
سويف ترأس قداس عيد الطوباوي الدويهي في إردة
احتفل رئيس أساقفه ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، بالقداس الإلهي في كنيسة الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي الاهدني، في بلدة ارده في قضاء زغرتا ، لمناسبة عيده، عاونه النائب الأسقفي الخاص المونسنيور سايد مرون، والكهنة يوسف المختفي، يوسف ديب، جان صعب، ولفيف من كهنة الرعايا المجاورة.
حضر القداس النائب ميشال الدويهي، إلى جانب فاعليات من البلدة وحشد واسع من المؤمنين من ابناء ارده والبلدات المجاورة.
بعد الانجيل المقدس القى المطران سويف عظة قال فيها: "نجتمع في هذه الليلة المباركة، في عيد الطوباوي مار اسطفان الدويهي الاهدني، كي نتابع شكرنا للرب على عطيته التي منحها للكنيسة، ليس في لبنان فقط انما للكنيسة الجامعة.كما نشكره على هذه النعمة التي ساهمت في تجديد شعبنا، خاصة في لبنان والمنطقة التي خرج منها البطريرك طوباوياً وقديساً، لان الشعب كان أعلنه قديساً. كما اشكر الرب على هذه المبادرة التي نبتت من الرعية ( المونسنيور سايد، جوزيف وجورجينا في يوم من الأيام)".
اضاف: "هذه الكابيلا التي شكلت واحة للتلاقي أصبحت تدريجياً واحة للحياة الروحية والتوبة، وتسجل فيها زيارات كثيراً لمؤمنين من البلدة ومن خارجها، يتأملون بمحبة الله اللامتناهية. فالهدف ليس الحجر انما تجديد الانسان والإيمان، فالف تحية لهذه المنطقة التي أعطتنا البطريرك الدويهي".
وتابع سويف:"ان قراءتنا للتاريخ هي كي نعيش نعمة ربنا بالحاضر ونعرف كيف نسمع صوت الرب في حياتنا هنا والان، وهو يدعونا كي نكمل مشروع الشهادة له، وهو القائم الحي من بين الأموات والا فان ايماننا يكون دروسا في التاريخ، وهذا لا علاقة له على الإطلاق بالإيمان المسيحي، لان الايمان بيسوع المسيح هو ايمان حي".
وأردف:" ان مراحل حياة البطريرك الدويهي كانت مشروع موت يومي ودائم، لانه من دون هذا الموت الدائم لا حياة في المسيح، فالموت مع المسيح يصبح حياة متجددة في قلبي وفي كياني وعندها اكتشف دعوتي. والبطريرك الدويهي بكهنوته واسقفيته وبطريركيته كان يكتشف ان الرب دعاه كي يكون مثله كما سمعنا اليوم في الانجيل، اما الراعي الصالح هو الكهنوت وهذه هي الأسقفية وخدمة الرب والكنيسة".
وقال: " ان الراعي الصالح هو الذي يحافظ على قطيعه ويحفظه، وان مشروع الرب يحول إنسانيتنا إلى إنسانية ذات معنى والى كهنوت مثمر ولا يعود كهنوتا وظيفيا مبرمجا على الساعة، وهذا منطق يتنافى مع منطق الراعي الصالح الذي يعرف خرافه من صوتها، وهذا هو مشروعنا مع المسيح، وكل اب وأم ومسؤول هو الراعي الصالح في مشروع القيادة ومرافقة الناس نحو الرب والحق الذي يحررنا والمسيح الذي يشفينا، من هنا الرعاية هي قيادة، انحناء، غسل ارجل، وهذا شيء رائع جداً. مشروعي هو بهاء الإنسانية، وأبناء للاب، وهو حقيقة الحب الذي لا حدود له، والكرم المطلق، والجمال والفرح والسلام الذي يبدأ بالإنسان، لان الراعي الصالح الذي يعيش بيننا هو الذي بذل نفسه على الصليب ووحد الرعية، بقيادة راع واحد، والطوباوي الدويهي كان مشروعه ان تكون رعية واحدة، وان يقرب العبيد، علم الرعايا، والكهنوت، هو بحر واسع من العلم والمنارة، انه مشروع مؤسسة، وهذا لم يأت من لا شيء انما من خلال محبته للرب وقلبه المنفتح على نعمة الرب التي أصبحت تجسدا يوميا لخدمة الإنسان".
