logo
اخصائية في التغذية : لا غنى عن تناول وجبة السحور وشرب الكمية اللازمة

اخصائية في التغذية : لا غنى عن تناول وجبة السحور وشرب الكمية اللازمة

تورس٠٤-٠٣-٢٠٢٥

ودعت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الاثنين، إلى ضرورة أن تحتوي وجبة السحور على الألياف والبروتينات، ويمكن الحصول على البروتينات من البيض والأجبان غير المملحة، بينما تتوفر الألياف في الخضروات مثل السلطة والفواكه.
كما حثت على تجنب تناول السكريات والأطعمة الغنية بالملح في وجبة السحور، لأن السكريات صعبة الامتصاص وتؤثر سلباً على طاقة الجسم وتخلف الشعور بالتعب والملح يتسبب في العطش المستمر طوال اليوم.
وأوضحت الخبيرة في علوم التغذية أن تناول المسفوف المحضر من الكسكسي الأبيض يعد مفيداً للصائم، بشرط عدم إضافة السكر، ويفضل إضافة حبات من الدقلة أو بعض الفواكه الجافة.
كما أشارت إلى أن تحضير الدرع بالماء فقط مع إضافة الفواكه يساهم في توفير احتياجات الجسم من المعادن والبروتينات.
ونصحت الأخصائية بممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة قبل أو بعد الإفطار، مؤكدة على أهمية النشاط البدني خلال شهر رمضان، مع ضرورة أن يقتصر النشاط على تمارين خفيفة تجنباً للإجهاد البدني.
كما وجهت العياري نصيحة بضرورة عدم الإكثار من الطعام في بداية الإفطار، مضيفة القول "تناول وجبة الإفطار لا يجب أن يتم دفعة واحدة، ومن المهم تخصيص فترة للراحة أثناء تناول العشاء".
وأوصت بالاقتصار في أول لحظات الإفطار على تناول حساء الشوربة، والسلطة، وبعض البروتينات مع فترة راحة، ثم تناول الطبق الرئيسي في وقت لاحق، مع تجنب الحلويات التي يُفضل تناول حبة واحدة منها في نهاية الوجبة.
وحذرت من عادة تقديم طبق الحلويات خلال فترة السهر والجلوس لمشاهدة التلفاز، مبينة، أن تناول حبة واحدة من الحلويات بشكل استثنائي يجب أن يتزامن مع وجبة العشاء، حيث يكون الجسم في تلك اللحظة أكثر قدرة على امتصاص العناصر الغذائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة.
أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة.

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 10 ساعات

  • الصحفيين بصفاقس

أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة.

أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة. 20 ماي، 09:00 أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، إجراء أول فحص دم يمكنه تشخيص مرض الزهايمر، في خطوة تعدّ تقدمًا كبيرًا في مجال مكافحة المرض. ويُتيح هذا الاختبار للمرضى فرصة البدء بالعلاج في مراحل مبكرة، مما قد يبطئ تقدم المرض ويمنحهم جودة حياة أفضل. وطورت شركة 'فوجيريبيو داياغنوستيكس' هذا الفحص المبتكر، الذي يعتمد على قياس مستويات بروتينين محددين في الدم. وهذه البروتينات ترتبط بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من السمات الرئيسية لمرض ألزهايمر. حتى الآن، كان الكشف عن هذه اللويحات يتطلب تقنيات معقدة مثل مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وأكد مارتي ماكاري، من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أهمية هذه الخطوة بالنظر إلى الانتشار الواسع للمرض. وأوضح أن ألزهايمر يؤثر على 10% ممن تجاوزوا سن الخامسة والستين، مع توقعات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وحاليًا، يوجد دواءان مرخصان لعلاج ألزهايمر، هما 'ليكانيماب' و'دونانيماب'، يستهدفان اللويحات النشوية ويبطئان التدهور المعرفي، وإن كان تأثيرهما محدودًا. يُعتقد أن هذه الأدوية تكون أكثر فاعلية عند استخدامها في المراحل المبكرة من المرض، وهو ما يجعل الاختبار الجديد ذا أهمية كبيرة. وأظهرت التجارب السريرية للاختبار الجديد دقةً مماثلة لفحوص الدماغ المتقدمة وتقنيات تحليل السائل النخاعي، مما يعزز من موثوقيته. ووصفت ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأمريكية، هذه الموافقة بأنها 'محطة مهمة لتسهيل تشخيص ألزهايمر ووضعه في متناول المرضى بشكل أكبر'. ويستهدف الاختبار الجديد المرضى الذين تظهر عليهم علامات التدهور الإدراكي، مع ضرورة أخذ النتائج في سياق التاريخ الطبي العام للمريض.

