مايكروسوفت تؤجل إطلاق ويندوز 12.. تعرف إلى الموعد

يبدو أننا لن نرى ويندوز 12 خلال العام الجاري، وحسب ما نشرته شركة مايكروسوفت في تدوينة صرحت خلالها أن عام 2025 سيكون عام تحديث ويندوز11 ، ولم تكشف الشركة عن ما إذا كان ويندوز 12 قيد التطوير حتى الآن، ولكنها أشارت إلى أن التحديث القادم للنظام سيكون Windows 11 إصدار 25H2، وسيتم طرحه في النصف الثاني من العام الجاري 2025.
وتشير أغلب توقعات خبراء التقنية أنه سيتم طرح تحديث 25H2 في سبتمبر أو أكتوبر من العام الجاري، تزامنًا مع الموعد الذي أعلنت عنه مايكروسوفت قبل أيام لتوقف الدعم عن الأجهزة التي تعمل بـ"ويندوز 10"، وستتوقف الشركة عن إصدار تحديثات الأمان والإصلاحات والدعم الفني لتلك النسخة، وفي حال عدم الترقية لنظام ويندوز 11 فإن الأجهزة التي تعمل بـ Windows 10 ستكون أكثر عرضة للبرامج الخبيثة، وهو ما لا ينصح به خبراء التقنية.
موعد طرح ويندوز 12
حسب ما ذكر في موقع " pcmag"، فإن خطوة إصدار ويندوز 11 أحدث نقلة في السوق، حيث كانت الإصدارات الرئيسية تصدر كل 3 سنوات، ولكن الأمر استغرق 6 سنوات للفترة بين إطلاق ويندوز 10 وويندوز 11، وكان من المفترض أن يكون ويندوز10 هو الإصدار الأخير لمايكروسوفت من أنظمة التشغيل.
ولكن يبدو أن الشركة اعتمدت تحديثات سنوية لميزات نظام تشغيلها المكتبي، وبناءً على ذلك جاءت الخطة بتدشين ويندوز 11 ومن ثم ويندوز 12، وكان الأنظار تلتفت لأن يكون عام 2025 هو الموعد الرسمي لإطلاق ويندوز 12، ولكن بعد التدوينة التي كشفت عنها مايكروسوفت فإنه من المحتمل ألا يرى ويندوز 12 النور خلال العام الجاري.
وحسب تكهنات الخبراء فإنه في حال تمت المقارنة بين موعد إصدار ويندوز11 وويندوز 10، فإنه من المتوقع أن يطلق سراح ويندوز 12 في عام 2027.
بالعودة لعام 2023 تحديدًا في شهر سبتمبر، توقعت بعض شركات التقنية العالمية ارتفاعًا في مبيعات الأجهزة الكمبيوتر الشخصية بفضل تحديث ويندوز في عام 2024، وكانت الأنظار تلتفت إلى أن 2024 سيكون عام تدشين ويندوز 12 ، وبرحيل بانوس باناي، الرئيس المخضرم لقسم ويندوز، فضل الفريق الجديد التريث قبل إطلاق أي إصدار مستقبلي جديد.
ووفقًا لتسريبات كشف عنها زاك بودين من ويندوز سنترال، فإن الإصدار القادم من ويندوز سيضم المزيد من الذكاء الاصطناعي المدمج، وأنه سيتحول إلى شيفرة برمجية معيارية خفيفة الوزن فيما يُسمى "Core PC".
تصميم ويندوز 12
خلال مؤتمر Microsoft Ignite ، نشرت لمحة عن ما سيبدو عليه ويندوز 12، وظهرت واجهة سطح مكتب ويندوز بمظهر مُعدّل، يتواجد فيها شريط بحث عائمًا في الأعلى، وشريط مهام عائمًا، وأيقونات نظام في الزاوية العلوية اليمنى، وزر طقس في الزاوية العلوية اليسرى.
ولكن حسب آراء خبراء التقنية، فإن هذه التغييرات البسيطة لا ترتقي للإعلان عن إصدار ويندوز 12، ومن المتوقع أن يكون ويندوز 12 نظامًا ثابتًا متجانسًا، يكتسب ميزات جديدة باستمرار.