وامل المطران سويف في ختام عظته ان "تكون قداسة الطوباوي الدويهي قريبة جداً وان نتعرف عليه اكثر نحن في هذا الشرق الذي بحاجة ان يتمثل في هذا الوجه الجديد، وان يعطينا الرب دائماً رعاة صالحين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 18 دقائق
- المنار
السيد فضل الله: لوطن يملك كل مواقع القوة بوجه من يريد ان يحتله او يستبيح سيادته
دعا السيد علي فضل الله 'لطرد كل ألوان الحقد والعصبية ومد جسور التواصل في كل الساحات'. وقال السيد فضل الله في حديث له الخميس إن 'مسؤوليتنا ان نحب كل الناس سواء الذين نتفق معهم أو الذين نختلف معهم وان يكون همنا دوما البحث عن نقاط التلاقي والمشتركات بين اطياف هذا الوطن الذي يتسع للجميع لا أن نتحرك في عقلية تسجيل النقاط على بعضنا البعض'. وأضاف السيد فضل الله 'نريد لاولادنا ان يكونوا نواة بناء هذا الوطن ليكون وطنا عزيزا حرا لجميع أبنائه وطن العدالة والمساواة والعزة والكرامة وطنا يملك كل مواقع القوة التي تجعله يقف في وجه كل من يريد ان يحتله او يستبيح سيادته ويضرب استقراره'.


MTV
منذ 28 دقائق
- MTV
عشية انتخابات الجنوب... كيف علّقت "الوفاء للمقاومة"؟
عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" جلستها الدورية برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، وتباحثت في عدد من القضايا السياسية والنيابية والبلدية وشؤون تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة. وصدر عن "الكتلة" بيان، أشار الى ان "عيد المقاومة والتحرير، يطل يوم الخامس والعشرين من أيار هذا العام، ليؤكد من جديد، بما لا يدع مجالا للشك، ان خيار المقاومة هو الذي أنبت هذه الشجرة الطيبة المباركة، وأثمر النصر العزيز بتحرير الأرض من رجس العدوان، وأعاد لوطننا العزيز لبنان معاني العزة والكرامة والسيادة والاستقلال بعد ان رزح تحت وطأة الاحتلال قرابة عقدين من الزمن، لم تسعفه خلالها القرارات الدولية ولا اجتماعات مجلس الأمن لا في درء أي عدوان ولا استرجاع أي أرض، بل بقيت حبرا على ورق تجترها الألسن والأقلام وتصرمها السنون والأيام، دونما بصيص أمل بقرب الخلاص، حتى نهض فتية آمنوا بربهم ووطنهم، وقاوموا عدوهم وافتدوا وطنهم بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الغالية فحرروا الأرض وصانوا الكرامة الوطنية ورسموا للتاريخ لوحة مشرفة في التضحيات الجسيمة ومكارم الإيثار والنبل والشرف الإنساني". أضاف البيان: "واليوم إذ ترزح أجزاء إضافية من الوطن تحت الاحتلال بعد العدوان الصهيوني الأخير والمستمر، وإزاء تقاعس المجتمع الدولي والجهات الضامنة عن القيام بواجباتهم بإلزام العدو الالتزام بمندرجات آلية التفاهم حول القرار 1701 وتنفيذ بنودها، فيما التزم لبنان تنفيذها كاملة، فإن الاتفاق نفسه يعطي لبنان واللبنانيين الحق في الدفاع عن أنفسهم وسيادتهم وأرضهم ويثبت من جديد حقانية وضرورة وجدوى المقاومة". إن كتلة الوفاء للمقاومة ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، تتوجه لشعبها المضحي بأسمى التهاني والتبريكات، وأطيب التحايا بالنصر العزيز الذي حققته سواعد المجاهدين وتضحياتهم، وصبر وصمود أهلهم، كما تسأل الله الرحمة وعلو الدراجات للشهداء القادة والمجاهدين والتبريك لعوائلهم، وكذلك لعوائل الجرحى والأسرى المحررين، وتؤكد التزامها استمرار العمل