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم
مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

الصحراء

timeمنذ 2 أيام

  • الصحراء

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

أظهرت دراسة أن أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة مرتبط بتطور سرطان الدم، مما دفع الباحثين إلى التحذير من الإفراط باستهلاك هذه المشروبات. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، ونشرت بمجلة "نيتشر" أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية. موجود بشكل طبيعي في البروتينات ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم". ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم. نقلا عن العربية نت

جملة من التقنيات الحديثة لتحسين حياة مرضى الزهايمر
جملة من التقنيات الحديثة لتحسين حياة مرضى الزهايمر

تونس الرقمية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • تونس الرقمية

جملة من التقنيات الحديثة لتحسين حياة مرضى الزهايمر

لا تزال الدراسات والأبحاث العلمية مستمرة في تطوير العلاجات التي تساعد مرضى الزهايمر والأمراض العصبية الأخرى، بهدف التخفيف من حدّة الأعراض، وصولًا إلى إمكانية تحقيق علاج فعّال في المستقبل. وفي هذا السياق، تحدث الدكتور شارلي جبور، اختصاصي تأهيل أمراض الجهاز العصبي والشلل في العمود الفقري، لمجلة 'سيدتي' عن الطرق والأساليب الحديثة التي يمكن أن تساهم في تحسين جودة حياة المصابين بالزهايمر. *ما هو مرض الزهايمر؟ يُصنف الزهايمر ضمن أنواع الخرف، حيث يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. تبدأ أعراضه بشكل طفيف وغير ملحوظ، لكنها تتفاقم تدريجيًا إلى أن تؤثر بشكل كبير على أداء المهام اليومية. *هل الزهايمر جزء طبيعي من الشيخوخة؟ رغم أن التقدم في السن يعد عامل الخطر الأبرز، فإن الزهايمر ليس جزءًا طبيعيًا من مرحلة الشيخوخة. غالبية المصابين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا، إلا أن هناك حالات من الزهايمر المبكر التي تصيب الأفراد قبل هذا السن، وتتراوح بين المراحل الأولى إلى المتقدمة من المرض. *ما هي العلاجات المساعدة في تحسين حياة المرضى؟ يعتمد الأطباء والاختصاصيون على تقنيات متطورة في تأهيل المصابين بالأمراض العصبية المزمنة، ومن بينها الزهايمر، حيث يتم استخدام أجهزة حديثة مستقدمة من ألمانيا، روسيا، الصين وسويسرا. ومن بين أبرز التقنيات: -جهاز NEUROLITH: آلة طبية سويسرية تعمل بالموجات الصوتية العالية، وتساهم في تجديد الخلايا العصبية وتحفيز نمو شرايين جديدة. -Endo Laser: تقنية تعمل على تحسين تدفق الدم وإزالة البروتينات المتراكمة داخل الدماغ التي تسبب الزهايمر، مما يرفع مستوى الأوكسجين في الدماغ وينشّطه. -التحفيز الكهرومغناطيسي للدماغ (TMS): تقنية حديثة تساعد على تحسين الإدراك والوظائف الدماغية لدى المرضى. *هل يمكن الجمع بين هذه العلاجات والأدوية؟ يتم وصف الأدوية من قبل الأطباء المتخصصين وفقًا لحالة كل مريض، فيما تُستخدم العلاجات التأهيلية كمكمل لتعزيز جودة حياة المرضى وتحسين الوظائف الإدراكية لديهم. *مدى فعالية العلاجات الحديثة أظهرت الدراسات السريرية أن التقنيات الحديثة تساعد في الحد من تفاقم أعراض الزهايمر، وتحسن القدرات الحركية والاجتماعية والإدراكية لدى المرضى، خصوصًا عند التدخل العلاجي في المراحل المبكرة من المرض. *التشخيص المبكر مفتاح العلاج الفعّال كلما كان التشخيص مبكرًا، زادت فرص تحقيق نتائج إيجابية من خلال العلاجات الحديثة، ما يسهم في تحسين حياة المرضى وتأخير تطور المرض لديهم. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store