هاشتاغز

#ويندوز11

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 2 ساعات

عكاظ

6 علامات تكشف «التجسس» على هاتفك

كشف خبير تقني دولي عن ستّ علامات مقلقة قد تشير إلى أن هاتفك المحمول يتعرض للتجسس من قبل طرف ثالث، محذراً من أن إحدى هذه العلامات باتت شائعة إلى حد مثير للقلق. وقال مارك بوركار، الرئيس التنفيذي لشركة «QR Code Generator» والمتخصص في الأمن الرقمي، إن العديد من المستخدمين يغفلون عن الإشارات التي قد تدل على وجود برامج تجسس خفية تعمل على أجهزتهم دون علمهم. بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. أشار بوركار إلى أن أحد أكثر المؤشرات شيوعاً هو انخفاض عمر البطارية بشكل ملحوظ رغم الاستخدام المعتاد. ويرجع ذلك إلى أن برامج التجسس غالباً ما تعمل باستمرار في الخلفية، ما يؤدي إلى استهلاك كبير للطاقة. ارتفاع درجة حرارة الهاتف أثناء عدم استخدامه قد يكون إشارة على تشغيل برامج خفية تستهلك قدرات المعالج، خصوصاً في حالات عدم نشاط المستخدم أو أثناء الليل. أوضح الخبير أن برامج المراقبة تقوم بإرسال المعلومات المجمعة إلى جهات خارجية، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في استهلاك البيانات. يمكن التحقق من ذلك من خلال مراجعة استخدام البيانات في إعدادات الهاتف. تعتمد بعض برامج التجسس البدائية على تبادل أوامر عبر رسائل نصية مشفّرة، قد تظهر للمستخدم على شكل نصوص غير مفهومة أو رموز عشوائية. من العلامات المهمة التي تستدعي الحذر: إضاءة الشاشة فجأة، أو سماع أصوات غريبة أثناء المكالمات، ما قد يشير إلى تشغيل الكاميرا أو المايكروفون عن بُعد بواسطة الجهة المتجسسة. أخبار ذات صلة

مايكروسوفت: الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض

العربية

منذ 3 ساعات

العربية

مايكروسوفت: الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض

أعلنت شركة مايكروسوفت أنها حققت "خطوة حقيقية نحو الذكاء الطبي الفائق"، بحسب ما قاله مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لذراع الذكاء الاصطناعي في الشركة، موضحة أن أداتها الجديدة يمكنها تشخيص الأمراض بدقة تزيد أربع مرات عن الأطباء البشر، وبكلفة أقل بكثير. في تجربة أجرتها الشركة، استخدم الفريق 304 حالة طبية منشورة في مجلة New England Journal of Medicine، وابتكر اختبارا أطلق عليه اسم "معيار التشخيص المتسلسل"، يقوم فيه نموذج لغوي بتفكيك كل حالة إلى خطوات مشابهة لما يفعله الطبيب للتشخيص. وبُني النظام الجديد، المسمى MAI Diagnostic Orchestrator (MAI-DxO)، ليقوم بتوجيه الاستفسارات إلى عدة نماذج متقدمة من الذكاء الاصطناعي، مثل: GPT من OpenAI، Gemini من Google، Claude من Anthropic، Llama من Meta، وGrok من xAI، بطريقة تُشبه النقاش الجماعي بين مجموعة من الأطباء المتخصصين، وفقا لتقرير نشره موقع "Wired". أبرز نتائج التجربة وتفوّق النظام على الأطباء البشر بنسبة 80٪ دقة مقابل 20٪ فقط. كما تمكّن من تقليل التكاليف بنسبة 20٪ عبر اختيار اختبارات وإجراءات طبية أقل تكلفة. وأوضح سليمان أن "آلية التنسيق بين نماذج الذكاء المتعددة بأسلوب يشبه النقاش الجماعي هي ما سيدفعنا نحو الذكاء الطبي الفائق". كما كشفت الشركة أنها استعانت بعدد من باحثي الذكاء الاصطناعي من غوغل، ما يعكس حدة المنافسة المتزايدة في هذا المجال بين عمالقة التكنولوجيا. مستقبل النظام واستخداماته لم تُقرر مايكروسوفت بعد ما إذا كانت ستطرح التقنية تجاريا، لكنها قد تدمجها في محرك بحث Bing لمساعدة المستخدمين على تشخيص أمراضهم، أو تطوير أدوات دعم للأطباء لتحسين رعاية المرضى أو أتمتة بعض مهام التشخيص. والنماذج متعددة الوسائط مثل هذه قد تصبح أدوات تشخيص عامة، لكن ما زالت هناك تحديات مثل التحيّز في البيانات التدريبية أو عدم شموليتها لكافة الفئات السكانية.