على تحرير بقية الأسرى وكشف مصير المفقودين خلال الحرب العدوانية الأخيرة". وأكدت "الكتلة" أنه "حفاظا على سيادة لبنان وتثبيتا لنهج تحريره من العدوان والاحتلال، فإنها تشدد على ضرورة رفض مشاريع الإذعان والتطبيع مع الاحتلال وأي محاولة أو صيغة لتبرير أو شرعنة اعتداءاته. وليس بعيدا عن لبنان، يصر الإجرام الصهيوني الموصوف والمتوحش على مواصلة حرب الإبادة ومحاولات التهجير المبرمج لأهل غزة والعدوان المتواصل على أبناء الضفة الغربية وبقية المناطق المحتلة، وإزاء ذلك تخلص الكتلة إلى ما يأتي: أولا: توقفت الكتلة عند نتائج الانتخابات البلدية في البقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال، وعبرت عن إرتياحها واعتزازها الشديدين بأهل المقاومة وجمهورها ومحبيها الذين اثبتوا عبر تفاعلهم الإيجابي مع الثنائي الوطني رسوخ خيارهم في خط دعمها وولائهم لها، وأبوا إلا أن يحولوا هذه المناسبة الإنمائية إلى محطة من محطات الولاء والوفاء والثبات على نهجها، وهذا ليس غريبا أبدا على أهل البقاع، ولا على أهلنا في بيروت وجبل لبنان والشمال، بل كان ديدنهم في كل مفصل واستحقاق. ولقد أثبت أهل المقاومة بوعيهم المتقدم والتزامهم الشريف في العاصمة بيروت، أنهم صمام الأمان والضامن للمناصفة فيها، بما يؤكد قناعتهم التامة بالعيش الواحد وحماية معادلة التكامل والتوازن للوطن وأهله جميعا. وعلى موعد يومين أيضا من انتخابات الجنوب، تتطلع الكتلة إلى أهلنا الأعزاء وكل المؤيدين والحلفاء للثنائي الوطني الذين سيسهمون في تتويج خاتمة هذا الاستحقاق البلدي بالفوز العزيز الذي يؤمل أن يشكل حصانة وضمانة لجميع أبناء المنطقة ويعود عليهم بالخير لجهة إعادة إعمار قراهم وإنمائها لتبقى ثابتة عصية في وجه العدوان والحرمان. ثانيا: تدعو الكتلة المسؤولين اللبنانيين جميعا إلى التحلي بالوعي والجرأة والتبصر الكامل بمصلحة البلد وأهله بعيدا عن ضغوط الإدارة الأميركية، وما تريده إنفاذا لتعهدها الدائم والثابت لمصلحة العدو الإسرائيلي على حساب لبنان واللبنانيين. ونؤكد هنا على ضرورة أن تضع الحكومة هذه الإدارة أمام مسؤولياتها في ضمان وقف إطلاق النار، وتحميلها مسؤوليّة استمرار العدو في احتلاله وانتهاكاته للسيادة واغتيالاته اليومية، والتي كان آخرها الاغتيالات في عيترون وياطر وعين بعال يوم أمس، فضلا عن ضرورة إلزامه وقف اعتداءاته التي تمنع اللبنانيين من إعمار ما تهدَّم من بيوت ومؤسسات بفعل استمرار وتوسع العدوان الصهيوني. ثالثا: إنَّ الخذلان العربي والدولي لأهل غزة في ظل تصاعد حرب الإبادة الصهيونية ضدهم يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية يتحمل مسؤولياتها المجتمع الدولي بكل مؤسساته، وكل الدول والحكومات التي تتواطأ مع العدوان أو تدعمه أو لا تقوم بواجباتها لوقفه، ويجسد أيضا قطعا كاملا مع أبسط القيم الأخلاقية والإنسانية، ويهدد بشكل حقيقي وخطير ما تبقى من مواثيق وشرائع وأعراف، حيث يشرِّع فرض منطق شريعة الغاب في فلسطين والمنطقة والعالم بما يهدد الأمن والسلام الدوليين. أن كتلة "الوفاء للمقاومة"، إذ تحيي الصمود الأسطوري والملاحم البطولية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة الغربية، فإنها تعبر عن ضرورة الالتزام بنصرة هذه القضية وشعبها، وتؤكد على وجوب إدانة العدوان الصهيوني وممارسة أقصى الضغوط عليه