '. وكان واضحا ان الجمهور حافظا أغانيه حتى القديمة. وطلب الجمهور من حماقي إعادة الأغنية. يذكر أن محمد حماقي أحد المغنيين المشهود لهم على الساحة الغنائية العربية.وهو أول فنان مصري يمثل أحد أعضاء لجنة تحكيم 'ذا فويس': أحلى صوت، بنسخته العربية في الموسم الرابع والخامس، والذي عُرض على قنوات إم بي سي. وهو أيضا عضو في لجنه تحكيم ذا فويس كيدز: أحلى صوت في موسمه الثالث، والذي عُرض أيضا على قنوات إم بي سي.


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
جرش يغني بصوت حماقي..ليلة تألقت فيها الأغاني وتكلم فيها الجمهور
تاريخ النشر : 2025-08-02 - 01:55 am الأنباط - ليث حبش أحيا النجم المصري محمد حماقي واحدة من أقوى سهرات مهرجان جرش للثقافة والفنون لهذا العام، وسط حضور جماهيري كثيف واحتفاء استثنائي من محبيه الذين غصّت بهم مدرجات المسرح الجنوبي . واستهل حماقي وصلته الغنائية بأغنية "نفسي أبقى جنبه"، موجّهًا كلمة شكر للجمهور الأردني على محبته وحضوره الكبير، ليكمل بعدها مجموعة من أشهر أعماله التي أشعلت الأجواء. وكانت أغنية "أجمل يوم" من أبرز لحظات الحفل، حيث تفاعل معها الحاضرون بشكل كبير، تبعتها "زيها مين" التي رددها الجمهور بحماسة لافتة أما "لا ملامة"، فكانت من الأغاني التي شاركه الجمهور أداءها بصوت واحد، فيما تحوّل المدرج إلى بحر من الأضواء المتلألئة مع "ما بلاش"، في لحظة بدت كأن النجوم هبطت إلى المدرج الروماني. وشهدت أغنية "أدرينالين" مشاركة جماهيرية مبهرة، دفعت حماقي للعودة إلى أرشيفه الفني وتقديم "أحلى حاجة فيكي"، ليتفاجأ بأن صوت الجمهور كان أعلى من صوته، ما دفعه لإعادة الأغنية مرتين، الأولى بمرافقة الفرقة الموسيقية فقط، والثانية بآداء جماهيري منفرد، لتصبح الأغنية الأبرز في الحفل. وتنوّعت فقرات الحفل بين الغناء والموسيقى، إذ أتاح حماقي المجال لعازف العود لتقديم مقطوعة منفردة نالت إعجاب الحضور، قبل أن يُكمل الأغاني بطلب من الجمهور، ومنها "يا ستار" التي صاحبتها موجة حماس عالية، و"قلبي حبك جداً"، و"من البداية" التي أداها بشعور رومانسي عميق. واشتعل المسرح مجددًا مع "من قلبي بغني"، التي تفاعل معها الجمهور منذ اللحظة الأولى، في حين نالت أغنية "اللي يلوموني ليه" تفاعلاً خاصًا ومميزًا كما قدّم عازف الكمان أداءً منفردًا عزز من الطابع الموسيقي للحفل، تلته أغنية "افتكرت"، التي كانت من أبرز محطات السهرة. وقبيل ختام الحفل، كرّم مدير مهرجان جرش الدكتور هيثم السّماوي الفنان محمد حماقي، تقديرًا لمشاركته المتميزة وأدائه الذي أسر الحضور واختتم حماقي الأمسية بأغنية "قدام الناس"، التي أعاد غناءها نزولاً عند رغبة الجمهور، ثم "وحدة وحدة"، في ختام ليلة طربية حافلة بالمشاعر والطرب والتفاعل الجماهيري الكبير. تابعو جهينة نيوز على


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الحكم المحلي والثقافة في خندق واحد
في مهرجان جرش للثقافة والفنون، حيث تتقاطع الإبداعات مع التنظيم، برز اسم الدكتور مالك خريسات – محافظ جرش – كجسر حقيقي بين عالمين: الإدارة والحكم المحلي من جهة، الثقافة والأدب من جهة أخرى . لم يكن د.خريسات مجرد مسؤول إداري يؤدي واجبه، بل ظهر خلال أيام المهرجان كأديب يتقن فن الإنصات، وشاعر يعرف كيف يُحاور الفكرة بالكلمة والناس بالاحترام. فقد استطاع أن يخلق توازناً نادراً بين العمل الإداري في إطار انساني، فكان صديقًا للإعلاميين والمثقفين، ووجهًا مبتسمًا للزوار وضيوف المهرجان، يتنقل في أرجاء المدينة الأثرية كمن يعرف تمامًا معنى أن يكون المهرجان احتفالًا بالحياة لا فعالية عابرة. من خلال حضوره اليومي وتواصله المستمر، جسّد خريسات مفهوماً عصريًا للإدارة المحلية، يقوم على الشراكة لا المركزية، وعلى خدمة الناس لا الإشراف عليهم فحسب. وكان واضحًا أن الشراكة الوثيقة مع زملائه في الأجهزة الأمنية أسهمت في توفير بيئة آمنة، مرنة، ومرحّبة، مكّنت الجميع من الاستمتاع بفعاليات المهرجان دون عوائق تُذكر. مالك خريسات، الشاعر الذي يعرف أثر القصيدة، والإداري الذي يدرك أثر القرار، كان جزءًا أصيلًا من نجاح جرش في دورته التاسعة والثلاثين، واضعًا لمساته على تفاصيل كثيرة لا تراها الكاميرات، لكنها تُلمس في الانسيابية، والتنظيم، وراحة الزوّار. هنا الأردن، حيث يلتقي الحكم المحلي بالثقافة في خندق واحد، دفاعًا عن الجمال، وتأكيدًا على أن المجد مستمر. جرش 39…