واشنطن بوست" تشكك في حجم الأضرار بمنشآت إيران النووية رغم إعلان ترمب تدميرها

العربية

منذ 7 ساعات

العربية

واشنطن بوست" تشكك في حجم الأضرار بمنشآت إيران النووية رغم إعلان ترمب تدميرها

نشر محلل "أبل" الشهير، مينغ تشي كو، خارطة طريق جديدة لسماعات " أبل" Vision ونظاراتها الذكية القادمة. ويبدو أن "أبل" تبذل قصارى جهدها في مجال النظارات الذكية، حيث لا يقل عدد النماذج قيد التطوير عن أربعة. سيكون النموذج الأول منافسًا لنظارات "راي بان" من "ميتا"، مزودًا بكاميرا وتسجيل فيديو، ومكبرات صوت، وواجهة مستخدم تعمل بالتحكم الصوتي، وميزات الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير نشره موقع "gsmarena" واطلعت عليه "العربية Business". زوايا تقنية ميتا "ميتا" تزود تطبيق نظارات "راي بان" بميزات الذكاء الاصطناعي ومن المتوقع أن تدخل هذه النظارات مرحلة الإنتاج الضخم في الربع الثاني من عام 2027، ويتوقع كو أن تصل شحنات "أبل" إلى ما بين 3 و5 ملايين وحدة في عام 2027. ستوفر نظارات "أبل" من الجيل الأول تشطيبات مادية متعددة للأذرع والإطارات. ومن المتوقع أيضًا أن يزيد طرح "أبل" الأول للنظارات الذكية من الطلب على فئة النظارات الذكية لدى العلامات التجارية الأخرى، حيث من المتوقع أن تصل شحنات هذه الفئة من المنتجات إلى 10 ملايين وحدة في عام 2027. تعمل "أبل" أيضًا على نظارات الواقع المعزز (XR) المزودة بشاشات كريستال سائل على سيليكون (LCoS)، وتحكم صوتي وإيماءات. ومن المتوقع أن تدخل هذه النظارات مرحلة الإنتاج الضخم في الربع الثاني من عام 2028. كما ذكر كو زوجًا إضافيًا من النظارات يتصل بأجهزة "أبل"، بما في ذلك هواتف آيفون. كان من المفترض أن تدخل هذه النظارات مرحلة الإنتاج الضخم في الربع الثاني من عام 2026، ولكن تم إيقافها مؤقتًا لإجراء بعض التحسينات. ستحصل سلسلة نظارات Vision أيضًا على طرز جديدة، منها إصدار Vision Pro مُحدّث مُزوّد بشريحة M5، والذي سيُطرح لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام. ويبدو أن الإنتاج الضخم سيبدأ قريبًا، في الربع الثالث (يوليو - سبتمبر)، ومن المتوقع أن يصل إلى 150,000-200,000 وحدة. يبدو أن "أبل" لن تُطلق أي جهاز Vision جديد في عام 2026، لكن كو يعتقد أن هناك ما لا يقل عن ثلاث نظارات جديدة قيد التطوير، ومن المقرر إطلاقها في عامي 2027 و2028. من المتوقع أن تصل نظارة Vision Air في الربع الثالث من عام 2027، بتصميم خفيف الوزن، أخف وزنًا بنسبة 40% من Vision Pro (600-650 غرامًا). وستزود بمعالج آيفون، وهيكل من سبائك المغنيسيوم، وعدد أقل من المستشعرات، وبصريات بلاستيكية، كل ذلك بهدف تخفيف الوزن. ومن المتوقع أن يحظى هذا الإصدار بإقبال أوسع بين المستهلكين، وسيُطرح بسعر ابتدائي أقل بطبيعة الحال. من المتوقع أن يدخل الجيل الثاني من Vision Pro مرحلة الإنتاج الضخم في الربع الثاني من عام 2028 بتصميم مُجدد، وشريحة جديدة من سلسلة M، كل ذلك بتصميم أخف وزنًا وبسعر أقل تكلفة.