لمنعه من الاستمرار في حرب الابادة للشعب الفلسطيني ومحاولة تصفية قضيته. رابعا: ترى كتلة الوفاء للمقاومة في مناسبة تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر وتوليه مهامه سانحة أمل في أن يتمكن رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم من تأدية دورٍ ريادي ومؤثر لنصرة المظلومين والمستضعفين وخدمة الفقراء، وإشهار موقف الحق والعدل والمحبة، في زمن ملأه الاستبداد والطغيان الدولي والاحتلال الاستيطاني العنصري بالظلم والطغيان والعدوان. خامسا: تنظر الكتلة بأسف وأسى شديدين، لما آلت اليه أحوال الأمَّة في ظل زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للمنطقة، اذ تتبدى صورة العجز الفاضح والاستسلام الكامل للحكام امام المستثمر الجشع الناهب للمنطقة وثرواتها وخيرات شعوبها، فيما الحكومات تتجرع كأس الذل والمهانة دونما حد ادنى من اعتبار للسيادة الوطنية، وفي ظل تسابق لاهث ومحموم لأرضاء المبتز الاميركي غير القابل للإشباع، كسباً لوده أو اتقاءٍ لشره. سادسا:إن من أكثر المشاهد إيلاما وفداحة، كان مشهد القمة العربية في بغداد، التي كنا نأمل ان تكون مناسبة لاجتماع القادة العرب وتوحدهم حول القضية المركزية الاولى للعرب والمسلمين والإنسانية، قضية فلسطين، وكذلك للتباحث في القضايا والهموم والمصالح المشتركة العليا للعرب، فإذا بها ورغم ما بذلته دولة العراق من جهود مقدَّرة ومشكورة، تكاد تقاطع من قيادات الصف الأول لتخرج بنتائج ومقررات لا تتناسب ابدا مع تطلعات وآمال الشعوب العربية ولا مع حجم وخطورة المرحلة وما تمر به الأمة من مصائب وازمات واستحقاقات. وتسجل الكتلة للعراق قيادة وحكومة وشعبا موقفه الداعم والمشرِّف لإعادة إعمار لبنان وغزة، وتتوجه إليهم بخالص الشكل والتقدير لهذه المبادرة الكريم. سابعا وأخيرا: ولكن يبقى بين ظهراني هذه الامة ما يفيض بالخير، ويشع عزة وكرامة ومجدا، اذ سيسجل التاريخ لليمن العزيز وشعبه الشجاع ولحركة "أنصار الله" ولقيادتهم الجريئة والمباركة والثابتة على الحق، موقفهم الرافض والمقاوم لجريمة إبادة غزة ومحاولة الأعداء الصهاينة ورعاتهم، تصفية القضية الفلسطينية، ودعمهم الثابت والمتصاعد لأهلنا في كل فلسطين، بتشديد الحصار على موانيء العدو ومطاراته وادخال ميناء حيفا في دائرة الحصار حتى وقف العدوان الصهيوني. ان كتلة الوفاء للمقاومة، اذ تثمن غاليا مواقف العزة والإباء هذه، فإنها توجه أعز التحيات وتعبر عن عظيم الافتخار والاعتزاز بهذه الوقفات البطولية الشريفة التي ينبغي ان تقتدي بها كل شعوب وحكومات وممثلي الأمة وقياداتها.


النهار
منذ 44 دقائق
- النهار
مكتب فضل الله يُحدّد موعد عيد الأضحى المبارك
أعلن المكتب الشّرعي في مؤسسة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في بيان، أنّ "يوم الجمعة الواقع فيه 6 حزيران 2025، هو أوّل أيام عيد الأضحى المبارك بناءً على المبنى الفقهي للمرجع، وذلك بالاعتماد على الحسابات العلميّة الفلكيّة الدّقيقة". الكعبة المشرّفة (أ ف ب). وختم البيان: "أعاده الله على المسلمين جميعاً بالخير والبركة والعزة والنصر إنه أرحم الراحمين، وكل عام وأنتم بخير". ومن المرتقب أن تعلن المملكة العربية السعودية أول أيام ذو الحجة وانطلاق موسم الحج، على أن تعلن أيضاً تاريخ وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك.